Dernières publications de يقين🔻 (@yaqin_94) sur Telegram

Publications du canal يقين🔻

يقين🔻
للتواصل: @YAQIN_1M
4,352 abonnés
182 photos
152 vidéos
Dernière mise à jour 01.03.2025 04:16

Le dernier contenu partagé par يقين🔻 sur Telegram


{ويضيق صدري ولا ينطلق لساني}

ضيق الصدر سبب في تعطّل الأعمال.

وقد أمر ربنا تعالى بالبعد عن مواطن الهم والحزن فقال: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.

وقد استعاذ النبي ﷺ من الهم والحزن.

فتعامل مع الأمر على أنه أمر إلٰهيّ، وسنّة نبوية، واعتزل ما يؤذيك.

نصيحة إلى الشباب والدعاة العاملين والمشايخ في سورية الحبيبة، ممن فتح الله لهم القلوب والأبواب، بفصل حياتهم الشخصية عن العمل الدعوي تماما.

بمعنى:

هذا رجل يقال له شعيب يقول: حابيت أبا العالية في ثوب، فأبى أن يشتري مني الثوب.

حابيته بمعنى أن هذا الرجل كان يبيع الثياب، فجاء أبو العالية الرياحي -رحمه الله- فأراد أن يشتري ثوباً، فلما عرفه، وأنه الإمام المعروف أراد أن يضع له من الثمن؛ لأنه من أئمة المسلمين، فأبى أن يشتري منه الثوب؛ وذلك أنه يرى أنه إنما يشتري بدراهمه ولا يشتري بدينه.

وهذا جاء عن جماعة من السلف أنه كان يأبى الواحد منهم أن يشتري إذا عرفه البائع، أو قال أحد للبائع: هذا فلان فضع له من الثمن، فكان يأبى ويقول: إنما نشتري بدراهمنا لا نشتري بديننا.

أما علي بن الحسين زين العابدين -رحمه الله- فقد جاء في ترجمته أنه ما أكل بقرابته من رسول الله ﷺ درهماً قط.

والحمد لله رب العالمين.

بمناسبة دعوة حجّينا للذهاب للعراق :)

حدث مرة أن خرج أمير المؤمنين عمرُ بنفسه إلى العراق! في ( 15 هـ) ، ثم اقترح عبد الرحمن بن عوف ألا يخرج بنفسه إلى العراق، لأنه لو كُسِر عمرُ هناك فالحدث سيكون كارثيا على المسلمين.

فأرسل عمر نائبا عنه: الأسد في براثنه سعد بن أبي وقاص، نِعم النائب.

وكذلك سبق في زمن أبي بكر، خرج بنفسه لقتال جيوش المرتدين التي أحاطت بهم، فألحّ عليه الصحابة رضي الله عنهم أن يرجع إلى المدينة ويقود الجيوش من هناك، فأجابهم إلى ذلك.

مقتبس من المادة الطيبة النافعة: خير القرون.

وأصل كل فعل وحركة فِي الْعَالم من الْحبّ والإرادة فَهُوَ أصل كل فعل ومبدؤه كَمَا أَن البغض وَالْكَرَاهَة مَانع وصاد لكل مَا انْعَقَد بِسَبَبِهِ ومادته فَهُوَ أصل كل ترك إِذا فسر التّرْك بِالْأَمر الوجودي كَمَا يفسره بذلك أَكثر أهل النّظر.


قال ذلك الشيخ ابن تيمية رحمه الله في رسالة جميلة له بعنوان قاعدة في المحبة.
ثم يفصل هذه الكلمات بمئتي صفحة (:

البارحة لم أنم حزنا على غزة والشام وحال المسلمين، والقلب يغلي ويكوى، حتى شعرت بعجز شديد لساعة، فأذهبه الله برحمته واستحالَ وقودا للعمل.

