ما بين الأصالة والتأثر والانخراط!
في سنة تدافع الحق والباطل؛ تظهر فئات تدعي مجانبة الباطل ومحاربته والرد عليه، لكنها تختلف وتتباين في مباينتها له ودفاعها عن الحق.
والناظر لواقع مجانبي الباطل ومحاربي الشبهات يرى أنهم أكثر من فئة، ويمكن تقسيمهم من حيث إصابة الحق في مجانبة الباطل ورده وتقرير الحق إلى ثلاث فئات:(فئة الأصالة) و(فئة التأثر) و(فئة الانخراط).
– الفئة الأولى:(فئة الأصالة):
هذه الفئة تترسم العتيق من الحق وتأبى التبديل والتأثر ولو مقدار أنملة، لا تحيد عن دين الأولين، على الأصالة والعتاقة باقية، تأنف عن الرضوخ لما يخالف العتيق من أفكار وأمزجة رائجة، نائية عن القيم الحداثية من كل وجه نافرة عنها، قاهرة لإرهاب الحداثة، مباينة تمام المباينة للباطل عامة.
حالهم يشبه حال أئمة السنة في إذلال الباطل وإجلال
الحق، قال ابن القيم-رحمه الله- عن حال أئمة السنة
-رحمهم الله-:
(وكان دِين الله سبحانه أجلّ في صدورهم، وأعظم في نفوسهم، من أن: يقدموا عليه: رأيًا، أو معقولًا، أو تقليدًا، أو قياسًا) [إعلام الموقعين]
– والفئة الثانية (فئة التأثر):
أيضا هذه الفئة تناهض الباطل وتحاربه؛ نعم، لكنها تتأثر بشيء من قيم الخصم؛ وتسلم له ما لم تسلمه فئة الأصالة، وهي على درجات في التأثر(تأثر من١٪ فما فوق).
– الفئة الثالثة (فئة الانخراط):
وهذه الفئة تزعم محاربة الباطل لكنها تحاربه بباطل مثله أو أشر منه، لأنها ابتلعت الباطل وسلمت له دعاواه وترد تحت تأثيره، وأيضا هذه على درجات في الانخراط(انخراط من١٪ فما فوق).
= الصور المرفقة نماذج للفئات الثلاث: الصورة على اليمين تبين مدى التأثر والتطبيع مع التمدرس للإناث وما فيه من تأثر وانخراط عند المعلقين، والأصالة في التعامل معه، والصورة الثانية٣×١ تجمع:
١_ أعلى الصورة:
[الغزالي نموذج المتأثر في الرد على الدهرية والفلاسفة بإثباته لوجود الخالق مع نفي الصفات..، وابن رشد نموذج المنخرط في الرد عليهم بإثباته لوجود الخالق مع القول بقدم العالم، وابن تيمية-ونظائره- نموذج الأصالة في الرد على الدهرية ومن تأثر بهم أو انخرط تحتهم، من حيث حصرهم للأدلة وإشكاليات أدلتهم]
٢_ وسط الصورة:
[بعض إصدارات دور النشر نموذج المتأثر في الرد على الإلحاد المعاصر، وعدنان إبراهيم نموذج المنخرط في الرد على الإلحاد، وصاحب قناة إقناع-ونظائره- نموذج الأصالة في الرد على الإلحاد المعاصر ومن تأثر بهم أو انخرط تحتهم]
٣_ أدنى الصورة:
[كتاب فتاة الضباب نموذج المتأثر في الرد على النسوية، وهبة رؤوف عزت نموذج المنخرط–وصاحبة كاملات يبدو أنها منخرطة–، وكتاب وفقات مع فتاة الضباب-ونظائره- نموذج الأصالة في الرد على النسوية ومن تأثر بها أو انخرط تحتها].
= وهذه نماذج في بعض الملفات فقط؛ يقاس عليها في بقية الملفات من حيث مجانبة الباطل والرد عليه.
= من سمات فئة التأثر والانخراط–وسمات فئة الأصالة عكس سماتهم–:
– الضعف في معرفة الحق وتفاصيله ورسوخ اليقين.
– بلع شيء من مقدمات الخصم والرد على ضوئها.
– مناقشة الفروع وإهمال أصل الضلالة وما بنيت عليه.
– أخذ وضعية المدافع لا المهاجم الصائل على الباطل بدحضه وتبين زيفه.
– التبرير السمج بتتبع الآراء الشاذة والمرجوحة تارة وبغيرها تارة أخرى؛ طلبا لرضى الأمزجة الحداثية.
– التظاهر بالوسطية والعصرنة ووضع الحق في قفص الاتهام.
– النقاش في الضروريات والمسلمات؛ بالنظريات.
– عدم مخاطبة أصل التسليم للشرع في المعترض.
– التأثر بإرهاب المخالف.
– الخضوع والتطبيع مع قيم المخالف بنسبة من النسب... وغيرها من السمات.
