♡°• الأسرة والطفل •°♡🇵🇸

🌿

الأم الصالحة .. والأم الجاهلة

✍🏻 د.عبد الكريم بكار

الأم الصالحة العارفة بوظيفتها تستخدم دائماً التعبيرات الرشيقة التي تبعث في نفس طفلها مشاعر الخير، والرفق، والسمو، والنعومة.
أما الأم الجاهلة بوظيفتها، والأم التي لم تتلقَ ما يؤهلها لأن تكون مربّية، فتستخدم لغة أخرى تشيع في نفس الطفل معاني الإحباط، والدناءة، والانتقام.

وهذه بعض الأمثلة التي توضح الفرق بين اللغتين وبين الأُمين:

إذا غضبت الأم الصالحة قالت لولدها: "هداكم الله.. أصلحكم الله.." أما الأم الأخرى، فتدعو عليهم وتقول: "الله يبتليكم بالمصائب!"

الأم الصالحة المؤمنة المربية حقاً تقول: "المسلم المؤدب يفعل كذا وكذا، حتى يدخل الجنة." أما الأم الأخرى، فإنها تهدد وتتوعّد، وتقول: "الذي يريد أن يُضرب، يفعل كذا وكذا!"

إذا أخذ الطفل ما ليس له، قالت له الأم الصالحة: "هذا ليس لك، هذا ليس من حقك. رُدّه لصاحبه." أما الأم الأخرى فتقول: "يا لص، يا حرامي، يا سرَّاق!"

إذا سقط الطفل على الأرض وجاء إلى أمه باكياً، فإن الأم الصالحة تقول له: "قدّر الله وما شاء فعل. في المرة القادمة كن أكثر حذراً." أما الأم الأخرى فتقول: "أحسن وتستحق ذلك، وفي المرة القادمة تنكسر رجلك!"

لا يمكن لمربية صالحة أن تسمح لنفسها بتحقير طفلها وإهانته من خلال تعبيرها عن بعض عيوبه أو نقائصه، أو تشبيهه بالمخلوقات الأدنى؛ كالكلب والحمار، أو أن تقول له: "يا أبله، يا غبي.." أو أن تقول له: "لا يشرفني أنك ابني، أو أنك لا تصلح لأي شيء." فالطفل يصدق ما نقوله له، ومن خلاله يشكل صورته عن نفسه.

من كتاب: هكذا تكون الأمهات

🌸

🍁 *صلاح الأولاد* 🍁

✍🏻 *د.خالد حمدي*

صلاح الأولاد عملية متعددة المراحل..
فقد يسيء الولد اليوم ثم يكون أصلح الناس غدا…
وكم رأينا ذلك كثيرا… لأن القلوب يعتريها التغيير المستمر، والمراحل العمرية أشبه ما تكون بجبل يصعده الولد حتى يستقر فوق قمته…
وأكثر من يكون أولادهم كذلك… الطيبون الصالحون…
لأن الله تعالى يقول: *"والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه"*
فإذا علمت ذلك، فاستمر في لقمة الحلال تطعمه إياها، وفي الخُلق القويم تعلمه إياه، وفي الدعوة الصالحة تلاحقه بها، وفي بث معاني الحب له تسكبها في قلبه… مهما رأيت من سوء خلقه…
فكلها تصب في رصيد هدايته المنتظرة..
فالكبوات في حياة أولادنا عوارض… ما تلبث أن تنتهي.. ثم نلقاهم بإذن الله على أحسن ما يكون.

🌳

حتى تكون الأسرة سوية نفسياً :

١. لابد أن تجيد فن الحوار والتفاهم.

٢.ويجب أن  تحمي حدودها من كثرة التدخلات الخارجية.

٣. وعليها أن تكون قليلة النقد كثيرة السماع والإنصات.

٤. ولابد لها من إظهار الإهتمام لكافة الأفراد من أكبرهم إلى أصغرهم.

ه.  وعليها أن توجد الحد الأدنى من العيش الكريم ( غذاء، ملبس، ومنام ، دواء عند الحاجة).

٦. وعليها أن تهتم بالبذور الداخلية أكثر من اهتمامها بالقشور الخارجية.

٧. ويجب أن تحرص على عدم غياب دور الأب أو الأم في العملية التربوية والأسرية ( فغياب أحدهم مصنع الأمراض).

٨. لا تستشر إلا من هو أهل للاستشارة والاختصاص.

٩.لا مفر من بعض الانفتاح اجتماعياً حتى لا تعزل نفسها.

١٠ وفي النهاية الاهتمام بأمر دينها فهو صمام أمن من موتها وانحلالها.

