حَميدة الخازمي @h3m1da Channel on Telegram

حَميدة الخازمي

@h3m1da


:حمامة الأيك

_جزء من الشعور مكتوب.

_ستجد هنا كلامًا كونهُ الخيال وكُتب بمرارة الواقع وانتهى بعضه بعلامة التعجب!



••يُمنع التعدي على الحقوق الحرفية
--هاوية للكتابة 🌱💎

حَميدة الخازمي (Arabic)

تعتبر قناة حميدة الخازمي على تطبيق تيليجرام وجهة مثالية لعشاق الشعر والكتابة الإبداعية. يتضمن محتوى القناة نصوصًا شعرية وخواطر تعبر عن الشعور بشكل عميق وصادق. ستجد هنا كلامًا يتنوع بين الخيال والواقع، مكتوب بأسلوب يلامس القلوب ويثير التأمل. يُحظر بشدة التعدي على حقوق المؤلفين والحقوق الأدبية في هذه القناة. إذا كنت من هواة الكتابة والتعبير، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. انضم إلينا واستمتع بمشاركة أفكارك وإلهاماتك مع مجتمعنا الواعي. هيا بنا نحقق معًا التألق الإبداعي في زمن الكلمات العذبة!

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:29


مـادام الامـل بـالله بـاقـي
لا تـهـزنـا اشـكـال الـنهـايـات...

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:29


"عُد لكتاباتك القديمة، لمقاطعك المُصوَّرة، لأوراقك المبعثرة، لأهدافك التي نسيتها، لدفاترك المُلقاة هنا وهناك، اقرأ بها جيّدًا، اقرأ مِنكَ عَنك! ستجد دواءً طالما بحثت عنه، ونصيحةً غاليةً وجَّهتَها لِنَفسِك دون عِلمِك، اقبَل أن تكون طبيبك ولو مرَّة واحدة.."

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:28


«يحاسب الإنسان على الكلمة؛ لأنها تقيم عدلًا أو تهدمه وتحفظ حبًا أو تضيّعه وتدحض باطلًا أو تقيمه وتنقذ إنسانا أو تهلكه.
ومن الكلمة ما يحيي ويميت، وبها تنقذ غريقا من وحل أفكاره أو تغرقه فيما هو فيه أكثر. ورحم الله امرأ يَعي كلامه قبل أن يلفظ به»

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:27


" وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

‏ اصـبِرْ وكفكِفْ دمعَـكَ المسكوبا
طُوبَى لمحتسِبِ المصـيبةِ طُوبَى
وغـَداً ستغـمُرُكَ البشـائرُ مثلَما
غَـمَـرَتْ بشـائـرُ ربـِّنـا أيُّـوبا🤍
فواز اللعبون

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:26


"عائد من خطوة خاطئةٌ،
أحملُ تعب الطريق كلهُ معي"

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:26


أصبحتُ أبحث عن نفسي بين الحروف تعنياً على أمل أن ألقاني .

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:25


من كانَ له أن يغادرنا باِختياره!
سيجد من حرارة الشعور آن رجوعه؛ جليدهُ
ومن المعَزّة منفىٰ وتمامُ عدمها!
سيجد من الذكرى لهُ نسيان ومحلّةٌ في الذاكرة كأي محَل للعابرين...
ومن الحب فالقلب، تلاشي الشعور اتجاهه، لا أقولُ كرهًا، أ ويَكرهُ المرءُ عابريهِ؟!
سيجدُ شخصًا أقوى، هو نفسهُ في بادئ الأمر لن يتعرّف عليهِ،
ويبقى شيئًا واحد -للعائِد النادم- توافرهُ؛ رفضُ ودّهِ وسطحية معاملته!

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:25


ثُمَّ كُكل مرّةٍ أُلوّحُ فيها مُودِّعة لِأشياء
غادرت ولم تُغادرني!💔

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:25


حِبر الكاتب حُزنه.

- موج شاكر

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:24


https://t.me/Safaa2006925/13751

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:24


كُلنا نعلم بـ أنَّ لحظة تودِيع الدُّنيّا قريبة مِنَّا جدًا، وإنها لحظة أبواب،

ولكن مازلنا نغفل!

ونحن نرىٰ أخبار الموتَى لا تتوقف!

قال تعالىٰ:
"اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ".

- د. إبراهيم السكران.

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:23


من رحمةِ الله بعبده أن يبتليه ببلاءٍ لا يستطيع البوحَ به ولا يجدُ من يفهمه في تفاصيله؛ حتى لا يكون في قلبه تعلّقٌ بأحدٍ غير الله يشكو إليه.

- الإمام ابن القيم

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:23


أفتقدك ولكن في هذهِ المَرة..
-كما لو أنها النّهاية-
لم أعد أُريد ما مضى،
أراكَ من بعيد كمن يُراقب طيفًا عبرَ نافذة مغلقة؛
لا يدّق ولا يُنادي فقط يتذكّر بصمت!
- كَريمة الكاديكي

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:23


إذا دعوت اللهَ أن يُبلغك رمضان؛ فلا تَنْس أن تدعوه أن يبارك لكَ فيهِ، فليسَ الشأنُ في بلوغِه، وإنَّما الشأنَ في ماذا ستعملُ فيه!
- السعدي

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:22


﴿ مَا عِندَكُمْ يَنفَذُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقِِ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾.

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:22


{وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ}

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:22


هل الانتظارُ بابٌ للأملِ،
أم سجنٌ تُقيّدُنا فيه الأوهامُ؟

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:21


لعلّها كانت رسالة من كلماتٍ معقدة
زوّرت نفسها لترتدي قناع البداية
وهيَ آتية على أنها النهاية،
ولم ندري!
-ريَان محمُود

حَميدة الخازمي

12 Feb, 15:21


حين يلفُّ الضبابُ العقول،
يصبحُ الرحيلُ حديثَ الذكرياتِ الصامتة.

حَميدة الخازمي

09 Feb, 14:39


عند رحيل الآباء..
تنكسر قاعدة البيت التي كنا نستند إليها، ونكتشف فجأة هشاشتنا أمام هذا العالم الذي يبدو أكثر قسوة من ذي قبل..
رحيلهم ليس غيابًا عاديًا، بل هو زلزال داخلي يُعيد تشكيلنا، يُفقدنا ذلك الأمان الذي كنا نعتبره أمرًا مُسلَّمًا به..
فجأةً تصبح أصواتهم ذاكرة، ملامحهم صورًا، ووجودهم شعورًا نحمله في أعماقنا..

عند رحيل الآباء، نتعلم أن الحب الذي منحونا إياه لا يفنى، بل يتحول إلى ضوء يرافقنا في عتمة الطريق، وإلى قوة تخرج منا في أشد لحظات ضعفنا.
إنه فراق يعلِّمنا الصبر، يختبر قلوبنا، ويُذكرنا بأننا امتداد لهم، مسؤولون عن إبقاء ذكراهم حيّة، وعن مواصلة ما بدأوه، لنكون الجسر الذي يصل بين إرثهم وحياة من يأتون بعدنا..

عند رحيل الآباء، لا يتوقف الزمن!
لكنه يمضي مثقلًا بحنين لا ينطفئ، وبأمل في لقاء قادم يُعيد كل ما فقدناه يومًا ما..

حَميدة الخازمي

09 Feb, 09:12


لولا يقينُنا بأنَّ هناك حياةً آخرةً بعد الموت، لَتَقَطَّعت أنفُسُنا على من ذهبَ ببعضنا إذ ذَهبَ..

رحمة الله عليك يا أبي

حَميدة الخازمي

07 Feb, 17:41


لا أرحب بالعِتاب ولا أبحث بين طياتهِ عن فجوة الخِصام أو العداوة..
لن أنتظر أن تكون الكلمات سلاحًا يُشهر في وجه الصمت، ولن أكون ذلك الذي يُضيّع دفء اللحظة ليبحث في جروح الماضي.
أنا أختار السلام في حضرة الزلات، وأُفضّل الصمت على ضجيج العتاب الذي لا يروي سوى عطش الألم..

لن أعاتب ولا أتتبع مسيرة أن أُعاتب، فليس في العتاب حياة تُرجى ولا في تتبعه عزاء.
أدع فقط الصمت يروي ما عجزت الكلمات عن تفسيره، وأترك المسافة تُعيد ترتيب الفوضى بهدوءٍ لا يشوبه نزاع..
فما كان نقيًا لا يحتاج للعتاب، وما بهت لونه لن يعيدهُ الكلام مهما حاولت!
لأنني أؤمن أن ما يظل في القلب لن يغيره العتاب، وما مضى لا يستحق أن أعود إليه،
حيث لا يعرف طريقي الندم ولا تُسلب مني اللحظات في معركةٍ مع ما انتهى!

حَميدة الخازمي

06 Feb, 17:42


لا أعرف تحديدًا مالذي حدث!
لكن..
كل الذي عرفتهُ
أنه مُنذ أن بدأ عمري برقمين..

