قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
قيام ليلة النصف من شعبان له ثلاث مراتب:
1- أن يكون له عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصها بزيادة فهذا أمر لا بأس به.
2- أن يصلي في ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي فهذا بدعة.
3- أن يصلى في تلك الليلة صلوات ذات عدد معلوم، يكرر كل عام، فهذه المرتبة أشد ابتداعاً من المرتبة الثانية وأبعد عن السنة.
[مجموع الفتاوى (20/28-30)]