محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري @abo_ziad_elmesry Channel on Telegram

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

@abo_ziad_elmesry


محضرة علمية

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري (Arabic)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري هي قناة تيليجرام تقدم محاضرات ودروس علمية بقيادة الشيخ محمد سعيد البحيري، الذي يعتبر واحداً من أبرز العلماء في العالم العربي. يتميز الشيخ محمد سعيد البحيري بمعرفته الواسعة في الشريعة الإسلامية والعلوم الدينية. تتناول المحاضرات والدروس التي يقدمها الشيخ مواضيع متنوعة تتعلق بالتفسير والحديث والفقه وغيرها من العلوم الشرعية. محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري تهدف إلى نشر العلم والمعرفة وتبادل الفائدة بين الأعضاء، وتقدم بيئة تفاعلية تساعد على تعزيز الفهم والتأمل في الدين الإسلامي. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق وموثوق لتعلم العلوم الدينية وتفهم الإسلام بشكل أعمق، فإن محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري هي الوجهة المثالية لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بفوائد العلم والمعرفة الهادفة.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

08 Feb, 20:59


Live stream finished (2 hours)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

08 Feb, 18:31


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

08 Feb, 15:36


موعدنا اليوم في الثامنة والنصف إن شاء الله مع المجلس العاشر من طرة ابن بونا على ألفية ابن مالك - البيت (114) من قوله: (وأعط ميم الجمع في انفصال *** جميع ما لها في الاتصال).
وبعده مباشرة المجلس الثامن من شرح كتاب المستقصى في علم التصريف - الباب الثاني: (معاني صيغ الزيادة).

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

02 Feb, 19:33


كل من عارض الجيش المصري في موقفه تجاه الملاعين، أو ثبط، أو استخف، أو استهزأ، فهو كلب خائن لا كرامة له، ومن ليس مع مصر في موقفها هذا فهو عليها.
حفظ الله مصر وجيشها

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

24 Jan, 13:29


معرض الكتاب
دار الأفنان -صالة 4 - جناح B57
الدار العالمية - صالة ٤

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

21 Jan, 00:03


تمرين مصارعة الجوجيتسو يوما الإثنين والخميس الساعة العاشرة بأكاديمية الهضبة - العمارة - إمبابة، علما أني لا أقبل أقل من ٦ سنوات.
التفاصيل على رقم ‏ 01028142713 ‏

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

20 Jan, 05:43


في معرض الكتاب القادم إن شاء الله.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

18 Jan, 21:57


القارئ يسري عبد الرحمن هو أفضل من حاكى المنشاوي رحمه الله

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

11 Jan, 19:04


Live stream finished (49 minutes)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

11 Jan, 18:15


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

11 Jan, 17:32


موعدنا بعد قليل إن شاء الله في الثامنة والربع مع المجلس التاسع من شرح طرة ابن بونا على ألفية ابن مالك

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

11 Jan, 13:31


محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري pinned «قائمة الدروس العلمية الصوتية والمرئية منذ سنة 2005 وحتى يومنا هذا في مختلف العلوم، سائلا المولى عز وجل أن يتقبل مني ولو كلمة، وأن يكون حجة لي لا علي👇 --------------------------------------- 1- علم الاعتقاد شرح الأصول الثلاثة شرح نواقض الإسلام شرح القواعد…»

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

06 Jan, 22:02


وبالجملة: فكل مَنْ توهم أن إثبات الأسماء والصفات لزم أن يكون منه مماثلة الباري -جل وعلا- للحوادث، وأن صفاتِه -سبحانه- مماثلة لصفات المخلوقين كان متخبطا من أشد الناس جهلا وتخرصا، ولا يعدو كلامه أن يكون سفسطة تؤدي إلى الزندقة؛ لأن كلامه حينئذ يقتضي نفيَ جميع الأسماء والصفات.

وكذلك مَنْ فرق بين صفة وصفة، أو أثبت بعض الصفات دون بعض مع إقراره أن الوصف يناسب الموصوف، وأن الباري -جل وعلا- ليس كمثله شيء كان متناقضا في قوله، مُتَهَافِتًا فِي مذهبه.
================
من كتابي (الجامع لعقيدة السلف أصحاب الحديث)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

29 Dec, 17:23


https://aboziad-elmesry.blogspot.com/2024/12/blog-post.html
تنقسم العوامل النحوية من حيث التلفظ بها وعدمه إلى قسمين:

الأول: عوامل معنوية، وهي خمسة في الأصح خلافا لجمهور النحاة:

1- «التجرد» في الفعل المضارع المرفوع.

2- «الابتداء» في المبتدإ.

3- «النداء» في المنادى.

4- «الاستغناء»، في الاسم المنصوب على الاستغناء، وسيأتي في المنصوبات.

5- «الانصراف»، وتحته خمسة أقسام: «المنصوب من نعت النكرة المتقدم عليها، والمرفوع بنزع الناصب، والمنصوب بنزع الخافض، والمفعول لأجله، والمنصوب بالصرف عن جهته».

والآخر: عوامل لفظية، وهي ما سوى العوامل المعنوية، وتزيد على مئة، منها ما تقدم، ومنها ما يأتيك في بابه إن شاء الله.

من كتابي: (السر المكتوم في شرح مقدمة ابن آجروم).

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

29 Dec, 13:08


قال ابن المقفع:
البس للناسِ لباسينِ ليس للعاقلِ بدٌّ منهما، ولا عيشَ ولا مروءةَ إلا بهما: لباسَ انقباضٍ واحتجازٍ من الناسِ، تلبسهُ للعامةِ فلا يلقونكَ إلا متحفظًا، متشددًا، متحرزًا، مستعدًا.

ولباسَ انبساطٍ واستئناسٍ، تلبسهُ للخاصةِ الثقاتِ من أصدقائك فتلقاهمُ بذاتِ صدركَ، وتفضي إليهم بمصونِ حديثكَ، وتضعُ عنكَ مؤونةَ الحذرِ والتحفظِ في ما بينكَ وبينهم.

وأهل هذه الطبقةِ، الذين هم أهلها، قليلٌ من قليلٍ حقًّا؛ لأن ذا الرأي لا يدخلُ أحدًا من نفسهِ هذا المدخل إلا بعد الاختبارِ والتكشفِ والثقةِ بصدقِ النصيحةِ ووفاء العهدِ.
___________
الأدب الكبير والأدب الصغير (ص21)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

28 Dec, 18:31


Live stream finished (29 minutes)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

28 Dec, 18:02


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

26 Dec, 06:37


مجرد سماع اسم الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله يصيب صبيان علي كفتة بإسهال حاد مزمن؛ لأن القوم من أبعد الناس عن الصدق والشرف في الخصومة.