أصبحت الألوان تتلاشى من عينيّ
كل شيءٍ بدا كأنه يهرب مني
الأوقات، الوجوه، وحتى الأحلام

كبرتُ فجأة، دون أن أستعد لهذا العبء
أصبحتُ أشعر بثقل الأيّام
وأسئلةٍ لا إجابات لها
تُحيط بي كضبابٍ كثيف

مُنذ أن بدأ عمري برقمين..

صارت الأحلام ثِقلاً
والمرايا لا تعكس وجهي بالكامل
أصبحتُ أرى انعكاساتٍ لا أعرفها
وجوهًا تمرُّ، بعضها يسكن الذاكرة
والبعض الآخر يغرق في النسيان


كل الذي عرفتهُ
أنني كنت أبحث عن معنى،
لكن الطريق كان مليئًا بما يُربكني
حتى صرتُ أجهل إن كنتُ أمضي أم أعود!

حَميدة الخازمي

06 Feb, 13:54


"أتعرف شعور أولئك الأشخاص
الذين يخفق قلبهم
كلما قاموا بشيء لا يجدر بهم فعله؟"

حَميدة الخازمي

04 Feb, 13:33


بنفس الكيفية التي أحب بها الأشياء..
أنتزعها مني..
هكذا أنا..
أحبّ بكل ما فيّ، ثم أترك بكل ما فيّ، وكأنني أدرّب نفسي على الخسارة قبل أن تخسرني الأشياء..
هكذا أنا..
أمتلئ بكل شيء ثم أفرغ منه، وكأن الحياة لا تمنحني شيئًا دون أن تطلبه مني بعد حين
أعيش بعينين مفتوحتين على الأشياء، لكنني لا أقبض عليها..
وكأن الفقد ظلٌّ يتبعني حيثما ذهبت!

حَميدة الخازمي

02 Feb, 12:55


هذه الأيام باردة، ليس لأنه فبراير "عزّ الشتاء" بل لأنها الأيام الأخيرة لأبي.. أبي الذي ظننته أبديًا، فرحل وترك البرد في روحي للأبد!

حَميدة الخازمي

01 Feb, 22:43


لعلّه كان عاديًا منذ البداية.. لكنك أنت من أغرقه في الاستثناء! لم تكتفي برؤيتهِ بعينيك، بل جعلت قلبك يبصره قبل النظر!

حَميدة الخازمي

01 Feb, 12:25


يقول:
في حُسنها الخلابِ أزدادُ ذِكرًا
فسبحان من أعطاها حُسنًا
وزادني من فضله حسنة!

حَميدة الخازمي

31 Jan, 21:16


لم يحاول حتى
هكذا كانت القشة التي قسمت قلبي إلى أشلاء.. بين الترقب والخذلان!

حَميدة الخازمي

30 Jan, 20:19


شِتاء هذا العام
لم يكن قارسًا..
لكن مناعتي بدأت
تُفترس في كل مرة
أحاول أن أفتح نافذة جديدة،
تلتهم ما تبقى من دفءٍ في الروح..
كلما مددت يدي نحو الناس،
وجدت الجدران قد ازدادت ارتفاعًا،
والبرد ليس في الهواء،
بل في المسافة التي بدأت تتسع بيني وبينهم..
كنت أظن أنني سأظل صامدة،
لكن مع مرور الوقت،
تحولت تلك المنعة إلى قسوةٍ
تتسلل إلى قلبي،
تجعلني أخشى أن أفتح أبوابًا جديدة،
أو أن أسمح للنسمات الحياة بالمرور من بين يدي!

حَميدة الخازمي

30 Jan, 19:08


أتمنى أن يكون شبيهي في القلب،
أن أكون الجزء المكتمل منه،
ويكون الجزء الذي يُكملني،
لا نسخة مني، ولا ظلًا لي،
بل روحٌ تتقاطع معي دون أن تذوب،
تسير بجانبي دون أن تفقد ذاتها..

أريده أن يراني بعينيه كما أرى نفسي،
أن نفهم بعضنا دون عناء الشرح،
أن تكون المسافة بيننا ممتلئة بالفهم،
لا بالصمت الذي يثقل الروح..

أن نلتقي كحلمٍ وجد صاحبه،
كضوءين يكمل كل منهما الآخر،
لا يغلب أحدهما على الآخر،
ولا يخفت بريقهما معًا،
كحرفين في قصيدة لا تكتمل إلا بهما،
كطريقين يلتقيان دون أن يلغيا بعضهما،
أن نكون معًا دون أن نفقد أنفسنا،
ودون أن يكون اللقاء مجرد لحظة..
بل عمرًا!

حَميدة الخازمي

27 Jan, 22:04


لستُ رائعًا.. قد يظهر لك في أول الطريق،
ولستُ بالشجاعة المعروفة لأنقذك في النهاية.

أنا إنسان..

قد أظهر لك في البداية بابتسامة.. تعتقد منها أنك تعرفني!
أو ربما أظهر لك في المنتصف، بين عدة لقاءات وفترات اختفاء.. فلا يحزنك غيابي، ولا يرويك لقائي.

أما إن عرفتني في النهاية..

فقد تراني كما أنا، لا كما ظننتني.
إنسان مليء بالعيوب، بالهزائم الصغيرة التي أخفيها خلف قناع القوة،
وبالأحلام التي لم أجرؤ على الإفصاح عنها.

قد تكتشف أنني لم أكن البطل في قصتك،
ولا حتى ضوءًا يضيء عتمتك.

أنا الغياب الذي يملأ التفاصيل، والصمت الذي يترك الأسئلة بلا جواب.

من يبتسم في البدايات،
ويختفي في المنتصف،
ويُبقي النهايات معلقةً، بلا إجابات.

لا أنتظر منك أن تفهمني..

فقط أن تراني كما أنا..
بعيدًا عن زينة البداية، وخيبة النهاية.

حَميدة الخازمي

27 Jan, 17:57


انتهينا قبل الأوان..
أنا اختبأت خلفك تمامًا
وأنت مضيت إلى الأمام..
دون حتى أن تُكلف نفسك
عناء الالتفات..
بطريقة باهتة جدًّا..
لا تستدعي وداعًا
ولا تتحملها تنهيدة!

حَميدة الخازمي

26 Jan, 19:43


كل الرؤوس التي وُضعت على كتف الأحبة، غدت خفيفة من كل هم، وكأن الكتف وطنٌ لا يمسه قلق!

حَميدة الخازمي

25 Jan, 20:48


الله يعوّض..

لا ينسى الألم الذي كبتهُ في قلبك،
ولا يخفى عليه صمتك وشرودك الطويل،
ويعلم عنك وما فيك..
الحزن الذي جاهدت في إخفائه..
والدمع الذي عاندته حتى لا يفضحك،
يعلم..
أن ما مرّ كلفك الكثير من روحك،
لكنه في لطفه يدبّر لك ما لا تعلم،
وفي حكمته يُعيد ترتيب حياتك كما يليق بك،
فالله أحنّ على قلبك منك،
وأدرى بما تحمله الأيام من عوض يليق بثباتك.

حَميدة الخازمي

25 Jan, 12:29


مؤلمة هي فكرة أن يرى المرء الأشياء عادية.. عادية جدًّا؛ بعد أن كان يراها يومًا بعينٍ مبهورة..
كمن أبصر العالم لأول مرة!

حَميدة الخازمي

23 Jan, 15:49


اعتدت على ألا أحصل على ما أريد!
كانت في المرات الأولى مهلكة،
أبكي حتى تختنق ملامحي،
أُضرب عن الطعام وكأنه عقاب لنفسي،
أجافي النوم كأن الأرق طريق للنجاة..

أما الآن..
فقد تبدلت الموازين،
لم أعد أستجدي الأشياء لتبقى،
ولا أترقب عودة ما مضى..
أغادرها أنا،
أتركها بسلام،
حين أشعر فقط..
أنها لا تستحق،
ولا تستحقني!

حَميدة الخازمي

23 Jan, 12:00


تذكير اليوم وكل أيام العمر:

لست أقل من أحد؛ ولا شيء كثيرٌ عليك!

حَميدة الخازمي

18 Jan, 18:04


كانت خيبةً تشبه ظرف الوداع المهترئ،
الذي احتوى الرسالة لتُقرأ،
ويُرمى هو بعد ذلك بلا احتفاظ ولا حتى عودة!

حَميدة الخازمي

18 Jan, 17:43


لطالما كانت غايةُ المرء أن يُفهم
ليس ليُرثى، أو ليُواسى،
بل ليجد في هذا العالم الصاخب صوتًا يُشبهه،
عينًا تُدركه وقلبًا يهدأ بحضوره..
فمثلاً..
أخبرك عن الوجع، فتشرح لطبيب أعراضه.. وكأن الفهم كلمات تُشعر بينما لا يُترجم بالكامل!

حَميدة الخازمي

17 Jan, 13:57


"‏كانَ الرسول ﷺ إن ضاقت دُنياه يُردِّد:
‏ يا حيُّ يا قيّوم بِرحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كُلّه ولا تكِلُني إلىٰ نفسي طرفةَ عين."

