Latest Posts from • سَاْئِࢪُون • (@thesalafpath) on Telegram

• سَاْئِࢪُون • Telegram Posts

• سَاْئِࢪُون •
«سَـــــائࢪُون على خُطىٰ السَّلف الصَّــــالح بإذن اللّٰه»

«وَدِينِيَ دينُ عِزٍّ لستُ أدࢪي، أذِلَّة قومِنا مِن أينَ جَاؤوا»

@RufofSalafia مكتبتي 𓂃 ִֶָ
2,205 Subscribers
843 Photos
472 Videos
Last Updated 06.03.2025 23:52

The latest content shared by • سَاْئِࢪُون • on Telegram

• سَاْئِࢪُون •

06 Mar, 11:38

128


حبُّنا لِبلادِنا حُبٌّ شَرعيّ.

○ الشيخ محمد مزيان -حفظه اللّٰه-
• سَاْئِࢪُون •

04 Mar, 14:21

296

أهلَ سائرون، أنصحكم بهذا التطبيق.. وبشدَّة!

قوموا بتحميله واتَّبعوا التوجيهات لتتحوَّل هواتفكم إلى مصادِر منفعة لا مصادِر تشتيت ذهنٍ وضياع وقت، خاصة في هذه الأيام المُبَاركات.
• سَاْئِࢪُون •

04 Mar, 12:24

265



○ وقالَ العلَّامة محمَّد بن صالِح العُثَيمِين -رحِمَه اللّٰه- : ”نجِدُ بعضَ طُلَّابِ العِلم يَكونُ عِندَ شيخٍ مِن المشايخ ينتَصِر لهـٰذا الشيخ بالحَقِّ والباطِل ويُعَادِي مَن سِواه ويُضلِّلُه ويُبَدِّعُه ويرىٰ أنَّ شيخَهُ هو العالِم المُصلِح ومَن سِواه إمَّا جاهِل أو مُفسِد، وهـٰذا غلطٌ كبير“.

وهـٰكذا هو كلامُ الشيخ الألباني، والشيخ العَبَّاد، وعُلماء اللَّجنة الدائمة، وجميعِ عُلَماء السُّنة، رحمةُ اللّٰه علىٰ الجميع.

ولا يعنِي هـٰذا ردَّ كلامِ عُلَماء السُّنة في أهلِ البدع والأهواء بالحُجَّة والبُرهَان.



[زغَل الدَّعوة والدُّعاة (ص61)]
• سَاْئِࢪُون •

04 Mar, 12:24

239

-
• سَاْئِࢪُون •

04 Mar, 12:23

235

-
• سَاْئِࢪُون •

04 Mar, 12:22

243



[بعضُ الدُّعَاة والمَشايِخ يَجعَلُ نفسَهُ مِيزانَ السُّنة، مَن اقتربَ مِنه اقتربَ مِن السُّنة، ومَن ابتَعد عنهُ ابتعَد عن السُّنة]


لقد طَفَت هـٰذه الظاهِرة علىٰ السَّطح في الآوِنَة الأخِيرة، حيثُ يَجعَلُ بعضُ الدُّعاة والمشايِخ مِن نفسِه مِيزانًا للحَق والسُّنة، مَن أحبَّه وأكثرَ مِن زيارَتِه فقد أحبَّ السُّنة وأهلَها وهُوَ مِن أهلِ السُّنة والجمَاعة، ومَن انشغَل عنهُ مع حِفظ مَكانتِه وكرامَتِه فَهُو مِن أهلِ البِدَع والأهوَاء، أو علىٰ أقلِّ تقديرٍ فيهِ نظر، فعلىٰ قدرِ قُربِكَ مِن هـٰذا الشيخِ يَكونُ قُربُكَ مِن السُّنة، هـٰكذا جعلَ لنفسِه أو جعلَ لَهُ الأتباعُ هـٰذه الصِّفة.


