قناة زهران كاده のテレグラム投稿

قيل للإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - : تعلمتَ هذا العلم لله؟ فقال: أما لله فعزيز، ولكنْ شيءٌ حُبِّبَ إليَّ ففعلته.
[روضة المحبين]

إن الله تعالى جعل لذتي في العلم.
[الإمام الشافعي]

هل تثاب الحائض على تركها الصلاةَ، لكونها مكلَّفة به، كما يثاب المريض على النوافل التي كان يعملها في صحته وشُغِل بالمرض عنها؟
قال النووي: الظاهر أنها لا تثاب، والفرقُ بينها وبين المريض: أنه كان يفعلها بنية الدوام عليها مع أَهْلِيَّتِه، والحائض ليست كذلك.
وعندي في كون هذا الفرق مستلزمًا لكونها لا تثاب وقفة.
[ابن حجر]

قرأ رجل عند يحيى بن معاذ هذه الآية: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا}، فبكى يحيى، وقال: إلهي هذا رِفْقُك بمن يقول: "أنا الإله"، فكيف رفقُك بمن يقول: "أنت الإله"؟!
[تفسير البغوي]

اللهم لك الحمد على نعمة بلوغ رمضان، اللهم بارك لنا فيه، وارحمنا فيه، واغفر ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا يا أرحم الراحمين

نُقِل عن ابن الجوزي أنه قال: أنا مُرتِّب، ولست بمصنِّف.
[ذيل طبقات الحنابلة]

رأيتُ من الرأي القويم أنَّ نَفْعَ التصانيف أكثرُ من نفع التعليم بالمشافهة، لأني أُشافِه في عمري عددا من المتعلمين، وأشافه بتصنيفي خَلْقا لا تُحصى ما خُلِقوا بعد.
[صيد الخاطر]

قيل: الخط أفضل من اللفظ، لأن اللفظ يُفْهِم الحاضرَ فقط، والخط يفهم الحاضر والغائب.
[أبجد العلوم]

الأصولي ‌إنما ‌يهمه أمر الاستعمال لا أمر الوضع.
[ابن عاشور]

"ما" حيث وقعتْ في الحدود: نكرةٌ موصوفة بمعنى شيء.
[البهاء السبكي]

الحُذَّاق لا يُطْلِقون لفظَ "ما" في التعريفِ إلا مع قرينةٍ تدل على الجنس القريب، والقرائنُ في المخاطبات كالألفاظ، بل أبلغ في الإفهام، إذ قد تكون القرينةُ عقليةً قاطعة واللفظُ مجملا، فتكون القرينةُ أدلَّ منه.
مثال ذلك: قول القائل: العِلْمُ مثلًا: معرفةُ الشيءِ على ما هو به، ثم يقول: والفقه: ما عرف منه أحكامُ أفعال المكلفين، فإنَّ تقديمَه لتعريف العلم دلنا على أنَّ مرادَه بـ"ما" التي عَرَّفَ بها الفقهَ نوعٌ من أنواع العلم، فكأنه قال: الفقهُ: علمٌ يُعرف به أحكامُ أفعال المكلَّفين.
وكذلك من قال: الكلمة: لفظٌ وضع لمعنى مفرد، وأنواعُها: اسمٌ وفعل وحرف، ثم قال: الاسمُ: ما دل على معنًى في نفسِه، فإنَّ تقديمَه لتعريف الكلمة، وأنَّ الاسمَ من أنواعها، دل على أنَّ مرادَه بـ "ما دل على معنى" : كلمةٌ دلتْ على معنى.
[الطوفي]

إنَّ الحقائقَ لا تتغير بتغيُّر الألفاظ.
[ابن القيم]