فلعل الغر السفيه بقلظا الأزهري- داعية الشرك تلميذ علي كفته قاتلهما الله- نسي تكفير الأشاعرة من أمثال الشيرازي لأهل السنة، أو ما فعله ابن تومرت بالمرابطين من تكفيرهم، واستباحة دمائهم، وقتلهم، بل نسي تكفير الأشاعرة للمقلدين العوام!!! وأنه مذهب معتمد عندهم!! أو تناسى أن العقيدة الأشعرية لم تفرض إلا بالسيف.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

24 Dec, 19:19


شرح الكوكب الساطع ٩ (تتمة المقدمات).

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

24 Dec, 19:19


شرح الكوكب الساطع ٩ (تتمة المقدمات)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

24 Dec, 19:18


Live stream finished (1 hour)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

24 Dec, 18:01


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

22 Dec, 09:36


ما الذي جَرَّ تمييزَ «كم» الاستفهامية؛ في نحو: «بِكَمْ دِرْهَمٍ اشتريتَ»؟!
=======================
الأصل في تمييز «كم» الاستفهامية أن يكون منصوبا كمُمَيَّـزَ عشرين، ونظائره؛ بأن يكون مفردا منصوبا، بل الأصل في التمييز كله أن يكون منصوبا، ولا يُجر إلا في حالات، من ذلك إذا دخل على «كم» حرف جر، نحو: «بِكَمْ دِرْهَمٍ اشتريتَ».

==================
فإذا قلت: بكم درهمٍ اشتريتَ؟
فدرهمٍ: عند جمهور النحاة مجرور بحرف جر مقدر، تقديره (مِنْ)!


قال ابن مالك في الخلاصة:
مَيِّزْ فِي الِاسْتِفْهَامِ «كَمْ»: بِمِثْلِ مَا *** مَيَّزْتَ «عِشْرِينَ» كَـ «كَمْ شَخْصًا سَمَا؟»
وَأَجِزَ انْ تَجُرَّهُ «مِنْ» مُضْمَرَا *** إِنْ وَلِيَتْ «كَمْ» حَرْفَ جَرٍّ مُظْهَرَا.


بينما ذهب أبو إسحاق الزجاج إلى أن «كم» مضافة، وما بعدها «مضاف إليه» كدرهم في المثال المتقدم، وهو قول لم يرتضه جمهور المتأخرين من النحاة؛ إذ لا يُضاف عندهم من أسماء الاستفهام غير «أيٍّ»؛ ولأنه لو كان بإضافة «كم» حملًا على الخبرية كما زعم بعضهم، لم يشترط في ذلك دخول حرف جر على «كم»، ولأضيفت في الحالتين إذ لا مانع!!، ولأن «كم» بمنزلة عدد ينصب ما بعده على التمييز ولا يخفضه.

==================
والأظهر عندي أن جَرَّ «درهمٍ» إنما هو بحركة العارية، ولا أعلم أن أحدا من النحاة سبقني لهذا القول.


لذا قلتُ ضمن زياداتي على طرة ابن بونا:
وذهب الزجاج للإضافه *** كما تقول: أيَ شيء خافهْ
تقول ذا: بكمْ جنيهٍ اشترى *** وكم دماءٍ قد تورات بالثرى
والأظهرَ انَّ الجَرَّ لِلْعَاريَّهْ *** كــ «قَامَ محمودٌ بِلَا هَوِيَّهْ»
================
فالأظهر عندي أن جَرَّ «درهمٍ» إنما هو بحركة العارية؛ إذ سوغ ذلك بناء «كم»، وعدم ظهور الإعراب عليها، فانتقل حكم الجر من الميم في «كم» إلى الميم في «درهمٍ»، كما فعلو في «لا»؛ في نحو قولهم: «رأيت زيدا نائما بِلَا غطاءٍ، وقَفَزَ زيدٌ بلا هَوِيَّةٍ»، قال الشاعر:
‌ما ‌المستفِزُّ ‌الهوى محمودَ عاقبةٍ *** ولو أُتِيحَ له صفوٌ بلا كَدَرِ
=================
وهذا قول لم أسبق إليه فيما أعلم، وقد ذكرتُه لأحد أشياخي منذ أكثر من 15 سنة فتعجب منه، ولم يجد ما يدفعه به يقينا؛ إذ القواعد تحتمله.
================
وإنما قلتُ ذلك لأشياء:
الأول: تغيير إعراب «درهمٍ» مع اختلاف العامل، لأنك تقول: «كم درهمًا»، و «بكم درهمٍ»، وهو معنى الإعراب؛ فإذا لم تكن الباءُ الجارة مؤثرةً لما تغير الإعراب في «درهمٍ» فافهم.

الثاني: أن العامل تخطى «كم» لكثرة الاستعمال، فجر «التمييز» الذي هو «درهمٍ» في المثال المذكور.


الثالث: أن «كم» أشبهت الحرفَ في وضعها على حرفين آخرهما ساكن، كـ «مَا، ومِنْ»، فحينئذ نُقل الإعراب منها إلى ما بعدها فصارت كأنها نسيا منسيا، كما فعلوا في مدخول «أل الموصولية»، في نحو: «مررتُ بالضاربِ زيدٍ»، فالأصل أن تكون «أل» الموصولة هي المجرورة بالباء وليس الضارب؛ إذ العامل الذي هو «الباء» مباشر لها، ومع ذلك قد تخطاها العامل فجر صلتَها، وهو «الضارب»، فصار ذلك الدخول نسيا منسيا؛ لأنها موضوعة على صورة «أل» الحرفية.


الرابع: أن يكون العامل ملفوظا به مذكورا أولى من تقديره «مِنْ» دائما، كما فعلوا في المضاف والمضاف إليه؛ إذ جعلوا الإضافة على معنى «من، أو في، أو اللام» وجعلوا العامل هو نفس المضاف، أو الإضافة، وردوا حينئذ على من قال: إن العامل هو حرف الجر المحذوف!!


الخامس: الأصل في الحرف ألا يعمل محذوفا، ثم إن عمل محذوفا كان عمله محذوفا سماعيا، لا أن يُجعل أصلا مطردا.
================
فنقول حينئذ على القول المختار في إعراب: (بكم درهمٍ اشتريتَ):
بكم: الباء: حرف جر.

كم: اسم استفهام مجرور بالباء، وقد ظهر إعرابه على «درهمٍ» بطريق العارية، والجار والمجرور متعلقان بالفعل «اشتريت»، والمجرور فقط الذي هو «كم» في محل نصب مفعول به مقدم للفعل اشتريتَ.

ودرهمٍ: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل «الذي هو الميم» بحركة العارية، والله أعلم.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

17 Dec, 20:09


تنقسم العوامل النحوية إلى قسمين:
الأول: عوامل معنوية، وهي أربعة في الأصح خلافا لجمهور النحاة:

1- «التجرد» في الفعل المضارع المرفوع.
2- «الابتداء» في المبتدإ.
3- «الاستغناء»، في الاسم المنصوب على الاستغناء، وسيأتي في المنصوبات.
4- «الانصراف»، وتحته أربعة أقسام: «المنصوب من نعت النكرة المتقدم عليها، والمرفوع بنزع الناصب، والمنصوب بنزع الخافض، والمنصوب بالصرف عن جهته».

