Publications du canal المُؤْنِسَة

عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى.
@alhilyea
@muanasabot
https://tellonym.me/texhnoliyze
https://www.instagram.com/almuanesa?igsh=N3pibDZpbmpmb3Rt
@alhilyea
@muanasabot
https://tellonym.me/texhnoliyze
https://www.instagram.com/almuanesa?igsh=N3pibDZpbmpmb3Rt
4,705 abonnés
387 photos
3 vidéos
Dernière mise à jour 06.03.2025 09:58
Le dernier contenu partagé par المُؤْنِسَة sur Telegram
مَتَىٰ أَلْحَقُ العَيْشَ الَّذِي فَاتَ آنِفًا
إِذَا كَانَ يَوْمِي فِيْكِ أَحْسَنَ مِنْ غَدِي؟!
البُحتُرِيّ
إِذَا كَانَ يَوْمِي فِيْكِ أَحْسَنَ مِنْ غَدِي؟!
البُحتُرِيّ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ أَنَّ رَجُلًا صَعِدَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ - وَهُوَ فِي غُرْفَةٍ لَهُ - وَهُوَ يَلْتَقِطُ حَبًّا مَنْثُورًا فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ رِفْقَهُ فِي مَعِيشَتِهِ.
وَمَا زِلْتُ مَضَّاءَ العَزِيْمَةِ أَبْتَغِي
مَزِيْدًا لِقِسْمِي فَوْقَ كُلِّ مَزِيْدِ
البُحْتُرِيّ
مَزِيْدًا لِقِسْمِي فَوْقَ كُلِّ مَزِيْدِ
البُحْتُرِيّ
﴿إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ٤ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾
[النجم: ٤ - ٥]
﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ١٩ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ﴾
[التكوير: ١٩ - ٢٠]
[النجم: ٤ - ٥]
﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ١٩ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ﴾
[التكوير: ١٩ - ٢٠]
اعْلَمْ أنَّ كُلَّ ما يُلاقِيكَ مِن مَكْرُوهٍ ومَحْبُوبٍ، فَيَنْقَسِمُ إلى مَوْجُودٍ في الحَالِ وإلى ما كانَ مَوْجُودًا في الماضِي وإلى ما سَيُوجَدُ في المُسْتَقْبَلِ.
فَإذا خَطَرَ بِبالِكَ مَوْجُودٌ فِيما مَضى سُمِّيَ ذِكْرًا وتَذَكُّرًا وإنْ كانَ مَوْجُودًا في الحالِ: يُسَمّى ذَوْقًا ووَجْدًا، وإنَّما سُمِّيَ وجْدًا لِأنَّها حالَةٌ تَجِدُها مِن نَفْسِكَ وإنْ كانَ قَدْ خَطَرَ بِبالِكَ وُجُودُ شَيْءٍ في الِاسْتِقْبالِ وغَلَبَ ذَلِكَ عَلى قَلْبِكَ، سُمِّيَ انْتِظارًا وتَوَقُّعًا.
فَإنْ كانَ المُنْتَظَرُ مَكْرُوهًا حَصَلَ مِنهُ ألَمٌ في القَلْبِ يُسَمّى خَوْفًا وإشْفاقًا، وإنْ كانَ مَحْبُوبًا سُمِّيَ ذَلِكَ ارْتِياحًا، والِارْتِياحُ رَجاءٌ، فالخَوْفُ هو تَأمُّلُ القَلْبِ لِانْتِظارِ ما هو مَكْرُوهٌ عِنْدَهُ، والرَّجاءُ هو ارْتِياحُ القَلْبِ لِانْتِظارِ ما هو مَحْبُوبٌ عِنْدَهُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[فَخرُ الدِّينِ الرَّازِي؛ التَّفسِير الكَبِير (129/4)]
فَإذا خَطَرَ بِبالِكَ مَوْجُودٌ فِيما مَضى سُمِّيَ ذِكْرًا وتَذَكُّرًا وإنْ كانَ مَوْجُودًا في الحالِ: يُسَمّى ذَوْقًا ووَجْدًا، وإنَّما سُمِّيَ وجْدًا لِأنَّها حالَةٌ تَجِدُها مِن نَفْسِكَ وإنْ كانَ قَدْ خَطَرَ بِبالِكَ وُجُودُ شَيْءٍ في الِاسْتِقْبالِ وغَلَبَ ذَلِكَ عَلى قَلْبِكَ، سُمِّيَ انْتِظارًا وتَوَقُّعًا.
فَإنْ كانَ المُنْتَظَرُ مَكْرُوهًا حَصَلَ مِنهُ ألَمٌ في القَلْبِ يُسَمّى خَوْفًا وإشْفاقًا، وإنْ كانَ مَحْبُوبًا سُمِّيَ ذَلِكَ ارْتِياحًا، والِارْتِياحُ رَجاءٌ، فالخَوْفُ هو تَأمُّلُ القَلْبِ لِانْتِظارِ ما هو مَكْرُوهٌ عِنْدَهُ، والرَّجاءُ هو ارْتِياحُ القَلْبِ لِانْتِظارِ ما هو مَحْبُوبٌ عِنْدَهُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[فَخرُ الدِّينِ الرَّازِي؛ التَّفسِير الكَبِير (129/4)]
عَنِ الْحَسَنِ [البصري]، أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ:
﴿أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ﴾ [النجم: ٦٠]
قَالَ: «وَاللَّهِ إِنْ كَانَ أَكْيَسَ الْقَوْمِ فِي هَذَا الْأَمْرِ لَمَنْ بَكَى، فَأَبْكُوا هَذِهِ الْقُلُوبَ، وَابْكُوا هَذِهِ الْأَعْمَالَ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَتَبْكِي عَيْنَاهُ، وَإِنَّهُ لَقَاسِي الْقَلْبِ».
﴿أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ﴾ [النجم: ٦٠]
قَالَ: «وَاللَّهِ إِنْ كَانَ أَكْيَسَ الْقَوْمِ فِي هَذَا الْأَمْرِ لَمَنْ بَكَى، فَأَبْكُوا هَذِهِ الْقُلُوبَ، وَابْكُوا هَذِهِ الْأَعْمَالَ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَتَبْكِي عَيْنَاهُ، وَإِنَّهُ لَقَاسِي الْقَلْبِ».
فَإِنْ تَضَعِ الأَيَّامُ لِي مِنْ مُتُونِهَا
فَقَدْ حَمَلَتْنِي فَوْقَ كَاهِلِهَا الصَّعْبِ
أَشْجَعُ السُّلَمِيّ
فَقَدْ حَمَلَتْنِي فَوْقَ كَاهِلِهَا الصَّعْبِ
أَشْجَعُ السُّلَمِيّ
فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا كَانَ فِيهِ حَيَاةٌ تَأَلَّمَ بِوُرُودِ الْقَبِيحِ عَلَيْهِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان (113/1) — ابن القيّم، ط عطاءات العلم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان (113/1) — ابن القيّم، ط عطاءات العلم