صور من حياة الصحابة @oho200 Channel on Telegram

صور من حياة الصحابة

@oho200


صوتيات
🤍🌷 *"صور من حياة الصحابة"* 🌷🤍
تأليف د.عبد الرحمن رأفت الباشا
كل حلقة 10-15 دقيقة فقط
ساهم في النشر ولك الأجر بإذن الله

صور من حياه الصحابه (Arabic)

مرحبا بكم في قناة 'صور من حياة الصحابة' على تطبيق تيليجرام! هذه القناة هي مكان مثالي للمستخدمين الذين يرغبون في تعزيز معرفتهم بحياة الصحابة وتاريخهم العظيم. صور من حياة الصحابة هي قناة تقدم بانتظام صورًا نادرة ومعلومات مثيرة عن الصحابة الذين كانوا رفقاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم. سوف تجد هنا تعريفات مفصلة مع صور للصحابة الكرام، وتستطيع استكشاف قصصهم وإنجازاتهم التي أثرت على تاريخنا. يهدف هذا القناة إلى توثيق ونشر المعرفة عن الصحابة وتقدير دورهم الكبير في نشر الإسلام. انضم إلينا اليوم لتصبح جزءًا من هذه المجتمع الرائع واستكشف معنا حياة الصحابة الطيبين. قم بالتسجيل في القناة الآن واستمتع بالمحتوى الرائع الذي سنقدمه!

صور من حياة الصحابة

22 Nov, 14:39


تغيير النفس بمعاني الهجرة والمجاهدة

🔔 تابعونا على : موقعنا الرسمي | فيس | انستا | تلجرام | يوتيوب | اكس | واتساب

#صبغة_الله
#بيت_أبناء_الإسلام

صور من حياة الصحابة

14 Nov, 18:20


الحمد لله.. وبعد،

مما  تقرر في أدبيات هذه الشريعة: أن الصلاة على النبي من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد و كثرة الذنوب وطلب المغفرة.

وكثير من أحزان الناس وكرباتهم وهمومهم= ذنوب منسية.
وكثير  من الناس يعيشون في ضيق إثر عقوبات يُعاقبون بها من حيث لا يشعرون.

فمن كان يرجو مغفرة ذنبه؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
ومن كان يرجو ذهاب حزنه وكربته؛ فليكثر من الصلاة عليه.
ومن كان يرجوهما معًا؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وأصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأُبي بن كعب عند أحمد والترمذي: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك.

وأعظم أزمنة الصلاة على نبينا وأرجاها أثرًا إن شاء الله ليلتنا هذه من مغربها ويومها غدًا إلى مغيب شمسه.

صور من حياة الصحابة

11 Nov, 19:16


قبل 48 سنة بالضبط قال لي بدوي من أهل الحجاز المعمّرين، الذين زاروا ديارنا المقدسة قبل احتلالها ويعلم حجم المعاناة التي يعانيها أهلنا في ظل الاحتلال، في سبعينات القرن الماضي: "لو كنا مكانكم ما تحملنا ما تتحملون...". يومها قلت له: ماذا تقول؟ ألا تعلم أن أرضنا مباركة (بحجرها وشجرها وبشرها)؛ كيف نتركها؟

بعد هذه الكلمة ازداد تعلقي بـ #فلسطين الأرض التي بارك الله فيها للعالمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَنَجَّیۡنَـٰهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَا لِلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [الأنبياء: ٧١].

تعلمت وبدأت أقرأ عن أفضلية بيت المقدس وأكنافه؛ عن الطائفة المنصورة؛ والتي قال ﷺ في أهلها وأمثالهم: "لا تزالُ طائفةٌ من أمتي منصورين لا يضرهم مَن خذلهم حتى تقوم الساعة".
وأحاديث كثيرة حددها ببيت المقدس وأكنافه؛ ولقد عشنا سنوات شديدة من البؤس والحرمان؛ صغاراً وكباراً، وتغربنا وطال بنا المقام؛ ورأينا الوجع على أصوله، والألم والحرمان بأنواعه وأشكاله، مررنا بحروب كارثية؛ إلا أن معركة طوفان الأقصى، وما بعدها من حرب ضروس طاحنة، رأينا خلالها كل أنواع القنابل والدمار والموت الذي مر بجانبنا وما زال في العمر بقية.

