يبدو أن عشقي للسحب سيأخذ بُعدا آخر
فلم أعد أحب السماء الصافية، فهي تُشعرني بالبرودة والفراغ الروحي
وصرت أبحث عن تلك السحب وتشكيلاتها المختلفة البديعة وكذلك ألوانها
فذاك اليوم كانت السماء مليئة بالسحب الجميلة المختلفة الأشكال، وكنت فرحة جدا بها وأنظر خارج النافذة أتأملها كل حين
ثم بعدها صارت السماء صافية تماما، فشعرت بالضيق وكأن صفاؤها يعبر عن وحدتها
وها هي اليوم تمتزج السحب من جديد مع السماء في لون بديع، ولكن يبدو أن هناك سحابة مشاكسة قررت عدم الامتزاج واختبأت خلف تلك الشجرة :)