إذا عُلم أنّ الإسلام الحقيقيّ قد عاد غريبا كما بدأ ، و أنّ سبب اغترابه طغيان الشّرك الأكبر ، و الكفر الأكبر ، و النّفاق الأكبر ، و الزندقة و الإلحاد و البدع المضلّة في أكثر الأقطار الإسلاميّة ، و غلبة ذلك على الأكثرين.
فليُعلم أيضا أنّ المنكرات التي فشت في المسلمين ، و ظهرت بين ظهراني الأكثرين منهم و لم تغيّر ، قد زادت الإسلام و هنا على وهن ، و غربة على غربته ، و كذلك ما نتقض من عرى الإسلام أو كاد ينتقض في هذه الأزمان ، كلّ ذلك قد أثّر في الإسلام ضعفا ، و زاده وهنا و غربة !
غربة الإسلام ، المجلد الثاني ص ٥٢١ ط. دار الصميعي
🖊 انتقاء : أبو حذيفة ضيف التاجنانتي
t.me/abo_hedaifa