تفسير السعدي.
Publicaciones de Telegram de لَمَحَاتْ

﴿ رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا إِنَّكَ أَنتَ السَّميعُ العَليمُ﴾
1,537 Suscriptores
927 Fotos
30 Videos
Última Actualización 12.03.2025 19:00
Canales Similares

6,912 Suscriptores

1,907 Suscriptores

1,354 Suscriptores
El contenido más reciente compartido por لَمَحَاتْ en Telegram
(استوی) ترد في القرآن على ثلاثة معان : فتارة لا تعدى بالحرف فيكون معناها الكمال والتمام، كما في قوله عن موسى : (ولما بلغ أشده واستوى)؛ وتارة تكون بمعنى علا وارتفع ، وذلك إذا عديت بعلى كقوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى)؛ وتارة تكون بمعنى قصد كما إذا عديت بإلى كما في قوله (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ).
تفسير السعدي.
تفسير السعدي.
(...وَمَا يُضِلُ بِهِ إِلَّا الْقَسِقِينَ، .... أَوْلَيْكَ هُمُ الْخَسِرُونَ)
فحصر الخسارة فيهم؛ لأن خسرانهم عام في كل أحوالهم ليس لهم نوع من الربح ، لأن كل عمل صالح شرطه الإيمان، فمن لا إيمان له لا عمل له.
تفسير السعدي.
فحصر الخسارة فيهم؛ لأن خسرانهم عام في كل أحوالهم ليس لهم نوع من الربح ، لأن كل عمل صالح شرطه الإيمان، فمن لا إيمان له لا عمل له.
تفسير السعدي.
(وَإِن كُنتُمْ فِي رَيبٍ مِّمَّا نَزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)
وفي وصف الرسول بالعبودية في هذا المقام العظيم دليل على أن أعظم أوصافه قيامه بالعبودية التي لا يلحقه فيها أحد من الأولين والآخرين، كما وصفه بالعبودية في مقام الإسراء فقال: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً)؛ وفي مقام الإنزال فقال : (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً).
تفسير السعدي.
وفي وصف الرسول بالعبودية في هذا المقام العظيم دليل على أن أعظم أوصافه قيامه بالعبودية التي لا يلحقه فيها أحد من الأولين والآخرين، كما وصفه بالعبودية في مقام الإسراء فقال: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً)؛ وفي مقام الإنزال فقال : (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً).
تفسير السعدي.
(أَوْلَئكَ الَّذِينَ أَشْتَرُوا الصَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبْحَتْ يَحْرَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ) ... وهذا من أحسن الأمثلة، فإنه جعل الضلالة التي هي غاية الشر كالسلعة، وجعل الهدى الذي هو غاية الصلاح بمنزلة الثمن فبذلوا الهدى رغبة عنه في الضلالة رغبة فيها ، فهذه تجارتهم؛ فبئس التجارة، وهذه صفقتهم فبئست الصفقة
تفسير السعدي.
تفسير السعدي.
وذلك أن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله مرض الشبهات الباطلة، ومرض الشهوات المُرْدِية....والمعافى من عوفي من هذين المرضين، فحصل له اليقين والإيمان والصبر عن كل معصية، فرفل في أثواب العافية.
تفسير السعدي.
تفسير السعدي.
كثيراً ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن؛ لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود، والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه فلا إخلاص ولا إحسان .
تفسير السعدي.
تفسير السعدي.
(اهدنا الصراط المستقيم) ؛ أي : دلنا وأرشدنا ، وفقنا إلى الصراط المستقيم، وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته، وهو معرفة الحق والعمل به فاهدنا إلى الصراط ، واهدنا في الصراط ، فالهداية إلى الصراط لزوم دين الإسلام وترك ما سواه من الأديان، والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علماً وعملاً؛ فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد؛ ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته لضرورته إلى ذلك.
تفسير السعدي.
تفسير السعدي.