"كل مُدخلات الحياة الدنيا من دراسة وعمل وصداقة وزواج غرضها أن تكون خطوة لك للجنّة ومعيناً لك على دخولها، هذا هو الهدف الأسمى، فأي منها يحول بينك وبين هدفك الأخروي، فعليك أن تتركه أو تستبدله بما يكون لكن معينًا على هدفك أو على الأقل لا يكون عائقًا أمامك🤍"
عندما تخور قواك، ويستنزف الهمّ طاقة إشراقك، فتلجأ إلى تكرار "لا حول ولا قوّة إلّا بالله" فاعلم أنّك هُديت إلى ركنٍ حصين؛ ذلك بأن استشعار معنى الحوقلة بحدّ ذاته يرمّم صدوع القلب، فكيف بك عندما تلمس أثرها على أيّامك.
لا تُمكّن المداومة على قراءة الورد القرآني يومياً إلا إذا عامله المرء معاملةَ صلاة الفريضة، يفزع لفواتها، ويقلق عند حضورها، ولايهدأ حتى يؤديها، فإذا هو فعل ذلك فقد سلك طريق التغيير وتطوير الذات الحقيقي🌱.
حلقات القرآن عن بعد فجرًا وظهرًا وعصرًا وعشاء حتى ما بعد العاشرة ليلاً، للحفظ والتلاوة والمراجعة من آيـة حتى جزء مـا أبقت لذي عذر عذرا ،المعلمـون والمـعلمات فيـها على ثــغر عظيم، وإني أعيذ بالله نفسي وإياكم من التأخر عـن الالتحاق أو من التـراجع بعد الالتـحاق