مرّ بها كل الشعب دون استثناء؛ بأوقات وحوادث كارثية، ما لا يمكن وصفها! ولا يمكن تحملها إلا مَن منَّ الله عليه وأذن له بالصبر والثبات والتحمل..
حتى تذكرت كلام صاحبي الحجازي المعمر؛ تذكرته ونحن نتعرض لأبشع أنواع القتل، وأقذر حرب يخوضها الأنذال ضد الأبرياء؛ وهذا الخذلان العجيب والغريب؛ ومع ذلك يصبر الناس على اللأواء ويثبّت الرجال الرجال بمقاومتهم في وجه أشرس آلة عسكرية مدمرة؛ ويثخنون في العدو الجراح؛ ليمر عام وأكثر الآن من الصبر والثبات والصمود والتحمل والتحدي والمواجهة.

وكأننا بثباتنا وصمودنا وصبرنا وتحملنا يذكرنا رسول الله ﷺ باشتياقه ويقول: "ودِدْتُ أنَّا قدْ رَأَيْنا إخْوانَنا". وفي حديث آخر يبيّن مَن هؤلاء الإخوان؛ فعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا، الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ".
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: وَزَادَنِي غَيْرُ عُتْبَةَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُم"؟! قَالَ: "بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ"1.

لن نناقش في موضوع الأفضلية، فالصحابة رضوان الله عليهم أجمعين خير وأفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام، ولهم الخيرية والأفضلية بصحبة النبي ﷺ ورؤيته، وهذه مزيّة لا ولن يصلها أحد من الناس مطلقاً مهما صنعوا وعملوا، ومع ذلك قال النبي ﷺ: "الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ".
الصبر.. ثم القبض على الجمر! صبر لا يوصف؛ فدقّة المعنى لا يُعلم إلا من خلال السياق: "الصبر فيهن مثل القبض على الجمر"؛ مَن يستطيع أن يقبض على جمر النار؟!

أهل #غزة لهم أكثر من سنة يقبضون على جمر النار!
أكثر من سنة من الموت المتواصل والدمار الشامل يحيطهم والتشريد والنزوح يشملهم، والحر والغلاء والقلّة والفاقة والحرمان يغلي بهم، بلا طعام ولا ماء ولا غذاء ولا دواء..
بل رأينا المرأة وهي تحترق دون أن ترفع صوتها؛ وتتحرك ببطء تنتظر فرج الله بقرب ولوج جنة الله؛ كأنها وهي تحترق ترى الجنة!
إن المرء لا يتحمل هذا العيش يومين أو ثلاثة؛ أسبوعاً أو أسبوعين... شهراً بالكثير!

معظم الدول التي حاربت في الحرب العالمية الثانية لم يتحملوا الحرب، من خمسة أيام لعدة أسابيع ثم استسلموا.. أما غزة!
غزة وحدها حكاية؛ ليأخذ الصابرون أجرهم بغير حساب؛ أجر العامل الصابر فيها أجر خمسين من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين..
أعلمتم ماذا تعني غزة وأهلها؟
إنها الطائفة المنصورة؛ أجر المقيم الصابر العامل المحتسب فيها راضياً بأجر خمسين من الصحابة؛ فكيف بالمجاهد المرابط؟
اللهم لا تحرمنا أجرهم وصحبتهم!

صور من حياة الصحابة

11 Nov, 19:12


بعد غرق أبصار وأفئدة كثيرة في متابعة
ماجريات الواقع وأحداثه، وما نال الأمة
من نكالِ وابتلاء: أصبح الكثير يرى أن
هذا الحال غير ممكن الانكشاف, وأننا
في أشد عصر مرّ على أمة الإسلام العظيمة

فأتت سلسلة الشيخ أحمد السيد المُعنوَنة بعنوان
"الأمة بين احتلالين" لتحقق أهدافاً واسعة في وعي
المسلم وشعوره، فكان من أهم تلك الأهداف:

تعريف جسد الأمة اليوم بأن مثل هذه الابتلاءات والشدائد
التي يمرّ بها؛ ليست هي الأولى من نوعها، وليست هي الأشد كذلك عليه!