============
والآخر: عوامل لفظية، وهي ما سوى العوامل المعنوية، وتزيد على مئة، منها ما تقدم، ومنها ما يأتيك في بابه إن شاء الله.
================
من كتاب (السر المكتوم في شرح مقدمة ابن آجروم).

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

17 Dec, 09:43


Live stream finished (1 hour)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

17 Dec, 08:42


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

17 Dec, 08:37


بعد قليل مجلس طرة ابن بونا على الألفية، ثم الكوكب الساطع.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

09 Dec, 18:22


لله دره ما أجمل صوته!

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

08 Dec, 08:45


إعلان توظيف
تعلن دار الأفنان للنشر والتوزيع الدولي
عن حاجتها لموظفي مبيعات ذوي خبرة في مجال بيع الكتب؛ للعمل في مكتباتها بفروعها.
للتواصل:
01015888309
01128033082

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

07 Dec, 14:41


ترى ما الذي كان بين الحصري وبين الله جل وعلا؟!

لا أراه إلا الإخلاص، فأحسبه والله حسيبه كان من المخلصين العاملين، حتى ترى تلاواته في جميع أنحاء العالم على ألسنة الكبير والصغير، العالم والجاهل!

فرحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

07 Dec, 14:41


ترى ما الذي كان بين الحصري وبين الله جل وعلا؟!

لا أراه إلا الإخلاص، فأحسبه والله حسيبه كان من المخلصين العاملين، حتى ترى تلاواته في جميع أنحاء العالم على ألسنة الكبير والصغير، العالم والجاهل!

فرحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

06 Dec, 07:42


من كتاب

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

06 Dec, 07:42


وربما تُرِكَتْ «قد» مع الماضي وهي منوية، كقوله تعالى: {إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ}، أى: فقد صدقت، وقيل تقديره: فقولوا.
كما قد تُتْرك الفاء مع المضارع والأوصاف، وبه قرئ قوله تعالى: {أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} برفع يدرككم، أي: فيدرككم، كما تُركت من قوله تعالى: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}، أي فإنكم، ومنه قول الشاعر:
مَنْ يَفْعَلِ الحَسَناتِ ‌اللهُ ‌يَشْكُرُهَا *** والشَّرُّ بالشَّرِّ عند اللهِ مِثْلَانِ
أي: فاللهُ يشكرها
وقول الآخر:
بَنِي ثُعَلٍ لا تَنْكَعُوا العَنْزَ شِربْهَا *** بني ثُعَلٍ مَن يَنكَعِ العَنْزَ ظالمُ
والتقدير: فهو ظالم.
=========================
الحالة الثالثة: أن يكون الجواب «إذا» الفجائية.
نحو قوله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}،
فالتقدير: «قَنَطُوا»، فـ «إذا» فجائية رابطة فعلَ الشرط بجوابه، والعامل في «إذا» الفعل بعدها، أي: يقنطون، وليست مضافة إلى شيء، وهم مبتدأ، خبره جملة «يقنطون»، وجملة «هم يقنطون» من المبتدإ وخبره في موضع جزم جواب الشرط.
ومثله قوله تعالى: {فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ}، وقوله تعالى: {فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ}.
واعلم أن الفاء إذا ظهرت مع إذا فالفاء زائدة، نحو: «خرجت فإذا زيد قائم».
========================
تنبيه
اعلم بارك الله فيك: أنه لا مانع عندي من أن يكون الجازم في هذه الكلمات الأربع: «إذما، وحيثما، وكيفما، وأينما» هو «ما» طردا للأصل، والظروف الداخلة عليها ليست عاملة، وفي ذلك كلام يطول بينته مبسوطا في حاشيتي: «القول الجميل على شرح ابن عقيل».

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

06 Dec, 07:42


فصل في جواب الشرط من كتاب: (السر المكتوم في شرح مقدمة ابن آجروم)
=====================
في جواب الشرط ثلاث مسائل:

المسألة الأولى: في إعراب جواب الشرط وبنائه
اعلم -بارك الله فيك- أن النحاة اختلفوا في جواب الشرط أهو معرب أم مبني؟!

فذهب جمهور النحاة إلى أنه معرب، وهو الصحيح، وذهب أبو عثمان المازني إلى أن فعل الشرط والجواب مبنيان على الوَقْفِ، وهو مذهب مهجور لا يُكاد يُذكر في كتب النحو.
=====================
المسألة الثانية: ما العامل في جواب الشرط
ثم اختلف الذين قالوا بأنه معرب في العامل في جواب الشرط على أقوال:
الأول: أن العامل فيهما هو حرف الشرط، وهو قول جماهير البصريين عدا سيبويه، وهو أشهر المذاهب.

الثاني: العامل في جواب الشرط هو فعل الشرط، كما أن العامل في فعل الشرط أداة الشرط، وهو ظاهر كلام سيبويه، فقد صرح بأن حروف الجزاء تجزم الأفعال وينجزم الجواب بما قبله.

الثالث: ‌جواب ‌الشرط مجزوم على الجِوار، وهو مذهب جماهير الكوفيين.

الرابع: العامل في جواب الشرط هو حرف الشرط وفعل الشرط معا، وهو ظاهر كلام الخليل فيما نقله عنه سيبويه.
=========================
المسألة الثالثة: في أنواع جواب الشرط
يقع جواب الشرط على ثلاثة أنحاء: «الفعل، والفاء، وإذا».
===================
الحالة الأولى: أن يكون الجواب فعلا.
أمَّا الفعل فلا يخلو عن أن يكون مجزوما لفظا، أو محلا.

فإما أن يكون فعل الشرط والجواب مضارعين، وقد تقدما.

أو يكون ماضيي اللفظ، نحو قوله تعالى: {أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ}، وقول النبي ﷺ فيما رواه الإمام أحمد وغيره: «‌مَنْ ‌كَانَ ‌آخِرُ ‌كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ». فالفعل «كان» في محل جزم فعل الشرط، و«وَجَبَتْ» في محل جزم جواب الشرط.

أو يكون فعل الشرط ماضي اللفظ، والجواب مضارعا، وهو أقلها استعمالا، نحو قوله تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون}.

وقول الفرزدق:
‌دَسَّتْ ‌رَسُولًا بِأَنَّ الحَيَّ إِنْ قَدَرُوا *** عليكَ يَشْفُوا صُدُورًا ذَاتَ تَوْغِيـرِ

وقول الأسود بن يعفر:
أَلَا هَلْ لهذا الدَّهرِ مِن مُتَعَلَّلِ *** عَنِ النَّاس مَهْمَا شاءَ بالناس يَفْعَلِ
أو يكون فعل الشرط مضارعا، والجواب ماضي اللفظ، نحو: «إِنْ تَأْتِ أَكْرَمْتُكَ»، وهو قليل في كلامهم؛ لأنه يقبح أن يظهر العمل ثم يبطل، وقد استقبحه سيبويه؛ إذ لم يأت في القرآن، ولا في مشهور كلام العرب.

