پست‌های تلگرام رُكن الفوائد

*فوائد يوم الجمعة ١ شعبان ١٤٤٦هـ*
****
●‏ محبة الزوجين لا تقاس بمحبة غيرهما، لأن الله قال في حقهما: ﴿وجعل بينكم مودة ورحمة﴾. (تفسير ابن سعدي)

●‏ قال لقمان لابنه: إن الدنيا بحر عريض، قد هلك فيه الأولون والآخرون، فإن استطعت أن تجعل سفينتك تقوى الله، وعدتك التوكل على الله، وزادك العمل الصالح، فإن نجوت فبرحمة الله، وإن هلكت فبذنوبك. (العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي)

●‏ كثرة الشكوى تدل على ضعف اليقين، وتشعر بالتسخط للقضاء، وتورث شماتة الأعداء. (ابن حجر | فتح الباري)

●‏ كان ابن شبرمة إذا نزلت به نازلة؛ يقول: سحابة ثم تتقشع. (الذخائر والعبقريات للبرقوقي)

      •┈┈┈••••●◆❁◆●••••┈┈┈•

لا تغرنك الدنيا فهي عاجلة تمر سريعة .

طريق الدنيا والآخرة طريق واحد، فالمؤمن وإن كان يعمل في الدنيا فهو ينظر إليها ممرًا للآخرة، ومَن انشغل بالدنيا الفانية عن العمل للحياة الباقية وركَّز جهده وعمله في هذه الحياة التي تنتهي فهو مغبون ومسكين.

الله تعالى يقول: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ.} متاع الدنيا مادِّي خدَّاع؛ تلمسه اليد وتراه العين وتسمعه الأُذُن، فمع ضَعْف الإيمان وغياب التقوى يراه المرءُ جميلًا جمالًا حقيقيًّا فيتمسك به ويبذل كل الجهد لنَيله، فإنْ نالَه تمسَّك به حتى الموت، أمّا المؤمن فيراه متاعًا مزيَّفًا زائلًا وأنَّ النعيم الحقيقي هو الجنة،
*فما مقياس إيمانك؟*

*فوائد يوم الخميس ٣٠ رجب ١٤٤٦هـ*
****
●‏ ﴿فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون﴾ فأمره أن يصبر، ولا يتشبه بالذين لا يقين عندهم في عدم الصبر؛ فإنهم لعدم يقينهم عدم صبرهم، وخفوا واستخفوا قومهم، ولو حصل لهم اليقين لما خفوا، ولما استخفوا، فمن قل يقينه قل صبره، ومن قل صبره خف واستخف. (ابن القيم | التبيان)

●‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من: جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. قال المؤلف: كل ما أصاب الإنسان من شدة المشقة والجهد، مما لا طاقة له بحمله، ولا يقدر على دفعه عن نفسه، فهو من جهد البلاء. (شرح صحيح البخاري لابن بطال)

●‏ قيل: اطلبوا الحاجات بعزة الأنفس، فإن بيد الله قضاءها. (محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني)

●‏ رأس الذنوب الكذب، هو يؤسسها وهو يتفقدها ويثبتها. (ابن المقفع | الأدب الصغير)

      •┈┈┈••••●◆❁◆●••••┈┈┈•

بئس الزاد يوم المعاد العدوان على العباد .

يا ظالمًا جارَ فيمن لا نصيرَ له، إِلا المهين لا تغترَّ بالمهلِ، غداً تموتُ ويقضي اللّه بينكما، بحكمةِ الحق لا بالزيغِ والحيلِ، قال ﷺ: (واتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ؛ فإنَّه ليسَ بيْنَهُ وبيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ.)

إنّ من تعود على الظلم لا يستطيع أن يفهم العدل، الكل يرفع الأيدي بالدعاء لرفع الظلم، والأغلب ظالم مستبد، انظر في دائرتك لماذا لا يستجاب الدعاء!! إن لم ترد المظالم ستغرق الدنيا في المظالم أكثر فأكثر، ومن ظَلَمَ نفسه فهو لغيرهِ أظلم؛ فاحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ.
*الظلم مؤذن بخراب العمران.*

📍أهل الليل📍



📌ذكرت عائشة رضي اللّٰه عنها حال

النبي ﷺ في

قيام الليل: (يسجد السجدة من ذلك قدر ما
يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه)

📌قال ابن باز: خمسين آية متأنية مرتلة نحو

خمس دقائق أو سبع دقائق إلى عشر.

📌وقال ابن عثيمين: قرأتها فبلغت نحو ست دقائق .



📌قال ابو سليمان الداراني رحمه اللّه :

في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا

📚 اختيار الأولى ، لابن رجب
[ص٧٣]



اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ


https://ⓣelegram.me/allah_akbr

*فوائد يوم الأربعاء ٢٩ رجب ١٤٤٦هـ*
****
●‏ عن مجاهد في قول الله: ﴿ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾ قال: البدع والشبهات. (تفسير الطبري)

●‏ أعاذنا الله من حسد يسد باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف. (المساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل)

●‏ جاء رجل إلى أبي يزيد فقال: أوصني، فقال له: انظر إلى السماء، فنظر صاحبه إلى السماء، فقال له أبو يزيد: أتدري من خلق هذا؟ قال: الله، قال أبو يزيد: إن من خلقها لمطلع عليك حيث كنت فاحذره. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

●‏ قال الأعمش: إني لأحب أن أعافى في إخواني، لأنهم إن بلوا بليت معهم، إما بالمواساة وفيها مؤونة، وإما بالخذلان وفيه عار. (صفة الصفوة لابن الجوزي)

      •┈┈┈••••●◆❁◆●••••┈┈┈•

أضاعوهم صغارًا فلم ينتفعوا بهم كبارًا .