حَميدة الخازمي

16 Jan, 12:27


في إحدى التساؤلات الصراعية التي لا تكفّ عن ملاحقتنا، ولا نكفّ عن الإشاحة عنها،
يُقال: "كيف ننسى؟"

ربما نحن لا ننسى حقًا..
نحن فقط نعتاد على وجود الذكرى دون أن تلسعنا؛
تمر الأيام..
ونبدأ في استبدال الألم بالصمت،
والصوت بالهمس..
النسيان ليس محوًا،
بل هو قدرة على التعايش مع ما حدث وكأنه جزء منا،
لكنه لم يعد يؤلم بنفس القوة..
ننسى حين نتوقف عن محاولة النسيان ونترك الزمن يقوم بما يفعله دائمًا..
يجعل كل شيء بعيدًا أقل وضوحًا!

حَميدة الخازمي

15 Jan, 21:46


اليهود يهود

داروا مجزرة وسط القطاع
والناس مازال بتحتفل
الهدنة حتبدأ الأحد للأسف
ربي يهون عليهم💔
وحسبنا الله ونعم الوكيل

حَميدة الخازمي

15 Jan, 18:45


الشعور
يشبه ليلة العيد وأنت طفل!💕
لا غابت أفراح المسلمين ولا انطمست..

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:17


إنعكاس الجمال يكمن في الرائي!
ويالا جمالُ قلبكِ والقالب..
آمين آمين يا حبيبتي وإياكِ..
لطافة فاقت حدها♡♡
آمين آمين.♥️

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:15


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/10 - 05:14:38 PM
----
https://t.me/H3m1da/44734

جمال روحك وكتاباتك والله

ربي يديم البسمة على محيّاكِ يارب..

ويا لطافة المشتركين يالي بيناتنا، يعززون الود ويشاركون الروابط، جعلهم الله شاهدين لنا لا علينا.🌸🫂
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:14


سأُبقي الرسائل والصارحني لوقتٍ آخر..
أم الآن ألقاكم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:13


كيف نصارحكم إن انتهى" وقت الرست" أنا أيضًا:)
وعلي العودة لبعض الأشغال:)))

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:12


بكل ودّ يا عزيزة.💕

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:11


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/10 - 04:42:27 PM
----
https://t.me/H3m1da/44719
وجهتهه منك عادي؟
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:11


قضية الردود المتأخرة لا أحب النقاش فيها..
لأنني من هذه الفئة صدقًا
وأرى أن للجميع ظروفهُ وحتى مناخ نفسيته.. لا أحب الجدال والطرح فيها!
وعليه لا يبرر هذا الفعل هو والبرود على أنه يمكن تحملهُ أو أخذ العذر الدائم فيه..
بالعكس جميعنا لنا مستويات وسعة في مقدرة التحمل والآخذ بالأعذار..
إن زاد الشيء عن حده بلا تفسير منطقي وواضح..
لا ضير في اعتزال الشيء أو وضعهُ في خانة أخرى..
تغيير الحقوق واجب مثل تغيير الأفكار
لاشيء يبقَ ثابت وفي خط مستقيم.

فكري وعلى مبدأ تفكيركِ واتزانك للردات الفعل من الطرف الآخر.. خذي القرار.

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:05


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/10 - 04:36:47 PM
----
البرود و الرد المتأخر و خاصةً البرود كفيل يعرفك مكانتك عند أي شخص في أمور واضحه ولا لاني محتارة جداً و انا مش حابه هكي
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:05


روح عابرة قناتك صح!💕

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:04


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/10 - 04:32:41 PM
----
تقريلي أني ياقوتة:)؟
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:04


ضحكت..
يا سلام!
أنتِ شَخْصِي ونحن نفذوا العلاج!💕

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:03


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/10 - 04:30:22 PM
----
دكتورتك برضو....

بيتم الرست ما تحذفي للرست الآخر😂
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

10 Jan, 14:02


حيييييي ع الجمال!♥️♥️♥️♥️
شن نقول وشن نخلي بس!
طيف ورقيقة الأثر..
روحان من ريحان!
ابتسمت طويلاً وأكتب ولا تفارقني هذه البسمة حاليًا!!
يا سعدنا🫂🫂🫂

حَميدة الخازمي

10 Jan, 13:59


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/10 - 04:29:46 PM
----
https://t.me/alnisa_alama/20270
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

10 Jan, 13:58


والله ممتنة جدًّا وجدنّ..
فكرة أن تري هذا الانتقال هذه من أحب زوايا النظر لي!

كل الودّ والورد لشخصكِ المنمق الفذّ.. أسعدتني جدًّا أسعدكِ الله أضعاف.💕

حَميدة الخازمي

10 Jan, 13:56


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/10 - 04:26:19 PM
----
انتقالك رهيب بين مشاعر النصوص!
وكأنك هاربة من رواية بدأت بطريقة غامضة ولم تُدرك نهايتها.
من أحب الكتاب عندي وأكثر حد نحب نقرا نصوصه اللي في كل مروة ننبهر أكثر عن المرة اللي قبلها
تبارك الرحمٰن في بحر إبداعك يا حميدتي♥️♥️♥️
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

10 Jan, 13:55


يا حظي يا حظي وكثره!♥️♥️♥️♥️
وأنا أقف دومًا في حالة دهشة وسعادة عارمة عند القراءة لك!
ينتابني دومًا شعور أنني أنتمي لسطورك بيوت شعورك وحروفك!
الله رسالتك رسمت بسمة وضحكة وصنعت حتى جناح لي!
لا حرمني الله دفء حلولكِ وفكرة وجودكِ الباعثة دومًا للمسرة.♥️♥️♥️
وفقكِ الله وأعطاك أضعاف أمانيك.. وزادكِ علمًا أنفعكِ بهِ وأنفع بكِ
طبيبة اللغة وروحي!🫂

حَميدة الخازمي

10 Jan, 13:50


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/10 - 04:25:58 PM
----
مرحبا بمبدعتي!
كم مرّ عليّ ولم أكتب لكِ هنا!؟
الكثير، والآن وأنا أأخذ رست -راحة- من مادة علم التشريح أودّ أن أقول لك...
جميع من هم بقربي وحولي أوردة وأوعية ليمفاوية إلا أنتِ!
وحدك شريانٌ لا تدخلهُ أيّ مايكروبات أو التهابات، بل دمٌ صافٍ تعيش عليهِ سائر أعضاء الجسد! كإبداعك تمامًا وأنا...
في طريقة إحياءهُ لحواسي، وعلى سيرة الإلهام ملهمتي!
آخر نص لك، ذبتُ وتفتفت فيه!
دمتِ لي قدوة..
لا تنسيني من دعائك فإني بحاجة:(
_دكتورتك، من تحفظك بعيدًا عن أي شيء لتبقي معها وفي أمان بعيدًا عن أي عين؛)..

وفي الختام، أحبّكِ.
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

10 Jan, 13:44


حددوا:)💎

حَميدة الخازمي

10 Jan, 13:43


الله يدومها بالخير والنعمة والرضا.♥️♥️♥️
اييييي 🫂🫂🫂 وأنا وأنا😔

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:38


حنخلي الرسائل للمغرب طلبًا من عدة جواهر:)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.🤍

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:33


نكتفي لهذا القدر..

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:33


على الرحب دومًا💕..
لا تعدمينا إبداعك يا خُدج.

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:32


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/03 - 05:18:27 PM
----
https://t.me/H3m1da/44569
يايي متوقعتش يعجبك😭
استحيتت والله 😭💗
شكرًا جدنن💗💗
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:32


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/03 - 05:17:20 PM
----
https://t.me/Raon8 أنيروني في عالمي الرونقي ♡
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:32


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/03 - 05:16:44 PM
----
https://t.me/message_fromthequran

شارك القناة ولك الأجر.
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:31


هذا لطف كبير منها!
محلاها ومحلاك والله
بس قناتها من فترة بسيطة جدا انضميتلها
لكن كمعرفة لشخصها لم يسبق لي والله معرفتها:(🤍

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:28


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/03 - 05:16:18 PM
----
https://t.me/H3m1da/44571

واااو حميده وهذا يلي خلاني نسأل هل تعرفيها الادمن ولالا
لأنها زيك وأمس ذكرت اسمك لما حد سألها عن احسن القنوات
حاسه حتى اسلوب الكتابه مقارب فيما بينكم
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:24


الاسم الاسم يهبل:).

عزيز مراسيله ما جن!
أنظر من يراجي في من؟!

-سماء.

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:23


لا.

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:23


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/03 - 05:00:52 PM
----
حميده شن تعرفيها ادمن قناة
blue spirit?
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:16


أنرتِكِ..
من التالي يا جواهر👀💥

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:15


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/03 - 05:00:00 PM
----
حميدة كانت لديّ قناة ولكن للأسف حسابي المرتبط بيها أنحذف وأغلقت
حزنت جداً لأنها كانت جزءاً مني وتعني لي كتيراً
لكنّني قررت أن أفتح قناة جديدة
بتاريخ 1/1
هل لكم أن تُنيروني في مساحتي
وأتشرف أكيد
https://t.me/aishaa_006
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:15


أنيروها🌠

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:15


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/03 - 04:59:21 PM
----
https://t.me/mrasil6

أبدو من البدايه (: 🩷🩷🩷🩷🩷
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:14


أجل أجل.. عدا ما وضع في علامة التنصيص " "

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:13


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/03 - 04:54:56 PM
----
حميدتي، كل ما يكتب في القناة من تاليفك صحيح؟
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:13


الله!!
لله درك الإبداع.. كمية الدفء والشجن البديع في السرد لا ملاذ لها سوى الغرام!