أسأل الله أن يرحم أهل الإسلام وينصرهم نصرا عزيزا مؤزرا، وأن يُهلك عدوهم، ويمكر لهم، ويكفيهم شر ترامب والصهاينة، فهو الكافي سبحانه، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

رآني والدي -حفظه الله- يوما في حال شديدة، فتأمل لحظات.. ثم نظر إليَّ فقال:

مثلُكَ كَمثلِ رجل قال لآخر: ارفع هذا الكبش لأحمله على ظهري.

فرفعَ الكبشَ فَحَمَلَهُ عليه، فكُسِرَ ظهرُه، فثبت وقال: احمِل عليَّ الكبشَ الثاني كمان :) هههه

وأنا كلما مر عليّ أيام ثِقال تذكّرْتُ والدي ومثاله وضحكت.

والحال ليس كذلك بحمد الله، وإنما النفسُ تحمِل على قدر الحُب، فمن أحبَّ عملا حَمَلَهُ وإن عجز عنه عصائب الرّجال، ومن أبغض عملا تثاقل عن حمله وإن حملته نملة.

فليس بعد الحُب مُحرّك.

إذا دخلت في حالة يمنعكَ من النوم والراحةِ حالُ المسلمين والدينِ رغم كل التعب الذي أنت فيه، فأنت المطلوب للعمل لا تضيّع نفسك.

بدل من أن تستنزف نفسك في متابعة الأحداث دون عمل، حوّل هذه الغيرة على دين الله والمسلمين إلى عمل دؤوب منظّم تراكميّ لا يفتر.

واسألِ اللهَ أن يهديك؛ فعجائب هدايته للضالين لا تنقضي، وأنوار هدايته للسائرين لا تنطفي.

واستشر أهل العقل والخبرة والدين، فتكون قد جمعتَ أعظم ركنين للهداية.

وتعلّم وابقَ طالبا للعلم ما حييت، فإنك إلى رحمة الله أقرب ما دمت تقول: ربّ زدني علما.

ثم بادر ولا تنتظر القاعدين، ولا تصاحب الكسالى والمتشائمين، واجعل قلبك وبصرك موجها لله تعمل العمل وتنظر إليه، وتنوي النية وتنظر إليه، فإذا نظر إليك نظرة رحمة، وعلم منك صدقا، أجرى على يديك ما أجرى على أيدي أنبيائه وأوليائه وإن أسرفت على نفسك.

فهو الله الذي لا يبالي بمعصيتك ولو جئته بقراب الأرض خطايا، طالما جئته مقبلا لا تشرك به شيئا.

ثم يستعملك، ثم يمنحك، ثم يصطفيك، ثم يثبتك، ثم يكتبك عنده من أهل الجنة، فيكون سمعك الذي تسمع به، وبصرك الذي تبصر به، ويدك التي تبطش بها، ورجلك التي تمشي بها، ولا يكون ذلك إلا لمن قدّم التقوى على هواه، وكان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما.

وتعاهد قلبك وأخلص نيتك، فإنك بخير ما دامت نيتك بخير.

ومما قد كتبه عمر يوما إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما:

"أما بعد فتعاهد قلبك، ... فإن المعونة من الله تأتي على قدر النية، والأجر على قدر الحسبة".

وفي وصية أخرى قال: "أما بعد فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإن تقوى الله أفضل العدّة... وآمرك ومن معك أن تكون أشد احتراسا من المعاصي منكم من عدوّكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم.."

وسله التوفيق دوما، فإنك بخير ما دعوت مستغيثا مستجيرا مستهديا مستعصما.

واصبر وصابر ورابط فإن العاقبة للصابرين، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.

اللهم ارحمنا برحمتك، واستعملنا في أحب الأعمال إليك على نحو يرضيك وترضى به عنا، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وقنا شر أنفسنا، واختم لنا بالحسنى يا ربنا، وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد.

والحمد لله رب العالمين.

مَنْ شَهِدَ مواطن النصر، وأيامَ اللهِ، وجرّب الشّدة وثبت فيها وأبلى حسنا، فهذا يصلح لأن يكون رأس حربة في أعمال كبرى -وإن قلّت خبرته في بعض الجوانب- فهذا أجدى ألا يلين ولا ينكسر بتلقي الضربات، واشتداد الأزمات، فيتحمل الرسالة، ويدفع ثمن حملها، ولو على نفسه.

