أَثَـرْ

@huna_athar


فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُــــهُ..
وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيهـــــــا.!
-

أَثَـرْ

22 Oct, 16:01


[غيث الساري من هدايات البخاري | كتاب الإيمان]

أَثَـرْ

22 Oct, 13:48


سألتها عن حالها وحال صويحباتها وعملهنّ، فإذ بها تُخبرني عن سفرها لأجل علاج والدتها وعمليتها العاجلة، وبرغم ذلك مستمرّة على مهمّتها، باقية على ثغرها، مستندة على بُنيّات فريقها، ثابتة لا ترغب بالتخلي، وهي هُنا بأشدّ حالاتها خوفًا على أمّها وقلقًا على صحّتها.

فبالله دعواتكم لها بأن لا يريها الله بأسًا في أمّها.. وأن تخرج من عمليتها معافاةً سالمة.. وأن يُبقيَ الرفيقة على ثغورها ثابتةً شامخة.

للهِ درّكِ.

أَثَـرْ

22 Oct, 13:28


«ما يجري في جباليا أهوال في غاية الشدّة على أهلنا وتتطلب وقفة جادّة وسريعة من كل من بيده ما يقدمه.»

– الشيخ أحمد السيد حفظه الله.

أَثَـرْ

21 Oct, 21:34


«لمِثلِ هذا يذوبُ القَلبُ مِن كمدٍ..
إن كَان في القَلبِ إسلامٌ وإيمانُ!»

عَزاؤُنا وسَلوتُنا في كلام ربّنا الذي وعد في مُحكم كِتابه بأنّه سُبحانه لن يُضيعَهم: ﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ[آل عمران: ١٩٥]

ولا حَول ولا قوّة إلا بالله.. لا تَنسوهم من دُعائكم.

أَثَـرْ

21 Oct, 20:24


﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ[الروم ٦٠]

أَثَـرْ

21 Oct, 19:41


سؤالٌ جدير بالطرح: هل تغيّرنا بالدرجة الكافية واللائقة بطوفان الأقصى؟

أَثَـرْ

21 Oct, 19:39


تمّ التقصير في أحداث غزّة!

أَثَـرْ

20 Oct, 19:00


جباليا تستغيث.. شمال غزّة ينهار!

أين فزعة أبناء أمّة الإسلام؟ كم يُباد من أبناء أمّتنا لنتحرك؟ كم يُقتل من مُسلم لننفر؟
لا تسلني عن النفير وكيفيته.. لا تتعذّر بالعجز الكامل. إن عجزنا عن النفير بالنفس والسلاح، فالنفير بالمَال لا يقلّ عنه أهمية.

تأمّل قول عزّ من قائل: ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.

جاهدوا بأموالكم! ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون.. جاهد بما تملك، جاهد تحت سقف المُمكن.. لا بارك الله في الخذلان الذي أزكَم الأنوف، ألّا قبّح الله كلّ من لبسَ عباءة العجز وأغمضَ عينيه عمّا هو قادر عليه.

غيراسيون يصدحون: لبّيك يا غزّة!
فأقبل يا أخ/أخت الإسلام.

التوثيقات:
https://t.me/ghirasiyoun
للتواصل:
@Gheras211_bot

أَثَـرْ

19 Oct, 14:09


كنتُ أتأمّل عمل فريق "عطاء البناء المنهجي" المُتقن، من تلخيص وترتيب وتنسيق وتصميم ونشر.. ثمّ وقفتُ عند نقطة: كلّ من استفاد من عمل هذا الفريق الذي تعب ليصل العمل إلى ما هو عليه، لا يعرف أيًا منهم، لا اسمه، ولا جنسه، ولا عمره، ولا وضع حياته.

لا نعرفه.. لأنّه جنديّ من جنود الخفاء.. ولله ما أعظم الأعمال التي تُبنى في الخفاء.

كم شخص استفاد! وكم معلومة أُخذت من هذه الملفات -وأنقذت صاحبها في آخر لحظة :")- وكم وكم وكم.. وصاحبه مجهولٌ في الأرض معروف في السماء.

أكثروا من الخبايا الصالحة.. أكثروا من أعمال الخفاء.. واصطفّوا بقدر استطاعتكم مع أولائك الجند.. فإنّه أقرب لنسج خيوط الإخلاص، وأدعى للتجرّد للدعوة وإعلاء كلمة الله.

أَثَـرْ

19 Oct, 13:52


يقول شيخنا المربّي أحمد السيد: «من أرادَ أن يبكي على حال الأمّة الإسلاميّة، فليَجلس في بيته وَليَبكِ إلى أن تبتلَّ فُرشُه، لأنّ هذا العالم لا يرحمُ الضعفاء ولا يحزن على الباكين. وليسَ لكَ إلّا أن تنهض، ويكون لك مشروع، ويكون لك دور، ولا تُضَيّع وقتك، واجعَل لنفسك قيمةً حقيقية».

وعلى أنغام أحرفٍ قيلَت ذاتَ يوم: عَينٌ هُنا، وعَينٌ على غزَّة.. ونبضةُ قَلبٍ هُنا، وأخرى في الشَّام.. وقلمٌ يُلخِّص الدرس، وآخَر يبكي السُّودان.. ولُبنان!

نقول: إنهَض! واعقد خيوط الأمل بثبات، سائرًا مع أهل العزم، مطلّقًا كلّ شتات، سالكًا دربَ البذل والعطاء، ناثرًا البذور، منتظرًا هطول الغيث من ربّ السماء.. فالبشائر ستحلّ.. ستحلّ حتمًا لكلّ من سعى ولم يلتفِت للملهيات!

أَثَـرْ

19 Oct, 07:51


موقنًا بها!

