علم النفس، تطوير الذات

✨سلام داخلي | 1

✨الحياة تتسم بالفوضى، وهي عبارة عن سلسلة أحداث ما نقدر نتوقعها دائمًا، بس عندنا قدرة محدودة نتحكم ببعض الأمور، بينما كثير أشياء تظل خارج إرادتنا، إذا حاولنا نسيطر على كل شي، بنلاقي أنفسنا تعبنا عاطفيًا وعقليًا،عشان كذا، لازم نعرف نفرق بين الأشياء اللي نقدر نغيرها والأشياء اللي المفروض نتقبلها.

✨المشكلة مو بالأحداث نفسها، المشكلة بطريقة ردّة فعلنا عليها، لما نهتم بشي ما له قيمة أو خارج عن سيطرتنا، بنستهلك طاقتنا على الفاضي، مثال على كذا: إذا كنا دائماً نقلق من رأي الناس فينا، بنضيع طاقتنا بدل ما نستغلها نطور أنفسنا أو نحقق أهدافنا، الحل إننا نرضى إن الحياة ليست دائماً تحت سيطرتنا، لما نترك هوس التحكم بكل صغيرة وكبيرة، بنعطي أنفسنا مساحة نعيش براحة وبساطة أكثر.

إذا أردتَ أن تعرف أن في شخصيتك ضعفًا، فانظر إلى موقفك من نفسك حين تسمع نقدًا سلبيًّا يُوجَّه لك أو مدحًا وثناءً. والسبب أنَّه حين يغيبُ المعيار الموضوعي لذاتك ومبادئك؛ فسوف يكون تقييمك لشخصيتك متأرجحًا كل مرة تسمع فيها عن نفسك من الآخرين كلامًا متناقضًا، وتلك ضعف الشخصية.

"كل ما في هذه الدنيا لا يساوي شيئًا أمام نعمة انشراح الصدر، ستدرك قيمتها عند أول انقباضٍ ينقضّ على جوانب صدرك، يُفسد عليك ساعتك ويجعلك تتنفّس الحياة من ثُقبٍ صغير، ولهذا كان أوّل تفضّل منَّ الله به على نبينا محمد ﷺ: ﴿أَلَم نَشرَح لَكَ صَدرَكَ﴾ .. فياربّ؛ اشرح لنا صدورنا!"

✨أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك

✨أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر
✨أن الجزع لا يرد عنك القضاء
✨أن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه
✨أن ما بقي لك أكثر مما أُخذ منك
✨أن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة

✨ صنعنا شيئًا لأجلكم : جمع أغلب منشورات القناة في أرشيف متكامل لتسهيل وصول كل شخص الى إهتمامه وجاري العمل على تكملته.

إذا كان هناك شيء ناقص اكتب أقتراحك بالتعليقات✨

أعرفُ أنّ ثمّة من يرى الحبّ بعدسةٍ وردية ويميل للرأي السائد الذي ينادي بالاكتفاء بإنسان بعينه والانضواء تحت لوائه في كلّ شيء، كأنّما لم يُخلق في الأرض سواه، نعم أعرفُ أنّ من بيننا من يؤمن يقينًا بهذا، لكنّي شخصيًا أرى هذا التطرّف بعينِ الـ"يا كافي الشّر"؛ إذ أنّ هذا التحيّز المفرط خانق ويمحق الحبّ -في أيّ صورةٍ كان- وعلى هذا فلا أنكر أنّ الإنسان يحبّ أن يزهو بعين أحبابه وأن يبلغ مقامات عليّة في أنفسهم؛ كلّنا نتوق لهذا، لكن على ألّا نخنق الآخرين، مهما كانت صلة القرابة وطبيعة العلاقة الإنسانية، فمن الجميل جدًا أن تكون طيفًا خفيفًا على من حولك، إذا هطلت ارتووا بك، وإذا انقطعت عنهم استمطروك، وإذا مررت عرفوك بأثرك، أمّا أن تكون ملاصقًا جدًا، فطبيعة النّفس أن تعمى عمّا يتّصل بها، تمامًا كما تعمى عن العافية ما دامت تتزيّن بحللها، فإن مرضت تاقت.

