غَيـثَاءْ

@hamodh2022


قناتنا الثانية:
https://t.me/binayiyuwn
_

غريبٌ أنت...
غريبٌ بِهمِّك، بِفكرك، بمَسيرك وطريقك
غريبٌ بِثَباتك، بِمُرادك، بسِباقك وغايةِ وصولك.

💔 2016/7/6

غَيـثَاءْ

21 Oct, 15:14


مجموعات من المسلمين في جباليا أعدمت، والجثت تملأ الشوارع، ومجموعات قيد الاعتقال والتعذيب، وأخرى تحت القصف، ورابعة يقتلها الجوع، وخامسة تنزف دماؤها، وتتفاقم أمراضها..
وأكثرهم اجتمعت عليهم صور الموت من كل جانب.

غَيـثَاءْ

21 Oct, 13:23


`
كالغثاء تمامًا.. رائحة الوهَن قد خنقَت المكان، ولا حياة لمن تنادي..

هكذا هو حال جزء كبير من أمّة الإسلام، من أمّة رفع فيها الرسول ﷺ اللواء؛ ناصرًا كلمة ربّ العزة، هادمًا لأصنام الجاهلية.. لتأتي أمّة بعد قرون مضت وانقضت معيدةً للجاهلية سلطانها؛ فجورٌ مقيت، فحش قذر، انتهاك لحرمات الله وغيرته؛ «وَغَيْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى، أنْ يَأْتِيَ الْمَرْءُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ» - متفقٌ عَلَيهِ.

وما يندى له الجبين أنّ هذه الجاهلية المقيتة قد أُقيمت (وغيرها الكثير) جهارًا نهارًا في ذات الوقت الذي كانت فيه غزّة -وجباليا بالتحديد- تنزفُ دمًا، وتُخنَق خُذلانًا.. كيف كان حال المسلم هناك وهو يفتح شاشة هاتفه علّه يجد كلمة أخاه من بعيد تؤنسه، ليجدَ أخاه -وبئس الأخوة إن كانت هكذا- قد نشر -وهذا إن فعل، "free palestine" ثم أخذ تذكرة لحفل عفِن ودخله غير آسف!
حقارة.. ثمّ خذلان ما بعده خذلان!

لأجل ذلك نقول.. يا أبناء أمّة الإسلام البررة، يا من يحترقون كمدًا عليها، يا من سلكوا درب الصلاح محاولين الإصلاح، يا من تألموا بصدق، ودمعوا بحرقة؛ أنتم الأمل.. أنتم لا غيركم!

عضّوا على ثغوركم بالنواجد، وأشعروا إخوانكم أنكم معهم بقلوبكم إن عجزت الأجساد.. وابذلوا.. ابذلوا ما باستطاعتكم.. فالوقت وقت السعي والعمل، الوقت وقت البناء.. فراية الإسلام تتأرجح بين أيادٍ كثيرة.. اعملوا علّكم تحملونها غدًا ويكون النصر على أيديكم، أو أيادي أجيالكم.

غَيـثَاءْ

20 Oct, 19:00


`
جباليا تستغيث.. شمال غزّة ينهار!

أين فزعة أبناء أمّة الإسلام؟ كم يُباد من أبناء أمّتنا لنتحرك؟ كم يُقتل من مُسلم لننفر؟
لا تسلني عن النفير وكيفيته.. لا تتعذّر بالعجز الكامل. إن عجزنا عن النفير بالنفس والسلاح، فالنفير بالمَال لا يقلّ عنه أهمية.

تأمّل قول عزّ من قائل: ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.

جاهدوا بأموالكم! ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون.. جاهد بما تملك، جاهد تحت سقف المُمكن.. لا بارك الله في الخذلان الذي أزكَم الأنوف، ألّا قبّح الله كلّ من لبسَ عباءة العجز وأغمضَ عينيه عمّا هو قادر عليه.

غيراسيون يصدحون: لبّيك يا غزّة!
فأقبل يا أخ/أخت الإسلام.

التوثيقات:
https://t.me/ghirasiyoun

للتواصل: @Gheras211_bot

غَيـثَاءْ

20 Oct, 18:58


طيب نقول بسم الله...

غَيـثَاءْ

20 Oct, 10:00


`
هذا هو قصر يحيى الsنوار الذي كان يعيش فيه رغد العيش متلذذًا بكل ما طاب من ملبس ومأكل وأثاث تاركًا الأبرياء للموت!
( يعيشون في الفنادق، جاهد بالسنن! )

ويزيد تعجبك لو قلت لك أن الصورة نشرها العدو ليهينه بعد موته فأبى الله إلا أن يعزه مرة أخرى {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}.

غَيـثَاءْ

20 Oct, 08:42


اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟

نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)

نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.

وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟

هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.

كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)

لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.

نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.

غَيـثَاءْ

19 Oct, 21:36


`
هذه الليلة صعبة جدًا على إخواننا في غزة، القصف يطالها بشكل هستيري..
كثفوا الدعاء، اللهم إخواننا انصرهم، آوهم، أيدهم، وأهلك عدوهم..
اللهمّ منزل الكتاب مجري السّحاب هازم الأحزاب اهزم اليهود وزلزلهم..