أَثَـرْ

19 Oct, 07:38



«يظن البعض أن أذكار الصباح والمساء إنما هي ليُحفَظ الإنسان من الشرور فقط، بينما هي في الحقيقة تُحقّق ثمرات عظيمة في العبودية لله تعالى.»

– الشيخ أحمد السيد حفظه الله.

أَثَـرْ

18 Oct, 17:07


«يا أمهات! يا نساء المسلمين، قد أرانَا الله جلّ جلاله في كلّ ملحمةٍ كيف يَصنع رجل واحد في تحالف من الجيوش الكافرة. ووالله إن أثر التربية ليمتدّ، عِزةً وإباء وشجاعة وبطولة.

فالله الله في محاضن البطولة في بيوتكنّ، الله الله في ثغور إعداد الرجال الأشداء، الله الله في إخراج الفرسان البواسل!

فهذا الثغر لا يقوم عليه بداية مثلكنّ! ولا يُعفى الرجال من إتمام المهمة صقلًا وتربيةً وإعدادً مهيبًا لجيل يحمل الإسلام في روحه وجسده وأحلامه وأهدافه. فهذا هو جهادكنّ، وغيره قعود وخذلان لا يليق بأمَةٍ لله مسلمة!

لِتُسخِّرنَ كل جهودكنّ في إعدادِ جيل أشدّ حبًا لله ورسوله ﷺ يقاتل في سبيل الله، بِذِلةٍ للمؤمنين وعِزةً على الكافرين لا تأخذه في الله لومة لائم. بين أعيُنهم النصر أو الشهادة، بين أعينهم إعلاء كلمة الله تعالى.. به نتواصى وبه نسدّ الثغور وبه نُغيظ عدوًّا وأعداء، ونصنع أملًا ومجدًا ابتغاء مرضاةِ ربنا وقبوله.»

– أمّنا ليلى حمدان رضي الله عنها وأرضاها.

أَثَـرْ

16 Oct, 21:12


إنّ الأمور وفي تعسيرها فرجٌ..

أَثَـرْ

16 Oct, 16:57


«إنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ، وإنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بنُ رَوَاحَةَ»!

أرْعِني خيالك، لنحلّق في سماءِ غزوة مؤتة، حيثُ فقدَت أمّة الإسلام ثلاثة من أمرائها البواسل، وقاداتها الأكابِر، وفتحَ الله على سيفًا من سيوفه ليُستلّ في وجه الكُفر.

حاوِل أن تُعايش الحدث بفكرك، وأن تتخيل ما يصعُب تخيّله -لكن حاول- وأنصِت لكلمات زيد بن حارثة وهو يردّد على أسماع المسلمين: "يا قوم، والله إنّ التي تكرهون لَلّتي خرجتم تطلُبون الشهادة، وما نُقاتل الناس بعددٍ ولا قوّةٍ ولا كثرة، ما نُقاتلهم إلّا بهذا الدين الذي أكرمَنا الله به، فانطلقوا فإنّما هيَ إحدى الحُسنيَيْن، إمّا ظهورٌ وإمّا شهادةٌ".

ثمّ تأمّله وهو مُقبلٌ غير مدبر لتتخطّفه رماح العدوّ ويُرفع لبارئه وقد نالَ بُغيته ومُنيتَه، وعلى إثر خُطاه يركُض جعفر ذي الجناحين، حاملًا راية رسول الله ﷺ بيُمناه، ثمّ تضرب.. فبيُسراه.. ثمّ تضرب، حتى قُتل وهو يُنشِد:
يَا حَبَّذَا الْجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا..
طَيِّبَةً وَبَارِدًا شَرَابُهَا..
وَالرُّومُ رُومٌ قَدْ دَنَا عَذَابُهَا..
كَافِرَةٌ بَعِيدَةٌ أَنْسَابُهَا..
عليَّ إِنْ لَاقَيْتُهَا ضِرَابُهَا..

فلحقَ بصاحبه نحو عليّين وقد أصيبَ بضعًا وتسعين من ضربة وطعنة! ثمّ التفِت لعبد الله بن رواحة وهو راكضًا بخيله نحو الراية ليحملها مُدافعًا عنها بروحه، مُنشدًا:
يَا نَفْسُ إِنْ لَا تُقْتَلِي تَمُوتِي..
هَذَا حِمَامُ الْمَوْتِ قَدْ صَلِيتِ..
وَمَا تَمَنَّيْتِ فَقَدْ أُعْطِيتِ..
إِنْ تَفْعَلِي فِعْلَهُمَا هُدِيتِ..

لينهلَ من شراب الشهادة لاحقًا بصحبِه.. فيُسرع مهرولًا صحابيّ بدريّ ليحملها ويرفعها عاليًا مُناديًا بمن يحملها..
فالراية لا تسقُط! الراية يجب أن لا تسقُط! لتصبح بيدِ سيف الله المسلول خالد بن الوليد الذي وصَف شراسة المعركة بقوله أنّه قد كُسرت في يديه يومها تسع سيوف.. ثم مشهد الجيش الإسلامي وقد فتح الله عليه فتحًا من عنده.

دعكَ من كلّ مشاهد الغزوة التي رواها الصحابة وتناقلها العلماء.. وتأمّل "حركَة الراية"، كيف كانت تُعلا بشموخٍ أن لا إله إلّا الله وأنّ أبا القاسم محمد بن عبد الله رسوله.. فكّر في ذاك المشهد والصحابة يتناوبونها بينهم، وتُبذل في سبيلها الأرواح، وتُطعن الأبدان، وتُسفك الدماء.. وتبقى الراية مرفوعة..

فالراية لا تسقُط! الراية يجب أن لا تسقط!