قال في "الكتاب" (3/92):
فكما ضعف فعلت مع أفعل، وأفعل مع فعلت، قبح لم أفعل مع يفعل، لأن لم أفعل نفي فعلت. وقبح لا أفعل مع فعل لأنها نفي أفعل.


وإما أن يكون أمرا، نحو: «إن جاء زيد أَكْرِمْهُ»، وهو شاذ، والأفصح هنا إلحاق الفعل الفاءَ كما سيأتي، نحو قوله تعالى: {وإن كنتم جنبا فاطهروا}.
والأكثر في كلامهم التوافق بين فعل الشرط وجزائه.

====================
الحالة الثانية: أن يكون الجواب فاءً.
فأمَّا الفاء فإنها تدخل على الجواب إذا كان «أمرا، أو نهيا، أو ماضيا، أو مبتدأ وخبرا»، ولا بُدَّ منها في هذه الأحوال، تقول: «إن جاءك زيد فأكرمه، وإن أهانك فلا تهنه، وإن أحسنتَ إلىَّ فقد أحسنتُ إليك، وإن أكرمتني فأنت مأجور»،

فالفاء نائبة عن وجود العمل، فإذا دخلت على الفعل المضارع ارتفع، نحو قوله تعالى: {فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا}، وقوله تعالى: {وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ}، فالفعل مرفوع؛ لأنَّه خبر مبتدإ محذوف للعلم به.

تقديره: «فهو لا يخاف، فهو ينتقهم»؛ لأن الفاء إنما جيء بها حيث لا يمكن جزم الجواب؛ ليدلَّ عليه، وهو قول سيبويه.

فإذا لم تقدّر مبتدأ محذوفًا لكنت قد أدخلت الفاء على ما يصحُّ جزمه، نحو قولك: «فمن يؤمن بربِّه لا يخف»، وإنما الفاء وما بعدها من الجمل الفعلية والاسمية في موضع جزم على الجزاء، وعليه يُخرج قوله تعالى في بعض القراءات: {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرْهُمْ» بجزم «يذرْهم»؛ عطفا على محل «لا هادي له».

وأمَّا فعل الأمر إذا وقع جوابا، فإنه باق على سكونه قبل دخول حرف الشرط، كقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}، وفيه الخلاف المشهور، والمؤلف يرى جزمه، والصحيح أنه مبني على ما يُجزم به مضارعه، وهو مع الجملة في موضع جزم.


وأما ماضي اللفظ والمعنى فيلزم دخول «قد» معه؛ لأنها تقربه من الحال، والحال لا يكون جوابا للشرط، كقوله تعالى: {قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ}، وقوله تعالى: {إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما}، أي: «فهو قد سرق، فهي قد صغت». فقد والفعل في موضع خبر مبتدإ محذوف، تقديره هو أو هي، أو بحسب المقام. وهو محمول على المعنى، تقديره: «إن سرق فهو أهله، وإن تتوبا من ذنب يوجب التوبة فقد علمتما ما وجب».


وربما تُرِكَتْ «قد» مع الماضي وهي منوية، كقوله

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

03 Dec, 18:30


ألفية ابن معط .... قريبا إن شاء الله
=================
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ أَوْلَى مَا فَغَرَ النَّاطِقُ بِهِ فَمَهُ، وَافْتَتَحَ كَلِمَهُ، عَظُمَتْ مِنَّتُهُ، وَعَمَّتْ رَحْمَتُهُ، وَنَفَدَتْ مَشِيئَتُهُ، وَسَبَّحَ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، أَحْمَدُهُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ، وَأُثْنِي عَلَيْهِ بِبَادِئِ الأَمْرِ وَعَائِدِهِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى وَافِرِ عَطَائِهِ وَرَافِدِهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى عَبْدِهِ وَنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ المُبَشِّرِ بِالرَّحْمَةِ، الدَّاعِي إِلَى اللهِ بِالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَالحِكْمَةِ، وَعَلَى آلِهِ الْأَطْهَارِ، وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ، وَمَنِ اهْتَدَى بِهَدْيِهِ، وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى أَنْ يَرِثَ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا العَزِيزُ الجَبَّارُ.

أَمَّا بَعْدُ

فَإِنَّ عِلْمَ العَرَبِيَّةِ مِنْ أَشْرَفِ العُلُومِ، وَقَدْ بَيَّنَ اللهُ -جَلَّ جَلَالُهُ- شَرَفَ اللِّسَانِ العَرَبِيِّ وَفَضْلَهُ عَلَى سَائِرِ الأَلْسِنَةِ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ مِنْ كِتَابِهِ ..........

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

01 Dec, 07:29


قريبا إن شاء الله

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

26 Nov, 13:33


الفرق بين «لَمْ» و «لَمَّا» (1)
======================
فإن قلتَ: ما الفرق بين «لَمْ» و «لَمَّا»؟

قلتُ:
يتفقان في أن كلا منهما حرف جزم؛ لأنها تجزم المضارع، ونفي؛ لأنها تُصَيِّـرُ الجملةَ الثبوتية منفيةً، وقلب؛ إذ تقلب معناه للمضي بعد أن كان للحال أو للاستقبال؛ وفاقا للمبرد وأكثر المتأخرين، لا لفظ الماضي إلى المضارع؛ خلافا لأبي موسى الجزولي.

ويفرق ينهما من ثمانية أوجه:

الأول: أن النفي بـ «لم» لا يلزم اتصالُه بالحال؛ بل قد يكون متصلا، نحو قول زكريا عليه السلام: ﴿وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّٗا﴾ [مريم: 4]، وقد يكون منقطعا نحو قوله تعالى: ﴿هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٔٗا مَّذۡكُورًا ﴾ [الإنسان: 1]، بخلاف «لَمَّا» فإنه يجب اتصال نفيها بالحال؛ فالنفي بلم مستمر إلى زمن الحال، ولذلك جاز أن يقال في لم: «لم يكن شيئا مذكورا»، ثم صار شيئًا مذكورًا، ويمتنع ذلك في «لما» من أن يقال: «لما يكن ثم كان» لما فيه من التناقض؛ لأن امتداد النفي واستمراره إلى زمن التكلم يمنع من الإخبار بأن ذلك النفي المستمر نفيه وجد في الماضي.

====================
الثاني: أن الفعل بعد «لَمْ» يجب ذكره، ولا يجوز حذفه إلا في ضرورة الشعر، كقول ‌ابن ‌هَرْمةَ:
احفَظْ وديعتَك التي استُودِعْتَها *** يَوْمَ الأعازِبِ إن وصَلْتَ وإن لَمِ
أي: «وإن لم تصل».