ما الذي يعنيه هذا التقرير؟

يعني : أن أستيقظ وأعمل، فالفرج مُعلّقٌ في العمل والتوكل..
فكما كشف الله عنك بلاءً عظيماً كاد يفنى فيه الإسلام وأهله؛ فإنه - عزّ وجلّ -
قادرٌ على كشف هذه الغمّة وإبدالها بسحابة نصر ومعيّة كسابقاتها!

ومما يميّز السلسلة عن غيرها من السلاسل الحاكية عن حقبة تاريخية:
أن هذه الحقبة التاريخية وبهذا النوع من التناول الذي يقوم به شيخنا الكريم: يحقق أمراً مهماً وغايةً عُظمى - شرعيةٍ وعلميةٍ - من مُطالعة علم
التاريخ: وهو الاستفادة من ذلك التاريخ عبر عرض مشاكل الواقع على أخواتها من مثلها في الأزمنة التي شابهتها

وهذه الحقبة التي تناولها الشيخ - حفظه الله - فيها تشابه قارب التطابق
لواقع الأمة اليوم
، مع اختلاف بعض المسمّيات والشكليات، فنحسبه
أنه وُفّق في اختيار الحقبة ابتداءً، وفي اختيار أسلوب تناول تلك الحقبة
بالطريقة التي تُعين الناظر في هذه المادة على إنزال تلكم الفوائد على واقعه
فتكون معانياً محركةً له على العمل والبذل والتضحية لهذه الأمة.



https://youtu.be/93SRJMYsL0I?feature=shared

صور من حياة الصحابة

02 Nov, 16:15


مغول العصر .. في السودان!!

