پست‌های تلگرام رُكن الفوائد

*فوائد يوم الاثنين ٢٧ رجب ١٤٤٦هـ*
****
●‏ ﴿اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم﴾ النفوس مجبولة على التأسي والمتابعة، فإذا ذكر لها من تتأسى به في سلوكها؛ أنست واقتحمتها، فتأمله. (ابن القيم | بدائع الفوائد)

●‏ قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: من أحب القرآن فليبشر. (مسند الدارمي)

●‏ ولا بد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه، في دعائه وذكره وصلاته وتفكره، ومحاسبة نفسه، وإصلاح قلبه، وما يختص به من الأمور. (ابن تيمية | مجموع الفتاوى)

●‏ قال محمد بن الحسين النيسابوري: قلت لإبراهيم بن ثابت وقت مفارقته: أوصني، فقال: دع ما تندم عليه. (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي)

      •┈┈┈••••●◆❁◆●••••┈┈┈•

أنت لم تُخلق عبثًا ولم تُترك سدى ، لك ربٌ واحد سبحانه، يتعهدك بالرعاية ويدبر لك أمرك، يطعمك إن جعت وَيَشفيك إن مرضت وينصرك إن ظُلِمْتَ، هو معك أينما كنت.

لا يعرف الله إلا الله جل جلاله، وهو سبحانه قد تولى تعريف نفسه إلى عباده، الله تعالى يقول: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.} سبحانه المربي لجميع العالمين بنعمه، والمدبر لهم من شرعه ما يُصلحهم، فلم يتركهم بدون دين؛ لأنّ حاجة قلوبهم للدين أشد من حاجة أبدانهم للنعم.
*كن لله كما يريد، يسبغ عليك ويعطيك فوق ما تريد.*

👍🌹❤️

*فوائد يوم الأحد ٢٦ رجب ١٤٤٦هـ*
****
●‏ اللذة الحاصلة بذكر الله والصلاة؛ باقية دافعة للهموم والاحزان، ليس دفعه إياه وقت الصلاة فقط، كما قال تعالى: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾ وقال: ﴿إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر﴾ . (ابن تيمية | الاستقامة)

●‏ عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة. (صحيح البخاري)

●‏ طاعة العبد لربه في السر؛ دليل على قوة إيمانه وإخلاصه لربه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه خشيته في السر والعلانية، وأفضل النوافل إسرارها. (مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي)

●‏ الأشرار يتتبعون مساوي الناس، ويتركون محاسنهم، كما يتتبع الذباب المواضع الفاسدة من الجسد، ويترك الصحيح منه. (أسامة بن منقذ | لباب الآداب)

      •┈┈┈••••●◆❁◆●••••┈┈┈•

محبكم الشيخ / مشعل العتيبي

رَحمَ الله من أعان أخيه على صلاح آخرته .

المؤمن لا يفرغ مِن العبادة والذكر والدعاء في كل أحواله وأوقاته يبتغي وجه الله تعالى، فمَن كان دأبه قراءة ورد الأذكار مبكّرًا؛ سيلتمس طمأنينة وبركات تحفّه سائر يومه.

الله تعالى يقول: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا.} ذِكْرُ الله تعالى واتّباع الهوى ضدّان، والغفلة الحقيقية هي غفلة القلب، فمِن الخطأ أن تُنظم الحياة حولك وتترك الفوضى في قلبك، فعَوِّد قلبك على التوجه في همه وشكواه وفقره وحاجته إلى بابه سبحانه.
*رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.*

لا تنس نفسك و من تحب من الدعاء في ساعة الأستجابة 🤲🏻🤲🏻🤲🏻
الشيخ / تركي المفرجي

النزول الوحيد الذي يرفعك .

أروع ما في السجود أنّك تهمس في أذن الأرض فيسمعك إله السماء سبحانه، فانطراحك للجبار وتجردك من رُتَب الدنيا ووضْعُ الوجهِ والأنف في الأرض قمَّةُ التَّواضُع والتَّذلُل، قال ﷺ: (عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً.) .

الأرض لا تنسى جباه الساجدين، فكل سجدة تسجُدُها للهِ تعالى تكونُ سببًا لغفرانِ الذُّنوبِ ورفعِ الدَّرجاتِ بالطَّاعاتِ، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فيه تُسكَب العبرات وتنطرح الحاجات، فتُجاب الدعوات.
*إذا سجدت فأطل، فإن البلاء لا يستقر على ظهر ساجد.*

*فوائد يوم الخميس ٢٣ رجب ١٤٤٦هـ*
****
●‏ وأحسن الكلام في الشكوى سؤال المولى زوال البلوى، وذلك قول يعقوب: ﴿إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون﴾ أي من جميل صنعه، وغريب لطفه، وعائدته على عباده. (تفسير القرطبي)

●‏ عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. (سنن أبي داود)

●‏ قال شريح: إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات: أحمد إذ لم يكن أعظم منها، وأحمد إذ رزقني الصبر عليها، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني. (سير أعلام النبلاء للذهبي)

●‏ قال بعض الحكماء: عند التراخي عن شكر النعم تحل عظائم النقم. (المحاسن والأضداد للجاحظ)

      •┈┈┈••••●◆❁◆●••••┈┈┈•

البر سلف وسيعود لك في أولادك .

إن كنت تُحب أن يحبك الله تعالى فأَحِب ما يحبُ؛ الصَّلاةَ عِمادُ الدِّينِ، فمن ضَيَّعَها كان لِغَيرِها مِن دينه أشَدَّ تَضييعًا، وأشَدَّ تَهاوُنًا واستِخفافًا، ومَن تَرَكَ بِرَّ والِدَيْه فهو لِغَيرِ ذلك مِن حُقوقِ الناسِ أشَدُّ تَرْكًا،
برّ الوالدَين والإحسان إليهما سببٌ في كشف الكربات ودفع الهمّ، قال ﷺ: (ثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ العاقُّ لوالديهِ والدَّيُّوثُ ورجُلةُ النِّساءِ،) .

حَقُّ الوالِدَيْنِ يَأتي بَعدَ حَق اللهِ عَزَّ وجَلَّ، الله تَعالى يقول: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} الأسرة الصالحة هي البيئة السويّة القادرة على تنشئة أجيال للنّهوض بالأمّة والسعي في تحقيق رِفعته .