غُرمت.♥️
رحبًّا وحبًّا يا خُدج.. عودة مضيئة ومشرقة!

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:10


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/01/03 - 04:45:59 PM
----
أيـهـا الغَـريب…!
أين أنت؟
ألـم تعهد إلـيّـا بعَدم تَركـك لي وحدي، ألـم تَعدني بأنـك ستـبقىٰ بجواري!
سـاندًا إيّاي، مُربتًا بيديكَ الحنونتَين على كتفي، مُزيحًا بإبهـامك تلك الدّموع المُنهمرة!؟
أين أنت؟!
ألـم يأنِ لنا بَعد هذا البُعد أن نلتقـي!

حَبيبتك ربّما الخُدّج.

المهم كان رديتي راك تحذفي نبي نشوف رايك، بنمشي نقرا توة سلامات💗😭
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

حَميدة الخازمي

03 Jan, 14:09


رديت عليك يا عزيزة:)
بس الواضح إنك حذفتي أو أغلقتِ الرابط
نعم نعم دعيني أرى إبداعاتكِ.🤍

حَميدة الخازمي

01 Jan, 19:02


معها أفقد رصانتي.. وأبلغ بخفة حضورها معنىً لا يبلغه ثِقل.. وكأن حضورها يعيد تشكيل ملامحي في صمت؛ فأصبح في حضرتها شخصًا أعرفه لأول مرة!

حَميدة الخازمي

31 Dec, 13:57


عليك أن تُدرك وتتفهم أننا في "إطارالإنسانية" محاطون بنطاق قُدراتٍ محدودة..
فلكلِّ منا طاقة وميزات وعيوب كذلك..
بعضنا بارع في المواساة، لكنه لا يجيد مواجهة أحزانه بصمت، وبعضنا مُلمٌ بحل الأزمات، لكنه يتعثر في التفاصيل الدقيقة..
وبعضنا يمتاز بالإبداع والابتكار، لكنه يعجز عن الالتزام بالأساسيات التي تحفظ استقرار العمل..
نحن، في "إطار الإنسانية"، لسنا سوى تجسيدٌ للتناقضات التي تَحمل في داخلها حقيقة كمالنا..
وهذا التوازن الدقيق هو ما يشكّل تنوعنا،
لتجعل منا جزءًا من صورةٍ أوسع لا تكتمل إلا بالآخرين!

حَميدة الخازمي

30 Dec, 19:45


الغائب الأحب إلى قلبك لن يعود في ديسمبر، ولا في سائر الأيام.. الأحب إلى قلبك لن يغيب عنك أساسًا!

حَميدة الخازمي

30 Dec, 14:14


تعز علي جدًّا الأيادي التي ترسم حروفي!♥️
خط الرفيقة "أماني عبد الرؤوف"

حَميدة الخازمي

30 Dec, 13:42


ذنبه عظيم، من اقتلع من قلب إنسان يقينه برحمة الله!

حَميدة الخازمي

27 Dec, 18:25


الحقيقة الأخيرة..
أني لا أعود!
حينما أشعر أن بيننا فجوة لا تُردم، كأننا من أراضٍ لا تعرف طريقًا إلى بعضها.
أبتعد.. دون أن أحاول تطبيع الغياب، لأن البُعد حين يُخلق، لا ينتهي.

في البداية، أرتدي الحزن كمعطف ثقيل،
ولكن لاحقًا، أتعلم أن أراك كما أرى الغريب:
تلويحة وداع عابرة،
وابتسامة تحفظ المسافة حين تُفرضها الصدف.

هذا ما أفعله للغريب والبعيد
وأنت الآن، كلاهما!


غُربة بعد مطرٌ من أُلفة.

حَميدة الخازمي

27 Dec, 17:25


من أصدق ما قرأت:

"نحنُ معشرَ الكتاب كاذبون، نكتبُ أشعارَ الغزل ونحن نعيش أزمةً عاطفيّة، نتغنّى بألوان الشجن بينما تقيمُ قلوبنا حفلةً راقصة، نبثّ الأملَ في قلبِ بائس بحروفٍ يتخلّلها الشغف في حين أنّنا على قمّة جبلِ اليأس، نعبّر عن معنى الطمأنينة والأمان وأرواحُنا ترتجف، نخطّ شعورًا لم نعِشْه، ونكتبُ واقعًا هوَ في الحقيقة ليسَ لنا."

-شـذى عَبد النّاصر.

حَميدة الخازمي

27 Dec, 15:44


يستهويـني المطر..
النوافذ،
الطريق،
البيوت..
وكل شيء يدعو للشرود؛ مثل وجهك الذي يتبدد في كل لحظة أبحث عنه!

حَميدة الخازمي

27 Dec, 13:01


جاءت حنونة على ندباتي.. كأنها العلاج الأخير لشفائي!

حَميدة الخازمي

27 Dec, 12:47


لأنك تنسى قلبك في الأماكن التي تحب، بدوت في كثيرٍ من الأحيان صارمًا بالمنطق، وكأن العاطفة قد تحولت إلى فكرة عابرة، أو ربما كانت مجرد سراب اختفى عند أول خيبة!

حَميدة الخازمي

26 Dec, 11:09


أمقت الحزن الذي لم أبكه، وأحبه لأنه تَسرَّب في نصوصي كوشاية صامتة لا تفنى!

حَميدة الخازمي

25 Dec, 21:40


نستحق...
أن تكون لنا محبة خالصة،
نداءٌ مميزٌ،
وكلمات لم يسمعها أحد من قبل.

نستحق...
أن نُطوى على الأكفّ،
نُناجي في دعاءٍ طويل،
نستحق...
أن يُنسى لأجلنا الكثير من الأشياء،
نبقى المحطة الوحيدة التي لا فِرار منها.

نستحق...
أن نكون البداية والنهاية،
أن نُرى مكسبًا عظيمًا،
انتصارًا بعد عناء طويل،
نستحق أن نضع رؤوسنا على كتفٍ في نهاية الطريق،
تحت ظل شجرة،
ننام مطمئنين!
أننا لن نُهان، ولن نهون.

أن العالم في كفة ونحن في الكفة الأخرى،
حيث لا يهم كم مرّ الوقت،
فقط لأننا "نحن".

نستحق أن نكون الفكرة التي لا تُنسى،
والذكرى التي لا تموت.

حَميدة الخازمي

25 Dec, 14:14


لست لوحة مرسومة تنتظر نظرات المارة لتُفسَّر، ولا جدارًا ساكنًا يلتهمه الزمن بلا أثر. أنت روح، وللأرواح أجنحة خفيّة تُحلق في فضاءات لا تراها العيون. انطلق! فلا شيء فيك خُلق ليبقَ حبيس الجمود. أنت فكرة حية، صوت الكون حين يناديك لتكسر صمتك، ووجودك رسالة لا تنتظر قارئًا.. بل تنتظر أن تكتبها بنفسك..
دع حقيقتك تُروى لا تُنتظر، فأنت لست مجرد شاهد على الزمن..
بل صانع له!

حَميدة الخازمي

24 Dec, 13:03


الذين غادروا المحطة باكرًا؛ تركوا الطريق بلا وجهة.

حَميدة الخازمي

24 Dec, 08:52


أخشى أن يختصر النسيان العالم في اسمك، فأناجيك بكل الوجوه!

حَميدة الخازمي

20 Dec, 18:49


تصل أخيرًا إلى النقطة.
بعد أن كلفك إهدار الفواصل إعدام المعنى بأكمله!

حَميدة الخازمي

19 Dec, 12:15


لكننا في النهاية مُسلُمون ومُسلِّمين أن أمرنا لله وتدبير شوؤننا في يده جلّ جلاله..
أنه مهما تعالى بنا موج الحياة وركبهُ وطريقه!
كان الله لنا خير ملاذ وخير سامع ومُنجي..

نرفع الأكف حين تضيق الأرض بما رحبت، فنجد أن السماء أوسع، وأن الله أقرب مما ظننا..

فلا تهوي بنا الدنيا مهما اشتد وطيسها، ولا تضلّ بنا الخطى وإن تشابكت السبل..

وفي تسليمنا له، نشعر وكأن قلبنا أصبح أكثر طمأنينة، وعقولنا أقل تشويشًا..
فمهما طال الزمن، نعلم أن في كل لحظة ألم، هناك حكمة نجهلها، وفي كل صبرٍ، هناك فرجٌ قد اقترب.
نُسلّم له حين تتعثر خطواتنا، لأننا نعلم أن الله لا يُضيّع من لجأ إليه، ولا يُهمل من ضمّته رحمتُه.

