هنا يقف الفكر.
ويخفق القلب بشدة.
هل تعرض صلاتي على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويراها!
وهل هي تستحق أن تعرض عليه بأبي هو وأمي وولدي ونفسي!
وهل أنا أهل لذلك الشرف وأستحقه!
هل أسمَّى باسمي هناك، يقال: يا رسول الله، هذه صلاة فلان عليك، قد اجتهد فيها طاقته.
يا رسول الله، هذه صلاة فلان عليك قد ملأها بحب إليك وشوق.
يا رسول الله، هذه صلاة فلان عليك قد صانها بإخلاص وحاطها بمتابعة!
كأني أقرأ هذا الحديث لأول مرة: "أكثروا من الصلاة علي ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإنّ صلاتكم معروضة عليّ".
اللهم اجعل صلاتَك، ورحمتَك، وبركاتِك على سيِّد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، محمد عبدِك ورسولك، إمامِ الخير، وقائد الخير، ورسول الرحمة.
اللهم ابعثه مقامًا محمودًا يَغبطه به الأولون والآخِرون.
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
.