الحسناء

أبو نواس شاعر عبّاسيّ، كان مشهورًا بالفسقِ والمُجون وشرب الخمر؛ حتى لُقِّب بِشاعر الخمر.
وهذه أبياتٌ مِن شِعرِه:

دعِ المساجدَ للعُبّادِ تسكُنُها.
. وَطُف بنا حول خَمَّار لِيسقينا
ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سكروا.. ولكنّه قال ويلٌ للمُصلّينَا

فأراد الخليفةُ هارون الرّشيد ضرب عنقه؛ بسبب شِعرِه الماجن، فقال: "يا أمير المؤمنين.. الشُّعراء يقولون ما لا يفعلون."
فعفَا الخليفةُ عنه.

ولمّا مات لم يُرِد الإمام الشافعيّ -رحمه الله- أن يُصلِّيَ عليه، ولكن عند تغسيلِه وجدوا في جيبِه هذه الأبيات:

يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً.. فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ.. فبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ!
أدعوك ربي كما أمرت تَضرُّعًا.. فإذا رَدَدت يدي فمن ذَا يَرحمُ!
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَّجَا.. وجَميلُ عَطفِكَ ثم إنِّي مُسلِمُ

فلمّا قرأها الإمام الشافعي بكى بكاءً شديدًا؛ وقام للصلاة عليه وجميع من حضرَ من المسلمين.

- من كتاب البداية والنّهاية | ابن كثير

‏اللسان الطويل لا يدل على القوة، بل يدل على أعصاب ضعيفة ونَفْس مُرهَقة، منذ متى وكانت القوة في الانفعال والألفاظ الجارحة؟ إنّما القوة في تحكيم النفس لا بترك النفس تحكمك، فإذا ظننت أنّ أحدًا يتهيّب لسانك الجارح خوفًا فأنت مخطئ إنما الحقيقة أنه يتّقيك شفقةً بالوهم الذي تعيشه.

عندما تدرك أخيرًا أن سلوك الآخرين يرتبط بصراعاتهم الداخلية أكثر من كونه متعلقًا بك ؛ تتعلم أن تترفع عنهم.

-

• قال تعالى ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون )
قال ابن عباس " ما خلق الله تعالى وما ذرأ وما برأ نفسًا أكرمَ على الله من محمدٍ ﷺ وما سمعتُ اللهَ أقسم بحياةِ أحدٍ غيره ".

-

•

استمطروا من قريش كلَّ منخدعٍ
إنَّ الكريـمَ إذا خادعته انخدعا


-الفرزدق-

-

• قالت الحكماء :
لا خير في القول إلا مع الفعل، ولا في المنظر إلا مع المخبر، ولا في المال إلا مع الجود، ولا في الصديق إلا مع الوفاء، ولا في الفقه إلا مع الورع، ولا في الصدقة إلّا مع حسن النية، ولا في الحياة إلّا مع الصحة والأمن والسرور.


-

-


• إذا كنت تتكلف السعي في تصحيحِ ظنون الناس فيك، وتحرص على رضاهم أجمعين، فدون ذلك خرط القتاد، وفقدان الراحة وطول السهاد . فتأمل !


-

-

• حينما تنأى بنفسك عن نقاشِ شخصٍ أحمق ٍ مستفزّ، فليس ذلك خورًا وضعفا، بل إنكَ قمت بالعملِ الشرعي الصحيح، والتطبيق النفسي الأفضل للإبقاء على صحتك وراحة بالك. فتأمل !

-

-

• البخيلُ عدو للجواد يحسده على ما آتاه الله من فضله ويحقد عليه نعم الله عنده، قال الطرمّاح بن حكيم :

لقد زادني حبًّا لنفسيَ أنني
بغيض إلى كلّ امرئٍ غير طائل

وأني شقي باللئام ولا ترى
شقيًّا بهم إلا كريم الشمائل


-

-
• إن الكريم لا يتهنّأ بنعمته الواصلة إليه إلا بالشكر لواهبها .

-

-

• قيل لبعض الحكماء : بأيّ خلّة نكبت عدوّك ؟ قال: بأن أزداد فضلاً في نفسي، وتفضّلا على غيري .

-

-

• لا تخبر أحدًا بخططك العلميّة، فربما يحسدك إن أنجزت، أو يشمت بك إن قصرّت.