سلِّم يارب جباليا وأهلها، اللهم عليك بالصهاينة ومن والاهم وأيّدهم.

غَيـثَاءْ

19 Oct, 21:20


كل ليالي غزة مرعبة، لكن هذه الليلة من أشدها رعباً، الدعاء الدعاء !!

غَيـثَاءْ

19 Oct, 21:16


النداء الأخير يا مسلمون:
شمال القطاع يباد، مجزرة مروعة بحق المدنيين!!
الشمال يتعرض لحملة تطهير على الهواء مباشرة !!
الآن نسف مربعات سكنية بمن فيها، وارتقاء أكثر من 150 شهيداً..
ألهذا الحد بلغ العجز بكم؟!
ألهذا الحد بلغ الضعف بكم؟!
والله سيسأل كل واحد منكم عن نصرةٍ بالمقدور وكنتم عنها أعجز العاجزين.
أيخلد أحدكم للنوم والراحة، وإخوانكم بالمئات الآن تحت القهر وركام المنازل جثثاً متناثرة.
اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل.

🔴🔴إدارة القناة

غَيـثَاءْ

18 Oct, 13:49


`
اللهمَّ أُمتي، وجِراحها، وشَبابها، ونساءها، وأسراها، والمُصلحين فيها، والحامِلين همومها..

غَيـثَاءْ

18 Oct, 09:23


بئس العلم الذي أتعلمه إن كان يجعلني معتزلًا في مكتبتي دون تفاعل واشتباك حقيقي مع قضايا الأمة.

وبئس العلم ذاك الذي يجعلني أترك أولويات العمل لهذا الدين وأنشغل بالقضايا التخصصية الدقيقة التي لا تُثمر عملًا في الوقت الحالي.

العلم الشرعي دين، وتلقيه وإلقاؤه على الناس لا بد فيه من الاقتداء بالنبيّ ﷺ، فننظر كيف كان يربي أصحابه، وعلى ماذا كان يربيهم، وكيف كان هو - فديته بنفسي - يتفاعل مع قضايا الأمة.

كثير من طلاب العلم وخريجي الجامعات الشرعية لم يدركوا بعد - في حقيقة الأمر - أن هذا العلم دين، وأنه ليس مجرد تخصصات نظرية، وأن حامله لا بد أن يكون متحركًا به في الواقع، عاملًا بما تعلمه، وإلا فإن ما يتعلمه ليس من العلم النافع.


أقول هذا والقلب يحترق على حال كثير من طلاب العلم الذين لا نراهم متفاعلين مع شيء من قضايا الأمة، وغاية انشغالهم - مع اشتعال القضايا في الأمة الإسلامية -: البحث في قضايا نظرية تخصصية دقيقة قد لا يستفيد منها إلا بعض الباحثين في نفس التخصص، ولن يُثمر ذلك شيء في واقع الأمة الإسلامية.


ليست السلفية شعارات ترفع، وإنما اتباع شمولي لما كان عليه النبيّ ﷺ والسلف من بعده في خير القرون.

غَيـثَاءْ

17 Oct, 20:48


يا فوزَ من نالَ الشهادة صادِقًا..

غَيـثَاءْ

17 Oct, 20:35


موتة الأبطال في زمن الذلّ والهوان.. موتة مُحيِيَة في زمن حب الدنيا وكراهية الموت..

غَيـثَاءْ

17 Oct, 20:29


{مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلًا} [سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٢٣].

غَيـثَاءْ

17 Oct, 18:33


`
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ.. قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ..

غَيـثَاءْ

17 Oct, 18:15


`
هي إحدى الحُسنيين إمّا نصرٌ أو شهادة في سبيل الله.. لأجل ذلك يهرول الرجال لميادين القتال.

اللهمّ ارحم عبدك يحيى السنوار، واغفر له ذنبه، وتقبّل منه جهاده، وألحقه بالصحب الكِرام بقوافل من ساروا إليك على بحرٍ من الدماء.

يُستشهد قائد ويعقبه ألف قائد.."فإن قتل زيدٌ فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة"، وهكذا كانت منذ البداية، مذ أن كان شيخنا أحمد ياسين يربّي الصغار.. بل هكذا كان السبيل مذ أن رُفعت راية الإسلام في مكّة، ومذ أن فقدت الأمّة من لم يفقد الماضون مثله ولا مثله إلى يوم القيامة يُفقد عليه الصلاة والسلام.

تلك هي الشام، أرض الله المباركة، لا تلد نساؤها أطفالًا، بل يولدوا من أرحامهنّ قادة رجالًا أُباة.

يستشهد واحدٌ.. ويخلفه ألفٌ..
فالثبات الثبات يا عباد الله.

غَيـثَاءْ

17 Oct, 08:53


`
‏عَينٌ هُنا، وعَينٌ على غزَّة.. ونبضةُ قَلبٍ هُنا، وأخرى في الشَّام.. وقلمٌ يُلخِّص الدرس، وآخَر يبكي السُّودان!