{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةً نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴾
التخلق بهذه الآية هو أن المؤمن الكامل ينبغي له أن يفوض أمر المعتدين عليه إلى الله، فهو يتولى
الانتصار لمن توكل عليه، وأنه إن قابل السيئة بالحسنة كان انتصار الله أشفى لصدره وأرسخ في نصره، وماذا تبلغ قدرة المخلوق تجاه قدرة الخالق، وهو الذي هزم
الأحزاب بلا جيوش ولا فيالق ؟!
ابن عاشور، التحرير والتنوير (۱۸ / ۱۲۰)
📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://t.me/quran_tadapr