✨✨﴿ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ﴾

الطبيعي في الإنسان أن يخرج مشاعره، بالتعبير عنها، "ولا يعتبر أن تلك المشاعر ضعف او ستقلل منه"، لو كانت هكذا لما عبر عنها الأنبياء ، كتم مشاعرك والتظاهر بالقوة حتى مع نفسك ولوم نفسك عليها مضر لك،أشكي لله، لصديق، حقك تعبر عن مشاعرك.

قد لا يبدو التفريق بينهما مهمًا، فالإنسان سواءً كان حييًّا أو ذا مروءة، فماذا يضرّ إنْ كانت أفعالُه في الحالين كريمةً وأخلاقية؟ لكن الفرق بينهما شاسع؛ فمن يَخجلُ من فعلِ الدنيء حياءً من الآخر ليس مِثلَ الذي يترفّع عن فعل الدنيءِ مروءةً لأنّه كريمُ النفسِ، الأول أجبره خوفُه من الآخر على فِعله، أمّا الثاني رَفضُه نابعٌ من ذاته وعزّة نفسِه، والأول متأثرٌ بالآخرين وحُسنُ خُلقِه معتمدٌ على حُسنِ خُلقِ من حولَه، أما الثاني فَحُسنُ خُلقِه مغروسٌ في ذاتِه، لا خوفَ عليه في معتركِ الأيام ومنقلباتِ الدهر.

💡 الفرق بين الحياء والمروءة

🤎 الحياء يعني إنك تخجل من الناس أو من الله، خوفاً من نظراتهم، نقدهم، أو حتى عقابهم، مع الوقت يتحول الحياء من مجرد خوف إلى ضمير داخلي يمنعك من ارتكاب الأشياء اللي ما تناسب الأخلاق أو تسبب إحراج، هذا الحياء هو اللي يخلّي النظم الأخلاقية تزرع القانون والاحترام داخل الإنسان، لأن فيه ناس كثير ما يردعهم عن الخطأ إلا الخوف من العار أو العقاب، عشان كذا قالوا: "إذا لَم تستحِ فاصنع ما شِئتَ."

🤎 المروءة، فهي خجل من نفسك، مو من الناس، مثل ما قال ابن منظور: "أَنْ لا تفعل في السرِّ أَمرًا وأَنتَ تَستَحيِي أَنْ تَفعَله جَهرً." المروءة هي أدب ذاتي يخليك تلتزم بالأخلاق الزينة والعادات الجميلة، نابعة من احترامك لنفسك وهي اللي تمنعك من إنك تنزل بمستواك أو تسوي شي ينزل قيمتك، حتى لو مافي أحد يشوفك، المروءة تجيب لك إحساس إنك أرفع من أي تصرف سيئ، وحتى لو اللي حولك خربوا أو فسدت الأخلاق، تبقى ثابت على قيمك.

❔ إذا اكتشفت أنك تتعرض للتلاعب النفسي، كيف تستعيد قوتك وحماية نفسك:

▫️التعرف على التلاعب: أول خطوة هي الوعي بما يحدث. إدراك أن هذه السلوكيات تُستخدم للتحكم بك هو نصف الحل.

▫️وضع حدود واضحة: يجب أن تكون صريحًا بشأن ما تقبله وما لا تقبله، ضع حدودًا واضحة وعبّر عنها بثقة.

▫️التفكير المستقل: اعتمد على حدسك وقرارك الشخصي بدلًا من الاعتماد على رأي المتلاعب، ثقتك بقدرتك على اتخاذ قراراتك ستساعدك على الخروج من دائرة السيطرة.

▫️التحدث بصراحة: إذا كان ممكنًا، ناقش الأمر مع الشخص بوضوح، اشرح كيف تشعر بطريقة موضوعية ودون انفعال، واجعله يدرك أنك منتبه لسلوكه.