حَميدة الخازمي

19 Dec, 09:19


لكنه الخوف!
لقد منعني من الكثير..
من الرحيل مثلاً؛ عند أول إشارة كانت تستدعي الهرب!
من الكلام؛ عندما لم أستطع الاعتراف بأني بلغت حدّ العِتاب وحتى الصراخ!
من البكاء؛ عند ظننت أن الشجاعة كانت تكمن في كتم الآم!

لقد جرّدني من الخوض في المغامرات التي فقط كنت أرتعب إن فكرت بها،
لكنه أيضًا منحني درعًا خفيًا،
خداعًا مؤقتًا بأن البقاء في منطقة الراحة كان نجاة..
كنت أرتعب من المجهول، بينما أجهل أن خوفي هو السجن الحقيقي.

الخوف علّمني كيف أراقب الحياة من نافذة صغيرة،
كيف أكتب قائمة طويلة من "لو"،
وأتركها تتراكم في أدراج مهملة،
كل "لو" كانت تبتلع فرصة للحياة،
كل "لو" كانت تثقل كاهلي بما لم أجرؤ على فعله.

لكنه الآن يقف في الزاوية،
يحدّق بي،
ليس كوحش، بل كرفيق قديم،
يرجو أن أتركه وراء ظهري،
أن أضع قدمي على أرضٍ جديدة،
وأعيد صياغة عالمي بشجاعة قد أجهلها،
لكنها بداخلي تنتظر لحظة ولادتها.

حَميدة الخازمي

18 Dec, 19:41


وحدها الأعين تُنصف القول أو تفضح حتى فعله!

حَميدة الخازمي

18 Dec, 19:36


Channel photo updated

حَميدة الخازمي

18 Dec, 19:10


لكنك لم تعد..
كأنك عامٌ به تتغير الفصول على عجل، تُحدث تغيرًا عاصفًا.. فلم تُدرك أين عليك التوقف أو تستقر!

حَميدة الخازمي

18 Dec, 07:01


بعض المغادرات أو الوداعات.. لا تأتِ صريحة!
فمثلاً؛ يكون الجواب عن الحال "بالتمام" بعد أن كان هناك سيلٌ من شرحها وتفصيلها..
أو تكون مصافحة باهتة بلا ملامح ولا لهفة..
بعد أن كان العناق هو الوسيلة الوحيدة لتعبير عن السلام الذي وصل في تلك اللحظة لذاك الشخص..
ربما أيضًا...
يكون الفراق على هيئة جملةٍ عابرة، لا تأخذ من الزمن أكثر من لحظة، لكنها تكفي لترك فجوة لا تُرى، فجوة يملؤها شعور غامض، قد يظل طويلاً بعد أن غادر الشخص.. تكون كلماتنا أحيانًا مجرد ستارٍ يخفي وراءه ذلك الفراغ الذي لم نعد قادرين على ملئه كما كان.. فننتهي إلى نوعٍ من الغياب الذي لا يعترف به الزمن، لكنه يترسخ في الذكرى، في القلوب التي اعتادت أن تَشْعُر.

بعض الذهاب" رمادي" أجبن من أن يحسم وأشجع من أن يعود!

حَميدة الخازمي

17 Dec, 21:05


أن يحبك كاتب..
هو بمثابة أن تكون جميع أفكاره "للكتابة"
أن تكون الرواية والبطل والاعتراف..
المقدمة والنهاية وإن فُضح الأمر حتى الإهداء..
أن يحبك كاتب ..
هو أن تكون جزءًا من عالمه الخاص، الذي ينسج فيه الخيال مع الواقع بطريقة لا يمكن لأحد أن يفهمها بالكامل إلا "أنت"!

حَميدة الخازمي

17 Dec, 10:42


لتعلمي..
عزيزتي، أن الرجل في مخاطر الوصول لكِ سيبذل عُمره.. سيهوى المشقة!
فقط ليكون وصالهُ:
نجاةً من تيهِ حياته، وموطنًا أخيرًا لعُمره المتعب.
سيعبر إليكِ بلا زادٍ سوى يقينه بأنكِ الغاية..
سيخوض في سبيلكِ صحارى من الوحدة، وبحارًا من الغياب، وسيهوى السقوط ألف مرة، لكنه لن يتراجع، لأن ما بعدكِ لا شيء يستحق العناء.
وليس عليكِ أن تمشي له حتى خطوة، فأنتِ المقام الذي تُشدّ إليه الرحال، والكنز الذي تُخاض لأجله معارك الحياة.
يكفيكِ أن تكوني كما أنتِ.. الغاية والملاذ، واليقين الذي لا يُساوره شكّ!

حَميدة الخازمي

16 Dec, 19:22


"الزجاج" ليس وحده من يُكسر!

حَميدة الخازمي

16 Dec, 16:33


كأبكم كانت أمنيتهُ "الصراخ
كان يركض خلف كلماتهِ الهاربة،
كأنّ صوته جريمة محكوم عليها بالغياب.
كانت الحروف تتكسر في حلقه،
كزجاج مرآة تنكسر دون أن تُريه صورته.

كان الحلم لديه ليس صدىً،
بل صرخة مكتومة،
كأنّ الكون مدفون داخل قلبه
ولا سبيل لفك أسر الضوضاء فيه.

كان يريد أن يقول:
"أنا هنا"،
لكنّ الصمت كان أقرب.

حَميدة الخازمي

14 Dec, 21:08


كلٌّ منا يهرب بالطريقة التي ظنها الأكثر أمنًا!

حَميدة الخازمي

14 Dec, 19:54


كان ساعي البريد يتعمّد ترك رسالتي دومًا، فأسررت أن أواجهه بهذا الفعل المشين.
حتى مرّ ذات يوم أمام منزلي، ورأى ظرف الرسالة المعتاد.
خرجتُ إليه وقلتُ: انتظر!
لماذا تترك رسالتي؟ ما الذي يدفعك لهذا الفعل المشين؟
حينها نظر إليّ بجدية حادة وقال: الذي تكتب له الرسالة غيّر العنوان.
ثم صمت لحظة وأضاف: ولأكون صريحًا معك أكثر..
لا تكتب لها بعد اليوم، فقد أصبحت زوجتي الآن.

حَميدة الخازمي

14 Dec, 13:00


كان حضورهُ كفيلًا بأن تُشرق الشمسُ،
لا في الأفق..
بل في أعمق زوايا روحي!

حَميدة الخازمي

13 Dec, 20:10


كل الأشياء التي خذلتني علمتني على طريقتها.. كيف يمكن أن يكون للمرء عينان لكنه لا يرى!

حَميدة الخازمي

13 Dec, 20:00


هي امرأة مُخادعة، تُخيط النِّكات لتُلبسك ثوب الضحك.. فتأخذ قياسات المواقف التي رأت فيها ابتسامتك في تحقيق إنجازاتك..
لتُعيد سردها عليك!
فتشعر أنك لم تخسر شيئًا في حضرتها.. حتى تتغافل قليلاً..
فتترك لك ثوبًا لم يأتِ يومًا على مقاسك وجاء أكبر من ضحكاتك!
تترك لك" قياسات المغادرة"
المغادرة التي لم تعتقد يومًا أنها ستجيد حياكتها..
وحتى حكايتها!

حَميدة الخازمي

12 Dec, 14:02


مؤسف أن يعتقد "بعضهم" أن كتاباتك منسوخة!

رغم أن لك بصمتك الخاصة في السياق والسرد وتحاول ألا تقلد أحد..
ومع ذلك لا تنجو أحيانًا🤷‍♀️

حَميدة الخازمي

12 Dec, 13:52


تذكر أنك مررت بالكثير وكان الله معك أكثر من أي أحد،
أنقذك في مراتٍ،
ورحمك في أكثر ما ظننت أنك منه حُرمت،
تدبر أمرك وخُطاك،
وساق إليك لُّطفه على هيئات طُرق جُبرت لها روحك..

ابتلاك لتعود له، لتُدرك أنه لا أحد.. لا أحد على وجه الأرض قادر أن يُرمم نفسك وقلبك ويصلح حالك سواه..
أنه لا ينساك.. ما دمت تعود له دومًا..
تحرصُ بكل ما أُتيت أن تكون عبدًا تُرضيه!
تحاول حتى تصل.

لأنك تشعر أنك وأنت تناجيه وأنت تقترب وكأنك من فرط رأفتهِ أنك عبدهُ الوحيد..

وأنك وحيدٌ من دونه..
وآنسٌ على الدوام في قربهِ مبتغي وصالهُ ورضاه.

ولا تنسى "أن لا ملجأ ولا مفر إلا إليه."

حَميدة الخازمي

11 Dec, 18:46


بعض الأحداث لا تفسير لها!
قد لا تبكي ولا تودّ أساسًا الحديث حتى عنها.. يُرافقك الضحك في خلسةٍ قبل أن تذرف عيناك ذلك الدمع!
الذي يداهمك حينها تساؤلٌ سريع..
مالذي حدث بالتحديد وقتها غير أن الزمن أصبح شاحبًا؟
وكأن اللحظة تلك حملت عبء سنواتٍ بأكملها، دفنت شيئًا لم أدرك ماهيته، لكنها تركت أثره حاضرًا كندبةٍ لا تندمل.
غير أن العالم بدا وكأنه يهمس لي بشيءٍ لا أفقهه، وصدى ذلك الهمس ظلّ يتردد داخلي كأغنية حزينة لا تنتهي..