[زغَل الدَّعوة والدُّعاة (ص58)]
• سَاْئِࢪُون •

03 Mar, 20:57

267



ومِن مَظاهِر هـٰذا المَرضِ البحثُ وراءَ التَّزكِية، وحبُّ الثناءِ والمَدح، وألقابِ الشَّرف كالدُّكتوراه مثلا، أو العلَّامة، والإكثار مِن الثَّناء علىٰ النَّفس ومَدحِها لِحَاجة ولِغَير حاجة، تصريحًا أو تلميحًا، وقد يَكُون مَدحُه لنفسِه علىٰ هيئة ذمِّ النَّفسِ لها.


قال مُطرِّف بن عبدِ اللّٰه بن الشخير -رحمَهُ اللّٰه- : ”كفىٰ بالنفسِ إطراءً علىٰ رُؤوس الملَأ كأنَّك أردتَ به زينَها وذلك عِند اللّٰه شينُها


[زغَل الدَّعوة والدُّعاة (ص53)]
• سَاْئِࢪُون •

03 Mar, 20:53

241

-
• سَاْئِࢪُون •

03 Mar, 20:52

253



ومِن أمرَاضِ القَلبِ القادِحَة في عَملِ الدَّاعِية وإخلاصِه: عُجبُ الدَّاعِيَة بنَفسِه، واغترارُه بها؛ وسبَبُ دخولِ العُجبِ علىٰ الدَّاعية نظَرُه لِمَا مَنحَهُ اللّٰه إيَّاه مِن بلاغةٍ أو فَصاحةٍ وبَيان أو سَعة في العِلم وقُوةٍ في الرَّأي وغيرِ ذلك، فكيفَ إذا انضافَ إلىٰ ذلك حديثُ الناسِ عن أعمالِه، وتعظِيمُهم له، وإقبالُهم عليه؟! لا شكَّ أنَّ الفِتنةَ فيه تَعظُم!
ولِذا يتأكَّدُ في حقِّه حِراسَةُ نفسِه مِن العُجبِ فإنَّه مِن الأمراضِ المُهلِكة والآفاتِ المُمحِقة لِلعمَل والعُمر لذلكَ كانَت كلمة الشَّرعِ فيهِ شديدةً وحاسِمة، فهُوَ مذمومٌ أشدَّ الذمِّ، ومَسالِكُه ودُروبه كلُّها مذمُومة.


[زغَل الدَّعوة والدُّعاة (ص51)]
• سَاْئِࢪُون •

03 Mar, 20:31

242

​╭
[إفشاءُ الأسرَارِ عِندَ حُصولِ الخِلَاف]

مِن الأخلاقِ المُشِينَة السَّيئة عِند بعضِ الدُّعاة إفشاءُ أسرارِ إخوانِهم بعدَ الخِلَاف معَهُم، فيَنشُر غَسِيلهُم لِلقاصِي والدَّانِي، والقريبِ والبَعِيد، والبَرِّ والفاجِر، مِن أجلِ أن يُبرِّر خلافَهُ معَهُم وأنَّه مُحِق وخَصمُه مُخطِئ، وهـٰذا دَليلٌ علىٰ عجزِه وإفلاسِه مِن الأدِلَّة والبَراهِين، فيَقُوم بإخرَاج أسرار خصمِه ولو أدَّىٰ هـٰذا إلىٰ هدمِ الدَّعوةِ وكَسرِها ونَصر البِدعَة وأهلِهَا.

والدَّعوةُ السَّلفية ولِلّٰه الحمد ليسَ فيها سِريَّة مَقِيتة، بل ليلُها ونهارُها وظاهرُها وباطِنها سَواء، لـٰكن المُرادَ بالأسرارِ: الأسرارُ الخاصَّة التي تَكُون في حياةِ الناس ولا بُد.

ولا شكَّ أنَّ إفشاءَ الأسرارِ خيانَةٌ لِلأمانَة، ونَقضٌ لِلعهدِ، ودَليلٌ علىٰ لُؤمِ الطَّبع، وفَسادِ المُروءَة، ودَليلٌ علىٰ قِلة الصَّبر، وضِيق الصَّدر، وإفسادٌ لِلأخوَّة، ومَدعاةٌ للتنافُر أكثرَ وأكثر، وقطعِ حِبال الصِّلة، وإغلاقِ باب الرُّجوع لِلحَق أو الرُّجوع إلىٰ الأخِ الذي أفشيتَ سِرَّه.


[زغَل الدَّعوة والدُّعاة (ص44)]