وبعد «لَمَّا» يجوز ذكره وتركُه، وهو أحسن ما تخرج عليه قراءة: ﴿وَإِنَّ كُلّٗا لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمۡ رَبُّكَ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ ﴾ [هود: 111]، والتقدير: «لَمَّا يُوَفُّوا أعمالهم حتى الآن، وسيوفونها»؛ ذلك أن «لَمْ» لنفي فعلٍ، و«لَمَّا» لنفيِ مَا قَدْ فُعِلَ.

====================
الثالث: لم تختص بالمضارع، بخلاف «لَمَّا» فلا تختص به، بل تدخل على الماضي، بل تدخل على الماضي أكثر من المضارع، وقد تتبعت مواضعها في القرآن الكريم، فوجدتها دخلت على الماضي في خمسة وخمسين موضعا ومئة، وعلى المضارع في ثمانية مواضع فقط، وعلى الاسم في موضع، وعلى الحرف في موضع، وقد تنوع دخول «لما» لاختلاف معانيها، فتارة تكون جازمة، وتارة تكون حرف استثناء بمعنى إلا، وتارة امتناعية، وتختص بالماضي، فناسب ذلك الاختلاف تنوع دخولها على أنواع الكلم.


الرابع: «لَمْ» تصحب أدوات الشرط، نحو: «إِنْ لم، مَنْ لم، لَوْ لم»، بخلاف «لَمَّا».

====================
الخامس: «لَمْ» قد يُفصل بينها وبين مجزومها اضطرارا، كقول ذي الرُّمَّة:
فَأَضْحَتْ مباديها قِفَارًا بِلَادُهَا *** ‌كأَنْ ‌لَمْ ‌سِوَى أَهْلٍ مِنَ الوَحْشِ تُؤْهَلِ
أي: كأن لم تؤهل

====================
السادس: قال ابن مالك في التسهيل: قد يلي لم معمولُ مجزومها اضطرارا، ولم يذكر ذلك في «لما»، نحو قوله:
فذاك ولمْ إذا نحن امْتَرَيْنا *** تَكُنْ فِي النَّاسِ ‌يُدْرِكْكَ ‌المِرَاءُ
ففصل بين «لم» و «تكن»، وجزم معمول مجزومها ضرورة، والتقدير: ولم تكن يدركك المراء إذا نحن امترينا.


====================
السابع: قد تلغى: «لم» حملا على «لا» النافية، فيرتفع الفعل بعدها، ذكر ذلك جماعة، وأنشد عليه الأخفش وثعلب:
لولا فَوارسُ من نُعْمٍ وأُسْرَتهم *** يوم الصُّلَيْفاءِ لم يُوفُون بالجار
وقول الآخر:
وتضحك مني شيخةٌ عبشميّةٌ *** كأنّ لم ترى قبلي أسيراً يمانيا
واختلفوا أهو ضرورة، أو لغة قوم من العرب، وقد صرح ابن مالك في شرح التسهيل بأن الرفع لغة قوم.

====================

الثامن: أن من العرب مَنْ ينصب بـ «لم» حملا لها على «لَنْ»؛ لتشابههما في النفي، ولم يُحفظ ذلك في «لَمَّا»، فقد حكي اللحياني عن بعض العرب أنهم ينصبون بـ «لم»!! ووافقه على هذا بعض النحاة، واحتجوا بقراءة: «أَلَمْ نَشْرَحَ لَكَ صَدْرَكَ» بفتح الحاء!!

قال ابن مالك في شرح الكافية الشافية:
زعم بعض الناس أن النصب بلم لغة؛ اغترارا بقراءة بعض السلف: «أَلَمْ نَشْرَحَ لَكَ صَدْرَكَ» بفتح الحاء.

وبقول الراجز:
مِنْ أَيِّ يَوْمي من الْمَوْتِ أَفِرْ *** أَيوْمِ ‌لم ‌يُقْدَرَ ‌أمْ ‌يَوْمِ ‌قُدِرْ
وهو عند العلماء محمول على أن الفعل مؤكد بالنون الخفيفة، ففتح لها ما قبله، ثم حذفت ونويت.


قلتُ:
فالتقدير: «نَشرَحَنْ، ويُقْدَرَنْ» ثم حذفت نون التوكيد الخفيفة، وبقيت الفتحة دليلا عليها.
لكن رُد هذا التوجيه بأن فيه شذوذين: «توكيد المنفي بلم، وحذف النون لغير وقف ولا ساكنين».
وحمل بعضهم الفتح في الآية والبيت على أنها اتباع للفتحة قبلها أو بعدها.


قال ابن جني في "الخصائص" (3/225):
والذي أراه أنا في هذا: وما علمت أن أحدا من أصحابنا ولا غيرهم ذكره، ويشبه أن يكونوا لم يذكروه للطفه، وأن يكون أصله: أيوم لم يقدر أم بسكون الراء للجزم، ثم إنها جاورت الهمزة المفتوحة، وهي ساكنة وقد أجرت العرب الحرف الساكن، إذا جاور الحرف المتحرك ..... إلخ.

---------------------------
(1) من كتاب السر المكتوم في شرح مقدمة ابن آجروم

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

25 Nov, 10:05


كل مقاتل له وجهان: الهادي، والمدمر.
فإياك إياك أن تراهن على صبره؛ فلربما نفد صبره.
ولذلك فإن لاعب الفنون القتالية تصنف يده ورجله أسلحة كالسلاح الأبيض.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

19 Nov, 10:44


Live stream finished (33 minutes)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

19 Nov, 10:10


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

19 Nov, 09:44


Live stream finished (2 hours)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

19 Nov, 07:32


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

19 Nov, 07:19


بعد قليل في التاسعة والنصف مجلس شرح الكوكب الساطع، يعقبه طرة ابن بونا، ثم المستقصى في علم التصريف.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

18 Nov, 19:39


.08 قواعد الإعراب (تتمة الجمل التي ليس لها محل من الإعراب)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

18 Nov, 19:38


.08 قواعد الإعراب (تتمة الجمل التي ليس لها محل من الإعراب)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

18 Nov, 19:37


https://www.youtube.com/watch?v=1ReCuO_oVIo

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

16 Nov, 13:44


واصطلاحا: هو اللفظ المُرَكَّب المفيد بالوضع.
هذا الحد ذكره أبو موسى الجزولي في "الجزولية"، وبه قال ابن مُعط في "الفصول الخمسين"، وهو الذي اعتمده بن آجرُوم في هذه "الآجرُومية"، فليس هو حد ابن آجرُوم كما يقول بعض المتأخرين، وإنما أول من ذكره -فيما أحسب- هو أبو موسى الجزولي، وهو أحسن الحدود التي لا اعتراض عليها.


