التصفية والتنقية

‏صحيفة سويسرية: 33 ألف محاولة إنت.ـ حار كل عام.

وفي السويد: تسود حالات الإنت.ـ. حار بين الشباب والمراهقين.

كذبة أن الغرب جنة تدمر شباب الغرب أكثر من الشرق،
مع الإلحاد تظهر العدمية ،وأن الحياة بلا معنى وهدف ،
العلمنجي الشرقي مقتنع بأن العيب في مجتمعه وأرضه وأن هناك جنة إسمها الغرب، لذلك تجده متمسك بالحياة على أمل الوصول للجنة الأرضية،
الغربي يعيش في هذه الجنة المزعومة ويراها جحيم لذلك ينت..ـ حر ،
والعلمنجي الشرقي ينـ. ـ تحر عندما يصل للغرب ويدرك أن ما كان يتصوره جنة هي خواء وعدم وسلسلة من القوانين التي لا تنتهي ،ومجتمعات باردة لا تملك في قلبها أي رحمة (كما حصل مع كثير من الملاحدة الذين انت.ـ.. حروا بعد وصولهم الى هناك ومعرفة حقيقة جنة الدجال الغربية).

هنا أرى أن أفضل علاج لأغلب هؤلاء هو إرسالهم للغرب ،التخلص منهم بأسرع وقت ،إما أن يعيش كع.. بد سعيد عند سيده الذي طالما مجده، أو ينت.ــ حر بعد أن يدرك أن العالم الذي رسمه في عقله رائحته كريهه وشعبه قذر.

اذا لم يكن لك وقت لتربية ابنائك
اعلم أن المجتمع لديه الوقت لافسادهم

اتقوا الله في ابنائكم

ولاية إزمير عام 1900 .

كان يعيش فيها اتراك ويونانين ( كرعايا عثمانين ) في الصورة نجد اشخاص مسيحين يلبسون القبعة الغربية ونساء اتراك .

في وقتنا الحالي إزمير واسطنبول من اكثر المناطق علمانية في تركيا .

التجديد في الفكر الاسلامي - د. عدنان اسامة

البوابة السوداء صفحات من تاريخ الاخوان المسلمين - احمد رائف

💠 لبسنا لباسهم ولم يلبسوا لباسنا 💠

إنَّ من أعجب الأمور أن ترى الأوروبيين وغيرهم من الكفار يتمسكون بلباسهم وثقافتهم بشكلٍ لا يقبل التنازل أو التغيير، حتى لو قُدِّمت لهم أموال طائلة. إنهم يدركون تمامًا أن اللباس جزءٌ من هويتهم وعاداتهم التي لا يمكنهم التفريط بها، بينما نرى في المقابل – ويا للأسف – بعضًا من أبناء المسلمين يتهاونون في هذا الجانب ويقلدون ألبسة الغرب بلا تردد، متناسين بذلك هويتهم الإسلامية ومبادئهم الأصيلة.

ثم يأتيك من أبناء جلدتنا، من العلمانيين وغيرهم، من يتهكم بالسلفيين ويصفهم بالتشدد والتخلف؛ فقط لأنهم يلتزمون بلباسهم الإسلامي ويرفضون ارتداء ألبسة الكفار مثل البناطيل وغيرها. والمفارقة العجيبة أنهم لا يوجهون ذات النقد للغربيين الذين يرفضون بشدة ارتداء اللباس الإسلامي، بل يعدّون تمسكهم بلباسهم دليلًا على حضارتهم واحترامهم لهويتهم.

🔷 واقع محزن: إنَّ الكفار اليوم أعظم تمسكًا بثقافاتهم وعاداتهم من كثير من المسلمين، الذين غلبتهم التبعية والانهزامية، ووقعوا في فخ التشبه بأعداء الإسلام.

قال النبي ﷺ: «من تشبه بقوم فهو منهم».
فكيف نرضى لأنفسنا أن نكون أذيالًا لغيرنا ونفرط في هويةٍ عظيمة شرفنا الله بها؟

✨ إنَّ التحدي الحقيقي للمسلم هو أن يعتز بدينه، وثقافته، وهويته، وأن يكون نموذجًا حيًّا لأصالة الإسلام وتميزه في كل شيء، حتى في لباسه، الذي هو جزءٌ لا يتجزأ من شخصيته المسلمة.

