التمهيد للظهور واجبنا المقدس @sahibalzaman313 Channel on Telegram

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

@sahibalzaman313


- للأسئلة والإستفسارات المهدوية والعقائدية، تفضلوا بالتواصل مع الحساب:

t.me/alialrekabi313

التمهيد للظهور واجبنا المقدس (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة التليجرام التي تحمل عنوان "التمهيد للظهور واجبنا المقدس"، يمكنك الاشتراك في هذه القناة للحصول على المعلومات والنصائح حول الظهور المهدوي والعقائد الإسلامية. يتميز هذا القناة بتوفير الإجابات والتوجيهات لكل الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالموضوعات الدينية والمقدسة. nnمن هو صاحب القناة؟nصاحب هذه القناة هو "sahibalzaman313"، وهو شخص يهتم بالظهور المهدوي ويسعى لنشر الوعي والمعرفة حول هذا الموضوع

ما هو محتوى القناة؟nتتضمن هذه القناة مقالات ونصائح وإرشادات تهدف إلى توضيح مفاهيم الظهور المهدوي والعقائد الإسلامية الأساسية. كما تتيح القناة الفرصة للأعضاء لطرح أسئلتهم واستفساراتهم والحصول على إجابات شافية وشافية

كيف يمكن التواصل؟nإذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات تتعلق بالظهور المهدوي والعقائد الإسلامية، يمكنك التواصل مع صاحب القناة عبر الرابط التالي: t.me/alialrekabi313nnانضم إلى قناة "التمهيد للظهور واجبنا المقدس" الآن لتحصل على المعرفة والإرشاد اللازمين لفهم مفاهيم الظهور المهدوي بشكل أفضل وأعمق. تعلم وشارك واستمتع بتجربة مثرية ومميزة تنير طريقك نحو الفهم الأعمق للعقائد الإسلامية.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

21 Nov, 18:28


تأملات مهدوية: من مات ولم يعرف إمام زمانه.


ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية".

هذا الحديث الشريف يلقي الضوء على أهمية معرفة الإمام في حياة المؤمنين، حيث تُعد هذه المعرفة ركناً أساسياً من العقيدة التي تُنجي الفرد من الانحراف وتوجهه نحو الفلاح في الدنيا والآخرة.


التأملات :

أولاً: ضرورة معرفة الإمام كشرط للإيمان.
معرفة الإمام ليست مجرد معلومة دينية تُضاف إلى سجل المعارف، بل هي ركن من أركان العقيدة التي لا يكتمل إيمان المسلم بدونها. تشير الرواية إلى أن الجهل بإمام الزمان يُعتبر سبباً للموت الروحي والانحراف عن منهج الهداية، مما يجعل معرفة الإمام أمراً بالغ الأهمية للمؤمن.

ثانياً: الإمام المهدي محور النجاة في الغيبة الكبرى
في زمن الغيبة الكبرى، يكون الإمام المهدي (عجل الله فرجه) غائباً عن الأنظار لكنه حاضر في قلب المؤمنين وعقولهم، إن معرفته والتعلق به تمنح المؤمنين القوة للصمود أمام الفتن والتحديات، فالارتباط الروحي بالإمام يعزز من ثبات العقيدة ويحمي من الانحرافات التي قد تجر المؤمن بعيدًا عن الصراط المستقيم.

ثالثاً: المعرفة العملية وليست النظرية.

تجاوزت الأحاديث والروايات مفهوم المعرفة النظرية إلى المعرفة العملية التي تتجلى في الالتزام بأخلاق وسلوك الإمام وتطبيق تعاليمه في الحياة اليومية، فالانتظار الحقيقي للإمام هو في تطبيق مبادئه والعمل بنهجه، مما يعكس معرفة حقيقية به.

إرشادات مستوحاة من التأملات:

المعرفة وسيلة للثبات في الدين: من عرف إمام زمانه لن يضل، وسيبقى ثابتاً على دينه مهما كثرت الفتن.

الارتباط الروحي بالإمام يحصن النفس: معرفة الإمام تخلق في قلب المؤمن حباً ورغبة في الاقتداء به، مما يحميه من الانحرافات.

من عرف إمامه عمل بوصاياه: المعرفة الحقيقية تستدعي العمل بما علم، فتجعل المؤمن يعيش حياة تنسجم مع تعاليم أهل البيت (عليهم السلام).

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

20 Nov, 10:38


من الضروري لجميع الأخوة المشاركة بشكل إيجابي في التعداد السكاني وعدم الالتفات لهرطقة البعض.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

19 Nov, 19:39


تأملات مهدوية: وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج.