▫️الاحتفاظ بمسافة: إذا لم يتوقف المتلاعب عن سلوكه، فكر في تقليل الوقت الذي تقضيه معه، أو الابتعاد عنه تمامًا إذا كان ذلك مناسبًا.

▫️الاستعانة بشخص موثوق: تحدث مع شخص تثق به عن تجربتك، هذا يمكن أن يوفر لك دعمًا نفسيًا ويساعدك على رؤية الأمور من منظور آخر.

🟢ماذا يحدث في دماغك عندما تتذكر موقفاً محرجاً؟

عقلك يدخل في عملية معقدة تجمع بين المشاعر والتفكير. خليني أوضح لك بشكل بسيط:

🔢تنشيط مناطق العاطفة والذاكرة: الحُصين: مسؤول عن استرجاع تفاصيل الموقف.واللوزة الدماغية: تتفاعل مع العواطف، وهي اللي تسبب لك إحساس القلق أو الخجل لما تتذكر.

🔢إطلاق هرمونات التوتر: لما تتذكر الموقف، جسمك ممكن يفرز الأدرينالين والكورتيزول. هذا يسبب تسارع دقات قلبك أو التعرق، حتى لو كنت في مكان آمن.

🔢تأثير "التوهج الاجتماعي"Spotlight Effect: عقلك يضخم الموضوع ويخليك تحس إن الكل يتذكر الموقف بوضوح، مع إن الحقيقة مو كذا.

🔢محاولة التصالح أو التجنب: عقلك يحاول يتعلم من اللي صار عشان تتصرف أحسن مستقبلاً، أو أحياناً يخليك تحاول تتجاهل الموقف تماماً كوسيلة دفاع.

كتاب التعايش مع الخوف ل ايزاك ماركوس⏺

⏺تخيل حياتك دون تلك المشاعر المرهقة التي تقيدك بالخوف والقلق، دون ذلك الصوت الداخلي الذي يردد، في كل خطوة تخطوها، التعايش مع الخوف ليس مجرد كتاب؛ إنه بوابة لفهم أعماق تلك المشاعر التي غالبًا ما تسرق منا بهجة اللحظة.

❔ حقائق عن العقل الباطن عند الإنسان جـ1


▫️طريقة التفكير
يُعتبر العقل الباطن المسؤول الرئيسي عن طريقة تفكير الفرد الإيجابية، أو السلبية، حيث يقوم العقل الباطن بتخزين كافة أفكار الفرد، وآرائه، ومعتقداته، وبناءً على هذه البيانات يُصدر العقل الباطن المشاعر الإيجابية، أو السلبية التي نشعر بها، ولهذا يواجه الفرد صعوبة في تغيير نظرته إلى الحياة، أو في تحويل أفكاره السلبية إلى أفكار إيجابية، حيث يسيطر العقل الباطن على طريقة التفكير عند الفرد دون وعيه بذلك.

▫️مسؤول عن التصرفات العفوية
يعتقد معظم الأفراد أن تصرفاتهم العفوية نابعة عن العادة، أو عن تعرض الفرد للموقف ذاته كل يوم، فعندما يشعر الفرد بالجوع يذهب مباشرة لتناول الطعام، ولكن الحقيقة أن هناك مجموعة معقدة من العمليات التي تحدث في العقل الباطن، والتي تُصدر أمرًا للدماغ بأن الفرد جائع، ويحتاج إلى تناول الطعام، ولكن تُعتبر هذه العمليات مخفية، ومعقدة، ومن الصعب جدًا تحليلها.

💙 نصائح لتعزيز الثقة بالنفس

🔖ما تفكر فيه عن نفسك أهم بكثير مما يعتقده الآخرون عنك🔖– لوكيوس سينيكا


▫️لا تقارن نفسك بالآخرين: ركز على رحلتك الخاصة، لأن كل شخص لديه مسار مختلف.

▫️تعلم من الفشل: اعتبره تجربة للتعلم، وليس حكمًا على قيمتك.

