تفسير كل يوم آيه 💚 @tafsirevryday Channel on Telegram

تفسير كل يوم آيه 💚

@tafsirevryday


تفسير كل يوم آيه 💚 (Arabic)

تفسير كل يوم آية هو قناة تيليجرام مميزة تهتم بتفسير القرآن الكريم. تقدم القناة تفسير يومي لآية من القرآن الكريم مع محتوى مفصل وشامل يساعد القراء في فهم معاني القرآن وتطبيقها في حياتهم اليومية. مع تفسير كل يوم آية، يمكنك الاستفادة من جوانب مختلفة من القرآن وتعميق فهمك له بشكل يومي. سواء كنت مبتدئًا في دراسة القرآن أو ترغب في تعزيز معرفتك، ستجد في هذه القناة ما يلبي احتياجاتك. انضم إلينا اليوم واستمتع بتفسير يومي مميز ومفيد!

تفسير كل يوم آيه 💚

22 Sep, 05:19


﴿وَمِنهُم أُمِّيّونَ لا يَعلَمونَ الكِتابَ إِلّا أَمانِيَّ وَإِن هُم إِلّا يَظُنّونَ﴾


[البقرة: ٧٨]



﴿ومنهم﴾؛ أي: من أهل الكتاب ﴿أميون﴾؛ أي: عوام، وليسوا من أهل العلم ﴿لا يعلمون الكتاب إلا أماني﴾؛ أي: ليس لهم حظ من كتاب الله إلا التلاوة فقط، وليس عندهم خبر بما عند الأولين الذين يعلمون حق المعرفة حالهم، وهؤلاء إنما معهم ظنون وتقاليد لأهل العلم منهم.
فذكر في هذه الآيات علماءهم وعوامهم ومنافقيهم ومن لم ينافق منهم، فالعلماء منهم متمسكون بما هم عليه من الضلال، والعوام مقلدون لهم، لا بصيرة عندهم؛ فلا مطمع لكم في الطائفتين.



- تيسير الكريم الرحمن




🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

24 Aug, 21:06


﴿أَوَلا يَعلَمونَ أَنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما يُسِرّونَ وَما يُعلِنونَ﴾


[البقرة: ٧٧]



هؤلاء اليهود يسلكون هذا المسلك المَشِين وكأنهم يغفُلون عن أن الله يعلم ما يخفون من أقوالهم وأفعالهم وما يعلنون منها، وسيظهرها لعباده ويفضحهم.




- المختصر في التفسير




🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

18 Aug, 11:57


﴿وَإِذا لَقُوا الَّذينَ آمَنوا قالوا آمَنّا وَإِذا خَلا بَعضُهُم إِلى بَعضٍ قالوا أَتُحَدِّثونَهُم بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيكُم لِيُحاجّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُم أَفَلا تَعقِلونَ﴾



[البقرة: ٧٦]




من تناقضات اليهود ومكرهم أنهم إذا لقي بعضُهم المؤمنين اعترفوا لهم بصدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحة رسالته وهو ما تشهد له التوراة، ولكن حين يخلو اليهود بعضهم ببعض يتلاومون فيما بينهم بسبب هذه الاعترافات؛ لأن المسلمين يقيمون عليهم بها الحجة فيما صدر عنهم من الاعتراف بصدق النبوة.



من فوائد الآيات
• أن بعض قلوب العباد أشد قسوة من الحجارة الصلبة؛ فلا تلين لموعظة، ولا تَرِقُّ لذكرى.
• أن الدلائل والبينات - وإن عظمت - لا تنفع إن لم يكن القلب مستسلمًا خاشعًا لله.
• كشفت الآيات حقيقة ما انطوت عليه أنفس اليهود، حيث توارثوا الرعونة والخداع والتلاعب بالدين.



- المختصر في التفسير



🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

15 Aug, 11:38


﴿أَفَتَطمَعونَ أَن يُؤمِنوا لَكُم وَقَد كانَ فَريقٌ مِنهُم يَسمَعونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفونَهُ مِن بَعدِ ما عَقَلوهُ وَهُم يَعلَمونَ﴾


[البقرة: ٧٥]




هذا قطع لأطماع المؤمنين من إيمان أهل الكتاب؛ أي فلا تطمعوا في إيمانهم، وأخلاقهم لا تقتضي الطمع فيهم؛ فإنهم كانوا يحرفون كلام الله من بعد ما عقلوه وعلموه، فيضعون له معانيَ ما أرادها الله؛ ليوهموا الناس أنها من عند الله، وما هي من عند الله، فإذا كانت حالهم في كتابهم الذي يرونه شرفهم ودينهم يصدون به الناس عن سبيل الله، فكيف يرجى منهم إيمان لكم؟! فهذا من أبعد الأشياء.