فاللفظ:
الصوت المُشتمل على بعض الحروف الهجائية، تحقيقا؛ كـ «زَيْدٍ»، أو تقديرا؛ كالضميرِ المستترِ في «افْعَلْ، وَنَفْعَلُ»، أو منويا، كالمحذوف في جواب «مَنْ قَامَ»؟ سواء كان الحذف واجبا، أو جائزا، مستعملا كان اللفظ أو مهملا.
فالمستعمل: ما نطقت به العرب؛ كـ «زيدٍ».
والمُهْمَلُ: ما تركته العرب فلم تنطق به؛ كـ «دَيْزٍ» مَقْلُوبَ زيد.


فخرجَ إذن باللفظِ شيئان:
الأول: ما أفاد فائدة اللفظ ولم يكن لفظا؛ كـ «الكتابةِ، والإشارةِ، والعلاماتِ، وعقدِ الأصابع» فكلها لا تُسمى ألفاظا، لا في اللغة، ولا في الاصطلاح.
والآخر: أصواتُ البهائم، والحيواناتِ، والطيورِ، والهواء، والماءِ، وغيرِ ذلك؛ لأنها أصواتٌ لم تشتمل على شيء من حروف الهجاء.


والمُرَكَّب:
أن يكون مُرَكَّبا من كلمتين فأكثر، تحقيقا، أو تقديرا، فإذا قلت: «زيدٌ أَبُوهُ»، كان مُرَكَّبا من كلمتين تحقيقا، أو قلت: «قام»، أي: «قم أنت» فهو مركب أيضا من كلمتين، إحداهما مذكورة، وهي الفعل «قام»، والأخرى مُقَدَّرة، وهي الفاعل، الذي تقديره هو.
ودخل في التركيب: جميع المركبات، وخرج به: المفردات؛ كـ «زيد»، وما سُرِدَ من الأعداد؛ كـ «واحد، اثنان إلخ».


والمفيد:
ما أفاد فائدة يَحسُن سكوت المتكلم عليها، نحو: «زيدٌ أين، وحال عمرو كيف»!!
ومع ذلك لم يكن كلاما؛ لأنه افتقد للركن الرابع وهو الوضع كما سيأتي.


فخرج بالمفيد ثلاثة أشياء:
الأول: جميع المركبات «كالمركب الإسناديِّ المُسَمَّى به، والمركب الإسناديِّ المقصودِ لغيره، والمركبِ العددي، والمركبِ التقييدي، والمركبِ المزجي، والمركبِ الإضافي، والمركبِ العَطْفِي، والمركبِ البياني»، فكلُّ هذه المركباتِ ليست مفيدة.
فلو قلتَ: «غُلَامُ زَيْدٍ» أو «أَحَدَ عَشَرَ»، أو «حَيَوَانٌ نَاطِقٌ»، أو «زيدٌ العَالِمُ»، أو «تَأَبَّطَ شَرًّا»، أو «بَعْلَبَكّ»، أو «زَيْدٌ وَعَمْرٌو»، أو «المَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ»، أو «أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ» لم يكن شيء من ذلك كلاما؛ لأنه ليس مفيدا وإن تركب من كلمتين؛ إذ ما زال السامع منتظرا أن تقول: «جَاءَ غُلَامُ زَيْدٍ»، و «رأيتُ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا»، و«الإنْسَانُ حَيَوَانٌ نَاطِقٌ» و«جَاءَ زيدٌ العَالِمُ»، و«هذا تَأَبَّطَ شَرًّا»، و«دَخَلْتُ بَعْلَبَكَّ»، و«جَاءَ زَيْدٌ وَعَمْرٌو»، و«سَجَدَ المَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ»، و«حَضَرَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ»...إلغ.
والثاني: اللفظ المهمل، نحو: «دَيْزٍ» مقلوبَ زيد، فإن العرب أَهْمَلَتْهُ. ولك أن تقول: خرج المهمل باشتراط الوضع كما سيأتي.
والأخير: ما لم يكن مؤلفا من التراكيب؛ بأن لا توجد مناسبة بين المركبين، نحو: «مات الجدار»؛ إذ لا توجد مناسبة بين الموت وبين الجدار، فهذا مركب غير مؤلف.
ولم يدخل في المُفِيدِ إلا المركبُ الإسناديُّ التَّامُّ، أي: المَقْصُودُ لذاته.
والوضع.

إن اشترطناه، ولم يكن داخلا في المفيد فالمراد به عند النحاة -على الصحيح- شيئان:
الأول: أن تكون الألفاظ التي يتركب منها الإسنادُ من الألفاظ التي استعملتْها العربُ للدلالة على معنى معين.
والآخر: أن يكون أصل التركيب مستعملا في لسان العرب؛ كما لو قلتَ: زيدٌ كَرِيمٌ، فكلٌّ من «زيد، وكريم» لفظٌ استعملته العرب، كما أن صورة تركيبه من التراكيب العربية.


فخرج بالوضع شيئان:
الأول: ما لم يكن من وضع العرب، كلغة الروم، والبربر، وغيرِ ذلك.
والآخر: كلُّ تركيب لم تضعه العرب وإن كان مركبا من الألفاظ العربية، مثلا: الْتَـزَمَتِ العربُ تصديرَ الكلام في الاستفهام بنحو: «أَيْنَ، وَكَيْفَ»، فتقول: «أَيْنَ زَيْدٌ؟، وكَيْفَ حَالُك؟


فإذا قلتَ: «زيدٌ أَيْنَ، وَحَالُك كَيْفَ» لم يكن كلاما، مع أنه صوت مشتمل على بعض الحروف الهجائية، مركب من كلمتين فأكثر، مُفِيد للسامع؛ إذ السامع فَهِمَ مُرَادَ المُتَكَلِّمِ، وهو السؤال عن مكان زيد وحالك، لكنه وهو مع ذلك ليس بكلام؛ لأنه فَقَدَ رُكْنًا من أركان الكلام وهو الوضع، فلم يكن كلاما حينئذ، ولا يكون كلاما حتى تقول: أين زيد؟، وكيف حالك؟، والله أعلم

من كتاب (السر المكتوم في شرح مقدمة ابن آجروم)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