غير أنني شعرت بثقل الهواء، وكأن كل نفس أتنفسه يحمل معه شظايا من ذكرى لا أريد استرجاعها، وذاك الشعور الغريب.. كأنني انفصلت عن ذاتي للحظة، أتأمل نفسي من بعيد، ولا أعرف كيف أعود..

مالذي حدث وقتها غير أنني تهت بين الحقيقة والوهم؟ بين ما كان يجب أن يكون وما كان بالفعل؟
ربما!
كان كل شيء واضحًا أكثر مما أردت الاعتراف به!

أو أن الذي لا يُفسر يوضع بين ثنايا الروح في خانة تأنيب الضمير في عنوان ندبة تصدح بالقول:
لا شيء ينتهي حقًا، حتى حين يبدو كذلك.

حَميدة الخازمي

29 Nov, 19:23


بارك الله في أعمالكم.. ووفقكم لما يحب ويرضى وأسعدكم في الدارين..
دمتم بودّ.

ولا ننسَ الدعاء لأهلنا في سوريا وفلسطين
أن يُثبت الله أقدامهم وينصرهم على كل مُعتدٍ، ظالم بأن يجعل كيدهم في نحرهم..
وحدّ الله صفوف المسلمين لرفع الظُلم والظلمة على كافة الوطن العربي.

حَميدة الخازمي

29 Nov, 17:07


سأقرأ في البوت..♡

حَميدة الخازمي

29 Nov, 17:05


⁣"نصيحة أونقد بنّاء"
شيءٌ بأثر.!

حَميدة الخازمي

29 Nov, 16:59


ولا تنسَ أنك عندما تقرأ لا تُصدق كل ما تقرأ!

حَميدة الخازمي

29 Nov, 11:15


يعتريني الظلام.. أنا الذي لطالما ظهر في شكل الشمس دائمًا!

حَميدة الخازمي

28 Nov, 21:36


Channel photo updated

حَميدة الخازمي

28 Nov, 21:11


يضع يديه على قلبه!
هامسًا: خسرنا الكثير، لكن لن تنتهي الحياة على هذه.

راجيًا، كما لم يرجُ يومًا، أن ينتصر...
فقط هذه المرة!

حَميدة الخازمي

28 Nov, 13:08


لم تكن فكرة ولا حتى وصفًا!
لاشيء يشبهك..
رغم أنني أتذكر بك الأشياء.

حَميدة الخازمي

28 Nov, 12:37


مرحبًا!

أنت اليوم..
غيّر الذي كان البارحة، غيّر هيئة ومشاعر وأفكار العام الماضٍ والأعوام الفائتة..
أنت اليوم..
صنيّعة مواقف وتجارب وقصص حدثت معك أو صنعتها بقرارتك الأقل إدراكًا سابقًا..
لتعرف أو لتصل إلى الآن واليوم!

أنك حصيلة لا تكفّ عن التغير أو التعلم..
وأن ما زادك ألمًا أو خيبة أو حتى صدمة ماضيًا..
علمك حاضرًا أن كل شيء قابل لتغيير
ولا مجال للوقوف طويلاً على ندبات الماضي.

لأن الحياة بمثابة " القطار" لا يعرف التوقف على سكك أوجاعك أو ألمك
عليك دومًا التحرك والتغير بمقدار ما تعلمت وعرفت.

وأن حقيقة إدراكنا تُبهت رؤيتنا للأشياء بقدر ما أضاءت معرفتنا!"

حَميدة الخازمي

26 Nov, 20:09


يعودُ الشتاء ليُذكرني "ببرودة قلبكِ"!
قلبك..
الذي كلفني إحراق روحي لأجلك.

حَميدة الخازمي

25 Nov, 21:48


في طريق الخيبة.. صادفت وجهًا!
بعدها..
عرفت كيف يكون للخيبة طريقٌ أو طعنة!
فقط من خلال وجه.

حَميدة الخازمي

25 Nov, 21:37


واليوم أعود أنا!
بهيئة غير التي كنت عليها..
غير الذي اعتادها البعض،
أعودُ
وأنا..
أدرك،
أتفهم أكثر
أُقدر،
أنّ من جاءني بخطوة ذهبت له بخطوة..
تغيرت الأماكن،
الرُّتب،
وحتى أنا.

حَميدة الخازمي

20 Nov, 21:51


أين يبقَ البكاء الذي لا يخرج!؟
=موجودٌ دائمًا على هيئة..
غضب،
لامبالاة،
بسمة دائمة!
لا تستغرب..
الذي تاه عن الدمع!
بطريقةٍ ما؛ استوطنهُ الحزن.

حَميدة الخازمي

20 Nov, 17:45


كل شيء يتخذ مكانهُ الآن..
الورد في الحقل،
والنجوم في السماء،
والنافذة في الجدار،
وعينيّ وقلبي لي!

حَميدة الخازمي

18 Nov, 21:19


ربما ستقول "لا" كثيرًا..
ربما قد تشعر أن ليس لك طيرٌ يُشاكلك الروح والتغريد..

ربما وربما!

يفاجئك الله بعد صومٍ بشخصٍ خُلق تفصيلاً على مقاس روحك..
جاء مناسبًا في القيمِ والغاياتِ والقلبِ.

حينها ستعرف
أن كل "لا" كانت تمهيدًا لجوابٍ صحيح!
للطيرٍ يجعلك تهوى التغريد في سكينةٍ وسكنٍ.

حَميدة الخازمي

18 Nov, 20:26


لن تجدني أُصحح لك نظرتك عني
إنها عيناك،
مفهومك،
وقدرُ استعابك!

أنت اخترت..
وأنا تعبيرٌ لا حدود لفكره ولا نهاية لفهمه!

حَميدة الخازمي

18 Nov, 12:51


ضحكنا جميعًا وقتها..
لم نكن نُدرك أن المواقف بعدها ستبكينا فردًا فردًا!

حَميدة الخازمي

17 Nov, 20:17


أعرف..
أعرف الفكرة التي دفعت المرء للبدء بالحديث أو الركض وربما حتى الحب..
أعرف..
أن الإندفاع المهول الذي يستدعيك لتعديل جلسة قلبك قبل حتى جلستك..
أعرف..
العديد من المفردات ضاعت في انسياب حديث قيل بمعنى وكان وقعُ معناهُ بعيدًا عن الغاية وحتى المقصد..
أعرف..
تلميحات الوداع واللقاء باللهفة وحتى الدمعة!
كلاهما نجدة.. كانت غاياتها.. لا تستدعي سوى قرارٍ أو فكرة!
أعرف..
مرارة الدواء حتى بعد قطعة الحلوى!

أعرف أن المشاعر تشبهنا.. تتغير وتغيرنا.

حَميدة الخازمي

17 Nov, 19:40


تعلم أن لا تتباهى..
لا بالأشياء ولا الأشخاص!
بمنتهى البساطة إحداهها زائل والآخر متغير!
أنت أيضًا.. تتغير.
الفكرة الوحيدة من كونك أنك لن تتباهى!
نجاتك من شماتة من أخبروك قبلاً!
أنك في البداية..
لا أحد يفسد أو يتغير في البدايات.

حَميدة الخازمي

15 Nov, 13:36


-
"‏أن نُعانق دعواتنا
التي همسَت بها قُلوبنا
قبل ألسنتنا."

آمين.

حَميدة الخازمي

15 Nov, 12:10


أتوارى في مفردات الجمع عند الحديث؛ أنا الأناني فيكِ!

حَميدة الخازمي

14 Nov, 21:03


كفكرة التاريخ من الشهر الأخير في السنة
بيننا..
شوراع ومدن ومسافات!
قريبٌ جدًّا..
لكن لا أعرفك.

حَميدة الخازمي

14 Nov, 20:29


لماذا دومًا نلوم الأسئلة!
لماذا من الأساس نفترض أن هناك أسئلة يجب أن نتحصل على إجابتها.. عند الرحيل والمغادرة!
في حين أن النهاية كانت حاسمة!
لا تستدعي حتى عُذرًا أو هربًا.

حَميدة الخازمي

13 Nov, 17:15


عيبك الوحيد أنك صَمّت في وقتٍ ولحظة كان من المفترض أن تقول فيها كل شيء!
ها أنت اليوم!
لا تدري أين ترمي بكل الأشياء التي جردتك من كونك أنت!
جردتك من حقيقتك..
من قلبك.

