النوع الأول: زاهدٌ في العلم؛ وهو الذي لا التفات له إليه، ولا عناية به عنده ولا رغبة تحرّكه إليه؛ وهذا على خطر.
وأسوأ منه نوع ثانٍ يزَّهدُ في العلم؛ فهو زاهدٌ في العلم مزهدٌ عنه.
وهؤلاء -كما سماهم ابن الجوزي في صيد الخاطر، ومِن بعده ابن القيم في مفتاح دار السعادة- :
هم نواب إبليس في الأرْضِ؛ إذ يثبِّطونَ عَنِ العِلْمِ ويُضعفونَ النُّفوسَ عَن طلبه،
ولا يفعل ذلك إلا جاهل كما قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى
تعليق الشيخ/صالح بن عبدالله العصيمي -وفقه الله- على إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والعمل بالآداب للعلامة ابن مانع -رحمه الله- .