أحبك
لأن الأرض تدور حول الشمس
والرياح الشمالية تهب شمالًا... أحيانًا
لأن البابا كاثوليكي ومعظم الحاخامات يهود
لأن الربيع يزيح الشتاء والهواء يصفو بعد العاصفة
لأن حبي لك - فقط - رغم الجاذبية
ما يمنعني من السقوط من فوق الأرض نحو بعد آخر
أحبك، لأنها طبيعة الأشياء
أحبك
مثل عادة النوم أثناء المحاضرات
التي اعتدتها في الجامعة
أو، مثل قول آسفة حين يستوقفني أحدهم
لأني أتحدث بسرعة
لأني أشرب كأس ماء في الصباح ثم أواصل التدخين طوال اليوم
لأني أشرب قهوتي سوداء والحليب مع الشوكولاتة
لأنك تبقي قدميّ دافئتين
أحبك رغم حياتي الفوضوية، هل من بديل؟
لا حيلة لي في حبك تغمرني السعادة
حين أسمعك تنادي اسمي
أتمنى لو ابقيتني في غرفة للصدى
فيها يتردد صوتك بين الجدران الأربعة
فيأخذني في نشوة عارمة
أحبك
لأنه جميلًا جدًا كما كان منذ فترة طويلة
لأني لو لم أحبك لكان علي أن أولد من جديد
أحبك
لأن الثلوج لا تتشابه
ولأن بإمكانك السير على أطراف أصابعك بين أقواس قوس قزح
أحبك
لأني أخاف الظلام ولا يمكنني النوم والنور مضاء
لأني أفرك عيني صباحًا وأجدك هنا
لأنك بكل ما تملك من قوى سحرية قررت أن أحبك
لأنك لم ترغب في شيء إلا أن أحبك
أحبك
لأنك جعلتني أحبك أكثر من خصوصيتي وحريتي
أكثر من التزاماتي ومسؤولياتي
أحبك لأني غيرت حياتي لأجلك
لأنك رأيتني ظهيرة يوم جمعة وقررت
أن أحبك.
أحبك أحبك أحبك.