-

‏بدايةُ سقوطِك النفسيّ حينَ ترخي أُذُنَيْك إلى مَذمَّةِ جاهلٍ لا يعرِفُك حَقَّ المعرفةِ.

‏الجفاءُ ينطوي على الغباءِ، فإن كانَ الإنسانُ جافَّ الطبعِ تجلّت بَلادتُه، وقلّةُ تدبيرِه، وسوءُ خُلُقِه، وضعفُ إحساسِه، وغيابُ مُراعاته، فتراه إذا غضبَ رفسَ كما يرفس البعيرُ، وما وُجِدَ اللينُ في خصالِ الإنسانِ إلّا واستشعرتَ منه حِدَّةَ الذكاءِ، وحسنَ التدبيرِ.

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ

وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ

تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا
فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ

وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا
شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ

وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا
عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ

لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ
مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ

رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ
إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ

هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ
يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ

وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً
إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ

يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا
وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ

وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ
وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ

تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا
وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ

صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا
إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ

عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا
لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ

فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا
كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ

وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم
وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ

إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ
قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ

وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ
وَلا ذَمَّنا في النازِلينَ نَزيلُ

وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا
لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ

وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ
بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ

مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ نِصالُها
فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ قَبيلُ

سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ
فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ

فَإِنَّ بَني الرَيّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم
تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ

السموأل

⭕️ تَفْصِيل شعر الْإِنْسَان

الْعَقِيقَة (الشّعْر الذى يُولد بِهِ الْإِنْسَان)
الفروة (شعر مُعظم الرَّأْس)
الناصية (شعر مقدم الرَّأْس)
الذؤابة (شعر مُؤخر الرَّأْس)
الْفَرْع (شعر رَأس الْمَرْأَة)
الغديرة (شعر ذؤابتها)
الوفرة (مَا بَين شحمة الْأذن من الشّعْر)
اللمة (مَا ألم بالمنكب من الشّعْر)
الطرة (مَا غشى الْجَبْهَة من الشّعْر)
الجمة والغفرة (مَا عطى الرَّأْس من الشّعْر)
الهدب (شعر أجفان الْعَينَيْنِ)
الشَّارِب (شعر الشّفة الْعليا)
العنفقة (شعر الشّفة السُّفْلى)
المسربة (شعر الصَّدْر)

📚اللطائف في اللغة - اللبابيدي ص١٧٨
منقول من الفوائد اللغوية

ستبكــي حينَ تلقـــاني غريبًا
وصعبٌ أن يعـــودَ بك الزمـانُ
وتذكـــرُ دمعتـي وحنينَ قلبي
إلى لقياك إن ضــــاقَ المكــانُ
وأعـــذاري السخيفةَ وابتهالي
كما أسميتها ومضى الزمــــانُ
ستذكرُ كم تُحمِلُني جِـــــراحًا
وأضحكُ كي يَروقُ لك الحنانُ
فكم عانيتُ كي ترضا مـــرارًا
وهـــانَ الــــوِدُ وانقطعَ البيانُ
وها أنا ذا رحلتُ بِـلا رجـــوعٍ
عسى دنيـاك يملأوها الأمــانُ.

اللهم إني موقنة أنك تعرف خفايا الأمور وتفاصيلها الدقيقة التي قد لا ندركها، و تعلم ماتخفيه الصدور، و تعلم دق الأمور وجلّها، وتعلم ما لاتدركه البشر ولا تعرف عنه ولا تستوعب فداحته، فإني يا الله مطمئنة لذلك، و قد فوّضت إليك أموري، وسلّمت إليك ملفاتي و أغلقت صدري عما كان يشغلني، فبيدك تدبيرها وحلّها و إنفراجها .

-

• التوازن في العلاقات الاجتماعية والتعامل مع الناسِ مطلبٌ مهم، لأنه في الغالبِ إن أعطيتَ شخصًا تقديراً وتعاملاً فوق استحقاقه فسوف يظلمك ويتعدى عليك ويتصرف معك بفوقيّة وإن عاملته دون استحقاقه وقدره فسوف تظلمه وتبخسه حقه، وهذا يؤكد أهمية ما ذكرت .


