قال تعالى : { إن الحسنات يذهبن السئات ذلك ذكرى للذاكرين } .
.
ليست العبرة بكثرة العمل ونوع العمل بقدر ما تكون حقيقة العمل ، فالمعتبر ثقل الموازين من عدمه ، فمن غلبت حسناته سيئاته فاز ، ومن لم يكن كذلك فنسأل الله العفو والعافية والمعافاة التامة في الدنيا والآخرة ، { والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم } .
وجماع الأمر على ما يصاحب الأعمال والأقوال من تعظيم النفوس للرب - تبارك وتعالى - وما يجول فيها من معاني الإجلال والجمال والكمال للمليك المتعال - جل جلاله - ، وماهية تعلق القلوب بعلام الغيوب ، وما يكتنفها من لزوم لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - واهتداء بهديه وسير على طريقته ، فتكون (ال ) هنا للعهد ، فهي حسنات مخصوصة مرضي عنها لما قارنها من أحوال ومقامات في القلوب .
فلنحرص على التعظيم والاتباع ركني شهادة التوحيد (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) .
✍️الشيخ/ نبيل بن سليمان التومي -وفقه الله-
https://t.me/ataqiallah