- تيسير الكريم الرحمن



🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

14 Aug, 14:03


﴿ثُمَّ قَسَت قُلوبُكُم مِن بَعدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالحِجارَةِ أَو أَشَدُّ قَسوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنهُ الأَنهارُ وَإِنَّ مِنها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخرُجُ مِنهُ الماءُ وَإِنَّ مِنها لَما يَهبِطُ مِن خَشيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ﴾

[البقرة: ٧٤]



ولكنكم لم تنتفعوا بذلك؛ إذ بعد كل هذه المعجزات الخارقة اشتدت قلوبكم وغَلُظت، فلم يَنْفُذ إليها خير، ولم تَلِنْ أمام الآيات الباهرة التي أريتكموها، حتى صارت قلوبكم مثل الحجارة الصمَّاء، بل هي أشد منها غلظة؛ لأن من الحجارة ما يتسع وينفرج حتى تنصبَّ منه المياه صبًّا، فتصير أنهارًا جاريةً، ومن الحجارة ما يتصدع فينشق، فتخرج منه العيون والينابيع، ومن الحجارة ما يسقط من أعالي الجبال مِن خشية الله تعالى وتعظيمه. وما الله بغافل عما تعملون.




- التفسير الميسر


🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

14 Aug, 13:59


﴿ثُمَّ قَسَت قُلوبُكُم مِن بَعدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالحِجارَةِ أَو أَشَدُّ قَسوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنهُ الأَنهارُ وَإِنَّ مِنها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخرُجُ مِنهُ الماءُ وَإِنَّ مِنها لَما يَهبِطُ مِن خَشيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ﴾


[البقرة: ٧٤]



﴿ثم قست قلوبكم﴾؛ أي: اشتدت وغلظت فلم تؤثر فيها الموعظة
﴿من بعد ذلك﴾؛ أي: من بعد ما أنعم الله عليكم بالنعم العظيمة وأراكم الآيات، ولم يكن ينبغي أن تقسو قلوبكم لأن ما شاهدتم مما يوجب رقة القلب وانقياده، ثم وصف قسوتها بأنها
﴿كالحجارة﴾ التي هي أشد قسوة من الحديد، لأن الحديد؛ والرصاص إذا أذيب في النار ذاب بخلاف الأحجار،

وقوله: ﴿أو أشد قسوة﴾؛ أي: أنها لا تقصر عن قساوة الأحجار، وليست «أو» بمعنى بل.
ثم ذكر فضيلة الأحجار على قلوبهم فقال: ﴿وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله﴾، فبهذه الأمور فَضَلَتْ قلوبَكم. ثم توعدهم تعالى أشد الوعيد

فقال: ﴿وما الله بغافل عمَّا تعملون﴾، بل هو عالم بها حافظ لصغيرها وكبيرها، وسيجازيكم على ذلك أتم الجزاء وأوفاه.


واعلم أن كثيراً من المفسرين رحمهم الله قد أكثروا في حشو تفاسيرهم من قصص بني إسرائيل، ونزَّلوا عليها الآيات القرآنية، وجعلوها تفسيراً لكتاب الله، محتجين بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج».

والذي أرى أنه وإن جاز نقل أحاديثهم على وجه تكون مفردة غير مقرونة ولا منزلة على كتاب الله، فإنه لا يجوز جعلها تفسيراً لكتاب الله قطعاً إذا لم تصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذلك أن مرتبتها كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم»، فإذا كانت مرتبتها أن تكون مشكوكاً فيها، وكان من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن القرآن يجب الإيمان به والقطع بألفاظه ومعانيه، فلا يجوز أن تجعل تلك القصص المنقولة بالروايات المجهولة التي يغلب على الظن كذبها، أو كذب أكثرها معاني لكتاب الله مقطوعاً بها، ولا يستريب بهذا أحد، ولكن بسبب الغفلة عن هذا حصل ما حصل، والله الموفق.