🍃 🍃

قواعد وأصول في التعامل من ديننا الحنيف :

١. الأصل في دعوة الناس طلب الخير لهم حتى يقتربوا من الله ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى (43) فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى).

٢. الأصل في التعامل الناس اللين واعلى تمثل هو رسولنا الكريم ( ((ألا أخبركم بمن يحرم على النَّار، وبمن تحرم النَّار عليه؟ على كلِّ هيِّن ليِّن قريب سهل )).

٣. الأصل في التعامل مع أهل البيت الخيرية والرحمة.(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).

٤. الاصل في النصيحة هي محاولة جبر الضعف وعدم التنفير ( إنَّ منكم مَن يُنَفِّر النَّاس عن طاعة الله).

٥.  الأصل في التعامل مع من يخالفك العدل  ( كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم).

الذي يخرج عن هذه القواعد دائما ويستخدم القسوة والسخرية؛ هذا في الأغلب يخدم كبر نفسه ليجلد ضعف الناس بالدين.

الخروج عن هذه القواعد استثناء إذا تطلب الأمر وقتها يشتد الشخص، أما أن يكون هذا هو الأصل فالرد من القرآن:

( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ).

🍃 🍃

قواعد لتسلم ويسلم قلبك في التعامل مع الناس :

١. اجعل تعلقك بهم بطيئاً، وهجرانك لهم جميلاً.

٢. الناس تحاسبك على حسن عملك لا حسن نيتك.

٣. إياك أن ترتبط بأكثر من موعد في وقت واحد.

٤.  كن واضحاً في وقتك وقلبك ومالك، حتى تفهم حدودك ويفهم الآخر حدوده.

٥.  لتكن محسن الظن في الناس، وأما توقعك عن ظنهم فيك فخذه على أسوء محمل حتى توسع نطاق الإعذار من تصرفاتهم.

٦. كن حذراً في اختيار اصفياء قلبك، فالقلب أثمن ما تملك فلا تجعله مشاعاً.

٧.  اسرع بالاعتذار عن الخطأ، فالاعتذار حق وليس تفضل.

٨. عود الناس أن حقك مصون؛ حتى لا يتعاملون معك باستحقار.

٩. قدم نصحك لهم بغلاف الرحمة وحب الخير، لا بسياط التكبر ولسان الاستعلاء.

١٠. أكثر الهدايا لهم؛ تفتح نفوسهم، وتسعد قلوبهم، وتُرضي الله فيهم .

🍃

🍃 🍃

مما يجعل أسرنا أكثر جمالاً :

١. المحافظة على الطعام الجماعي.

٢. توفر ثقافة السماع لكل أفراد الأسرة.

٣ . التجمع على مائدة القرآن، أو كتاب رياض الصالحين.

٤. القراءة الجماعية وخاصة قراءة القصص.

٥. ممارسة المشي لنصف ساعة كل يومين.

٦. اللعب الجماعي

٧. تعليم الأطفال الصدقة ومساعدة الغير.

٨. المشاركة الأبوية في التربية.

٩. المحافظة على روتين يومي يجعل ليوم الأسرة معنى.

١٠. الخروج للرحلات الطويلة كل سنة مرتين على الأقل.

🍃

صناعة ذكريات سعيدة مع طفلك لها أثر كبير في تعزيز علاقة الحب والمودة بين الوالدين وأبنائهم

وهذه بعض الاشياء التي تجعل من ابنك سعيد 🥰

*كيف يكون الوالدين مصدر قلق واضطراب وخوف لأبنائهم*؟ 😨

أحد أهم العوامل المؤثرة في تكوين شخصية الأطفال هم *الوالدين*

يمكن للوالدين أن يكونا مصدرًا للثقة والطمأنينة النفسية لأبنائهم

كما يمكن أن يكونا مصدرًا للقلق والاضطراب.

الحوار الصادق، والتشجيع المستمر، والتقدير الحقيقي، والدعم العاطفي، والاهتمام بالأبناء كلها أمور تقوي العلاقة بين الأبناء ووالديهم.

في المقابل، العنف الجسدي او النفسي او الظلم، القسوة، البخل،
*كلها عوامل تباعد الأبناء عن والديهم*

*ما تزرعه في أطفالك اليوم ستحصده غدًا*

احتضنوا أولادكم حتى لو أخطأوا، وسامحوهم، فليس لهم ملاذ بعد الله إلا أنتم. إذا فقدوا حضنكم في الخير، سيجدون ملاذًا في الشر.

يا من تتركين البيت غاضبة من أولادك، ارحمي حاجتهم إليك. 

ويا من تنتقدينهم بأشد الكلمات، تذكري أنك كنت مثلهم يومًا ما. 

ويا من تترك البيت وتلوم أمهم، كن رجلًا وتحمّل المسؤولية.