قال -متحدثا كالمجنون بسبب القهر ودموع عينيه تسيل كالمطر-:
بناتنا ونساء قريتنا ألقين أنفسهن في مياه النيل خوف العار ، وخشية الاغتصاب او الاختطاف والبيع في أسواق دارفور وشرق تشاد وشمال إفريقيا الوسطى!!
يا صحبي إن ما سطرته أعلاه ليس برؤيا منام ، ولا هي بأضغاث أحلام، بل هي حقيقة واقعة ومشاهد ملموسة ومتكررة جرت وما تزال تجري على أرض من أراضي أهل الإسلام ، وفي منطقة تسمى بالجزيرة، من بلاد السودان!!
ولي مع تلك القصص المروعة والمعاناة المفزعة وقفات:
- تحية إجلال وإكبار وانبهار بعظمة وطهارة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا العفيفات الشريفات العزيزات الكبيرات الشامخات في أرض السودان ، واللآتي كن وما زلن أنموذجا فريدا مشرقا تخرج من مدرسة الطهارة والعفة والشرف في الإسلام.
- تحية إجلال وإكبار وتعظيم سلام لحماة الدين والعرض والنفس من رجال وفتيان وجيش أهل السودان ، والذين انطلقوا في ميادين المعارك نصرة للحق وذودا عنه ومجابهة فراعنة الأرض وعتاة الإجرام وأدواته من كل مكان بأقل زاد وعتاد.
- ألا لعنة الله وخزيه وبطشه المتلاطم على كل المتآمرين -دوليا وإقليميا ومحليا - على دين أهل السودان ، وكرامة أهل السودان وعزتهم ، وأمن أهل السودان ووحدتهم السياسية والاجتماعية، وقتل أهل السودان ونهبهم وتهجريهم، وإفقار أهل السودان واستهداف جيشهم وتدمير مؤسساتهم وبنيتهم التحتية.
- ما حدث في السودان من إجرام وطغيان بغية فرض العلمنة وتصدير طلائع الاستعمار وأدواته وتمكين التغريب وتمزيق البلد وإفقاره ونهب ثرواته وتدمير مقدراته وانتهاك سيادته وسفك دماء أبنائه وبناته وانتهاك الأعراض في بعض القرى والمواقع في الأزقة والطرقات
حتى وصل الحال في كثير من المواقع إلى قصف كل شيء، وإحراق كل شيء، ونهب كل شيء، وتكسير كل شيء، والاعتداء على كل شيء، وتفريغ كل البيوت من محتوياتها، والبنوك من خزائنها، والمكاتب من أثاثها ومستنداتها، والجدران من أسلاكها ونوافذها، والممرات من أبوابها.
- اجتمع على أهلنا في السودان أكثر من بلاء شديد في وقت واحد، فتوقفت عجلة الحياة ، وسقطت الدولة في وقت، وغاب الأمن، واتسعت دوائر القتل والتهجير والنهب، وألفت طلقات المدافع والرشاشات، وعم فيضان الخريف كثير من الأرجاء، حتى غابت بسبب عظمته بعض قرى الشرق والشمال
- أن الجزء الأكبر الذي ساعد على تفاقم هذا المشهد في أرض السودان هو نسيان أشراف الأمة وشريفاتها لقضية أمة الإسلام في السودان ، فلا تغطية إعلامية كافية ، ولا اهتمام لائق بقضيتهم، ولا توعية بعظم المعاناة والمخاطر المحدقة بهم, ولا ولا ولا.
- إنسان أهل السودان وبخاصة المهجرين والنازحين في قرى الجزيرة يجوعون ويمرضون وينقطعون ، بل إن بعضهم رحل عن هذه الدار جوعا وشدة معاناة من طول مسافة رحلة الهروب، وشدة المعاناة في مخيمات اللجوء.
- أهل السودان كانوا وما زالوا أهل دين وصدق ونخوة وشرف ورجولة وإكرام ، وقد احتضنوا الكثير من شعوب الأمة التي عانت قبلهم بلا أي من أو أذى ، فهل يليق بنا تركهم وإغفال قضيتهم وترك الوقفة الجادة معهم
فهل بلغت يا كرام، اللهم فاشهد
والله الهادي
#منقول

صور من حياة الصحابة

02 Nov, 16:05


فإذا ترك الناس الجهاد في سبيل الله، فقد يبتليهم بأن يوقع بينهم العداوة حتى تقع بينهم الفتنة كما هو الواقع؛ فإن الناس إذا اشتغلوا بالجهاد في سبيل الله جمع الله قلوبهم وألف بينهم وجعل بأسهم على عدو الله وعدوهم، وإذا لم ينفروا في سبيل الله عذبهم الله بأن يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض

ابن تيمية | مجموع الفتاوى

صور من حياة الصحابة

30 Oct, 18:29


الصدق يصنع بالعبدِ ما لا يصنعه أمرٌ مثله.

- إنْ تَصْدُقِ اللهَ يصدُقْكَ.💔

صور من حياة الصحابة

29 Oct, 18:16


🎁الحمد لله والصلاة والسلام على نبيِّه وعبده، وآله وصحبه من بعده، وبعد:
يسر فريق (إنه القرآن) أن يعلن عن برنامجه السنوي:
(الارتباطُ بالقرآن - الدفعة السادسة)


🔸عن البرنامج:
دورة إيمانية منهجية مكثفة لتحقيق الارتباط بكتاب الله (تشويقًا وتطبيقًا) لإعداد القلب استقبالًا لشهر القرآن ليتلقى فيه الوحي محاكاة للنزول الأول على قلب رسول الله ﷺ.