-

-

• إن كان من وصيةٍ على صعيدِ العلاقات الاجتماعية، فإني أوصيك بعدم نقل الكلام عن أحدٍ لأحد، مهما كانت الدواعي ، ففي ذلك السلامة . فتأمل !

-

-

• قال تعالى ﴿ أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور ﴾

هذه الآية تقطع كل أسباب رجائك في المخلوقين وتذكرك بأن حرّاس الخزائن في الأرض إنما يتصرفون وفق إذن مالكها في السماء فلا تقلق

-

-

• ليس من المجدي لصحتك أن تحول دماغك إلى مختبر تحليلٍ وتفكيك لنوايا الناس وتصرفاتهم، فمن الأفضل أن تصرف جهدك الذهني، لما ينفعك في دراستك وتطوير نفسك .


-

-
• في الحياة يجب أن تكون حذرًا يقظًا فهناك أنذال يلعبون دور الأخيار الطيبين، ويمتلكون موهبة فريدة لأن يبتسموا بكل لطف وتهذيب، وهم يقومون بأشنعِ الأفعال .

-روبرت فالزر-

-

• قال الأحنف: الملول ليس له وفاء، والكذاب ليس له حياء، والحسود ليست له راحة، والبخيل ليست له مروءة، ولا يسودُ سيء الخلق .

-

-

• قال بعض الحكماء : لا يكونن سلاحك على عدوك أن تكثر سبّه وشتمه فإنك إنما تخبر عن خبره فيك وعجزك عنه، ولكن عامله بالكظم وساتره بالحيلة .

-

-

• قعدت مع أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والناس متوافرون؛ فأجمعوا أنهم لا يعرفون رجلًا صالحًا بخيلًا.

-حبيش الثقفي-

•
إني وجدت وفي الأيام ‌ تجربةٌ
للصبـر عاقبـةً مـحمودة الأثر

وقلّ من جدّ فــي أمرٍ يحاوله
فاستصحب الصبر إلا فاز بالظفر

-

‏"تقول العرَب: قد يُدفَعُ الشَّرُّ بمثلِه إذا أعياك غيرُه."

قالَ عنترة:
وإذا بُلِيتَ بِظالم كن ظالمًا
وإذا لَقِيتَ ذوي الجَهالةِ فاجِهَل!

وقول المتنبي في شطر بيت له:
ولكِنَّ صَدمَ الشرِّ بالشرِّ أحزّمُ!.
وقول أحمد شوقي:

والشرّ إن تلقَهُ بالخير ضقتَ بهِ
ذرعًا وإن تلقهُ بالشرّ ينحسِمِ

وقال الفند الزماني:
وفي الشَرِّ نَجَاة حينَ
لا يُنجِيكَ إحسَانُ

وقال عمرو بن كلثوم:

ألا لا يجهلن أحد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا.

وليسَ خليلي بالمَلُولِ ولا الذي
‏إذا غبتُ عنه باعني بخليلِ

‏ولكن خليلي من يدومُ وفاؤه
‏ويحفظُ سِرِّي عِنْدَ كلِّ دَخيلِ

‏ولستُ براضٍ من خليلي بنائلٍ
‏قليلٍ ولا أرضى له بقليلِ

‏✍️كُثيّر عزّة

مُرادي أن أسوقُ له عِتابي
و حين أراه أنسى ما مرادي

من أشد الأبيات في الهجاء قول صرّدرّ:
‏وما أهجُوكَ أنكَ أهلُ هَجْوٍ
‏ولكني أجرِّبُ فيكَ ضَربي

‏وهل عارٌ على شَفَراتِ سيفي
‏إذا جَرَّبتُها في جِلدِ كَلْبِ؟

-

• إن كنتَ عزمت على نقلة وتطوّر في حياتك فليكن ذلك في العلم، فهو الشيء الوحيد الذي حث الله نبيه بالاستزادة منه، قال تعالى
( وقل ربي زدني علما ) .

-

-

• من أراد الانصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه .

- ابن حزم -

-

• سئل أعرابي : ما أجود الشعر عندكم؟
قال: ما رثينا به آباءنا وأولادنا، وذلك أنَّا نقولها وأكبادنا تحترق .