16 Nov, 13:42


وقول الآخر:
بَيْنَمَا نَحْنُ مُرْتِعُونَ بِفَلْجٍ *** قالتِ الدُّلَّحُ الرِّوَاءُ ‌إِنِيهِ
إنيه: صوت رزمة السحاب وحنين الرعد.
فهذا كله مجاز، واتساع من القول، لا كلاما حقيقة؛ إذ القول أعم. ألا ترى أنهم يسمون الرأي، والاعتقاد قولا، وإن لم يكن صوتًا.
========================
ويوضح هذا أن الحال المعبرة يُطلق عليه كلام مجازا واتساعا، وإن لم يكن ثم كلام، كما قال عنترة يصف فرسه:
لو كانَ يَدري ما المحاورةُ اشتكَى *** ولكانَ لو عَلِمَ الكلامَ مُكلِّمِي
فصرح أنه لو كان يعلم الكلام لكلمه فجعلا لحال المعبرة بمنزلة الكلام، وإن لمكن تكن كلاما حقيقة، ووضوح هذا يغني عن إيضاحه، وقد رددت على ابن هشام وغيره، وبسطت القول فيه في حاشيتي على شرح ابن عقيل.
ومعلوم أن القلمَ يقوم مقامَ الكلامِ في إيصال المراد، وليس المرادُ أنَّ مَنْ كَتَبَ يُسمى متكلما، فلو أن رجلا كتب: أشهد ألا إله إلا الله، ولم ينطق بها، فلا يُسمى متكلما بالاتفاق!
ولو حلف ألا يتكلم ثم كتب لم يكن لعربي فصيح أن يقول: بأنه متكلم!
ولو أن رجلا أخرس كتب بيده، لم يكن لعاقل أن يقول عنه: متكلم.
=========================
واقد اتفق العلماء على أن من لم يتلفظ بقول: «لا إله إلا الله» وهو قادرٌ على النطق بها لم يَقُلْهَا، ولا يُسمى قائلا، وليس بمؤمن، ولو قالها في نفسه.
فلا يكون الكلام كلاما إلا إذا كان نطقا مفهما؛ بأن يكون بألفاظٍ وحروفٍ تدل على المعاني، وذلك باتفاق أئمة العربية، ولم يَنْقُلْ سيبويهِ خلافَه عن العرب.
وقد أجمع العقلاءُ على أنَّ الساكتَ والأخرسَ لا يُسمى كلٌّ منهما متكلمًا، مع أن كلًّا منهما يحدثُ نفسَه!
واتفقوا على أنَّ مَن حلف ألا يتكلمَ، فإنه لا يحنثُ بحديث النفس، ولا بالكتابة، ولا بالإشارة، ولا بالنصب، وإنما يحنثُ بالكلام فقط؛ لأن هذه حقيقة الكلام.
إذن الكتابةُ والإشارةُ وعقدُ الأصابعِ ولسانُ الحال وحديث النفس والنصبُ كلُّها تُفِيدُ إِفَادَةَ الكلامِ وليست بكلام، لا في اللغة ولا عند النحاة المتقدمين، فالكلامُ لا يكون كلاما إلا بنطقٍ مفهم، حتى النطق بالمفردات لا يسمى كلاما!! فكيف إذا لم يكن نطقا، والله أعلم.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

16 Nov, 13:42


تَعْرِيفُ الكَلَامِ في لسان العرب، وعند النحاة، وتصحيح خطإ أكثر المعاصرين في تعريف الكلام لغة !!
-------------------------------
الكَلَامُ لُغَةً: نُطْقٌ مُفْهِمٌ، كذا قال سيبويه في "الكتاب"، وابنُ فارسٍ في "مقاييس اللغة"، وابن جني في "الخصائص"، وهو اسمُ مصدرٍ مِن «كَلَّمَ يُكَلِّمُ تَكْلِيمًا وَكَلَامًا»، وهو اسْمُ جِنْسٍ؛ لأنه يَقَعُ عَلَى القَلِيلِ والكَثِيرِ.

وليس الكلامُ في اللغة بِصَادِقٍ على ما كان مكتفيا بنفسه مما يفيد إفادة الكلام، كما يقول صاحب القاموس، فهذا مما لا تعرفه العرب؛ إذ كلُّ ما أفاد فائدةَ الكلامِ لا يُسمى كلاما حقيقة في اللغة؛ إلا مجازا، خلافا لِمَا يُقَرِّرُهُ أَكْثَـرُ المُتَأَخِّرِينَ، وهي سبعةُ أشياء: «الخطُّ، والإشارةُ، والكتابةُ، والعلامات أو النصب، ولسانُ الحالِ، وحديثُ النفسِ» فهذا كله لا يسمى كلاما في اللغة حقيقة كما بينتُه مبسوطا في حاشيتي على شرح ابن عقيل المسماة "بالقول الجميل على شرح ابن عقيل".

قال سيبويه رحمه الله (1/ 122):
واعلم أَنَّ " قُلْتُ " إنما وقعتَ في كلام العرب على أن يُحْكى بها، وإنما تَحْكِى بعدَ القول ما كان كلامًا لا قولًا، نحو قلتُ: زيدٌ منطلقٌ، لأنه يَحْسُنُ أن تقول: زيدٌ منطلقٌ، ولا تُدخلُ " قلتُ ". وما لم يكن هكذا أسقط القول عنه ".
فقوله: "اعلم أن قلت إنما وقعت في كلام العرب على أن يحكى بها، وإنما تحكى بعدها ما كان كلاما" نص واضح من إمام النحاة أن ما بعد قلت ومشتقاته لا بد من أن يكون مركبا من مسند ومسند إليه، وهذه حقيقة الكلام في لسان العرب، فلا يقع بعد قلت في لسان العرب «إلا الجمل التامة؛ اسمية كانت أو فعلية»، فتقول: قلتُ: «زيد منطلق» أو قلت: «جاء زيد»، ولا يصح أن تقول: قلت: «زيد» فقط، أو «جاء فقط»، مع أن كل من قلت وجاء مفردات عربية، وهي مع ذلك لا تسمى كلاما في اللغة!! بل تسمى قولا فقط؛ ذلك أن الإسناد لم يتم؛ ولأن العرب لا تعرف النطق بالمفردات، بل بالتراكيب، وقد احتجنا بعدهم للبحث في المفردات حتى نفهم المركبات، أما العربي الفصيح فلا ينطق بالمفرد مجردا عن التركيب، ولذلك لم يفرق إمام النحاة بين الكلام في اللغة والكلام عند النحاة، فتأمل يرعك الله.

فقال ابن مالك في شرح التسهيل مقررا لكلام سيبويه (1/6):
صرح سيبويه في مواضع كثيرة من كتابه بما يدل على أن الكلام لا يطلق حقيقة إلا على الجمل المفيدة في مواضع كثيرة، فمن ذلك قوله: "واعلم أن قلتُ في كلام العرب إنما وقعت على أن يحكى بها ما كان كلاما لا قولا" عَنَى بالكلام الجمل، وبالقول المفردات، ولا يريد أن القول مخصوص بالمفردات، فإن إطلاقه على الجمل سائغ باتفاق.

وقال ابن جني في "الخصائص" (1/19):
أما الكلام فكل لفظ مستقلٍّ بنفسه، مفيدٍ لمعناه. وهو الذي يسميه النحويين الجُمَلَ، نحو: «زيد أخوك، وقام محمد، وضرب سعيد، وفي الدار أبوك، وصه، ومه، ورويدا، وحاءِ، وعاءِ في الأصوات، وحَسِّ، ولَبِّ، وأُفٍّ، وأَوَّهْ»، فكل لفظ استقل بنفسه، وجنيت منه ثمرة معناه فهو كلام!!.... ثم نقل كلام سيبويه السابق مقررا له، ثم قال بعدها: فتمثيله بهذا يعلم منه أن الكلام عنده ما كان من الألفاظ قائمًا برأسه مستقلًا معناه وأن القول عنده بخلاف ذلك إذ لو كانت حال القول عنده حال الكلام لما قدم الفصل بينهما ولما أراك فيه أن الكلام هو الجمل المستقلة بأنفسها الغانية عن غيرها وأن القول لا يستحق هذه الصفة من حيث كانت الكلمة الواحدة قولًا وإن لم تكن كلامًا.

