إشكالنا مع محاكم التفتيش التي تترأسها ^سلفية التحذيرات^ وتنصبها أمام أي مشاريع علمية لا ترتهِن لتوجيهاتها النفسية، وأراء أشياخها الذين جعلوا التعليم الشرعي حواكير تنظيمية تحت حِماهم
قدِّم نقدك لمقرارات البناء المنهجي مع توضيح الأغلاط العلمية، والعملية فيها، أما نقل أحاسيسك، وأمانيك فذي تصلح أن تُقال في مجلس ^رؤية شرعية^ لإحدى النساء بُغية النكاح لكنها لا تكون في تقيم مشروع علمي، فكفاكم مهزلة باسم الدين وحراسة العقيدة، فالشأن الشرعي يتقدمه دليل التحريم والتحليل
حتى فزاعة ^الأكابر^ التي يستخدمونها دروعآ أمام النقد المضاد لا تصمد أمام شهوة التحذيرات؛ فالأكابر هم من يستميلونهم للفتوى بتوصيفاتهم، ومجاراتهم للرأي الذي يرتضونه، أما أن يكون قول شيخ ما مخالف لرؤيتهم فموقفهم ^كل يؤخذ من قوله ويرد^ طيب والأكابر؟
سنظل نجابه هذه الشلة الموتورة فلسنا عضوية في تنظيم يديرونه وأما ميدان النقاش العلمي فلا نخشاه وإلا لقلنا رأينا هذا في مجالس الغيبة التي يقيمونها للتحذير من الأشياخ والطلاب
#تفكيك_العقل_المدخلي
#سلفية_التحذيرات