غيـث

@gaithqu


قال ابن القيم -رحمه الله-: "من عرف الله صفا له العيشُ، وطابتْ له الحياةُ، وهابه كلُّ شيءٍ، وأنِسَ بالله، واستوحش من الناس، وأورثته المعرفة الحياء من الله، والتعظيم له، والإجلال، والمراقبة، والمحبة، والتوكل عليه، والإنابة إليه، والرضا به، والتسليم لأمره".

غيـث

21 Oct, 07:16


"من عرف الله أحبه ولا بد، ومن أحبه انقشعت عنه سحائب الظلمات، وانكشفت عن قلبه الهموم والغموم والأحزان، وعمر قلبه بالسرور والأفراح، وأقبلت إليه وفود التهاني والبشائر من كل جانب".

-ابن القيم | طريق الهجرتين

https://t.me/GaithQu

غيـث

20 Oct, 17:37


افعل المعروف وامضي، طالباً به رضى الله، وراجياً منه أن يشملك برحمته فيدخلك به الجنَّة.

غيـث

18 Oct, 11:39


عن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- قال: (سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رجُلاً يدعو في صلاته لم يُمجِّد الله تعالى، ولم يُصلِّ على النبي ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: عَجِلَ هَذَا. ثمَّ دعاه فقال له أو لغيره: إِذَا صَلَّى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربِّه جلَّ وعزّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصلِّي على النبي ﷺ، ثُمَّ يدعو بعدُ بما شاء.)  

-رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح.

https://t.me/GaithQu

غيـث

16 Oct, 10:34


قال ابنُ القيم -رحمه الله-: "الشكر للقلب محبَّةٌ وإنابةٌ، وللسان ثناء وحمد، وللجوارح طاعة وخدمة."

https://t.me/GaithQu

غيـث

14 Oct, 17:08


‏﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ -سورة البقرة(٤٥)

‏قال ابن القيم -رحمه الله-: "فالصّلاةُ من أكبر العَوْن على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة، ودفع مفاسد الدنيا والآخرة، وهي منهاةٌ عن الإثم، ودافعةٌ لأدواء القلوب، ومَطْرَدَةٌ للداءِ عن الجسد، ومُنوِّرةٌ للقلب، ومُبيضة للوجه، ومنشطة للجوارح والنفس، وجالبة للرزق، ودافعة للظلم، وناصرة للمظلوم، وقامعة لأخلاط الشهوات، وحافظة للنعمة، ودافعة للنقمة، ومُنزلة للرحمة، وكاشفة للغُمَّة، ونافعة من كثير من أوجاع البطن."
-زاد المعاد في هدي خير العباد

https://t.me/GaithQu

غيـث

14 Oct, 05:00


قال رسول الله ﷺ: (مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ، مُعافًى في جسدِهِ، عندَهُ قوتُ يومِهِ، فَكَأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا).

-صحيح الترمذي

غيـث

13 Oct, 08:17


(وأسألك الشوق إلى لقاءك، في غير ضرّاء مُضرة، ولا فتنة مُضلة).
-من دعاء النبي ﷺ

‏أي:"أسألك أن ترزقني الرغبة الشديدة إلى لقاءك ونعيم رؤيتك، لا لأجل ضرٍ نزل بي فأتمنى الموت خَلاصًا منه، ولا لأجل فتنة عمّت الناس فأرجو أن أموت فِكاك منها".

https://t.me/GaithQu

غيـث

08 Oct, 16:06


"من عرف الله صفا له العيشُ، وطابتْ له الحياةُ، وهابه كلُّ شيءٍ، وأنِسَ بالله، واستوحش من الناس، وأورثته المعرفة الحياء من الله، والتعظيم له، والإجلال، والمراقبة، والمحبة، والتوكل عليه، والإنابة إليه، والرضا به، والتسليم لأمره".

-ابن القيم | روضة المحبين

https://t.me/GaithQu

غيـث

07 Oct, 10:57


كان أحمد بن عاصم الأنطاكي يقول: "من كان بالله أعرف كان من الله أخوف."

-رواه المروزي في كتابه تعظيم الصلاة

https://t.me/GaithQu

غيـث

06 Oct, 17:41


﴿ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴾

أول النهار كانوا سحرة، و آخر النهار شهداء بررة!
قال رسول الله ﷺ: (إن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء).
اكره المعصية و ارحم العاصي، فإنك لا تدري على أي حال يُختم لك وله، فقد كان غيرك أفقه وأعلم وضلّ، وكان غيرك أثبت وأعبد وزلّ، فتذلل إلى الله بطلب الثبات.

‏https://t.me/GaithQu

غيـث

04 Oct, 13:25


قال رسول الله ﷺ: (ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء).

-صحيح الترمذي

غيـث

04 Oct, 05:06


﴿ قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ -الكهف(٦٣)

‏نسي يوشع بن نون -عليه السلام-أهم ما يحتاجون إليه في رحلتهم، ليُقدر الله لهم العودة فيلتقيا بالخضر و ينهلا من علمه.

‏يبتليك الله بأمرٍ يؤخرك عن مرادك، ليدفع عنك شراً و يسوق لك خيراً لا تتوقعه.

https://t.me/GaithQu

غيـث

03 Oct, 04:30


روي أنه لما ألَّف الإمام مالك موطأه قيل له: ما الفائدة في تصنيفك؟ فقال: (ما كان لله بقي).
قال ابن عبد البر: "قلت في نفسي: سبحان الله، اندثرت تلك الموطآت ولم يبق إلا موطأ مالك."
وقال الشافعي: "ما كتاب بعد كتاب الله -عز وجل- أنفع من موطأ مالك."

تفنى الحياة والأعمال ويذهب ذكرها، إلا ماكان لله يبقى، فينتفع به، ويستمر أجر صاحبه، وتلحظ بركته ولو مر عليه زمن طويل، فليحرص العبد على معالجة نيته في كل عمل، ومجاهدة نفسه بأن يكون عمله ذلك خالصاً لله وحده، طالباً به مرضاته، فما عند الله خيرٌ وأبقى.

https://t.me/GaithQu

غيـث

01 Oct, 19:35


﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

غيـث

01 Oct, 08:02


ينبغي للآباء مراعاة الفروق الذهنية والخَلْقية والاستعدادات الفطرية عند أبنائهم، ومعرفة ما يتميّز به الطفل، وما هو مستعد ومُهيَّأ له منها، واستثمار ذلك فيه.

قال ابن القيم -رحمه الله-: "وممَّا ينبغي أن يُعتمَد حال الصبي وما هو مستعد له من الأعمال ومُهيَّأ له منها، فيعلم أنه مخلوق له، فإنه إن حملَه على غير ما هو مستعدٌّ له، لم يفلح فيه، وفاته ما هو مُهيَّأ له، فإذا رآه حسن الفهم، صحيح الإدراك، جيد الحفظ واعيًا، فهذه من علامات قبوله وتهيئته للعلم، فلينقشه في لوح قلبه ما دام خاليًا، فإنه يتمكَّن فيه ويستقر، وإن رآه مستعدًّا للفروسية وأسبابها مكَّنه من التمرُّن عليها، وإن رأى عينه مفتوحة إلى صنعة من الصنائع مستعدًّا لها قابلًا لها، وهي صناعة مباحة نافعة للناس، فليُمكِّنه منها، هذا كُلُّه بعد تعليمه له ما يحتاج إليه في دينه، فإن ذلك مُيَسَّرٌ على كُلِّ أحدٍ."

https://t.me/GaithQu