﴿ وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌۭ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾
( سورة آل عمران / الأية:١٥٧ )
ثم أخبر تعالى أن القتل في سبيله، أو الموت فيه، ليس فيه نقص ولا محذور.
وإنما هو، مما ينبغي أن يتنافس فيه المتنافسون، لأنه سبب مفض وموصل إلى مغفرة الله ورحمته ، وذلك خير مما يجمع أهل الدنيا من دنياهم، وأن الخلق أيضا إذا ماتوا أو قتلوا بأي حالة كانت ، فإنما مرجعهم إلى الله ومآلهم إليه فيجازي كلا بعمله.
فأين الفرار إلا إلى الله ، وما للخلق عاصم إلا الاعتصام بحبل الله؟!!
📖 #تفسير_السعدي