🔸خطة البرنامج:
🗓المدة = 3 أشهر (+ شهر تطبيق عملي)
⌛️البداية الأحد القادم
(1 جمادى الأولى 1446هـ/ 3 نوفمبر2024م)،
وينتهي في (شهر شعبان) بإذن الله

🔸مميزات البرنامج:
مقررات مسموعة ومقروءة
لقاءات مباشرة
شهادة (اجتيازٍ) معتمدة بتوقيع مشرفي الموقع (د. أحمد عبدالمنعم، والشيخ عمرو الشرقاوي)

↔️ للاشتراك في البرنامج:
🔗قناة البرنامج
🧔🏻‍♂️تفاعلية الرجال
🧕تفاعلية النساء

🔸 مخرجات البرنامج:
①التعرف على فضل القرآن وزيادة الشوق للإقبال عليه حفظًا وتلاوة وتدبرًا وعلمًا وعملًا.
②التعرف على معنى تدبر القرآن وما يتصل به علميا وعمليا.
③قراءة تفسير بعض سور القرآن والتعرف على معنى التفسير الموضوعي مع التطبيق
④الإلمام بمبادئ مباحث وقضايا علوم القرآن.

💡آن لهذا القلب أن يتذوق حلاوة القرآن ..

صور من حياة الصحابة

28 Oct, 09:46


Channel name was changed to «صور من حياة الصحابة»

صور من حياة الصحابة

28 Oct, 09:45


لله در نساء غزة كم علّمنَ العالم
‏وكم لقّنَّ نساء الأمة دروسًا في الحشمة والعفة
‏وكم كشفنَ من أقنعةٍ زائفة تخفّت تحتها النسوية
‏وكم -من قبل هذا- علّمنَ وصبَرنَ وجاهدنَ حتى أخرجنَ شعبًا مجاهدًا بوصلته القرآن والسنة

‏لله درّهن ينزحنَ بثوب الصلاة
‏وينمنَ بثوب الصلاة
‏ويستشهدن بثوب الصلاة

صور من حياة الصحابة

27 Oct, 19:05


من أعظم المقامات في الدين مقام الشهادة في سبيل الله!

والنصوص في فضل الشهادة في الوحي وافرة كثيرة عجيبة.. وعلى النقيض من ذلك تجد شحاً في التعاطي مع هذه المعاني!

فالحرب والتشويه ضد شريعة الجهاد ومقام الشهادة في السنوات الماضية شيء مهول، حتى تحولا إلى شيء معيب، فغيبت هذه الشريعة العظيمة وفضلها..

وجاء الطوفان فأحيا روح الجهاد في الأمة، ومقامات البذل والتضحية بالنفس والأهل والمال, وسطر أعظم الأمثلة التاريخية على ذلك
فأصبح نقطة تحول في التاريخ!

فمن المهم الحفاظ على روح هذه الشريعة وبثها وإحياء معاني الشهادة في سبيل الله والتضحية في الأمة والسياقات البنائية.

صور من حياة الصحابة

26 Oct, 05:23


لماذا لم يستسلم أهل غزّة؟ وكيف صبروا وثبتوا؟

تسليط الضوء على جوانب الصبر والثبات والصمود أمام الأهوال العظام، وأسباب ذلك.

https://youtu.be/eHQGYp7gk-c?feature=shared

صور من حياة الصحابة

26 Oct, 05:21


مالذي يجعل أحدهم وهو مستقرٌ في بيته، آمنٌ بين أهله، لديه كل ما يحتاجه من سبل معيشته ورفاهيته، مالذي يدعوه -رغم كل ذلك- أن يحترق داخله كمدا على حال أناسٍ في أقصى الأرض يدعوهم "إخوانه"، يودُّ لو يفديهم بنفسه وماله!

ألا ما أعظم هذا الدين، وما أشرف معانيه التي ترفع العبد من ضيق الأرض إلى سعة السماء.

