قناة أحمد بن يوسف السيد

@alsayed_ah


قناة أحمد بن يوسف السيد (Arabic)

قناة أحمد بن يوسف السيد هي قناة تيليجرام تم إنشاؤها من قبل المستخدم أحمد بن يوسف السيد (@alsayed_ah). هذه القناة تقدم مجموعة متنوعة من المحتوى الشيق والمفيد لمتابعيها. تتضمن المحتوى مواضيع متنوعة مثل الثقافة، الترفيه، الرياضة، والسياسة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم القناة نصائح ومعلومات قيمة تهم الجميع. سواء كنت تبحث عن معلومات ترفيهية أو تثقيفية، فإن قناة أحمد بن يوسف السيد هي المكان المناسب لك. انضم إلينا اليوم لتستمتع بمحتوى جذاب ومفيد يلبي اهتماماتك!

قناة أحمد بن يوسف السيد

22 Oct, 12:52


هذا من أوكد الواجبات على الأمّة تجاه غزّة.

قناة أحمد بن يوسف السيد

21 Oct, 22:20


"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

قناة أحمد بن يوسف السيد

21 Oct, 18:03


﴿الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربّنا الله﴾

﴿فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله﴾

وقال ﷺ (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)

وحسبنا الله ونعم الوكيل

قناة أحمد بن يوسف السيد

21 Oct, 17:59


مؤسفٌ ما وصل إليه البعض من حالة الشلل المعنوي بسبب الحزن على حال إخواننا بل والتوجه إلى بعض ما يقتل الأوقات من الألعاب ونحوها لعدم الاستعداد النفسي، وهذه حيلة شيطانية تمتزج مع الحالة النفسية، ولذلك تأتي الآيات التي تنهى عن الحزن: (ولا تهنوا ولا تحزنوا)

قناة أحمد بن يوسف السيد

20 Oct, 20:33


مع شدة المتابعة للأحداث المؤلمة قد يقطع البعض مجالاتهم النافعة وسياقاتهم البنائية والعطائية حزناً وكمداً، أو يأساً وإحباطاً، وقد لا يكون بأيديهم شيء عملي يقدمونه؛ فلا همُ الذين غيروا الواقع ولا هم الذين أتموا بناءهم ليكونوا أملاً للأمة في المستقبل.

فليعرف كل امرئ ما عليه، فليس الذي ينتظر من الرموز المؤثرة في الأمة كمثل الذي ينتظر ممن دونهم -وإن كان الكل مطالباً بحمل الهم والوعي بمشكلات الأمة وبذل ما يمكن- فالواجبات تتفاوت بقدر تفاوت الإمكان،

وليُبشر بالخير كل من هو متعلق بالله تعالى، حسنُ الظن به، متألمٌ لالام الأمة حريصٌ على نصرتها، بعيدٌ عن الغفلة واللهو والحرام، ونسأل الله أن يقر أعيننا بنصر المسلمين المستضعفين.

قناة أحمد بن يوسف السيد

20 Oct, 13:18


للوهلة الأولى حين ترى هذه الصورة وأنت مستغرق فيما يجري لأهلنا في غزة بكل شعورك قد تظن أن هؤلاء الناس اجتمعوا غضباً للدماء والمجازر وطلباً لإيقافها فإذا بها صورة ملتقطة من حفل غنائي عقد قبل ليلتين في إحدى الدول العربية المجاورة لفلسطين، وحضرته كل هذه الأعداد، وقد حصل فيه تزاحم وتدافع وحالات إغماء بسبب ذلك.
وقد جرى هذا الحفل في نفس الليلة التي اشتدّت فيها المجازر والقصف على جباليا وشمال غزّة، وهي نفس الليلة التي أرِق فيها الكثير من المسلمين قلقا وحزنا على إخوانهم، بينما يرقص آخرون ويغنّون ويطربون ويبذلون من أموالهم لإحياء هذه الليلة باللهو والطرب وكأنّ شيئاً لم يكن؛ لتعاد عجلة التاريخ التي يتكرر فيها مثل هذا المشهد (مشهد الغفلة وقت اقتراب أعداء المسلمين وتحركهم) ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.

وهذه الصورة ليست هي الوحيدة -بطبيعة الحال- بل لها مئات الصور المماثلة في أماكن مختلفة من عالمنا العربي والإسلامي خلال هذه الأحداث.
ومن هنا يمكننا القول إن بعض أبناء أمتنا
يتحملون (جزءاً) من مسؤولية ما يجري في غزة بسبب هذه الغفلة والإعراض وعدم السعي الحثيث والدائم في بذل ما يمكن لإيقافها، وإن كان الذي يتحمل (الجزء الأكبر) هم من بيدهم القرار.
ونحن نبرأ إلى الله تعالى من مثل هذه المنكرات في أي مكان، ونعوذ به أن نكون كبني إسرائيل الذين قال عنهم سبحانه: (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) ونستغفره ونتوب إليه، ونسأله أن يهدي ضال المسلمين ويردهم إليه ردا جميلا، ونسأله أن يعامل الساعين في إضلال الناس وإلهائهم بعدله.

قناة أحمد بن يوسف السيد

20 Oct, 00:56


اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟

نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)

نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.

وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟

هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.

كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)

لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.

نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.