كونوا لأبنائكم سفينة تنقلهم إلى بر الأمان،

اخيراً تذكروا :
*البيت المبني على الحب 🧡💖والاحترام لا يمكن أن يهدمه أحد*

.
*بناء الثقة واصطياد الإيجابيات*

*الاستراتيجية الأولى:*
     *بـنـاء الـثـقـــة:*

*-كيف نبني الثقة ؟*

*1- إزالة الخوف*
ترك استخدام أساليب الضرب والتعنيف والإكراه وغيرها لأنها هي التي تغرس الخوف في نفوس الصغار
وكثير من الأسر ما زالوا متمسكين بأهمية وجود رهبة في قلوب الأبناء تجاههم وينتقدون الابن الذي ليس لديه هذه الرهبة

*2_ ترك السيطرة*
الكف عن التحكم والوصاية والتسلط الذي فرضته التربية التقليدية وافساح المجال للأبناء لكي يمارسوا استقلاليتهم وتحمل المسؤولية فذلك يفتح الفضاء لهم ليكبروا ويتعلموا وتبني ثقتهم بأنفسهم من خلال ما يمارسونه بحرية.

*{{{ تربية النسور }}}*
تبني النسور أعشاشها في قمم الجبال وتضع داخله حصى وأحجار كبيرة وحين تولد صغار النسر تبدأ الأم تدريجيا في زيادة مستوى قسوة الحياة فيظل الصغير يحاول تسلق العش هروبا من هذه القسوة ثم تزيد الأم من قسوتها فعندما ينجح الصغار في الوصول إلى قمة العش تقوم الأم بدفعهم نحو الهاوية ثم تنطلق بعدهم لترفعهم قبل أن يسقطوا
على الأرض وتكرر هذا الأمر حتى يتعلموا الطيران

مجتمعاتنا غير ناضجة بشكل كاف وتعاني من إعاقات عاطفية ومزاجية وانفعالية على تفاوت في درجاتها ولأننا محرومون من ذلك فإننا اتفقنا على أن وضعنا غير السوي مع أبنائنا طبيعي

*☆الاستراتيجية الثانية ..*
*{{ اصطياد الإيجابيات }}*
حين تصب تركيزك على سلبيات أبنائك فلن تتمكن من ملاحظة الإيجابيات
ولذلك يمكننا تعداد الكثير من سلبيات أبنائنا وطرق عقابهم أكثر مما يمكننا تعداد إيجابياتهم

وكثير من الأسر لديها قدرة على حذف ٩٠٪ من إيجابيات الأبناء مقابل ١٠٪ من سلبياتهم

*☆أنواع المكافئات المعنوية:*
١. الشكر له عند قيامه بخدمة لك
٢. مدحك له أمام الأقارب والأصدقاء
٣. مداعبته وممازحته بين الحين والآخر
٤. ابتسم في وجوه أبنائك بمناسبة وبغيرها
٥. احرص على استخدام نبرة صوت هادئة

♦️تعود الصغير على المكافآت المادية يبني في نفسه المادية والنفعية

♦️ليس علينا الحفاظ على أبنائنا ليبقوا في مستوانا ومستوى عاداتنا بل علينا مساعدتهم على التوسع والنمو
ورغم أن الأبوين يفضلان أن يكون أبنائهما أفضل منهما إلا أنهما بدافع العادة يمتعضون عندما يحاول أبناؤهم تجاوز الحافة والخروج من صندوق الأسرة إلى رحابة الدنيا

♦️اعتدنا أن نمارس مهامنا التربوية فقط حينما يخطئ الأبناء ونغفل أننا يمكن أن نمارس أدوارا تربوية عديدة حينما يحسنون صنعا من خلال المديح والثناء والتعزيز الإيجابي الذي يزيد من تقدير الطفل لنفسه ويدفعه لتكرار السلوك الجيد ويقوي علاقتنا به

♦️علينا الكف عن محاولة ضبط أبنائنا متلبسين بفعل الأخطاء وأن نبدأ بمحاولة ضبطهم وهم يؤدون أشياء جيدة

♦️علينا أن نتعلم التعزيز بدلا من التثبيط
والتشجيع بدلا من تأجيج التنافس
والبحث عن طرق لدعم تقدير الطفل لذاته من خلال تجنب النقد ودفعهم نحو الانطلاق والخروج من الصندوق بدلا من الحرص على بقائهم في نفس مستوانا


.

الذي يستديم قراءة القُـرآن
يرىٰ العجب العُجـاب..
_

- إذا شعرت بالضيق المفاجيء !؟
= احتَضِن مُصحفك ف نَحنُ قومٌ بالقرآنِ نتنفس .💚‏•• 🌱