يريد الله أن يريح قلبك ويهون عليك، تذكرك أن اشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وآعلم أنه كلما زاد إيمانك زيد في بلائك...فلا تجزع..!*
ثم تُدرك -بعد مُضيّ الزمان- أن تلك الأسباب القاطعة لم تكن في حقيقتها إلا أسبابا واصلة، وأن ما ظننته شرًّا كان في حقيقته رحمة، وأن ذلك الطريق المكروه قد انتهى بك إلى غاية ما خطرت على قلبك لحظة، وأن عطاء الكريم جل جلاله قد أنساك مرارة التيه ولوعة الابتلاء!"
*﴿وَاللهُ يَعلَمُ وَأنتُمْ لا تَعلَمُونَ﴾.*
يبتليك بمرارة التيه لتعرف حلاوة المعية.