منظومة_الفطنة_والتغافل_أداء___ظفر_النتيفات_

نهضة تثلج الصدر ولكن ! :

مقال كتبه/ ماجد السلفي

سبحان الله ما أوسع ألطافه بدعوة مباركة أنعشت الأرواح وأحيت روح الحق وأمل الأمة ، يقتلنا القلق ويخنقنا الخوف ونحن نعاصر أحداثاً عظاماً وزلازل مهولة  تكاد تقتلع جذور الدعوة وأهلها ونوقن أنه الهلاك والفناء فإذا بتدبير الله يقلب المحنة منحة والبلاء تمكيناً .
وتنهض كلما عثرت وتمضي      إلى العلياء تنطلق انطلاقا
رغم كثرة السهام والخناجر وعمق الإصابات والجراح إلا أنك تشعر أن سنة إلهية تتحكم في نتائج الأحداث وعواقبها خلاصتها (والعاقبة للمتقين) .
أُشعلت حروب وغذيت صراعات لغرض أن يلتهم المتآمرون شيئاً اسمه(سنةـ سلفية) فإذا بالسنة في نهاية المطاف يمكن الله لها ويكون من بعض أدوارها حفظ أمن البلاد والوقوف على مفترق الطرقات للصلح والتوسط بين الفرقاء !! .
أشعل المتآمرون ألسنة اللهب من هنا وهناك وحبكت المكائد ضد رموز الدعوة وتوجهت السهام نحو دور الحديث كل ذلك لإسقاط الدور المبارك لهذه الدعوة في حفظ دين الأمة وموروثها العقدي والاجتماعي وتنتهي الفتنة بتوالد وإعمار وإنشاء العديد من دور الحديث العملاقة بل والمدن السلفية التي أثلجت صدر الحق وصدعت رأس الباطل .
لعل مما تهجس به نفوس بعض القارئين أن هذا المقال يشكل خطراً ويلفت نظراً والكتمان للأمور أولى فأقول يا قوم : نحن نتخوف ونحاذر والله يريد ما لا نتوقع ولا نخطط ويقدّر ما لا تحيط به تدابيرنا ، ثم لنعلم أيها الإخوة أن الإفراط في الحذر خدش في التوكل وإمعان في الجبن؛ وليكن في حسباننا أن عدونا ـ أياً كان ـ يعلم من نقاط ضعفنا ما لا نعلم ويدرك من أخبارنا ربما ما لا يعلمه الكثير منا ولكن الله مولانا فنعم المولى ونعم النصير.
القضية التي نتمنى أن نوليها اهتمامنا البالغ وعنايتنا الفائقة مقابل هذا العطاء الإلهي والاختصاص الرباني وهي في حدود قدراتنا ومن صميم اختصاصنا : رعاية النعمة التي يبسطها الله علينا هنا وهناك من افتتاح دور حديث وإنشاء مدن علمية وتطوير لأداء المراكز العلمية وتنظيم لجهودها وقبول غرسه الله في قلوب عباده .
فمن أهم خطط الرعاية : التركيز على مهمة التأهيل ورفد الوسط الدعوي بالدعاة المقتدرين المؤهلين علمياً وتربوياً ، فرغم كثرة دور الحديث إلا أن هناك شحة في الحصول على دعاة ينتشرون في المناطق التي تطلب الدعاة وتنذر هذه المشكلة بخلل وخطر يجب دراسة أسبابه وآثاره وحلوله .
ومن أهم خطط الرعاية أيضاً : المراجعات التربوية وتفعيل نظرية (التصفية والتربية) التي كان يذكرنا بها كبار علماء الدعوة في هذا العصر كالألباني والعلامة الوادعي رحم الله الجميع، فالاستهانة بهذا الجانب أحدث ثغرات تسللت منها عيوب كثيرة وعلل مفسدة ,أنهكت روح الدعوة وعبثت برأس المال، وقلصت من الربح! ، وطلاب العلم الذين بعد أيام يصيرون دعاة تنقصهم دورات تربوية ومجالس بناء الشخصية وربط بالسلوك القويم للداعية الحكيم وقبل ذلك كله يحتاج الدعاة للتهيئة الإيمانية لحمل العبء الثقيل الذي قال الله فيه (إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً) ومطلع التكليف بهذا الحمل أمرنا بالقيام لا بالقعود !! فإذا أهملنا هذه الجوانب كلها وعوّلنا على التعليم فقط فإنما نصدّر كتل صلبة نرمي بها المجتمع ضررها أكبر من نفعها .
ومن أهم خطط الرعاية أيضاً : مراجعة الأخطاء ودراسة العيوب والشروخ التي أثرت في انطلاقة الدعوة وعرضتها للزلازل ، وهذه المهمة أشهد بالله أننا متساهلون فيها ونخشى أن تكون الخرق الذي تغرق به السفينة ، وهي تتطلب متخصصين ومرجعية تقوم بدراسة عميقة للموضوع تضع الحروف على النقاط ويكون لتقاريرها ومخرجاتها ثقل وأهمية .
بالله عليكم يا قوم : دعوة عريضة ملأت السهل والجبل وبلغت من قلوب الناس مبلغاً عظيماً في الرضى والقبول وتحاك ضدها مؤامرات دولية ، ونهملها من مراقبة مكامن الضعف وأسباب التراجع التي يحدثها الأفراد المحتمون بلوائها !! فكأني بتلك الأخطاء تقرض حبل الخير حتى ينقطع لا كتب الله ذلك .
ومن الأساليب التي تحمل نصيباً من المغالطة والتغرير العزف على وتر النجاحات دائماً والتكرار للمدح والرضا عن واقع الدعوة مع التحسس من أي نقد أو تنبيه أو تحذير من أخطاء وعيوب .
وأخيراً والمهام والمطالب كثيرة :
قيام القائمين على دور الحديث القديمة والحديثة حرسها الله باحتواء الكوادر والعناصر الفاعلة فدعوتنا ودور الحديث طيبة الثمر ولاّدة بالعظماء والنجباء والفطاحلة ،  لكن المؤسف أن تلك الثمرة تتعرض للذوبان والاضمحلال والجوائح والسبب إهمال الرعاية وتهميش الأدوار وضعف التنظيم فلو تم احتواء المبرزين في فنون العلم ومن لهم أهلية في البحث والتأليف ووزعت عليهم التخصصات وأسست جهة تشرف وتدير وترعى فتتظاهر الجهود وتتلاقح الأفكار وتحفظ الحقوق ويطر الملل والسآمة .

