.
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
إذا جمع مع الدعاء حضور القلب،
وصادف وقتًا من أوقات الإجابة،
وصادف خشوعًا في القلب،
وانكسارا بين يدي الرّبّ، وذلًا له، وتضرعًا، ورِقّة.
واستقبل الدّاعي القبلة.
وكان على طهارة،
ورفع يديه إلى الله،
وبدأ بحمد الله والثناء عليه،
ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسولهﷺ،
ثم قدّم بين يدي حاجته: التوبة والاستغفار،
ثم دخل على الله، وألح عليه في المسألة، ودَعاه رغبة ورهبة،
وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده،
وقدم بين يدي دُعائه صدقة،
فإن هذا الدّعاء لا يكاد يُرد أبدًا، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي ﷺ أنها مظنة الإجابة، أو أنها مُتضمنة للاسم الأعظم.
[زاد المعاد]