Последние посты سقراط - أفلاطون - أرسطو (@socrates_plato_aristotle) в Telegram

Посты канала سقراط - أفلاطون - أرسطو

سقراط - أفلاطون - أرسطو
أعظم فلاسفة التاريخ:

سقراط: المعلم الأكبر والفيلسوف الذي غير وجه العالم.

أفلاطون: تلميذ سقراط وصاحب أعظم المؤلفات والمجادلات والمحاورات.

أرسطو: تلميذ أفلاطون ومعلم الإمبراطور الإسكندر الأكبر وهو مؤسس علم المنطق والعلوم السياسية والأخلاقية إلخ..
14,915 подписчиков
9 фото
3 видео
Последнее обновление 09.03.2025 01:13

Последний контент, опубликованный в سقراط - أفلاطون - أرسطو на Telegram

سقراط - أفلاطون - أرسطو

06 Jan, 17:56

11,129

وهو مُحقٌّ في الاستنتاج الأول من أن أساس الفضيلة المعرفة فلا يكون الإنسان فاضلًا حتى يعرف الخير ويقصد إلى عمله، أما الذي يعمل العمل لا عن علم بخيريته فليس «فاضلًا» ولو كانت نتائج عمله حسنة، ومخطئ في النتيجة الثانية من أن المعرفة هي كل شيء، وأنها تستلزم العمل على وفقها لا محالة، فكثيرًا ما نعلم الخير ونتجنبه ونعلم الشر ونأتيه، فمعرفة الخير ليست كافية في الحمل على فعله بل لا بُدَّ أن ينضم إليها إرادة قوية حتى يعمل على وفق ما علم، وقد قال الأستاذ «سانتهلير» ردًّا على هذه النظرية: «ليس ما يقع الإنسان فيه من الإثم ناشئًا عن خطأ في الموازنة بين اللذة الحاضرة والآلام المستقبلة التي هي أكبر منها كما يعتقد سقراط، ولا ناشئًا عن جهل بطبائع الأشياء، إنما منشؤه فساد في الخلق يحمل الإنسان على تفضيل الشر على الخير وهو عالم بهما وبقيمة كليهما جميعًا، فإن الشرير لا يجهل البتة ما يفعل من سوء … إنه يشعر تمامًا بخسرانه، ولكنه يسعى إلى هذا الخسران وهو آسف، إنما هزيمة عقله نفسها هي الفاعلة للخطيئة؛ لأنه إذا كان يجهل ما يفعل فليس بمجرم ولا بمسئول أمام الناس ولا أمام الله، وحينئذ بهذه المثابة لا تكون الفضيلة والعلم متماثلَيْن، فقد يعلم الإنسان ولا يعمل، وقد يعمل ضد ما يعلم … إذا كانت الفضيلة في الواقع هي العلم وجب على الإنسان أن يقتصر على أن يعلم ليكون فاضلًا، وبذلك تتضاءل الحياة الأخلاقية إلى مجرد النظر والتأمل.»١
وردَّ أرسطو على نظرية سقراط ردًّا مقنعًا فقال: إنَّ سقراط جهل أو تناسى أن نفس الإنسان ليست مركبة من العقل وحده، وتخيل أن كل أعمال الإنسان خاضعة لحكم العقل، ومن ثم إذا علم العقل فضل العمل، ولكنه نسي أن أكثر أعماله محكومة بالعواطف والشهوات، وإذ ذاك قد يقع في الخطأ مهما علم العقل.

ولعل خطأ سقراط في الرأي راجع إلى أنه نظر إلى الموضوع من وجهته هو، وقاس الناس على مقياسه، فقد كان سليمًا مما يتصف به عامة الناس من ضعف، ولم يكن لمشاعره على نفسه سلطان، ولكن عقله وحده هو الذي ملك قياده، فكان عمل الخير يعقب معرفته مباشرة كما يعقب الليل النهار؛ ولذا لم يفهم أن يكون بين الناس من يرتكب الإثم وهو يعرف الخير

10