قناة أحمد بن يوسف السيد

19 Oct, 22:34


مجزرة جديدة مروّعة في #بيت_لاهيا ارتقى بسببها العشرات من أهلنا إلى الدار الآخرة.
اللهم تقبلهم في الشهداء،
وفرّج الكربة عن الباقين،
واربط على قلوبهم..
اللهم عليك بالمحتلين المجرمين وأعوانهم من المنافقين وهيئ لهذه الأمة أمر رشد وانصر دينك وعبادك المستضعفين، حسبنا أنت ونعم الوكيل.

قناة أحمد بن يوسف السيد

18 Oct, 18:47


ما يجري في جباليا أهوال في غاية الشدّة على أهلنا وتتطلب وقفة جادّة وسريعة من كل من بيده ما يقدمه.

قناة أحمد بن يوسف السيد

18 Oct, 18:08


فلنعد إلى #جباليا..

قناة أحمد بن يوسف السيد

18 Oct, 14:28


تمّت حلقات مدارسة سورة الأنفال في سبعة مجالس على هذا الرابط:

https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsS2_1ReAY0calI7DNy7iqoI&feature=shared

وستبدأ بعدها حلقات مدارسة سورة التوبة بإذن الله تعالى

رابط ساوند كلاود:

https://on.soundcloud.com/MURCAhZ2rDXcjMqq5

قناة أحمد بن يوسف السيد

17 Oct, 20:33


موتة الأبطال في زمن الذلّ والهوان.. موتة مُحيِيَة في زمن حب الدنيا وكراهية الموت..

قناة أحمد بن يوسف السيد

17 Oct, 20:30


‏١- قال النبيّ ﷺ: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة" قال: "فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله هذه الأمة" رواه مسلم. وهذا النزول سيكون في دمشق كما في الصحيح.
‏٢- حديث قتل عيسى ﷺ للدجال في فلسطين (صحيح أخرجه مسلم)

لا يزال في الزمن فسحة وجولات.. والله غالب على أمره.

قناة أحمد بن يوسف السيد

17 Oct, 20:22


لا تزال معركة الأمة طويلة وواسعة، ومن لا يستطيع تحمّل آلام جولات البدايات فكيف سيكمل الطريق؟

قناة أحمد بن يوسف السيد

17 Oct, 16:44


أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.

قناة أحمد بن يوسف السيد

13 Oct, 14:52


الكيد عظيم، والمكر شديد، و #شمال_غزة_يباد وأعين العدو تتجاوز الحدود وتلتهم البلاد، وإسرائيل الكبرى تخرج من الورق إلى الأرض، وتمتزج العقائد المسيحية مع العقائد اليهودية على ثرى القدس ليمتزج الماضي بالمستقبل والغيبي بالمادي.
والواجب على أحرار الأمة كبير، والله المستعان وعليه التكلان.

قناة أحمد بن يوسف السيد

13 Oct, 04:00


المعركة في غزّة تعنينا جميعاً بالقدر الذي قد لا يتصوره كثير من النّاس الذين يظنون أنهم بمعزل عنها وعن آثارها،
وإنّ لهؤلاء الذين يقفون -اليوم- في وجه العدوّ في جباليا وفي سائر مناطق غزة حقاً عظيماً في الدعاء الصادق الذي يكافئ حرارة المعركة وشدة طغيان العدو، فضلاً عن نصرة سائر أهل غزة بكل يمكن من وسائل أخرى.
هذا وإن إدراك خطورة هذا العدو ومشروعه التوسعي وما قد ينشأ عن طغيانه هذا على كامل المنطقة = أمر يجب أن يأخذ له الجميع حيطته، ويفهم الصغير قبل الكبير خطورته، ويعود بسببه الغافلون إلى وعيهم ورشدهم، وينبغي أن يعاد استذكار الآيات القرآنية التي نزلت في وصف هؤلاء القوم وكيدهم ومكرهم، والنصوص النبوية الواردة في معركة الأمة معهم في آخر الزمان -وقد مضى من زمن هذه الأمة الكثير منذ وفاة نبيها ﷺ-، وويل لنا إن لم ندرك ذلك كله ونتأهب له أهبته؛ والله المستعان.

قناة أحمد بن يوسف السيد

12 Oct, 22:14


الأحوال المعيشيّة لأهل غزّة تتطلب وقفة جادة من أبناء الأمة في النّصرة بالمال وسد الحاجات، وهذا واجب لا شكّ فيه على كل قادر.
ويُتحرى في إيصال ذلك: الثقات من أهل الفضل والصدق المشهود لهم بالخير والأمانة -وما أكثرهم- ويُجتَنَب أصحاب الشبهة ولو كانوا ذوي شهرة وصوت عالٍ.

قناة أحمد بن يوسف السيد

10 Oct, 22:01


ما يجري في شمال غزة الآن وفي #جباليا يفوق الوصف والخيال: أهوال ونيران ودماء وأشلاء، وجوع وعطش وقلة دواء، وطغيان وجبروت واستعلاء من العدو، وثبات وصمود وصبر وعزم من أهل الشمال والمقاومة؛ أيامٌ ربما لم يمرّ مثلها من بداية الأحداث منذ عام.
#شمال_غزة_يباد ويجب على الكل أن يترك كل شيء ويركّز مع هذه القضية الآن، وكل من كان إلى فلسطين أقرب فصوته أعلى وأكثر تأثيراً، ومن لم يستطع إلا الدعاء فليدعُ بقلبه قبل لسانه.

ونصيحة من محب: لنقترب من بعضنا ونوحد كلمتنا ونتسامح فلعل الله يرحم أمتنا بوحدة صفّنا وائتلاف قلوبنا.

قناة أحمد بن يوسف السيد

10 Oct, 21:37


هذه البوصلة الآن، لمن كان له وعي.