تحقيقا لا تعليقا...
من أعاجيب سورة الكهف
وهي السورة التي جاء فيها الأمر بقول إن شاء الله...
كما قال تعالى
﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟یۡءٍ إِنِّی فَاعِلࣱ ذَ ٰلِكَ غَدًا ٢٣ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِیتَ وَقُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَهۡدِیَنِ رَبِّی لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَـٰذَا رَشَدࣰا ٢٤﴾
إلا أن الله تعالى أثنى على فتية الكهف في قولهم
(فَأۡوُۥۤا۟ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ یَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَیُهَیِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا﴾
وهم لم يقولوا إن شاء الله.
لأن حسن الظن بالله يكون على التحقيق لا التعليق.
قل سيرحمنا الله
سيعطينا الله
سيفرجها الله