ولئن كان أصلُه تفسيرًا لغريب كتاب الشرح الكبير للرافعي، إلا أنه زاد فيه ما أضحى به معجمًا عامًّا، نفضَ فيه من فروع اللغة وأصولها ما تشتهيه النفوس وتَلَذُّ العيون، مع فوائدَ وفرائدَ متنوعةِ الفنون نثرها بين تضاعيف موادّ معجمه.
وكان قد وضع كتابا مطوّلًا، ثم اختصر هذا منه، وقال في خاتمته: (هذا ما وقع عليه الاختيار من اختصار المطوَّل، وكنتُ جمعتُ أصلَه من نحو سبعين مصنَّفًا، ما بين مطوَّلٍ ومختصر) ثم سرد جملةً من عناوينها.