روي عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه): أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم.
(كمال الدين - ج ١ - ص ٥١٣)



التأملات والمعاني:

أن الدعاء للإمام المهدي (عجل الله فرجه) له آثار عظيمة على حياة الداعي، ومنها:

1- إن الدعاء للقائم (عليه السلام) سبب للفرج عنه وفرج شيعته، ويُعد من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المؤمن إلى الله.

2- الدعاء للإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو من أبرز وسائل التواصل الروحي بين المؤمنين وإمام زمانهم، فهو ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تجسيد للولاء والانتظار واليقين بوجود الإمام وحضوره المعنوي في حياة المؤمنين.


3- الدعاء للإمام ليس فقط وسيلة للارتباط به، بل يُعتبر أداة فاعلة للتعجيل بالفرج، فالدعاء يعكس الوعي بحجم المسؤولية التي تقع على عاتق كل مؤمن في دعم قضية الإمام وإبقاء جذوة الأمل مشتعلة.

4- الدعاء جزء من الاستعداد للظهور، لأنه يبرز التزام المؤمن بأهمية الظهور والعمل من أجل تحقيقه.

5- كلما دعا المؤمن للإمام زاد يقينه بقرب الظهور وارتباطه بالإمام، لأن الدعاء يمثل صلة مباشرة بين المؤمن وإمامه، مما يعمق الروابط الروحية ويُشعر المؤمن بوجود الإمام ورعايته.

6- الدعاء يعد جزء من التمهيد للإمام المهدي، فالدعاء ليس فقط لطلب الفرج، بل هو وسيلة لجعل المؤمن جزءً من مسار التمهيد للظهور.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

18 Nov, 20:24


الحمد لله الذي جعلنا نرى هذه المناظر وسط تل أبيب


شكراً لرجال نصر الله
شكراً لنعيم المؤمنين وجحيم الكافرين

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

18 Nov, 17:42


تأملات مهدوية: الانتظار بين الصبر والعمل

ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من سرّه أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق".


التأملات والمعاني:
الحديث يشير إلى أن الانتظار للإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو حالة تتطلب من المؤمن الاستعداد بكل جوانبه، الروحية والجسدية.

فينبغي للمؤمن أن يتحلى بالورع، الذي يكمن في الابتعاد عن المحرمات والشبهات، وهذا هو حجر الأساس في حياة المنتظرين، فالورع هو سلوك نابع من الخوف من الله والحرص على طاعته، ولذا فهو يعزز من قدرة المؤمن على مقاومة الفتن والمغريات، مما يجعله ثابتاً على الدين متمسكاً به كالقابض على جمرة، وبالتالي يكون سبباً في نجاته عند الغربلة.

وينبغي للمؤمن أيضا أن يتحلى بمكارم الأخلاق، فالأخلاق هي وسيلة لجذب الناس إلى الإمام، فالعمل بمحاسن الأخلاق يجعل المؤمن قدوة في مجتمعه، ويُظهر صورة مشرقة عن أتباع الإمام وشيعته، فالأخلاق الحسنة لها تأثير عميق في جذب الناس نحو الإمام، مما يساهم في توسيع دائرة المؤمنين ويعزز من الاستعداد الجماعي للظهور.

فالانتظار هو كالمدرسة التي يتعلم فيها المؤمن كيف يكون على قدر المسؤولية ومستعدا لعصر الظهور، فالانتظار هو تجربة متواصلة للتعلم والنمو.

بناء على ما تقدم يمكن ذكر بعض الأرشادات:

الورع يحمي من الزلل: المؤمن الذي يعيش بروح الورع يُحصن نفسه من الفتن، ويظل ثابتاً في إيمانه، مما يجعله مؤهلاً لنصرة الإمام.

الأخلاق الحسنة تسهم في بناء مجتمع مهدوي: المنتظر الذي يتحلى بالأخلاق الحميدة يكون قدوة لمن حوله، مما يساهم في بناء بيئة اجتماعية مستعدة لنصرة الإمام.

الصبر يعزز الأمل والالتزام: في زمن الغيبة، يتطلب الانتظار صبراً طويلاً على الابتلاءات والتحديات، مما يزيد من استعداد المؤمن للوقوف مع الإمام عند الظهور.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

17 Nov, 12:07


لا حول ولا قوة إلا بالله


الحاج محمد عفيف يلتحق بركب الشهداء.