.
في سنة تدافع الحق والباطل؛ تظهر فئات تدعي مجانبة الباطل ومحاربته والرد عليه، لكنها تختلف وتتباين في مباينتها له ودفاعها عن الحق.
والناظر لواقع مجانبي الباطل ومحاربي الشبهات يرى أنهم أكثر من فئة، ويمكن تقسيمهم من حيث إصابة الحق في مجانبة الباطل ورده وتقرير الحق إلى ثلاث فئات:(فئة الأصالة) و(فئة التأثر) و(فئة الانخراط).
– الفئة الأولى:(فئة الأصالة):
هذه الفئة تترسم العتيق من الحق وتأبى التبديل والتأثر ولو مقدار أنملة، لا تحيد عن دين الأولين، على الأصالة والعتاقة باقية، تأنف عن الرضوخ لما يخالف العتيق من أفكار وأمزجة رائجة، نائية عن القيم الحداثية من كل وجه نافرة عنها، قاهرة لإرهاب الحداثة، مباينة تمام المباينة للباطل عامة.
حالهم يشبه حال أئمة السنة في إذلال الباطل وإجلال
الحق، قال ابن القيم-رحمه الله- عن حال أئمة السنة
-رحمهم الله-:
(وكان دِين الله سبحانه أجلّ في صدورهم، وأعظم في نفوسهم، من أن: يقدموا عليه: رأيًا، أو معقولًا، أو تقليدًا، أو قياسًا) [إعلام الموقعين]
– والفئة الثانية (فئة التأثر):
أيضا هذه الفئة تناهض الباطل وتحاربه؛ نعم، لكنها تتأثر بشيء من قيم الخصم؛ وتسلم له ما لم تسلمه فئة الأصالة، وهي على درجات في التأثر(تأثر من١٪ فما فوق).
– الفئة الثالثة (فئة الانخراط):
وهذه الفئة تزعم محاربة الباطل لكنها تحاربه بباطل مثله أو أشر منه، لأنها ابتلعت الباطل وسلمت له دعاواه وترد تحت تأثيره، وأيضا هذه على درجات في الانخراط(انخراط من١٪ فما فوق).
= الصور المرفقة نماذج للفئات الثلاث: الصورة على اليمين تبين مدى التأثر والتطبيع مع التمدرس للإناث وما فيه من تأثر وانخراط عند المعلقين، والأصالة في التعامل معه، والصورة الثانية٣×١ تجمع:
١_ أعلى الصورة:
[الغزالي نموذج المتأثر في الرد على الدهرية والفلاسفة بإثباته لوجود الخالق مع نفي الصفات..، وابن رشد نموذج المنخرط في الرد عليهم بإثباته لوجود الخالق مع القول بقدم العالم، وابن تيمية-ونظائره- نموذج الأصالة في الرد على الدهرية ومن تأثر بهم أو انخرط تحتهم، من حيث حصرهم للأدلة وإشكاليات أدلتهم]
٢_ وسط الصورة:
[بعض إصدارات دور النشر نموذج المتأثر في الرد على الإلحاد المعاصر، وعدنان إبراهيم نموذج المنخرط في الرد على الإلحاد، وصاحب قناة إقناع-ونظائره- نموذج الأصالة في الرد على الإلحاد المعاصر ومن تأثر بهم أو انخرط تحتهم]
٣_ أدنى الصورة:
[كتاب فتاة الضباب نموذج المتأثر في الرد على النسوية، وهبة رؤوف عزت نموذج المنخرط–وصاحبة كاملات يبدو أنها منخرطة–، وكتاب وفقات مع فتاة الضباب-ونظائره- نموذج الأصالة في الرد على النسوية ومن تأثر بها أو انخرط تحتها].
= وهذه نماذج في بعض الملفات فقط؛ يقاس عليها في بقية الملفات من حيث مجانبة الباطل والرد عليه.
= من سمات فئة التأثر والانخراط–وسمات فئة الأصالة عكس سماتهم–:
– الضعف في معرفة الحق وتفاصيله ورسوخ اليقين.
– بلع شيء من مقدمات الخصم والرد على ضوئها.
– مناقشة الفروع وإهمال أصل الضلالة وما بنيت عليه.
– أخذ وضعية المدافع لا المهاجم الصائل على الباطل بدحضه وتبين زيفه.
– التبرير السمج بتتبع الآراء الشاذة والمرجوحة تارة وبغيرها تارة أخرى؛ طلبا لرضى الأمزجة الحداثية.
– التظاهر بالوسطية والعصرنة ووضع الحق في قفص الاتهام.
– النقاش في الضروريات والمسلمات؛ بالنظريات.
– عدم مخاطبة أصل التسليم للشرع في المعترض.
– التأثر بإرهاب المخالف.
– الخضوع والتطبيع مع قيم المخالف بنسبة من النسب... وغيرها من السمات.
.
