(فَوَائدُ مِنْ مَجَالسِ شَيْخِنَا أَبِي عَبْدِاللهِ فَتْحِي المَوْصِلْيّ حَفِظَهُ اللهُ).
تذكير للمرابطين على ثغور النصح والتصحيح
لا تسلم الدعوة الإسلامية في وقتنا المعاصر من الخلل الواقع إلا ( بفقه المراجعة) :
أولا : مراجعةٌ في أخلاق الدعاة .
وثانياً : مراجعةٌ في قصد الدعاة .
وثالثاً : ومراجعة في فهم الدعاة .
وبسبب أخلاق الدعاة ترك الناس التديّن .
وبسبب قصد الدعاة وقع التفرق .
وبسبب فهم الدعاة ظهر الغلو والتطرف .
لهذا المعالجة الشاملة للواقع الدعوي ينبغي أن تركز على تجريد القصد ، وسلامة الفهم ، وحسن الخُلق قبل أن يصيح كل صائح : دعاتُنا - اليوم - بحاجة إلى دعاة ! .
وقد تأملتُ نصوص القرآن والسنة النبوية في مواضع وصف الكمالات الدينية للدعاة والعلماء ؛ فوجدتها كلها تدور على ثلاث كلمات:
- الحكمة .
- والبصيرة .
- والخشية .
فالحكمة تهذب الأخلاق ، والبصيرة تهذب الأفهام ، والخشية تهذب النيات .
لهذا جراحات الدعوة اليوم لا تشفى إلا بالعلاج القرآني والدواء النبوي .
👈 للإشتراك بالقناة👇👇
https://t.me/Sheikhfathialmousli