تمر في الحياة الكثيرُ من الأقدار فإما حلم يتحقق أو حلم يتعثر، لقاء بلا موعد؛ وفراق بلا سبب، وقت فيه شدة ووقت فيه رخاء، لا البدايات التي نتوقعها، ولا النهايات التي نريدها، وتستمر الحياة، لكن وعد الله تعالى هو الأصدق، الله تعالى يقول: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ.}
إن الخيرة فيما اختاره الله تعالى، فقد يقدر على المؤمن مصيبة فيحزن، ولا يدري كم من المصالح العظيمة التي تحصل له بسببها، وكم صُرف عنه من الشرور، فالإيمان بالقدر لا يقول لك: نم وانتظر قدرك، بل يقول: قم واكتشف قدرك،
*رمضان فرصة فاغتنمها.*