- تيسير الكريم الرحمن



🌹🌹🌹

تفسير كل يوم آيه 💚

12 Aug, 13:48


﴿فَقُلنَا اضرِبوهُ بِبَعضِها كَذلِكَ يُحيِي اللَّهُ المَوتى وَيُريكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ﴾





[البقرة: ٧٣]




﴿اضربوه﴾ القتيل أو قريبه.
﴿ببعضها﴾ مطلقا، وقيل: الفخذ وقيل: اللسان، وقيل: الذنب.
﴿كذلك﴾ إشارة إلى حياة القتيل واستدلال بها على الإحياء للبعث، وقبله محذوف لا بد منه تقديره ففعلوا ذلك فقام القتيل.
فائدة: استدل المالكية بهذه القصة على قبول قول المقتول: فلان قتلني، وهو ضعيف؛ لأن هذا المقتول قام بعد موته ومعاينة الآخرة، وقصته معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم، فلا يتأتى أن يكذب المقتول، بخلاف غيره، واستدلوا أيضا بها على أن القاتل لا يرث ولا دليل فيها على ذلك.





- التسهيل لعلوم التنزيل




🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

11 Aug, 11:28


﴿وَإِذ قَتَلتُم نَفسًا فَادّارَأتُم فيها وَاللَّهُ مُخرِجٌ ما كُنتُم تَكتُمونَ﴾


[البقرة: ٧٢]



﴿وإذ قتلتم نفسا﴾ هو أول قصة البقرة فمرتبته التقديم.
﴿إن الله يأمركم﴾ قال الزمخشري: إنما أخر لتعدد توبيخهم لقصتين وهما ترك المسارعة إلى الأمر، وقتل النفس ولو قدم لكان قصة واحدة بتوبيخ واحد.
﴿فادارأتم﴾ أي: اختلفتم وهو من المدارأة أي المدافعة.
﴿ما كنتم تكتمون﴾ من أمر القتيل ومن قتله.



- التسهيل لعلوم التنزيل



🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

10 Aug, 05:50


﴿قالَ إِنَّهُ يَقولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلولٌ تُثيرُ الأَرضَ وَلا تَسقِي الحَرثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فيها قالُوا الآنَ جِئتَ بِالحَقِّ فَذَبَحوها وَما كادوا يَفعَلونَ﴾



[البقرة: ٧١]



﴿قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول﴾؛ أي: مذللة بالعمل

﴿تثير الأرض﴾؛ بالحراثة

﴿ولا تسقي الحرث﴾؛ أي: ليست بسانية،

﴿مسلمة﴾؛ من العيوب أو من العمل

﴿لا شية فيها﴾؛ أي: لا لون فيها غير لونها الموصوف المتقدم،

﴿قالوا الآن جئت بالحق﴾؛ أي: بالبيان الواضح، وهذا من جهلهم، وإلا فقد جاءهم بالحق أول مرة، فلو أنهم اعترضوا أيَّ بقرة لحصل المقصود، ولكنهم شددوا بكثرة الأسئلة؛ فشدد الله عليهم، ولو لم يقولوا إن شاء الله لم يهتدوا أيضاً إليها،

﴿فذبحوها﴾؛ أي: البقرة التي وصفت بتلك الصفات،

﴿وما كادوا يفعلون﴾؛ بسبب التعنت الذي جرى منهم.




- تيسير الكريم الرحمن



🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

10 Aug, 05:50


﴿قالُوا ادعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّن لَنا ما هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشابَهَ عَلَينا وَإِنّا إِن شاءَ اللَّهُ لَمُهتَدونَ﴾


[البقرة: ٧٠]



ثم تمادوا في تعنُّتهم قائلين: ادعُ لنا ربك حتى يبين لنا مزيدًا من صفاتها؛ لأن البقر المتصف بالصفات المذكورة كثير لا نستطيع تعيينها من بينها. مؤكدين أنهم - إن شاء الله - مهتدون إلى البقرة المطلوب ذبحها.




