لا تزال زوجة شيخنا الحويني الأولى أم حاتم خير نموذج لنساء جيلنا لامرأة تعين زوجها على العلم ونشره وتهيئة المناخ العام لزوجها لتفرغه لينفع الله به الأمة كلها
فمنذ ما يقارب ال ٣٥ سنه منذ أن تزوجها الشيخ حفظه الله وهي ترتب دفاتره وتصف ما خط بيده وتفهرس ما يكتب وتؤلف ما تفرق من أبحاثه وتسجل خطبه وتنظم وقته
هذا كله إضافة إلى قيامها بواجبها كزوجة وفيّة تعف زوجها وتنظم بيتها وتعمل على راحته وتربي أولادها خير تربية
ثم بعد كل ما تقدمه من إخلاص وتفان تعينه بل وتساعده على التعدد والتحلي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا تحزن ولا تجزع بل تدافع عنه إن أنكر عليه أحد كونه يعدد
لك أن تتخيل عزيزى القارئ امرأة تقرأ علم رجل كالإمام الحويني منذ ٣٥ سنة كيف حالها في العلم والى أين بلغ علمها
ومع كل هذا هي لا تحب أن تُذكر او ترأس مجالس النساء بل تحب التخفي وملازمة البيت وهي من العابدات الزاهدات في هذا الزمان .
فوائد العلماء.