حَميدة الخازمي

13 Nov, 12:38


العزيزة أنا!
لقد مررتِ بالكثير ومازلتِ سترين الكثير
أودّ تذكيركِ فحسب.. أنكِ كنتِ البطلة مرة.. والخائفة مرة، السعيدة مرة والحزينة مرة..
ترسمين طُرقكِ الخاصة تضيعن ألوانًا وتخليطنها..
قد تتفاجئين بشكل الرسمة والطُرق التي آخذتكِ قداماكِ الحالمة لها..
قد تبكين أحيانًا
وقد تفرحين!
تغادرين أو تعودين..
لا يهم يا حبيبتي الأغلى!
عليكِ أن تعرفي أن لكل شيء قدر مقدر..
مهما أبحرت بكِ السُفن لأماكن؛ مُعاكسة لرغبتكِ أو أهدافك..
يمكنك التعلم منها ويمكنك التخلي عنها..
إنه طريقي وقدمي وعقلي وقلبي!
إنه كياني أنا!
نتعلم لنكون على قدرٍ أقل من المعرفة وأعلى من الجهل
العالم شاسع يا أنا
وكذلك أحلامنا.

حَميدة الخازمي

09 Nov, 21:37


دومًا أشعر أن مازال في الحياة "شروق"
عندما أرى الذي وصل.. سهل الطريق للذي بدأ.. أعلمهُ أثر خطواته!

أيضًا عندما أجد الأعذار مقبولة.. معذورة!
تنتهِ عندما يرى كلٌّ في عين الآخر موجة دمع.. تُمسح فُتنسى!

تأسرني فكرة أن الإنسان مهما تمحورت بيئته ومحيطه، صان فطرته التي طُبع عليه قلبه..

لأنها آخرُ ما تبقَ لينجو!

حَميدة الخازمي

09 Nov, 20:00


على وِجهة الأُنس؛ أتأملُ وجهك فأطمئن!

حَميدة الخازمي

08 Nov, 14:23


أحيانًا تقول لا أعرف.. ليس لأنك لا تعرف!
بل؛ لأنك تدرك!
أن جُهد المعرفة لن يوافي عائد حقّ فهمها..

حَميدة الخازمي

08 Nov, 14:05


يقول أعرفك..
ولم يجرب يومًا أن يسمعني،
يقول أنا معك..
ولم ألمحهُ مرةً في جواري،
يقول لا تخف..
وكان أول من أرعبني وجههُ الحقيقي..
يقول الكثير وحتى المستحيل!
وينسى لأجلي أن يفعل الممكن.

حَميدة الخازمي

06 Nov, 10:14


_

حَميدة الخازمي

05 Nov, 14:22


المحزن في الأمر..
حتى الأحلام التي تركض فيها؛
لاتصلها!
فقط لأنك استيقظت؛ فأدركت..
ليس كل ركض تنالهُ بالوصول!

حَميدة الخازمي

03 Nov, 19:42


حتى الأسئلة التي بقت بلا إجابات.. كانت خائفة من فكرة كونها أنها لم تكفي..
لم تكفي لأن تُفهم بقدر ما تُحل!

حَميدة الخازمي

03 Nov, 18:59


يقول: أعرفهُ ذلك الذي أخبرني بشيء وعاد بعد دهرٍ يُحاكي ذات القصة..
قائلاً: "ليس لشيء"،
"الموضوع ليس في بالي"
أعرفه وأعرف أنه من يوم ما وقع ذلك الحدث..
كان كل شيء
وكل عقله..
تُرى كم مرةٍ بقى يعيدهُ على نفسه متسائلاً!
أي جزء..
كان من حكايتي معهم حقيقي،
أيُ جزء..
يتوجب علي بترهُ!
أي الأجزاء..
التي جعلت منك إنسانًا آخر.. لا يعرف سوى أنه هُزم من موطنٍ ظنّ في عمرهِ أمانه!

حَميدة الخازمي

03 Nov, 08:02


انتهى أكتوبر وسينتهي نوفمبر كذلك..
سيعود ديسمبر!
ذلك الذي يخبرونك فيه بأساطيرهم "أن الغائب الأحب لقلبك سيعود في إحدى أيامه"..
قاطعين ذلك القول بأن "في ديسمبر تنتهي كل الأحلام!"

لذلك لا تنتظر واستيقظ!

حَميدة الخازمي

02 Nov, 22:01


تُلبسك الحياة معطف النضج.. كأم تخاف على ابنها من برد الشتاء، وابنها يهوى الرقص تحت الأمطار!
وشتان بين ذلك وذاك.. في قرارة النفس
الاختيار..

حَميدة الخازمي

02 Nov, 21:48


الحقيقة الأخيرة..
أننا مهما واصلنا المسير ووصلنا.. دون رفقة
تشارك معها..
تعب السير،
وعناء الطريق،
وألم الأقدام،
ويأس الأيام والساعات..
وحتى الأعوام..
سيكون وصولك باهت!
وربما..
سيفق لك الجميع؛
لكن بلا رفيق!
يقفز لك أمام الجميع
بتحيةٍ أشد وعناقٍ طويل..
يخبرك فيها:
لقد وصلت كما قلت لك!
لذلك لم يأتِ عبثًا قولهم:
أن "الرفيق قبل الطريق"
فلا يهم الوصول
ولا حتى الطريق
بقدر ما يهم والأهم من الذي كان معك!

حَميدة الخازمي

01 Nov, 21:19


أتمنى أن تعثروا دومًا على من إذا تعثرت خطواتكم وسقطتم.. سارع بضحك عليكم فنسيتم بتلك الضحكة وقوعكم وتعثركم!
وأيضًا به ومعه ضحكتم.

حَميدة الخازمي

01 Nov, 20:43


لا يُرعبني انتهاء الشيء..
أنا فقط أخاف
الأشياء المُستقطعة،
التي تأتِ في السراب
بين فكرة أنك لمحتها..
وبين أنك فقط..
كنت تتخيل!
أحب الوضوح مهما كان طريقهُ وطريقته!

حَميدة الخازمي

31 Oct, 21:50


مُريبٌ هو أمرها إنها لا تلقي بالًا..
لكن تُلقي بقلبك إلى الهاوية!

حَميدة الخازمي

30 Oct, 21:47


أرجوكم لا تمنحوا
الوقت،
الوعود،
حتى الشعور..

إن كان هدفكم فقط "استراحة" أو محطة مؤقتة!
لا ترسموا خريطة لبعض القلوب أنهم
الوجهة، والغاية..

لا تعطوا مشاعر واهمة..
إن كنتم سرابًا!
لا تمروا على قلوبٌ تزرعون فيها الشوك..
من يعلم..
غدًا
تدور الأيام و تمر الدائرة،
مهما مضى ما مضى، ستشرب من نفس الكأس الذي سقيت منه.
"كل ساقٍ سيسقى بما سقى"
اختر طريقة سُقياك..
لأنك ستُجبر فيما بعد أن تشرب ما سقيت!

حَميدة الخازمي

29 Oct, 22:26


أتقصد عدم الفهم أحيانًا وربما كثيرًا..
أؤمن أن ليس كل شيء يستحق أن تفهمه أو حتى تتفهمه!
أصون غفلتي!
وكأنها آخرُ ما تبقَ لي من النجاة..

حَميدة الخازمي

29 Oct, 21:37


"لن تنزعج.."

حَميدة الخازمي

29 Oct, 19:43


يقول أحدهم..

مازلنا في الصباح،
نشرب القهوة ونُناقش أمورًا لا تنتهي..
ونضحك على نكّاتٍ أسخف من أحلامنا!
لماذا لماذا..
يهاجمني الحزن إذًا!؟
أنا لست في سريري!
وليس ليلاً..
ولا أبكي أيضًا!

حَميدة الخازمي

29 Oct, 19:32


يهرب المرء دومًا من أشياء تُرعبه..
لم يُفكر ولو لمرة واحدة!
ربما قد يكون..
كل هذا الذي يخاف مواجهته!
هو.

حَميدة الخازمي

29 Oct, 19:11


الآن بعد أن بدأت الخطوات أكثر حرصًا،
بعد أن كلّف الذهاب ألف خطة وفكرة،
بعد وبعد..

أن تفاهمت وتصالحت!
أن فكرة سلامك وهدوئك الداخلي..
يبدأُ من غسل عقلك وقلبك من الجميع..
لا استثناءات..
ولا توقعات..
ولا حتى وعود!

حَميدة الخازمي

27 Oct, 20:36


لأن الأفعال صعبة؛ أول ما تعلمناهُ الكلام!

حَميدة الخازمي

27 Oct, 19:22


بهلع وحيرة يتسأل ويقول:

إنها امرأة واحدة!
كيف فعلت كل هذا بي!؟

حَميدة الخازمي

26 Oct, 20:13


يعود الذي يُهدد بالرحيل..
لأنه بطريقةٍ ما؛ يمنحك الفُرص بأن تتمسك به..
يصدر "رنينًا" لتنتبه!
يعود بطريقةٍ وأخرى..

أمّا ذلك!
الهادئ الذي لا يعرف أن يقول وداعًا
لكن يفعلهُ..
لا يعود!
لا يعود إطلاقًا..
لا يلتفت ولا تعرف أيضًا كم من الفُرص أعطى!
وهل يا ترى أعطى من الأساس.

حَميدة الخازمي

26 Oct, 19:47


دع الأشياء تأخذ مجراها
لا أنت طريقٌ تُلهمها مسارها..
ولا "مطب" يخفف أو يُعرقل سيرها!

الأشياء التي لك ستعرف وجهتك،
لن تفوتك!

