"تراهَا تبطي بس مَاتخطي" "ولوُ كان مثقال ذرة، حِطها في بالك دائمًا أن كلُّ ساقٍ سَيُسقى بمَا سقى .. ستدوُر الأيام وترى أن بضاعتك ردت إليك، لا تغتر بقوة ولا مال أو سلطة فكلها لا تعني شيئًا أمام عَدل الله، سواء طال بك الزمَان أو قصِر"
"أتمسك بالرحمة الخفيّة، لذا أصدق حدوث معجزة في نهاية الأمر، وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي، حتى وأنا أصارع فتور دأبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى، وأرقب في ساعة الحرج تحولاً، ومن قبضة الكرب انفراجًا، وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره، بهذا الإيمان أصمد"
"ثم يراني -ربّ الكون- أنا! الذرة المنسية، ينظر إلي ويحبّني، وييسّر لي ويحرسني ويدبّر أمري، ويطّلع على مخاوفي وخفايا نفسي، سبحانه ما أرحمه، وما أحوجنا."
اللهُمّ اجعلني من الذين تُدَبَّر فرحتهم في السماء الآن وأمانيهم أوشكت أن تكون، اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات، اللهم أَخرجني من حَولي إلى حَولك ومن تدبيري إلى تدبيرك ومن ضعفي إلى قوتك