صور من حياة الصحابة

26 Oct, 05:21


لئن كان هناك عجز عن النصرة المباشرة بالنفس لأهل غزّة فهل هناك عجز عن نصرتهم بالمال؟
ولئن عجز البعض عن ذلك فهل هناك عجز عن نصرة قضيتهم بالإعلام والصوت في مختلف الميادين مع التخفف من الموضوعات الأخرى في شبكات التواصل حتى تنقضي هذه الشدة (التخفف وليس التوقف)؟
ولئن عجز البعض عن ذلك فهل هناك عجز عن إنكار الاحتشاد والتزاحم على الحفلات ورابطات الأندية في ظل التهجير الجماعي لأهلنا في غزة والقتل الذريع والدماء؟
ولئن عجز البعض عن هذا الإنكار فهل هناك عجز في ترك الحضور لهذه الاحتفالات على الأقل خجلاً وحياءً من الله تعالى ثم من أهل غزة؟!
ومن عجز عن النصرة في الدوائر العامة فعليه النصرة في الدوائر الخاصة في أسرته وعائلته وأصدقائه، ولو بالتوعية بما يجري والتمييز وبيان سبيل المجرمين.
ومن عجز عن التأثير في هذه المرحلة فهلّا أعدّ نفسه للتأثير في مرحلة قادمة؟
ومن كان اليوم صغيراً مبتدئاً فهل سيبذل كل وسعه ليكون غداً رقماً صعباً فينهمك في بناءٍ يقوي بنيان الأمة غداً..

والخلاصة:

لئن كان العجز الحقيقي هو الذي يقيد بعض أبناء هذه الأمة فإن العادة والوهن والركون إلى الدنيا هو الذي يقيد البعض الآخر -وما أكثرهم-، ومن الناس من يقيده الجهل بالواقع وعدم إدراك حقيقة كيد الأعداء، ولذلك فإن كل خطوة في تبديد هذه الأوهام والموانع الثلاث: (العجز/الوهن/الجهل) فهي من واجبات الوقت الكبرى.



اللهم الطف بأمة حبيبك وخليلك محمد ﷺ وأحيها وانصرها.

صور من حياة الصحابة

21 Oct, 18:03


﴿الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربّنا الله﴾

﴿فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله﴾

وقال ﷺ (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)

وحسبنا الله ونعم الوكيل

صور من حياة الصحابة

21 Oct, 03:16


للوهلة الأولى حين ترى هذه الصورة وأنت مستغرق فيما يجري لأهلنا في غزة بكل شعورك قد تظن أن هؤلاء الناس اجتمعوا غضباً للدماء والمجازر وطلباً لإيقافها فإذا بها صورة ملتقطة من حفل غنائي عقد قبل ليلتين في إحدى الدول العربية المجاورة لفلسطين، وحضرته كل هذه الأعداد، وقد حصل فيه تزاحم وتدافع وحالات إغماء بسبب ذلك.
وقد جرى هذا الحفل في نفس الليلة التي اشتدّت فيها المجازر والقصف على جباليا وشمال غزّة، وهي نفس الليلة التي أرِق فيها الكثير من المسلمين قلقا وحزنا على إخوانهم، بينما يرقص آخرون ويغنّون ويطربون ويبذلون من أموالهم لإحياء هذه الليلة باللهو والطرب وكأنّ شيئاً لم يكن؛ لتعاد عجلة التاريخ التي يتكرر فيها مثل هذا المشهد (مشهد الغفلة وقت اقتراب أعداء المسلمين وتحركهم) ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.

وهذه الصورة ليست هي الوحيدة -بطبيعة الحال- بل لها مئات الصور المماثلة في أماكن مختلفة من عالمنا العربي والإسلامي خلال هذه الأحداث.
ومن هنا يمكننا القول إن بعض أبناء أمتنا
يتحملون (جزءاً) من مسؤولية ما يجري في غزة بسبب هذه الغفلة والإعراض وعدم السعي الحثيث والدائم في بذل ما يمكن لإيقافها، وإن كان الذي يتحمل (الجزء الأكبر) هم من بيدهم القرار.
ونحن نبرأ إلى الله تعالى من مثل هذه المنكرات في أي مكان، ونعوذ به أن نكون كبني إسرائيل الذين قال عنهم سبحانه: (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) ونستغفره ونتوب إليه، ونسأله أن يهدي ضال المسلمين ويردهم إليه ردا جميلا، ونسأله أن يعامل الساعين في إضلال الناس وإلهائهم بعدله.

صور من حياة الصحابة

20 Oct, 09:52


اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟

نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)

نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.

وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟

هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.

كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)

لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.

نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.

2,128

subscribers

49

photos

129

videos