هذا ملف الحجاب لمن أراد نسخه وتوزيعه، سائلين المولى لكم القبول في ذلك وأن يكتبه صدقة جارية عن المُصلحات، وعن كل من يساهم في الدعوة للعودة للفطرة والحجاب الذي يرتضيه الله.
"الفجور الطبيعي مجرد استجابة ذاتيّة للرغبة الحيوانية، أما الفجور السياسي فهو ترسيخ الانحلال في المجتمع عبر التمكين للفساد الخلقي والدعاية له لمحاصرة حركة التدين باعتبارها ذات بعد سياسي"
— إبراهيم السكران في وصف نظرية الفجور السياسي عند فريد الأنصاري | الماجريات ٢٧٩
أجمَعَ أصحاب الورد الثَّابت أنّ القرآن سبب مباشر في تحصيل البركة والفلاح وطمأنينة القلب، ومثبّت للنَّفس في وجه الفتن والنَّوازل، لذلك لا تقتصر منفعته على حالٍ واحد بل يَرافق صاحبه في شتَّى أحواله وتقلّبَاته!
في الجاهلية وقبل الاسلام قال زُهيرُ بنُ أبي أُمَيَّةَ: يا أهلَ مكَّة، أنأكلُ الطَّعامَ, ونَلبَسُ الثِّيابَ, وبنو هاشمٍ هَلْكـى، لا يُباع ولا يُبتاعُ منهم؟ والله لا أقعدُ حتَّى تُشَـقَّ هذه الصَّحيفةُ القاطعـةُ الظَّالـمةُ.
لم يقل الله تحجبي فقط، بل قال لا تبدي زينتك، لان المرأة تعرف كيف تبدي زينتها وهي ترتدي الحجاب. فاتقي الله يا من تُبدين زينتك، فمن شكر النعمة أداء حق الله فيها وحق الله في الجمال ستره عن الناظرين.