مع شهداء كربلاء إن شاء الله

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

15 Nov, 15:23


روي عن الإمام الصادق عليه السلام:

إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاء ها على أبيها، ويطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها…


الرواية أعلاه رويت في الكافي بسند صحيح، وهي المتوافقة مع الرواية الثانية المصادفة غداً.

لذلك يُعتقد أن الرواية الثانية لاستشهاد الزهراء هي الأرجح والأصح، لهذا نوصي جميع المؤمنين بالاهتمام بإحياءها وإقامة المجالس والتشييع قدر الإمكان.

كما لا ينبغي الغفلة عن الروايتين الأخريات لاحتمال أن يكون استشهادها في أحدهن.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

14 Nov, 16:50


تأملات مهدوية: التقدم العلمي في زمن الإمام المهدي (عجل الله فرجه).

ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): العلم سبعة وعشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم (عليه السلام) أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا.


تبين هذه الرواية الدور المحوري للعلم في مشروع الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وتفتح آفاقاً جديدة للتأمل في مستقبل العلم والمعرفة في عصر الظهور.

التأملات في الرواية:

-العلم كمفتاح للتطور والنهضة:
الرواية تشير إلى أن العلم الحالي الذي تملكه البشرية هو جزء بسيط من المعرفة الكلية التي ستظهر في عهد الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا يعزز أهمية العلم في حياة المؤمنين ويدفعهم للسعي وراء المعرفة والاستعداد لما سيأتي من علوم وأسرار جديدة.

- دور الإمام المهدي في نشر العلم:
الرواية تؤكد أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) سيأتي ليكشف للناس عن عوالم من العلم لم يكن يعرفها أحد من قبل، هذا يُظهر أن عصر الظهور لن يكون فقط زمناً للعدل والسلام، بل سيكون أيضاً عصراً للعلم والتقدم الفكري والروحي، فالمؤمنون يجب أن يستعدوا لاكتساب هذه العلوم والعمل بها.

- التحضير لعصر العلم:
الانتظار الحقيقي للإمام يشمل التحضير لاستقبال تلك المعرفة من خلال تطوير الذات والمجتمع علمياً وفكرياً، لذلك، قد يظهر من خلال ذلك أهمية مواكبة المؤمن للتقدم العلمي والاستفادة منه.

- الاستعداد لعصر الظهور يشمل النمو الفكري وتطوير الفهم والسعي وراء المعرفة واستثمارها قدر الإمكان.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

14 Nov, 08:00


سمتك أمك نعيماً

وأبى الله إلا أن يجعلك جحيماً على الصهاينة 🧡🧡🧡


سر وعين الله ترعاك

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

13 Nov, 16:56


تأملات مهدوية: "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى، ولا أسمع لك حسيسًا ولا نجوى".

هذه العبارة الشريفة تحمل معاني روحية عميقة تتعلق بالاشتياق الصادق للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وعمق العلاقة التي يجب أن تجمع المؤمنين مع إمام زمانهم.


التأملات:

-الشوق الصادق في القلوب:
الرواية تعبّر عن مشاعر الغربة والحرقة في قلب المؤمنين عندما يعبرون عن شوقهم لرؤية إمامهم، الذي هو ملاذهم وراعيهم، تشير العبارة إلى أن الارتباط بالإمام ليس مجرد التزام عقائدي، بل هو مشاعر حقيقية تمتزج فيها الروح بالحنين والأمل، هذا الشوق يمثل درجة عالية من الارتباط الروحي والعاطفي، حيث يشعر المؤمنون بمرارة الغياب وكأنها غصة في قلوبهم.

- ضرورة الإحساس بالحضور الدائم للإمام:
الرواية توضح أهمية الوعي المستمر بوجود الإمام رغم غيابه الجسدي، فعلى الرغم من عدم سماع حسيسه أو رؤية صورته، يبقى الإمام حيًا حاضرًا بتوجيهه ورعايته للأمة، وهذا يتطلب من المؤمنين أن يظلوا على يقظة دائمة، وأن يشعروا بتأثير الإمام في حياتهم من خلال الالتزام بتعاليمه ونصائحه.

- دور الأمل في الانتظار:
من أعظم الدروس التي نستخلصها من هذه العبارة هو الأمل، الأمل هو الذي يغذي القلوب ويجعلها تصبر وتتحمل المحن والابتلاءات في زمن الغيبة، فعبارة "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى"، فإنه يرسخ في نفوس المؤمنين أهمية الاستمرار في العيش بروح التفاؤل والثبات، حتى وإن كان الانتظار طويلًا.