▫️واجه مخاوفك: غالبًا ما تكون الثقة نتاج تجاوز العقبات التي تخشاها.

▫️احتفل بإنجازاتك الصغيرة: كل خطوة نحو الأمام تستحق التقدير.

▫️أحط نفسك بأشخاص إيجابيين: وجود من يدعمك يعزز من ثقتك بنفسك.

▫️اهتم بنفسك: حافظ على صحتك الجسدية والنفسية، لأنهما أساس شعورك بالقوة.

▫️طور مهاراتك باستمرار: اكتساب المعرفة يزيد من شعورك بالكفاءة.

✨ متلازمة المحتال: Imposter syndrome

🔖الصعوبة التي يواجهها البعض في التعرف على مزاياهم الخاصة والتصور أو الخوف من أن الآخرين قد يعتقدون أن هؤلاء محتالون. وربما يتعلق الأمر بالخوف من عدم الارتقاء إلى مستوى توقعات الآخرين🔖

الأمثلة على متلازمة المحتال:

▫️"محتال في العمل": تتلقى ترقية في العمل وتصبح مسؤولًا عن فريق كبير، لكن كلما تمت مشاركة فكرة جديدة أو مبادرة إبداعية من قبل أحدهم، تدخل الشكوك تحاصر عقلك. تسأل نفسك: "هل يدرك الجميع أنني لا أعرف ما أفعله حقًا؟"


▫️"محتال في الحب": تقع في الحب وتجد شخصًا رائعًا يحبك ويثق فيك. ومع ذلك، ينمو الشعور بالنفاق والقلق وتتساءل: "هل سيكتشف الشخص الذي أحبه أنني لست هذا الشخص المثالي الذي يعتقده؟"


▫️"محتال اجتماعي": تجد نفسك في حفلة أو مناسبة اجتماعية وتحاول التفاعل مع الآخرين، لكن يأتيك شعور النفاق والقلق وأنك مجرد "مزيف اجتماعي" يتظاهر بالاستمتاع بالأحاديث والمرح.

🔍 إليك أهم الأعراض التي تستطيع من خلالها اكتشاف وقوعك بالحب:

▫️العيش في أحلام اليقظة
يتجه الأشخاص الواقعون في الحب إلى الخيال الواسع، حيث يبدؤون بتخيّل الشخص الذي يحبونه في كل تفاصيل حياتهم، وكأنه يعيش معهم في نفس المكان.

▫️التفكير الزائد بالشخص
يميل الأشخاص الواقعون في الحب إلى التفكير المُفرط بالشخص الذي يحبونه، وقد يؤثر هذا التفكير على حياتهم، فتقل إنتاجيتهم في العمل، ويتراجع مستواهم الدراسي في حال كانوا على مقاعد الدراسة.

▫️الغيرة على الشخص
يشعر الأفراد الواقعون بالحب بالغيرة على الشخص الذي يحبونه، فينزعجون من ذهابه إلى المُناسبات الاجتماعية، ويُفضلون أن يقضي معهم كل ثانية في حياته.

▫️الانتباه إلى التفاصيل
تستطيع اكتشاف وقوعك في الحب عن طريق تتبع انتباهك لأدق تفاصيل الشخص الهدف، حيث تستطيع تذكّر أدق الأحداث، والمواقف التي جمعتك مع هذا الشخص، كما يُمكنك تذكر أدق تفاصيله مثل لون الملابس التي كان يرتديها، أو تفاصيل وجهه أثناء الحديث معه.

▫️الخجل
يشعر معظم الأفراد بالخجل عندما يلتقون بالشخص الذي يحبونه، كما أنهم يتجنبون النظر إلى عيني هذا الشخص بشكل مباشر.

▫️الفُضول اتجاه الشخص
يشعر الشخص الواقع بالحب بحماس كبير لمعرفة أخبار الشخص الذي يُحبه، أو سماع أي معلومة عنه، وتلمع عيني الشخص الواقع بالحب عند ذكر اسم الشخص الذي يُحبه.