والذي فاتك.. لم تكن فيه نجاتك ولا حتى وجهتك!

بين مسار ذلك وذاك خيرٌ وحكمة!

فتنفس.

حَميدة الخازمي

26 Oct, 16:32


ربما هم ليسوا بهذا السوء..

كسروا قلبك،
شككوا في أهدافك،
سخروا من إمكانياتك،
وحاولوا بكل الطُرق إبعادك عن الخطة والخطوة!

هم ليسوا بهذا السوء!

إن السوء يقف متسائلاً!
من كان بيننا الأسوء..

لكن على الأقل أنت تعرف
وهم يعرفون!
إلى أي مدى
جعلوك تذرف الدمع
حتى
أزهرت!

حَميدة الخازمي

25 Oct, 22:48


إلى حبيبي الغائب الحاضر في قلبي"أبي"
اليوم يا عزيزي تأملت ملامح وجهك جيدًا في إحدى الصور التي كنت فيها مسافرٌ إلى بلاد أخرى..
كنت مبتهجًا كما اعتدت رؤيتكَ في أغلب الأحيان..
تأملت تلك الابتسامة الجميلة وودتُ لو أنها مسموعة بنغمة كما عهدتُ أن تلقيّ أمي النكات فنضحك جميعنا وتضحك أنت!
ليضحك الضحك معنا!
اليوم يا حبيبي دخلتُ إلى مكانك السريّ بعد مدة تقارب "ثلاثة أعوام"!
لأعرف أكثر أنك قارئٌ نهم..
لكَ
من السياسة.. حصة!
والدين
والعلم
حكاياتٌ وشرح،

كم أشتاق لأحاديثك ومواضيعك التي كنت أراها في زمنٍ ماضٍ مضى أنها لا تناسبني ولا أفقهها!
لكن لأجلي كنت تحاول جعلي أنا المتحدث وأنت المستمع.. فقط ليجمعنا حوار!
أنا الآن يا أبي أسمع تسجيلاتٍ أخيرة في آخر أيامك!
وأبكيها..
فقط لأنك بطريقةٍ ما؛ كنت طوال عمرك لي "المُنصت"!
اليوم وفي جميع الأيام وحتى الأماكن التي
آتيها..
تأتي سيرتك مكللة بالشهامة.. بدعاءٍ وختامٍ في الحديث.
لطالما كنت رجل "المهام الصعبة"
والبطل الذي يحاول نصر المستضعفين..
والطبيب!
الطبيب الذي يدواي عللًّا عضوية أو حتى فكرية!
ستبقَ دائمًا إلهامًا لي وطيفًا لا يزول أثره..
ليس فقط لأنك "أبي"
لأنك أكثر من ذلك!
ولا أدري كيف لم أنظر أو أحادثك أوحتى أعانقك.. طويلاً..
على الأقل..
لأيامٍ "حالية" خالية الآن من وجودك!

طابت ذكراك يا عزيزي غائبًا حاضرًا.

حَميدة الخازمي

25 Oct, 17:27


ننتقل بخفة كطيران طائر أو فراشة!
عندما تكون العودة والوجهة إلى ما نُحب.

حَميدة الخازمي

22 Oct, 20:12


أحب الهدوء الذي يدفعني دومًا لإشعال حرائق وعواصف تُكتب!

حَميدة الخازمي

22 Oct, 20:06


لا أعاتب ولا أعرف كيف يطفىء المرء جمرًا أحرقه!
إلا بالترك..
فتغدو الجمرة فيما بعد ندبة!
تَقص عليه سهولة أنه خُذل..
كما تَرك!

حَميدة الخازمي

22 Oct, 19:48


أغادر دومًا وباستمرار..
كل
الأماكن،
الأشخاص،
الأعمال،
التي لا أجدني فيها!
وكأن قضية الحياة يُعرف تعريفها عندي!
هو عُمرك الوحيد
كن فيه على ما تُحب أن تكون.

حَميدة الخازمي

22 Oct, 19:30


يعودُ حاملاً قيود الخيبة؛ ذلك الذي بالغ التحليق في طيف الأوهام!

حَميدة الخازمي

21 Oct, 19:43


_كيف يعود الذي تبخر من الذاكرة!؟
=لا يعود، إلا على؛
رجفة صوت،
ورعشة يد!
تتذكرهُ الحواس ربما!
لكن الإحساس..
فارغ
وبالتالي العدم!
لا يُعثر عليه ولا ندم فيه!

حَميدة الخازمي

21 Oct, 19:30


المُرعب في الأمر أن الذي اعتاد.. آلف وتأقلم!

حَميدة الخازمي

20 Oct, 17:20


تتمادى معها المسميات..
فأشعر أحيانًا أنها تشبه سعة السماء،
وفي مراتٍ كثيرة أُجزم أن فكرة النافذة جاءت من عينيها، تُنسى الوجهة!
وقلبي الذي عُرف بالضخ الدم..
معها غدا اسمًا لها كلما نطقت "قلبي"
ضُخت سعادة في كل حرفٍ بينها.
لا شيء في مكانه في حلولها!
حتى أنا!
أطير.

حَميدة الخازمي

19 Oct, 14:25


!

حَميدة الخازمي

17 Oct, 17:36


أفهم الآن لماذا وضعوا بعد أسمائنا "اسم الأب"
فقط لكي لا نتلاشى!

حَميدة الخازمي

17 Oct, 10:44


لم تعد لحظات الإدراك تُسعفنا.. بقدر ما غدت تُثقلنا!

حَميدة الخازمي

17 Oct, 10:14


في أرشيفٍ قديم وجدتُ محادثة كان محتواها
عهدٌ بالبقاء..
لا أدري الآن من الصادق!
الأرشيف
أَمّ
مَن عَهَد.

حَميدة الخازمي

15 Oct, 22:23


لعلّ أثر الحب الحقيقي يكمن في النسيان!
كمصاب زهايمر؛ لا يذكر سوى اسم محبوبه.
أو يقع في حبه كلما رأه!

حَميدة الخازمي

15 Oct, 20:20


لطالما كان تفسير اللامبالاة لي:
هو شيء تمادى في إحراق نفسه،
على شيء وبلا شيء!
حتى غدا رمادًا..
لا تعنيه الأضواء ولا حتى العواصف!

حَميدة الخازمي

15 Oct, 20:10


لستُ من محبين الرحيل بلا سبب ولكن في ذات الوقت تعزّ عليّ نفسي وأعزها..
لا أخبرك..
أنني مُغادر؛
ولن أمارس بلاغة القول في:
أنك أنت الخاسر،
سأدعك بعد تكديس هائل من الأعذار
التي وضعتها بنفسي لك، رجائي في إصلاحك.
أدعك تكتشف
رحيلي،
صبري،
ووجودي الذي كان فارقًا معك..

ومغادرتي التي حتى في بُعدها لن تؤذيك
لكنها ربما تُرثيك!
بالقول:
أيّ موقف بالتحديد جعلته يتخذ خطوة "الرحيل"!

وللأبد.

حَميدة الخازمي

14 Oct, 23:11


أحب سماع قصص الحب ممن تزوجوا وكَبُر الحب بينهما كطفل..

أحب قراءة النصوص والروايات التي تحتوي في معانيها عفة العشق والتمني؛ أن الأوصال ستتصل مهما بعد أو طال الفصل..

أحب أن أرى في الأعين اللمعة؛ فور الحديث عن السيرة المزعومة بذلك المحبوب..

أحب وأحب النهايات التي كافحت لأجل أن تنتصر وتصل لقلب من تحب..

أحب "الحب" الذي يُغير من النفس للأفضل
أن يُزرع في القلب حقل مثلاً!
بعد أن كان صحراء..

ذلك الحب الذي يشبه الأطفال في نقائهم،
والأجداد في دفئهم وأمانهم!

بين جنونٍ ومنطقية غيرُ رتيبة..
كأن يهطل المطر عليك بلا مظلة
وتُدرك بأن المرض سيحصل عليك كفرصة!
لكنك سعيد..

فقط لأنك تحب!
وتحب المطر.

حَميدة الخازمي

14 Oct, 20:37


تذكر جيدًّا..
أنني أكتب! في أي لحظةٍ تتغير من بطل الرواية إلى خسيسٍ وضيع.

حَميدة الخازمي

14 Oct, 12:47


تُعلمك الكتابة بطريقةٍ ما..
أن تتريث في كل كل ما تكتبه وما تقدمه..
فتصنع منك شخص يتأمل بين الخطوة والخطوة!
"يستوقفهُ المنظر"..
بعد أن كان يركض في كل اتجاه منتظرًا أن يصل.. ناسيًا الاستمتاع بالمنظر.

وقسّ على ذلك أشياء كُثر!

حَميدة الخازمي

13 Oct, 17:20


قد يعرف الجميع اسمك؛ لكن لن يعرفوا أيُّ جُزء من القصة غيّر مسارك وجعلك ما تبدو عليه لهم!

حَميدة الخازمي

13 Oct, 11:00


تجيد أمي العثور على أشيائي المفقودة دومًا!
وحتى أنا.