هوإفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والمُلّك والتدبير والإحياء والإماتة
قال تعالى:
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون) العنكبوت/61
قال تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) العنكبوت/63
قال تعالى :
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون) الزخرف/87
في هذه الآيات يبين الله أن الكفار يقرون بأنه سبحانه هو الخالق المالك المدبر للكون كله
ومن عليه من أنس،وجن وحيوانات
ومع هذا لم يوحدو الله العبادة مما يدل على عظيم ظلمهم