- المختصر في التفسير




🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

08 Aug, 09:46


﴿قالُوا ادعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّن لَنا ما لَونُها قالَ إِنَّهُ يَقولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفراءُ فاقِعٌ لَونُها تَسُرُّ النّاظِرينَ﴾




[البقرة: ٦٩]




فاستمروا في جدالهم وتعنُّتهم قائلين لموسى عليه السلام: ادعُ ربك حتى يبين لنا ما لونها، فقال لهم موسى: إن الله يقول: إنها بقرة صفراء شديدة الصُّفرة، تُعجب كل من ينظر إليها.
من فوائد الآيات


• الحُكم المذكور في الآية الأولى لِمَا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وأما بعد بعثته فإن الدين المَرْضِيَّ عند الله هو الإسلام، لا يقبل غيره، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْه﴾

[آل عمران: ٨٥].

• قد يُعَجِّلُ الله العقوبة على بعض المعاصي في الدنيا قبل الآخرة؛ لتكون تذكرة يتعظ بها الناس فيحذروا مخالفة أمر الله تعالى.
• أنّ من ضيَّق على نفسه وشدّد عليها فيما ورد موسَّعًا في الشريعة، قد يُعاقَبُ بالتشديد عليه.



- المختصر في التفسير



🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

07 Aug, 11:55


﴿قالُوا ادعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّن لَنا ما هِيَ قالَ إِنَّهُ يَقولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَلا بِكرٌ عَوانٌ بَينَ ذلِكَ فَافعَلوا ما تُؤمَرونَ﴾


[البقرة: ٦٨]




قالوا لموسى: ادعُ لنا ربك حتى يبين لنا صفة البقرة التي أَمَرَنا بذبحها، فقال لهم: إن الله يقول: إنها بقرة ليست كبيرة السن ولا صغيرة، ولكن وسط بين ذلك، فبادِروا بامتثال أمر ربكم.




- المختصر في التفسير





🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

05 Aug, 07:11


﴿وَإِذ قالَ موسى لِقَومِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأمُرُكُم أَن تَذبَحوا بَقَرَةً قالوا أَتَتَّخِذُنا هُزُوًا قالَ أَعوذُ بِاللَّهِ أَن أَكونَ مِنَ الجاهِلينَ﴾


[البقرة: ٦٧]



واذكروا من خبر أسلافكم ما جرى بينهم وبين موسى عليه السلام، حيث أخبرهم بأمر الله لهم أن يذبحوا بقرة من البقر، فبدلًا من المسارعة قالوا مُتَعنِّتِين: أتجعلنا موضعًا للاستهزاء؟! فقال موسى: أعوذ بالله أن أكون من الذين يَكْذِبُون على الله، ويستهزئون بالناس.


- المختصر في التفسير


🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

03 Jun, 15:08


﴿فَجَعَلناها نَكالًا لِما بَينَ يَدَيها وَما خَلفَها وَمَوعِظَةً لِلمُتَّقينَ﴾


[البقرة: ٦٦]


فجعلنا هذه القرية المعتدية عبرة لما جاورها من القرى، وعبرة لمن يأتي بعدها؛ حتى لا يعمل بعملها فيستحق عقوبتها، وجعلناها تذكرة للمتقين الذين يخافون عقاب الله وانتقامه مِمَّن يتعدى حدوده.


- المختصر في التفسير
-

🌺🌺🌺🌺🌺

تفسير كل يوم آيه 💚

01 Jun, 08:04


﴿وَلَقَد عَلِمتُمُ الَّذينَ اعتَدَوا مِنكُم فِي السَّبتِ فَقُلنا لَهُم كونوا قِرَدَةً خاسِئينَ﴾


[البقرة: ٦٥]



ولقد علمتم خبر أسلافكم علمًا لا لبس فيه؛ حيث اعتدوا بالصيد يوم السبت الذي حُرِّم عليهم الصيد فيه، فاحتالوا على ذلك بنصب الشباك قبل يوم السبت، واستخراجها يوم الأحد؛ فجعل الله هؤلاء المتحايلين قردة منبوذين عقوبة لهم على تحايلهم.




- المختصر في التفسير




🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

01 May, 18:43


﴿ثُمَّ تَوَلَّيتُم مِن بَعدِ ذلِكَ فَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَكُنتُم مِنَ الخاسِرينَ﴾


[البقرة: ٦٤]



فبعد هذا التأكيد البليغ ﴿توليتم﴾؛ وأعرضتم وكان ذلك موجباً لأن يحل بكم أعظم العقوبات ولكن ﴿لولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين﴾.




