رحم الله ثراه وأثراه جزيل الخير و أسقاه النبي
رحم الله عصاه التي كانت دثارا وفراشا للصبي
إنما كان أبي
عاملا يحرث الأرض و يسعى كي يقينا ذل السغب
لم يكن يوما أبي
حاكما أو تاجرا أو مطربا يغشى احتفالات الطرب
إنما كان أبي
عصاميا و خاماو عزيزا يسقي القوت بقطر التعب
عصبيا كان أبي
تكتسي وجهه جمرة من نيران جحيم الغضب
قاسيا كان أبي
ينفر الصخر هروبا من هياجه العصبي العصبي
هائجا كان أبي
كل مافيه صفاء ونقاء من الحقد والغل الغبي
وعطوفا كان أبي
قلبه جوهرة و ضياء يسكن الروح والقلب الأبي
قلبه قلب صبي
روحه روح نبي
رحم الله أبي