كان   المسيحين الذين يعيشوا تحت ظل الاسلام مستواهم في العلم اعلى بكثير  من مستوى مسيحي اوربا في الفترة الزمنية ذاتها  لانهم تأثروا بالحضارة الإسلامية  ومنجزاتها
-الاب لامنس ،حالة الاسلام في القرن الرابع للهجرة، ص٥.

الدين ليس بالعقل ولا بالعاطفة:

قال الإمام الألباني:
الدين ليس بالعقل  ولا بالعاطفة، إنما باتباع أحكام الله في كتابه وأحكام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في سنته)

جامع تراثه:(٥/٨٨٧)

الرد الكافي على المنكرين
لمصطلح ومسمى:(السلفية):

الأمر الذي يحار فيه اللبيب ويستعصي فهمه على الأديب الأريب أن يوجد معترضون على هذه النسبة الشريفة وهذه الصفة المنيفة التي تعمق صلتنا بالصدر الأعظم الأول من هذه الأمة، في الوقت الذي تنتشر فيه الفرق والمناهج، والأحزاب ، والطوائف ، والمذاهب، التي تحمل ألقابا مستغربة ، وتنتحل أوصافا مستهجنة، بل بعضها يرجع إلى أصول إلحادية، أو باطنية، أو زندقة ، أو بدعية، ومع ذلك لا تسمع حولها أدنى تشويش، ولا تجد عن أهدافها أقل تفتيش)

"النبذ الوفية في وجوب الانتساب إلى السلفية "(ص ٧) للشيخ: أبي أسامة الهلالي

قاعدة جليلة في كل عمل: قتال وغيره:

قال شيخ الإسلام:
(..والعمل إذ اشتمل على مصلحة ومفسدة فإن الشارع حكيم. فإن غلبت مصلحته على مفسدته شرعه وإن غلبت مفسدته على مصلحته لم يشرعه؛ بل نهى عنه كما قال تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}...)

مجموع الفتاوى:(١١/٦٢٣)

العلمانية والالحاد ودعاتها لم تكن لتصل إلى ما وصلت اليه لولا وجود الخونة والمنافقين والعملا۽ في أوساطنا فهم يعيشون الآن في نشوة يظنونها انتصار بينما هي في الحقيقة "وهم" وسينتهي وهمهم قريباً بٳذن الله .

•