قال أنت وش فيك لا حاضر ولا غايب ؟ قلت المقادير لا منها ولا عنها لا تمتحني وأنا من الفضفضة تايب وغاسل يدي من كفوف الناس وألسنها من قلبي الورع .. حتى عقلي الشايب عفت الأحاسيس ظاهرها وباطنها اللي رحل وش خذا؟ والجاي وش جايب! والله مـدري لكن الله يزيّنهـا
لا تهلك عقلك في التفكير في كيفية تدابير الله.. أمر الله نافذ، ولو كانت كل الطرق مغلقة، والأمور متعسرة.. ما يريده الله كائن لا محالة.. أما عن كيف؟ ومتى؟ فتلك أمور يختص الله بها.. كل الأشياء ستأتيك، ولكن في وقتها المناسب، فاطمئن!
تنام وقلبك آمن لأن الأقدار بيد الله، لأن الحكيم يدبّر الأمر بحكمته وعلمه وتحيط أقداره رحمته، ما أوسع قلوبنا عندما ندرك ذلك، وما أشرح صدورنا عندما نسأل الذي بيده خزائن السماوات والأرض، و أنه الكريم الذي يكون عطاءه فوق آمالنا.. #الوتر