- تيسير الكريم الرحمن



🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

06 Mar, 20:14


﴿وَإِذ أَخَذنا ميثاقَكُم وَرَفَعنا فَوقَكُمُ الطّورَ خُذوا ما آتَيناكُم بِقُوَّةٍ وَاذكُروا ما فيهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾



[البقرة: ٦٣]




ثم عاد تبارك وتعالى يوبخ بني إسرائيل بما فعل سلفهم:


أي: واذكروا، ﴿إذ أخذنا ميثاقكم﴾؛ وهو العهد الثقيل المؤكد بالتخويف لهم برفع الطور فوقهم وقيل لهم، ﴿خذوا ما آتيناكم﴾؛ من التوراة ﴿بقوة﴾؛ أي بجد واجتهاد، وصبر على أوامر الله ﴿واذكروا ما فيه﴾؛ أي: ما في كتابكم بأن تتلوه وتتعلموه ﴿لعلكم تتقون﴾؛ عذاب الله وسخطه، أو لتكونوا من أهل التقوى.





- تفسير السعدي




🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

04 Mar, 08:30


﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصارى وَالصّابِئينَ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾





[البقرة: ٦٢]




ثم قال تعالى حاكماً بين الفرق الكتابية:
وهذا الحكم على أهل الكتاب خاصة، لأن الصابئين الصحيح: أنهم من جملة فرق النصارى، فأخبر الله أن المؤمنين من هذه الأمة واليهود والنصارى والصابئين من آمن بالله [منهم] واليوم الآخر وصدقوا رسلهم، فإن لهم الأجر العظيم، والأمن، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأما من كفر منهم بالله ورسله واليوم الآخر، فهو بضد هذه الحال؛ فعليه الخوف والحزن.
والصحيح: أن هذا الحكم بين هذه الطوائف من حيث هم لا بالنسبة إلى الإيمان بمحمد، فإن هذا إخبار عنهم قبل بعثة محمد، وإن هذا مضمون أحوالهم، وهذه طريقة القرآن إذا وقع في بعض النفوس ـ عند سياق الآيات ـ بعض الأوهام، فلا بد أن تجد ما يزيل ذلك الوهم؛ لأنه تنزيل من يعلم الأشياء قبل وجودها، ومن رحمته وسعت كل شيء، وذلك ـ والله أعلم ـ أنه لما ذكر بني إسرائيل وذمهم وذكر معاصيَهم وقبائحهم ربما وقع في بعض النفوس أنهم كلهم يشملهم الذم، فأراد الباري تعالى أن يبين من لا يلحقه الذم منهم بوصفه، ولما كان أيضاً ذكر بني إسرائيل خاصة يوهم الاختصاص بهم، ذكر تعالى حكماً عامًّا يشمل الطوائف كلها؛ ليتضح الحق ويزول التوهم والإشكال، فسبحان من أودع في كتابه ما يبهر عقول العالمين.




- تفسير السعدي




🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

28 Feb, 09:26


﴿وَإِذ قُلتُم يا موسى لَن نَصبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادعُ لَنا رَبَّكَ يُخرِج لَنا مِمّا تُنبِتُ الأَرضُ مِن بَقلِها وَقِثّائِها وَفومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها قالَ أَتَستَبدِلونَ الَّذي هُوَ أَدنى بِالَّذي هُوَ خَيرٌ اهبِطوا مِصرًا فَإِنَّ لَكُم ما سَأَلتُم وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُم كانوا يَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقتُلونَ النَّبِيّينَ بِغَيرِ الحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ﴾



[البقرة: ٦١]



أي: واذكروا ﴿إذ قلتم﴾ لموسى على وجه التملل لنعم الله، والاحتقار لها

﴿لن نصبر على طعام واحد﴾؛ أي: جنس من الطعام وإن كان كما تقدم أنواعاً لكنها لا تتغير


﴿فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها﴾؛ أي: نباتها الذي ليس بشجر يقوم على ساقه
﴿وقثائها﴾؛ وهو الخيار
﴿وفومها﴾؛ أي: ثومها والعدس والبصل معروف،


قال لهم موسى: ﴿أتستبدلون الذي هو أدنى﴾؛ وهو الأطعمة المذكورة
﴿بالذي هو خير﴾؛ وهو المن والسلوى، فهذا غير لائق بكم، فإن هذه الأطعمة التي طلبتم، أي مِصْرٍ هبطتموه وجدتموها، وأما طعامكم الذي منَّ الله به عليكم فهو خير الأطعمة وأشرفها فكيف تطلبون به بدلاً؟
ولما كان الذي جرى منهم فيه أكبر دليل على قلة صبرهم، واحتقارهم لأوامر الله ونعمه جازاهم من جنس عملهم فقال:

