قناة تأملات وأفكار🔻💡

@tamlat9afkar


قناة تأملات وأفكار🔻💡

22 Oct, 16:27


وقفاتٌ حول موت العلماء.

ما أعظم مُصاب الأمة و نكبتها حين يرتقي علماؤها عن هذه الحياة، وما أشدّ الظُّلمة التي تُغطي سماء الأمة حين تختفي عنها النجوم التي تضيئها، يتأمّل الواحد كثيرًا في حال أمتنا ويتساءل؛ كيف هو طريق النهوض والخلاص من هذه الدوّامة المريرة، والانكسارات المتتالية، فيجد القرآن - كعادته - مُجيبًا عن التساؤلات، وصانعًا للتصورات

(وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)

وإن كان الأنبياء هم التجسيد الأسمى لمعاني السماء، فإن العلماء هم ورثتهم، السائرون على نهجهم، والباعثون في هذه الأمة الحياة، والباثّون بعلومهم مصابيح الخير التي بها يُعرِّفون الخلق بالحق، وما تهاوت أمةٌ من الأمم إلا بغياب علمائها، واندراس معالم نور النبوّة فيها، وتهوّك الناس في الأمور الجليلة العظيمة، بأفهامٍ بليدة سقيمة.

وإن هذه السنوات، إن صحّ أن تُعنوَن فهي سنوات "غياب العلماء" وانتقالهم من مساحات سدّ ثغور الأمة، إلى ساحات البرزخ التي ينالون فيها - بإذن الله - مآل أعمالهم وجهادهم وصبرهم في سبيل الدعوة والعلم.

وإنني هنا أعدّد بعض الجُمل التي أسأل الله أن يستنهض بها الهمم، ويُعلي فيها نفوس أبناءِ أمة عانت من البلاءات سنين عددًا، وأزمنةً مددا، وهي ما زالت تحتاج إلى أبنائها الصادقين البررة، الذي يُقدّمون مهرَ عزّتها و ثمن تمكينها.


الوقفة الاولى: إن من أبشع أمراض أمتنا هي حالة الغثائية التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي حالةٌ ترزحُ فيها الأمة بالأعداد الكبيرة، دون النفوس المُقْدِمة المُقبِلة، وهذا الداء قد شخّصه النبي صلى الله عليه وسلم بسببين، حُب الدنيا وكراهية الموت، وإن على من أراد أن يسلك سُبل المعالي وأن يُقدّم للأمة أن يُخلّص نفسه من هذه الأسباب ليرتفع من حُكم المرضى إلى حُكم الأصحّاء.

الوقفة الثانية: وكما أن أمتنا مُبتلاةٌ بضعف العاملين، فإن هذه القلّة العاملة، يتخطّفُها الموت وغيرُه مما يستلزم وقفةً صادقةً مع النفس في محاولة أن يسدّ مسدّ هذه القامات والمقامات، فليُحدّث كل واحدٍ منا نفسه، أين موضعه من ملءِ هذا الفراغ العظيم لأمتنا المكلومة!

الوقفة الثالثة: في أن من الواجبات اللازمة على أبناء الأمة اليوم، أن يُكرموا علماءهم، ببثّ علومهم، ونشرِ تراثهم، والسعي في تصدير هؤلاء الأعلام! فإنّهم قد أدّو واجب العلم، وعلينا تأدية واجب الدعوة والتبليغ، وإن التفريط في هذا هو من خوارم العقل، وقواطع البركة، ومزالق الغَواية!

الوقفة الرابعة: في أن سيرة هؤلاء الأكابر ممن جمعوا بين العلم والعمل، متى تمّ إغفالها، وتناسيها، والتلهّي عنها بمُلَحِ العلم ونوادره، فإنه يوشكُ أن تبقى الديار بلا علماءَ ربّانيين، ولا فقهاء عامِلين، فكيف ترشُد الأمّة بعالمٍ يحدّثها عن اختلاف الخفّاش والقرّاء، ولا يقودُها في مواطن الأزمات واللحظات المُلِمّات!

وقد بلغني أن الشيخ كان يُكربُ لكروب الأمة، وتتبدّل رسَمات وجهه فَرَقًا على أمة نبينا صلى الله عليه وسلم

الوقفة الخامسة: وفاةُ الآحاد من الناس مؤلم، ووفاة العلماء غايةٌ في الإيلام، بل هي آلام كثيرة ومصائب متتالية، يُصاب فيها عموم الأمة، فهذا عقلٌ فُقِد، وتراثٌ أُغلقت سنابِل عطائه، وتاريخٌ توقفت أقلامه عن التدوين، فلئن كان تعزية أهل الميّت في ميّتهم من جملة المستحبات؛ فكيف تعزية الأمّة بموتِ علمائها وسادتها وأئمتها!