بناء على ما تقدم يمكن ذكر بعض الأرشادات:

العلاقة بين المؤمن والإمام يجب أن تتجاوز الظاهر: لا يكفي أن يكون الانتظار مجرد انتظار نظري أو ثقافي، بل يجب أن يُترجم إلى التزام عملي يعكس الشوق للإمام ورغبة في إحياء تعاليمه.

الصبر على الغيبة هو جزء من الاختبار الإيماني: كما تشير النصوص إلى أن من أصعب ما يواجه المؤمن هو الثبات في زمن الغيبة، حيث يشبه القابض على دينه كالقابض على الجمر.

الأمل ليس خيارًا بل ضرورة: إن الصبر والأمل في الفرج من أعظم صفات المنتظرين الحقيقيين، فبهما يستمر المؤمن في الالتزام بطريق الحق والبعد عن الفتن والانحرافات.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

13 Nov, 13:19


نموذج من المعترضين على تعديل قانون الأحوال الشخصية.


قبل فترة انتشرت صورة لمحتجة إيرانية قد خلعت ملابسها وجلست وسط المارة، طبعاً بغرض تحدي ومخالفة النظام الإيراني، وتم اعتقالها بسبب ذلك.

واختلفت ردود الأفعال على ذلك، حيث ثارت حفيظة البعض فغضبوا وتضامنوا معها لأنهم يطالبون بحرية المرأة، متجاهلين ما يحدث للمرأة الفلسطينية واللبنانية من غارات همجية عشوائية.

على كل حال، من ضمن المتفاعلين هذه المدعوة قمر السامرائي، التي اشتهرت بمعارضتها لتعديل قانون الأحوال الشخصية، تفاعلت مع الحادثة بتغريدتها هذه، إذ اعتبرت هذا التصرف منها (رسالة عظيمة)!

نعم، هذه هي الرسالة العظيمة وهذه هي الأهداف العظيمة عندهم، خروج النساء للشوارع عرايا، هذه هي أعظم أهدافهم ورسالاتهم!
مهما تستّروا بتراهات حرية المرأة وما شابه، لكنهم شيئاً فشيئاً يفتضحون، وها هم الآن يصرحون، الرسالة العظيمة عندهم هي خروج المرأة عارية!

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

11 Nov, 20:04


كنت أتابع الأخبار حول ما يجري في غزة ولبنان، وأثناء ذلك كنت أراجع في كتاب الأسئلة والأجوبة العقائدية (لا زال قيد الإعداد)، وأثناء المراجعة مر بي هذا السؤال الذي يتلائم مع ما يجري بشكل تام 👇👇👇👇



