انتهاءً بالعُروبةِ والغيرة … فقد قَتلوا عَليّاً بالديمُقراطيةِ الزائفة! والخُلفاء تم قصفهم (بالخطأ) في قلوبنا من قِبل طائراتِ مجلس الأمن.. حتى مُحمَّدٌ صلّى الله عليه وآله، فقد اغتالوه علناً بمواقع التواصل! ثُم كِتاب الله الذي لم يبقَ لنا منه سوى رماد يتطاير علينا من أوروبا … أمّا عن الرَب فلا أعلم أين ذهبنا به من داخلنا.
عاجل …….. الحكومةُ العراقية تفتح أبواب اللجوءِ الى العراق!! فعلى جميع الراغبين بالحصول على الجنسيةِ العراقية الإلتزام بالتعليمات التالية:
على كُلِّ أنثى، أن تبلُغ سِن اليأسِ -قَبل المراهَقة-! وعلى كُلِّ ذكرٍ، أن يمتلك شَهيداً من الدرجةِ الذاتية ... أي أنكَ يجبُ أن تستشهِد اولاً كي تصبح عراقياً!
أسمِعتَ عن هذا العذاب؟ شعبٌ تَشيبُ قلوبهم قَبلَ الشباب! (((إبليس))) … جرّب مرةً واظهر وكُن فرداً سياسياً بَسيطاً في البَلد ستنسى كلّ ما ذكر الكتاب.. وتَغيّرَت دعواك فينا بل ترانا مُخلَصينَ الى الأبد سترى كبائِركَ العظيمةَ مزحةً تُنسى وترجو من سياسيٍ مَدد حسناً إذاً … خُذ هذه المُتطلّبات أقتل الآباء حيناً، واحترف قتلاً بفلذات الكبد ولا تنسى … تَستَّر بالديانةِ هيئةً مُثلى.. أكاذيبٌ ستعطي كُلَّ ذي ظلمٍ سَدد واتلو حديثاً للإله مُحرّفاً دون السَند صادر الآمالَ في حُضن المَهد سَترقى بعد ذلك (طالِباً) عندَ السياسيِ الصَمد وتُلقى في قصورٍ شُيّدَت مِن رَشفِ دمع الامهات مِن جُثةٍ لمواطنٍ -قبلَ الحياة- ما مات موتاً عارضاً لكنما مُذ جاءَ مات بعدَ ذلك ترتَمي ألماً، وتَبكي.. ثُمَّ تَبكي … ثُمَّ تَبكي … ثُمَّ لا يبقى أحَد.
كثيراً ما أودُ أن أُبالي لشيءٍ ما.. ولكنني بارد جداً على الاشياء. كم أودُ البكاء على الأشياء التي لا تَستحق -ظناً مني بأنها تستحق- كم أودُ أن لا أعلمَ كُلَّ شيء، كم أودُ أن أجهلَ مَن حولي ويتم خِداعي بأحدهم.. فأعيشُ حقّي المشروع من الصَدمة.. من المؤلمِ أن تكون مُحيطاً بكلِ الأشياء.. حتى مشاعرك وشعورك بالحزن والسعادة!! ليسَ مُمتعاً أن تُسيطر على كل شيء وتجعله كأحدى الالعاب الالكترونية، تطفئها متى شئت، وتعاود الرجوع اليها وقتما تشاء.. شخصٌ مثلي.. أصبحت أُمنيته الوحيدة هي أن يتمنى شيئاً ما!! إشتقتُ إلى المجهول الذي يشعرني بالقلق.. إنما الاشخاصُ من امثالي فَقدوا مرارة الحياة واكتسبوا ما هو امرُّ منها "الوعيُ بالحياة" ... ((نحنُ لا نشعرُ بِما لا نُريد!))
ثم إن كل القلوب المكسورةِ كانـت تحب أشخاصاً رائعين ليسَ لدي أدنى شك في ذلك.. " إن التحوّل من تِلك النقطة أمرٌ وارد أينما سَتمطر فعلى الأرض، ولا أستثني أحداً. "
مرحبا اصدقائي.. يوم الجمعة 6/5/2022 الساعة 10 مساءً بث مباشر بقناتي راح نطرح بي محاضرة موسومة بعنوان: Procrastination from a psychological perspective. التسويف من منظور علم النفس.
بصراحة بحث مهم جداً واتمنى اقدم بي الفائدة اللي اطمح الها ونحقق اقصى استفادة للجميع.
كالعادة راح نخصص وقت لفقرة الاستشارة النفسية أو التنموية بعد المحاضرة.💙