إنا لله وإنا إليه راجعون!
اللهم أبرِم لهذه الأمة أمر رُشد
اللهم واجعلنا أبناء بررة، نقدُر لأهل العلم قدرهم، ونعرف لهم منزلتهم، واجمع لنا أدب توفية حقوقهم وهمّة السّير على طريقهم.



عبد الرحمن.

لاثنَي عشر ليلةٍ بقِين لشهر جمادى الأول من عام ١٤٤٦ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

قناة تأملات وأفكار🔻💡

21 Oct, 19:16


لا إله إلا الله!

ما أهيَب الموت، كل الخلائق منه ذائقون، وما أخفاه عن كثيرٍ من الناس وهو أقرب إليهم من كُل ما سواه، لم يُحابِ أحدًا قط، ولم تنخرم عن إفضائه إلى أهله شاردة!

كيف يتسلل إلى النفوس فيلمِسُها، ثم يقبضها، ثم يأخذها، وهو لا يقوم بذلك كله إلا كلمحٍ بالبصر، ترى جميع الخلائق يُقادُون إليه، تتكسّر إراداتهم وهم يُساقون إليه سَوقًا، بلا ممانعة ولا مجابهة ولا مقاومة!

عجيبٌ هذا الموت، لا لون له ولا طعم ولا رائحة، ولكنه مُصيبُ بني آدم، وهاذم لذّاتهم، ومفرّق جماعاتهم، ومكدّر أفراحهم، يعرفهم جميعًا ولا يعرفونه!

قناة تأملات وأفكار🔻💡

21 Oct, 18:27


كفى بالموت واعظًا!

قناة تأملات وأفكار🔻💡

20 Oct, 15:56


📖

«أحيوا التُّراثَ فقد أضاءَ طريقَنا
وبهِ اهتدى مَنْ ضَلَّ من أجيالِ»


هل تسعى لفهم أصولِ الفِكْرِ الإسْلَامِيِّ من نبعها الصَّافي؟ هل فكَّرتَ يومًا كيف كان نهج الأئمَّةِ الأقدمين في فهمِ نصوص الكتاب والسُّنَّة واستنباطِ مَعانيها وتنزيلِها على الواقع؟

💡هل تشوَّقت لِلاغتراف من المُنجزات الحَضاريَّة الَّتي قدَّمَها عُلماؤنا الأفذاذ عبر التَّاريخ في شتَّى مُصنَّفاتِهم؟

💻أكاديميَّةُ غِراس العِلْم تُقدِّمُ لك هذه الفُرصة في برنامجها الجديد:

        ▫️تُـــــــراث▫️📚

🪶 برنامجٌ يأخذُك في رحلة فريدة إلى أعماق التُّراث الإسلاميّ، تستكشِف فيها الأدوات المَعرفيَّة الَّتي شكَّلت هذا التَّراكمَ المَعرفِيَّ في مَجالاتٍ مختلفة؛ العَقيدة والمَعرفة والسُّلوك.

💭 نسيرُ معك وفق مَنهجيَّةٍ علميَّةٍ رَصينة لتقريب كتب التُّراث بلغةٍ عصرِيَّة، نسعى من خلالها لبناء المَلَكةِ العلميَّة واكتِساب المَهاراتِ النّقديَّة الَّتي تحتاجُها في قراءة النُّصوصِ التُّراثيَّة.📖

وذلك:

📌 يوم الخميس من كُلّ أسبوع بداية من 24-10-2024 بإذن الله.

⏰️في تمام السَّاعة 08:30 - 11:30 صباحًا بتوقيت مكّة المُكرَّمة.

📱 عبر البثِّ المُباشرِ لِمَنصَّة أكاديميَّة غراس العِلم | يوتيوب

🌐 مُتابعة البرنامج عبر قناة أكاديميّة غراس العلم:
https://t.me/gherasal3elm

#تراث
#أكاديمية_غراس_العلم✔️

قناة تأملات وأفكار🔻💡

20 Oct, 09:50


(وأنه هو أضحك وأبكى)


كُنتُ حاضرًا عِرس ابن خالتي، وتطلّب ذلك منّي أن أكون معه في ساعة مبكّرة في الصباح، أعينه على ما يحتاج فيه للإعانة وأكون معه في الخدمة واستقبال الضيوف ونحو ذلك مما يكون من تدابير إقامة الأعراس.

وبدأت جلسة التصوير، وتناوب الناس على التصوير مع العريس، حتى جاء دور والده الذي أتى من أقصى البلاد ليحضر زفاف ابنه، وأثناء تبادل الضحكات، وتداول الابتسامات، تخرّ أدمع الوالد التسعيني بغزارة!

