ياصاحب روحي والزمان
قالوا بأنك السبب المتصل بين الأرض والسماء ،،قالوا انك أمان لأهل الأرض، بدعواتك، بشفاعتك، وأي أمان
قالوا ان فيك تجليات الرحمة والشفقة والحنان والمودة لأهل الارض
لا أعلم ماينتظر هذا العبد الآثم الجاني أكثر من هذا القول والتصريح ليحبك كما ينبغي ويتقرب لك يا من قوّم الأرض وحملها على كتفيه ،،أي أرض قاحلة مقفرة تلك إن لم تكن أنت فيها؟ أي تراب وسراب؟
أي روح خاوية لا تعرف معنى القرب؟
يا خِضر زماننا الذي وهبَ أرواحنا ووهب الأرض القائمة بوجوده روح الحياة
كم مرة تعفو وتعفو وتغفر؟
لقد ألِف اسمي الغفران، وعرفني العفو، أصبحت معروفًا عندهم لكثرة طلبي لهم
يبن فاطمة أنا مستحٍ من أمك فاطمة
أنا خجِل منها لأني ما عرفت كيف أواسي جروحك والامك وغربتك
بينما عرفتَ انت ذلك جيدا، عرفت كيف تنتشلني من انكساراتي والامي فغدوت هنيئا مرتاح البال ناسيًا انك أنت من قمت بذلك لي
تذكرتني وقت نسيتك، دعوت لي وقت غفلت عنك
وبكيت لأجلي وأنا في منتصف معصيتي ألهو وأضحك ولم أردد أو اسمع اسمك لأسابيع ربما
هل لي من توبة؟
"إن تبت تاب الله عليك" أ أسمعها منك؟
كلا، بل أسمعها مع ابتسامة ودعوةٍ لي…