أنتَ تعلمُ ولا أعلم، عبدُكَ الذي أسلَم وسَلّم، وأنتَ الله الأكرم، لا أخشى شيئًا وأنت معي، ولا أخاف ضياع شيء كتبته أنت لي ولو اجتمعت كل الدنيا لتأخذه مني، مُطمئنة في معيتك، فلا تحرمني - بتقصيري- من رحمتك.
"ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً، وأنّ مغانمَ العمر في خلوِّ البال، وتمامِ الصحّة، وأيامٍ محايدةٍ تنام إثرها موفورًا بالرِّضا والأمان."
يقول عبدالوهاب المسيري: "أنا لا أحب الدخول في المعارك الصغيرة، وأفضّل الاستسلام فيها حتى لا تُستنفد طاقتي فيما لا يفيد.." امَّا القصيبي فيقول: "وعدتُ من المعارك لستُ أدري.. علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ".. فاللهُّم اُرزُقنَا حِكّمة المسيري والعمل بها حتى لا ننّدم نَدم القصيبي..
"بدون الإيمان يصبح المرض والإفلاس والفشل أسبابًا كافية للإنتحار، إن الرجل الذي يعيش بلا إيمان لا يجد مبررًا لعذابه، وهو دائمًا لا يقبل إلا واحدًا من حلين إما أن تكون الحياة سعيدة وإما أن يغادرها" – د.مصطفى محمود
كُل حديثٍ اليوم عن غيرِ مصاب الأمّة: عبثٌ! وكُل دعاءٍ اليوم لا يشملُ المسلمين المستضعفين: خِداجٌ.. اللهم سقيا نصر لأوطانٍ ظمأت وجفّ نبعُ الفرح فيها، اللهم اكشف الغمة عن أمة خليلك وعبدك محمد ﷺ.