﴿وضربت عليهم الذلة﴾؛ التي تُشاهدَ على ظاهر أبدانهم ﴿والمسكنة﴾؛ بقلوبهم فلم تكن أنفسهم عزيزة، ولا لهم همم عالية بل أنفسهم أنفس مهينة، وهممهم أردأ الهمم
﴿وباؤوا بغضب من الله﴾؛ أي: لم تكن غنيمتهم التي رجعوا بها، وفازوا إلا أن رجعوا بسخطه عليهم؛ فبئس الغنيمة غنيمتهم، وبئس الحالة حالتهم ﴿ذلك﴾؛ الذي استحقوا به غضبه
﴿بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله﴾؛ الدالات على الحق الموضحة لهم، فلما كفروا بها عاقبهم بغضبه عليهم وبما كانوا ﴿يقتلون النبيين بغير الحق﴾؛ وقوله: ﴿بغير الحق﴾ زيادة شناعة، وإلا فمن المعلوم أن قتل النبيين لا يكون بحق، لكن لئلا يظن جهلهم وعدم علمهم ﴿ذلك بما عصوا﴾؛ بأن ارتكبوا معاصي الله ﴿وكانوا يعتدون﴾؛ على عباد الله؛ فإن المعاصي يجر بعضها بعضاً، فالغفلة ينشأ عنها الذنب الصغير، ثم ينشأ عنه الذنب الكبير، ثم ينشأ عنها أنواع البدع والكفر وغير ذلك، فنسأل الله العافية من كل بلاء.
واعلم أن الخطاب في هذه الآيات لأمة بني إسرائيل الذين كانوا موجودين وقت نزول القرآن، وهذه الأفعال المذكورة خوطبوا بها وهي فعل أسلافهم، ونسبت لهم لفوائد عديدة.

منها: أنهم كانوا يتمدحون، ويزكون أنفسهم، ويزعمون فضلهم على محمد ومن آمن به؛ فبين الله من أحوال سلفهم التي قد تقررت عندهم ما يبين به لكل واحد منهم أنهم ليسوا من أهل الصبر، ومكارم الأخلاق، ومعالي الأعمال، فإذا كانت هذه حالة سلفهم ـ مع أن المظنة أنهم أولى وأرفع حالة ممن بعدهم ـ فكيف الظن بالمخاطبين!

ومنها: أن نعمة الله على المتقدمين منهم نعمة واصلة إلى المتأخرين، والنعمة على الآباء نعمة على الأبناء، فخوطبوا بها، لأنها نعم تشملهم وتعمهم.

ومنها: أن الخطاب لهم بأفعال غيرهم مما يدل على أن الأمة المجتمعة على دين تتكافل وتتساعد على مصالحها، حتى كأنَّ متقدمهم ومتأخرهم في وقت واحد، وكأن الحادثَ من بعضهم حادثٌ من الجميع؛ لأن ما يعمله بعضهم من الخير يعود بمصلحة الجميع، وما يعمله من الشر يعود بضرر الجميع.

ومنها: أن أفعالهم أكثرها لم ينكروها، والراضي بالمعصية شريك للعاصي، إلى غير ذلك من الحكم التي لا يعلمها إلا الله.



- تفسير السعدي



🌷🌷🌷

تفسير كل يوم آيه 💚

26 Feb, 16:59


﴿وَإِذِ استَسقى موسى لِقَومِهِ فَقُلنَا اضرِب بِعَصاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرَت مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَينًا قَد عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشرَبَهُم كُلوا وَاشرَبوا مِن رِزقِ اللَّهِ وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ﴾



[البقرة: ٦٠]




واذكروا نعمتنا عليكم
-وأنتم عِطَاشٌ في التِّيْه-
حين دعانا موسى
-بضَراعة-
أن نسقي قومه، فقلنا: اضرب بعصاك الحجر،
فضرب،
فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا، بعدد القبائل،
مع إعلام كل قبيلة بالعين الخاصة بها حتى لا يتنازعوا. وقلنا لهم: كلوا واشربوا من رزق الله، ولا تسعوا في الأرض مفسدين.





- التفسير الميسر





🌸🌸🌸