وانظر إلى صحابة النبي الكريم ﷺ الذين رباهم وصبر معهم، وصبروا معه، وثبتوا في مواطن الشدة والأذى، وحوصروا، وجاعوا، ولم يرتدّوا عند أعظم مصيبة لما فقدوا رسول الله ﷺ، ثم تنزّل عليهم نصر الله فعاينوه وامتزج بروحهم فرسخ إيمانهم، فكان يأتيهم خبر ووعيد أن الناس قد جمعوا لهم، فما زادهم إلا إيمانا وتسليما، هؤلاء أنفسهم من سادوا الدنيا، وكانوا رأس الحربة في فتح بلاد فارس والروم، وكان ذلك معيار اختيارهم كرأس حربة في الأعمال العظيمة.

مبادرة طيبة من مشايخ كرام في فلسطين الحبيبة، برنامج التأهيل الرمضاني الإلكتروني.

للاستعداد لرمضان إيمانيا وتزكويا.

مدة البرنامج عشرون يوما، وهو خفيف لطيف.

رابط القناة العامة:
https://t.me/istedad

رابط التسجيل:

https://t.me/+UuTwXvPhIfI2NGU8

س: يصاب المؤمن الذي يرجو أنه عامل لدين الله ببلايا, من شدتها -مع إلحاحه برفعها- ثم بقائها بل وطول أمدها = بشيء من سوء الظن بالله, ويأس من صلاح الحال وانفراج الكربات, يحاول تبديدها ورفعها بأنواع من القربات فلا تنفرج, ويزداد حاله سوءًا, وهو في كل هذا يتهم نفسه, ويزداد لها اتهاما صادقا بذلك, ولكن هل سبيل للفرج؟ وهل من دواء لحاله؟


ج: "وما بالله - حاشا لله - أن يعذِّب المؤمنين بالابتلاء، وأن يُؤذِيَهم بالفتنة، ولكنه الإعداد الحقيقي لتحمُّل الأمانة". فهي في حاجةٍ إلى إعداد خاصٍّ، لا يتم إلا بالمعاناة العملية للمشاقِّ، وإلا بالاستعلاء الحقيقي على الشهوات، وإلا بالصبر الحقيقي على الآلام، وإلا بالثقة الحقيقية في نصر الله أو في ثوابه، على الرغم من طول الفتنة، وشدة الابتلاء. والنفس تصهرُها الشدائد، فتَنفِي عنها الخبث، وتَستَجِيش كامنَ قُوَاها المذخورة، فتستيقظ وتتجمَّع، وتطرقها بعنف وشدة؛ فيشتد عُودُها، ويصلب ويصقل، وكذلك تفعل الشدائد بالجماعات، فلا يبقى صامدًا إلا أصلبُها عودًا، وأقواها طبيعةً، وأشدها اتصالًا بالله، وثقةً فيما عنده من الحُسْنَيَينِ النصر أو الأجر، وهؤلاء هم الذين يسلمون الراية في النهاية، مؤتمنين عليها بعد الاستِعداد والاختبار. وإنهم ليتسلمون الأمانةَ وهي عزيزةٌ على نفوسهم بما أدَّوا لها مِن غالي الثمن، وبما بَذَلوا لها من الصبر على المِحَن، وبما ذاقوا في سبيلِها مِن الآلام والتضحيات، والذي يبذل من دمه وأعصابه، ومن راحته واطمئنانه، ومن رغائبِه ولذَّاته، ثم يَصبِرُ على الأذى والحرمان؛ يَشعُر ولا شكَّ بقيمةِ الأمانةِ التي بَذَل فيها ما بذل، فلا يسلمها رخيصةً بعد كلِّ هذه التضحيات والآلام"

اهـ. من ظلال القرآن (5/ 2721).