-

•
ومالداءُ إلا أن تعلّم جاهلاً
ويزعم جهلاً أنه منك أعلم

-

• من أراد أن يزداد أدبه مع ربه، فليتأمل في تعامل الأنبياء عليهم السلام !
ولفت انتباهي قول سليمان عليه السلام حين رأى نعمة ربه عليه من ملك وسلطان ٍوعطاء، فقال : [ هذا من فضل ربي ]
فكم من النعم التي تتجدّد أمامنا على مدار الأيام، وتستحق أن نتمتمَ قائلينَ مستشعرين
[ هذا من فضل ربي ]!

-

" إذا كان هذا الأذى كله صنيع المحبة.. فماذا تصنع الكراهية ؟

خاطري اسأل ضميرك حاجتين :
لو عكسنا الدور ( ترضيك المشاهد ؟ )

ترى الحياة بكبرها حفنة تراب
أما بنيته مجد و إلا أكلته

" بعد الحقيقة الأولى كل الحقيقة شك "

أسير على نهج يرى الناس غيرَه **** لكلّ امرئ فيما يحاول مذهبُ

خُلقت عيوفاً لا أرى لابن حرّة **** لديّ يداً أغضي لها حين يغضبُ

وهل فاز بالعلياء إلا مُصَمِّمٌ
‏تهونُ لديه المُزعِجاتُ الجسائمُ

الحسناء pinned «فما هاجني سخطٌ ولا كفَّني رِضاً ‏ولا ساءَني ظلمٌ ولا سرّني عدلُ ‏وما قتلَتْنـي الحادثاتُ وإنّما ‏حياةُ الفتَى في غير موضعه قَتْلُ ‏-المتنبي»

‏"لا يهجُرُكَ إلا من كانَ كاذباً من البداية.. فمن يحِب لا يطيق الخِصام.. لا يتحَمّل يومَهُ بدونِك.. توقّف عن ظلمِ نفسك، لا تُبَرّر لمَن اختارَ الغياب، من رحلَ عنك بدون أسباب واضحة أو تركك في منتصف الطريق مُعَلّلاً فعلتَهُ بأنّ لديهِ أسبابُه الخاصة.."

أشرف إنسان في حياتك مَن يدافع عنك في غيابك، فإيَّاك أن تنكر مَعروفه، وتُسِيء عِشرته، إذْ إنّ بعض البشر يخشى كلمة الحق إنْ وَجَدكَ مظلومًا، فتراهُ قريبًا في وقت اليُسْر وغريبًا في وقت العُسْر، فانظُرْ إلى من يدافع عنك [لا سيَّما] في غيابك، فإنّك إن خسرته، خسرتَ أثمن قلب في الدنيا.

● خفايا اللغة ::

• كُل كلام لا تفهمُه العرب : فهو رَطَانَة .
• كُل صانعٍ عند العرب : فهو إسكَاف .

• كُل مالٍ نفيسٍ عند العرب : فهو غُرَّة .
• كُل جوهرٍ من جواهِرِ الأرض كالذَّهَبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ : فهو الفِلِزّ

• كُل رِيحٍ تَهُب بَينَ رِيحَينِ : فهي نكبَاء .
• كُل رِيحٍ لا تحَرِّك شَجَراً ولا تعَفِّي أثراً : فهي نَسِيم .

• كُل عَظمٍ مُسْتَدِيرٍ أَجوَف : فهو قَصَب .
• كُل عظمٍ عَرِيض : فهو لَوح .

• كُل شَيءٍ سَدَدتَ به شيئاً : فهو سِدَاد وذلك مثل سِدَادِ القارُورة ، وسِدَادِ الثَّغرِ .
• كُل جِلدٍ مَدبُوغٍ : فهو سِبت .

• كُل عاملٍ بالحديد : فهو قين .
• كُل ما ارتفع من الأرض : فهو نَجد .

‏الإنسان العاقل لا يزيدهُ مرور الزمن والتجارب والأحداث، إلّا رُشدًا ونُضجًا ووقارًا؛ عندما يُبصِر حقائق الأشياء كما هي بلا ألوان أو بريق، عندما يلمح النهايات في بدايات الدروب فتُوَفِّر عليه الكثير من العناء، عندما تكون الحكمة والجدوى غايته في كل أمر، فيحفظ نفسه من الضياع.