❔ هل القلب هو المسؤول الرئيسي عن الحب كما يظن معظمنا؟


🔖القلب وسيلة يستخدمها الدماغ للتعبير عن الحب ينفعل الدماغ عندما يرى شيئًا يحُبه، فيقوم بإرسال إشارات سريعة جدًا لكافة أجزاء الجسم، ومن أبرز هذه الأجزاء القلب، حيث نُلاحظ ارتفاع معدل نبضات القلب عندما نرى الأشخاص الذين نحبهم، وبالتالي نكتشف أن القلب وسيلة لتعبير الدماغ عن حبه لا غير، وينطبق ذلك على ارتجاف اليدين عند رؤية الشخص الذي نحبه، أو احمرار الوجه عند الالتقاء بمن نحب🔖

💭الحب، ليس ميدانًا للتضحية المرهقة ولا معركة لإثبات الذات، الشخص الذي يريدك بصدق لن يطالب روحك أن ترهق نفسها لتثبت أنها تستحق مكانًا في قلبه؛ بل سيحترم وجودك كما أنت، ببساطة وعفوية، وسيقبل عطائك مهما كان محدودًا.

🔖ذلك الذي ينسحب عند أول انخفاض من عطائك، هل كان حبًا! أم كان استحواذًا؟ أكان يبحث عنك، أم كان يبحث عن ما تقدمه له؟🔖

📍الحب الحقيقي لا يُبنى على تضحيات تُذيب منّا أجزاءً لنعطي أكثر، بل هو ذلك الشعور الذي يقوم على الاحترام والقبول، حيث يوجد المرء بصدق بلا أعباء تجره نحو التلاشي من أجل الآخر.

🟧الحساسية المفرطة هي حالة نفسية تجعل الفرد يتأثر بشدة من المواقف العادية أو الانتقادات الطفيفة، مما يؤدي إلى صعوبة في ضبط انفعالاته وفهم سلوكه تجاه نفسه والآخرين. هذه الحساسية غالبًا ما تكون متجذرة في قلة التجارب الحياتية، حيث يظل الإنسان بعيدًا عن الاحتكاك بالناس والشارع، مما يقلل من فرصته في فهم الطبيعة المعقدة للعلاقات الإنسانية.

🟠أثر قلة التجارب في ضبط الانفعالات

التجارب الحياتية تمثل ميدانًا حقيقيًا لتكوين الوعي الذاتي وضبط النفس. فعندما يفتقر الإنسان إلى الاحتكاك الكافي بالآخرين، تصبح معرفته بسلوكياته وانفعالاته غير مكتملة. هذا النقص في الخبرة يعطل عملية اكتشاف ما يُعرف بـ "المناطق العمياء"، وهي الأجزاء في الشخصية التي لا يستطيع الفرد رؤيتها أو إدراكها من تلقاء نفسه. فالتفاعل مع الآخرين يكشف نقاط الضعف والقصور، ويدفع الإنسان لمراجعة سلوكه بشكل مستمر، مما يؤدي إلى تطوير مهاراته الاجتماعية.

🟠دور سوء الظن والغيرة في إعاقة البصيرة

حتى في وجود التجارب، قد تبقى هذه التجارب "صماء" إذا كانت شخصية الفرد مشبعة بسمات سلبية مثل سوء الظن والغيرة الحادة. هذه السمات تعمل كحواجز تحجب البصيرة، فتجعل الفرد يرى العالم والآخرين بمنظار مشوّه، فيفسر نواياهم على نحو سلبي ويظن أن الآخرين يتربصون به. وهذا التشويه يمنعه من الاستفادة من خبراته، لأنه لا يتعلم من المواقف بطريقة بناءة، بل يعيد إنتاج نفس ردود الأفعال السلبية.


✅لذلك فإن تجاوز الحساسية المفرطة يتطلب أمرين: زيادة التجارب الحياتية، مع العمل على تصحيح السمات النفسية السلبية التي تحجب البصيرة.