بل كانت إخبارات ربانية تهدف إلى أن يكون المؤمن دائم الاستعداد روحياً وفكرياً لعصرٍ تكون فيه الحاكمية لله تعالى وحده.
إن هذه الأحاديث جاءت تنبيهاً للمؤمن ليكون أكثر تعلقاً بالله وأقل انشغالاً بالدنيا حتى ينال نصيباً في دولة العدل الإلهي وليكون مستعداً أتم الاستعداد لساعة النصر المنتظر، وما جدوى العلم بخراب الشام أو نار الحجاز أو فتن العراق إن كان الإنسان لا يُميِّز بين الفرض والمندوب في دين الله تعالى؟
تعلم معالم الدين والعقيدة أوجب من الخوض في دهاليز تحليل خريطة الأيام الأخيرة
#مصطفى_محمد