لقد تذكرها، تذكّر زوجته التي فارقته منذ سنوات، حالت دونه ودونها إرادة الله في قبض روحها وانتقالها إلى الدار الآخرة!

يا الله! كيف انتقلت تلك الابتسامات والضحكات إلى حالة صمت وحزن وبكاء، كيف يبدّل الله الحال في لحظات، إنه هو سبحانه (وأنه هو أضحك وأبكى)


تتجلى في مثل هكذا مواقف أنواع الضعف البشري، والقصور الإنساني، وتظهر عظمة الله وقدرته في تقليب النفوس، والتفكّر في قيوميّته على عباده، وحياته الدائمة التي لا يعقبها موت ولا فناء.

قناة تأملات وأفكار🔻💡

19 Oct, 15:52


هذا من جده عنده شبهة، ووجه قلة الأدب إن الواحد يكون دينه مثل القشّة، تتلاعب فيه أدنى شبهة.


تعلّم دينك ياض منك ليه!

قناة تأملات وأفكار🔻💡

19 Oct, 15:50


قاتل الله قلة الأدب

قناة تأملات وأفكار🔻💡

19 Oct, 14:31


هذا النوع من الفيديوات أزعم أنه كاسيتات الجيل الماضي بالنسبة لجيلنا، معنى ثقيل يقدّم في دقيقة من خلال هكذا مونتاج!

تبارك الرحمن

قناة تأملات وأفكار🔻💡

19 Oct, 14:03


الهجرة لحظةٌ تقف في صدور العلمانيين
- محمد إلهامي

قناة تأملات وأفكار🔻💡

18 Oct, 20:02


العالم كله يطبخ!

قناة تأملات وأفكار🔻💡

17 Oct, 19:01


الطريقة الوحيدة لهزيمة تحالف اليهود مع الغرب الديمقراطي، هي مواجهتهم بوحدة المطلب الإسلامي ضد الديمقراطية.

‏أما مطالبة بنظام ديمقراطي لاستجداء رحمة سادة الديمقراطية فاستعباد يطول جدا ومزيد هزائم وخسارات تترى بل مهازل!

‏بعد غزة إن لم يكن دلالة نضوج هذه الأمة، المطالبة بنظام إسلامي في مواجهة الهيمنة الغربية. فهذا يعني أننا تكبدنا هزيمة أخرى في معركة الوعي.

‏وأما الالتفاف حول الإسلام مطلبا ووسيلة وهدفا، فتلك هي الصاعقة التي تحل على الحلف الكافر وبداية المسير نحو النصر المبين!


د. ليلى حمدان

قناة تأملات وأفكار🔻💡

17 Oct, 18:29


مما يزيد القلب حسرةً ولا كمَدًا أن عظماء أمتنا يستبشر بموتهم أئمة الكُفر!
وكل هذا وقادتنا يقاتلون بأقل الإمكانيات، وبفارق مهول في العُدّة والعتاد، وأمتنا مسجونة مأسورة في هذه الحظائر البائسة!

أنتحسّر على فقد عظمائنا وسادتنا، أم على هذه الحال البغيضة والبئيسة التي نعيشها!

قناة تأملات وأفكار🔻💡

17 Oct, 18:24


عاجل | بايدن: مقتل السنوار يمثل يوما جيدا لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم

قناة تأملات وأفكار🔻💡

17 Oct, 17:34


نحن أبناء الآخرة يا أحباب ..
لا نتعاطى مع هذه الأخبار إلا ونحن نستحضر أننا مسلمون، وأن هذه الدار هي دار العبور، وأن الآخرة خيرٌ وأبقى، وأننا نُحب لقاء ربّنا، وأن الله ناصرٌ دينه، وأن هذه المعارك كما يقول الفريد رحمه الله "معركة يُديرها الله"

لذلك، بُثُّوا التفاؤل والأمل بين الناس، وتذكّروا أن العدو ما زال يُجري آلة القتل في إخواننا، وادعوا الله عزّ وجل بمثل هكذا خاتمة!

ويبقى السؤال الأهم..

هل بعد كل هذا..استيقظت!؟

قناة تأملات وأفكار🔻💡

17 Oct, 16:03


أتى رجل حراما خال أنس من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه فقال حرام: فزت ورب الكعبة

إن شهادة أحدنا في سبيل الله فوزٌ والله، والحزن إنما يكون علينا: هل يختم لنا بخير؟

وقل لي يا صاحب، إن كانت كل الأمة مثلك، هل سنتنتصر الأمة؟
سل نفسك، هل ما أفعله يكفي لواجب الإنقاذ والنصرة؟ ..
رحم الله الشهداء كلهم وتقبلهم ...