الوالدان هما القدوة التي يتربى عليها الأولاد، فمَن أهمل تعليمهم ما ينفعهم وتركَهم سدًى فقد أساء غاية الإساءة، وكان سببًا في فسادهم وتركهم فرائض الدين وسننه.

حاول أن تُبعد أولادك عن أماكن اللهو والضياع وألا تتركهم يتربون بالسبل الحديثة الخبيثة لوحدهم، ثم تأتي عند الكبر تُطالبهم بالبر؟! إن الذي يزرع الشوك لا يحصد العنب، فعندما كلف الله تعالى الرسول ﷺ بالدعوة؛ أمره فقال: {وأنذر عشيرتك الأقربين.} لأنهم أولى الناس بخيره ﷺ ورحمته وبره.
*الأدب غذاء النفوس وتربيتها للآخرة.*

{ﻭ ﻧُﻨﺰِّﻝ ﻣِﻦ ﺍﻟﻘُﺮﺁﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺷِﻔﺎﺀٌ ﻭ ﺭﺣﻤﺔٌ ﻟﻠﻤُﺆﻣﻨﻴﻦ}

ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﺪﺑّﺮ .. ﺃﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻴﻪ "ﺷِﻔﺎﺀ، " ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺩﻭﺍﺀ !؟
ﻷﻥَّ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻗﺪ ﻳﺸﻔﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻻﻳﺸﻔِﻲ ﻭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻬﻮ ﺷﻔﺎﺀٌ ﻟﻜﻞ ﺩﺍﺀ ﻭ ﺑﺮﺍﺀٌ ﻣﻦ ﻛﻞّ ﺍﺑﺘﻼﺀ ...



📌فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر
لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه
بتفكر حتى مرة بآية وهو محتاج إليها في
شفاء قلبه ، كرّرها ولو مائة مرة ولو ليلة
فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة
بغير تدبر و تفهم ، وأنفع للقلب و أدعى
إلى حصول الإيمان و ذوق حلاوة القرآن ]

📚ابن القيم رحمه الله
مفتاح دار السعادة ص ٢٠٤


📌كلما تدبر الإنسان هذا القرآن العظيم وتذكر بما فيه ؛ فإنه تحصل له بركته عليه في عمره ، وفي عمله ، وفي يقينه
وفي جميع أحواله

📚بن عثيمين رحمه الله
التعليق على القواعد الحسان / ص ١٦



ﻓـﺎﻟﻠّﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺭﺑﻴﻊ ﻗﻠﻮﺑﻨـــﺎ .. ﻭ ﻧﻮﺭ ﺻﺪﻭﺭﻧــــﺎ ﻭ ﺟﻼﺀ ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ ..ﻭﺫﻫﺎﺏ ﺃﺣﺰﺍﻧﻨﺎ ..



اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ



https://ⓣelegram.me/allah_akbr

*فوائد يوم الثلاثاء ٢٨ رجب ١٤٤٦هـ*
****
●‏ ﴿وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما﴾ عن قتادة في قوله تعالى: ﴿فإن الله كان به عليما﴾ قال: محفوظ ذلك عند الله، عالم به، شاكر له، وأنه لا شيء أشكر من الله، ولا أجزى بخير من الله. (تفسير ابن أبي حاتم)

●‏ فاعلم أنه مطلوب واحد وهو طرد الهم، وليس إليه إلا طريق واحد وهو العمل لله تعالى، فما عدا هذا فضلال وسخف. (رسائل ابن حزم)

●‏ قال بعض الحكماء: من ذكر قدرة الله لم يستعمل قدرته في ظلم عباد الله. (أدب الدنيا والدين للماوردي)

●‏ قال عبد الله بن عمر بن معاوية: العقل عقلان، عقل تفرد الله تعالى بصنعه، وهو الأصل، وعقل يستفيده المرء بأدبه، وهو الفرع، فاذا اجتمعا، قوى كل واحد منهما صاحبه، تقوية النار في الظلمة للبصر. (نهاية الأرب للنويري)

      •┈┈┈••••●◆❁◆●••••┈┈┈•

يا من لديك أب أهملتَ طاعته
لا تنتظر طاعة إن صِرت أنتَ أبا

الأب كالعمر لا يتكرر مرتين، هو عمودُ البيت ورُبَّانُ السفينة وسببُ وُجودِك بعد الله تعالى، وما أنت إلا بَضْعَةٌ منه؛ فمَن يستند على أبيه فإنه يستند على حائط لن يميل أبدًا، هو قوّة وصلابة وأمان وحب يدوم، قال ﷺ: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنْ شِئتَ فأضِعْ ذلك البابَ أو احفَظْه،) .

ما من مؤمن له أبوان فيصبح ويمسي وهو محسن إليهما ويخدمهما إلا فتح الله تعالى له بابين من الجنة، قال ﷺ: (رضَا اللهِ في رضا الوالدِ وسُخطُ اللهِ في سخطِ الوالدِ.) .
فالبِرُّ قرض إذا أقرضته لأبٍ
يُوفيكَهُ ولد والبِر ما ذهبا.