المتأمل في سورة الأحزاب التي ورد فيها أمر الله للمؤمنين بالصلاة والسلام على نبيه ﷺ؛
يجد في الآيات السابقة إظهار لشرف النبي ﷺ وفضله وأنه رسول الله وخاتم النبيين وأن لنا فيه أسوة حسنة فنِعم القدوة رسول الله الذي جاءنا بالهدى من الله لإنقاذنا من كل ضلال!
ومن علامات محبته وتوقيره وحسن التأسي به واتباعه كثرة الصلاة والسلام عليه كما أمر الله عز وجل
والصلاة عليه ﷺ إظهار لتعظيمه،
كما أنها هداية لقلوبنا وكفاية لهمومنا ومغفرة لذنوبنا وإخراج لنا من ظلمات البلاء إلى نور الفرج،
وكما قال ﷺ:
«مَن صَلّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا»
وفي نفس السورة ذكر الله عز وجل أثر صلاته على عبده فقال سبحانه:
﴿هُوَ ٱلَّذِی یُصَلِّی عَلَیۡكُمۡ وَمَلَـٰۤئكَتُهُۥ لِیُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَحِیمࣰا﴾
💜 ﷺ 💜
فأكثروا من الصلاة والسلام عليه ﷺ بنية الفرج للأمة والخروج من ضيق الأزمة إلى سعة النصر والرحمة.
فاللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبيِّنا مُحمَّد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين.
#♡صلوا_عليه_وأكثروا ♡