=========================
فتحصّل إذن:
أن الكلام عند أئمة العربية المتقدمين ما كان نطقا مفهما مستقلا بنفسه من الألفاظ، وأن النطق بالمفردات يُسمى قولا لا كلاما، وبالتراكيب الاسمية والفعلية يسمى كلاما، ولا يكون الكلام في لسان العرب إلا كذلك، فعلمنا حينئذ «أن الكلام النفسي، والإشارة، والكتابة، والعلامات، أو النصب، ولسان الحالِ، وجميع القرائن المفهمة» لا تسمى كلاما في اللغة؛ قال ﷺ فيما رواه البخاريُّ وغيرُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ»، فجعل النبيُّ ﷺ الكلامَ لا يكونُ إلا لفظا.

أمّا ما في النفس فلا يُسمى كلاما؛ بل يسمى حديثا وقولا مقيدا بالنفس، إذ لو كان كلاما لكان المعنى: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا تَكَلَّمَتْ مَا لَمْ تَتَكَلَّمْ»، ولا يقول بذلك عاقل.

وقول الشاعر:
فصَبَّحَتْ، ‌والطيرُ ‌لَمْ ‌تَكَلَّمِ *** خابِيةً طُمَّتْ بِسَيْلٍ مُفْعَمِ

وقول الآخر:
فقالت له العينان سمعا وطاعة *** وحدَّرتا كالدُّرِّ ما لم يثقَّب

وقوله:
أَشارَتْ بِطَرْفِ الْعَيْنِ خِيفَةَ أَهْلِهِا *** إشارَةَ مَحْزُونٍ وَلَمْ تَتَكَلَّمِ

وقول أبي النجم العجلي:
قالت له الطير تقدم راشدا *** إنك لا ترجع إلا حامدا

وقول الراجز:
امتلأ الحوض وقال قَطْنِي *** مهلا رويدا قد ملأت بطني

وق

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

15 Nov, 12:27


السِّرُّ الْمَكْتُومُ فِي شَرْحِ مُقَدِّمَةِ ابْنِ آجُرُّومِ
قريبا جدا إن شاء الله

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

12 Nov, 10:14


Live stream finished (2 hours)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

12 Nov, 07:25


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

23 Oct, 11:30


الشيخ محمد أيوب رحمه الله من أحب القراء إلى قلبي

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

22 Oct, 20:22


لم ينظم ابن بونا في احمراره على الخلاصة تعريفَ ابن مالك للإعراب في التسهيل.

ولعل سبب ذلك أن شراح الخلاصة المتأخرين يذهبون لقول من قال: الإعراب معنوي، وهو أيضا ما ذكره ابن آجروم في الآجرومية من قوله: تغيير أواخر الكلم .......

بينما ذهب جمهور البصريين، واختاره ابن خروف في شرحه على كتاب سيبويه، وأبو علي الشلوبين، وابن الحاجب، وابن مالك، إلى أنه لفظي، ولذا صرح ابن مالك في التسهيل بأنه لفظي؛ وقد حده بقوله:
الإعرابُ: مَا جِيءَ بِهِ ‌لِبَيَانِ ‌مُقْتَضَى الْعَامِلِ مِنْ حَرَكَةٍ، أَوْ حَرْفٍ، أَوْ سُكُونٍ، أَوْ حَذْفٍ.

من أجل ذلك نظمته زيادة على الاحمرار:
الِاعْرَابُ مَا جِيءَ بِهِ مُبَيِّنَا *** مُقْتَضَى عَامِلٍ لُهُ إِذْ بَيَّنَا
حَرَكَةً سُكُونًا اوْ حَرْفًا حُذِفْ *** وَقَبْلِ إِعْرَابٍ وَتَرْكِيبٍ فُقِفْ

وأحسن من ذلك وأشمل هو حدي له؛ فقد قلت في حاشيتي (القول الجميل على شرح ابن عقيل):
الإعراب: أثر ظاهر، أو مقدر، يجلبه عامل في آخر الاسم المتمكن، والفعل المتصرف، أو فيما نُزل منهما منزلة الآخر، مِنْ حَرَكَةٍ، أَوْ حَرْفٍ، أَوْ سُكُونٍ، أَوْ حَذْفٍ.

والفرق بين المذهبين وأثر ذلك في الصناعة النحوية الإعرابية تجدونه مرفوعا مع درس اليوم على الطرة.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

22 Oct, 09:50


Live stream finished (32 minutes)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

22 Oct, 09:17


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

22 Oct, 09:15


Live stream finished (37 minutes)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

22 Oct, 08:37


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

22 Oct, 08:36


Live stream finished (1 hour)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

22 Oct, 07:33


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

22 Oct, 07:31


الآن طرة ابن بونا على الألفية

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

20 Oct, 14:11


https://youtu.be/yUGPNSSdBso?si=azQtqqzKFlaq5qpX

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

20 Oct, 08:05


https://www.youtube.com/watch?v=YRB4HorqYdc

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

20 Oct, 08:05


08. المبهر في أصول الدين - الركن الرابع من أركان الإيمان (الإيمان بالرسل)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

19 Oct, 17:35


الركن السابع من أركان الإيمان: (الإيمان بالكتب)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

19 Oct, 17:35


https://www.youtube.com/watch?v=kXG6iMUwYsY

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

18 Oct, 23:46


ما أشبه تعاليم حلولية الصوفية بتعاليم الثيوصوفيا، فالممد لهما واحد؛ هم الأجداد المرشدون أعوان إبليس.
فمما يقوم به المرشدون حماية السجلات، وإرشاد الأشياخ والمريدين معا.

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

18 Oct, 14:04


الْحِكْمَةُ: الْعِلْمُ وَالْعَمَلُ. لَا يُسَمَّى الرَّجُلُ حَكِيمًا حَتَّى يَجْمَعَهُمَا.
غريب القرءان لابن قتيبة الدينوري (ص537)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

15 Oct, 09:41


Live stream finished (48 minutes)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

15 Oct, 08:52


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

15 Oct, 08:50


Live stream finished (58 minutes)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

15 Oct, 07:52


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

15 Oct, 07:34


Live stream finished (1 hour)

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

15 Oct, 06:09


Live stream started

محضرة الشيخ محمد سعيد البحيري

15 Oct, 05:59


المجلس ستبدأ بعد خمس دقائق إن شاء الله
والمجلس الأول طرة ابن بونا على الألفية