س24: لماذا لا يزيل الله جميع الظلم وينصر المظلومين؟


السؤال عن وجود الظلم في العالم وعدم تدخل الله لإزالته بشكل كامل، هو من الأسئلة التي أثارت اهتمام الفلاسفة والمتدينين على مر العصور. والجواب عن هذا السؤال في الإسلام يستند إلى جوانب عدة، تشمل الحكمة الإلهية، حرية الإرادة، دور الابتلاء، والعدالة الأخروية.
1. الحكمة الإلهية
الله سبحانه وتعالى يُدبّر الكون وفقًا لحكمة بالغة قد لا يدركها البشر بشكل كامل. الله هو الحكيم المطلق، وكل ما يحدث في هذا الكون يقع ضمن تدبير إلهي محكم يهدف إلى تحقيق مصلحة أكبر، سواء في الدنيا أو الآخرة. قد يكون للظلم الذي يحدث في الدنيا حكمة أعظم من الظاهر، بحيث يكون جزءًا من اختبار للإنسانية أو وسيلة لتحقيق غايات إلهية سامية لا ندركها نحن المحدودين في علمنا.
قال الله تعالى في القرآن: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ [البقرة: 216]. هذه الآية تبرز أن ما قد يبدو للبشر على أنه شر أو ظلم قد يحمل في طياته خيرًا وحكمة إلهية لا نستطيع أن نفهمها في الوقت الحالي.
2. حرية الإرادة والاختيار
من المبادئ الأساسية في العقيدة الإسلامية أن الله منح الإنسان حرية الإرادة والاختيار بين الخير والشر. هذه الحرية تعني أن البشر يمكنهم أن يختاروا أفعالهم، سواء كانت عادلة أم ظالمة. لو تدخل الله في كل موقف للحد من الظلم ومنع الأشرار من فعل ما يريدون، لكانت حرية الإرادة قد أُبطلت.
الله أراد أن يكون للإنسان القدرة على الاختيار، ليُحاسب بناءً على أفعاله في الآخرة. ولذلك، يحدث الظلم نتيجة إساءة استخدام الإنسان لهذه الحرية. وجود الاختبار والتكليف يعني أن الظلم موجود كجزء من امتحان الإنسان على الأرض، ليُختبر إيمانه وصبره واستجابته للأحداث التي يمر بها.
3. دور الابتلاء
الله سبحانه وتعالى يختبر عباده بالخير والشر، والظلم هو إحدى الوسائل التي يُبتلى بها الإنسان. هذه الابتلاءات تُستخدم لتربية النفس، واختبار مدى صبر الإنسان وتوكله على الله. الظلم والابتلاءات هي جزء من نظام الابتلاء الذي يُمتحن به المؤمنون لتزكية نفوسهم ورفع درجاتهم في الآخرة.
قال الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155]. هذه الآية تؤكد أن الله يبتلي عباده بالمحن والمصائب، بما في ذلك الظلم، كجزء من هذا الامتحان.
4. العدالة الأخروية
الإسلام يُعلّم أن الدنيا هي دار اختبار، وأن العدالة الإلهية الكاملة ستتحقق في الآخرة، وليس بالضرورة في الدنيا. الظالمون قد لا يُعاقبون في هذه الحياة، ولكنهم سيُحاسبون بشكل دقيق في الآخرة، حيث يُجازى كل إنسان على أفعاله خيرًا أو شرًا. المظلومون أيضًا سينالون حقهم، والله يعد بالقصاص العادل يوم القيامة.
قال الله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا﴾ [الأنبياء: 47]. هذه الآية تشير إلى أن الله سيحاسب الجميع على أعمالهم، وسيُظهر عدالته المطلقة في اليوم الآخر.
5. الدور الإنساني في مواجهة الظلم
في الإسلام، الله يأمر الناس بمقاومة الظلم ونصرة المظلومين، ويعطيهم القدرة على السعي لتحقيق العدالة في الدنيا. وجود الظلم يُعدّ أيضًا دعوة للبشر للقيام بواجبهم في العمل على تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق المظلومين. فالله لا يمنع الناس من اتخاذ إجراءات ضد الظلم، بل يدعوهم إلى مقاومته بكل الوسائل المشروعة.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90]. الله يأمر بتحقيق العدالة بين الناس ويحثّهم على التعاون من أجل نشر الخير ومنع الظلم.
الخلاصة
إزالة الظلم بشكل كامل ليست جزءًا من النظام الذي وضعه الله في الدنيا، وذلك لأسباب تتعلق بالحكمة الإلهية، وحرية الإرادة، والابتلاء، والعدالة الأخروية. الله يختبر عباده في هذه الدنيا ويترك لهم حرية الاختيار، وسيحاسب الظالمين في الآخرة.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

10 Nov, 10:42


تأملات مهدوية: حب المهدي حب الله عزوجل.


ورد في الزيارة الجامعة " مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ " و "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ".


بعض التعليقات:
أن هذا المقطع من الزيارة الجامعة الواردة عم الإمام الهادي (عليه السلام) يؤكد على أن محبة أهل البيت (عليهم السلام) هي مظهر من مظاهر حب الله، وذلك لأنهم يمثلون الامتداد الطبيعي لرسالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وهم الدين يحملون مسؤولية الحفاظ على الدين وتوضيحه للناس، فحبهم والتمسك بهم هو السبيل الوحيد للهداية والقرب من الله تعالى.

وأما عبارة "وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ"، فتشير إلى أن الالتجاء والتمسك بأهل البيت هو في حقيقته تمسك واعتصام بالله تعالى، فقد جعل الله تعالى أهل البيت علماً للمسلمين في أمور دينهم ودنياهم.

وأما عبارة "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ"، تشير الى أن الطريق إلى الله يبدأ بأهل البيت وينتهي عندهم، وليس إلى فلان وفلان، فهم يمثلون الطريق المستقيم الذي يقود الإنسان إلى الله، فلا يمكن الوصول إلى معرفة التوحيد الحقيقي إلا من خلالهم، حيث أنهم الترجمة الحية للقرآن والسنة، وهم الأعلم بمعاني الكتاب وأحكامه.


وفي زماننا هذا فأن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو الإمام الحي من أهل البيت (عليه السلام)، وهو الحجة الباقية لله على الأرض، وهو الإمام المكلف بقيادة وهداية البشرية في زمننا، لذلك، نتوجه إليه بالخصوص لأنه إمام العصر، وصاحب زماننا.

وهذا الحب والأرتباط والتوجه يجب أن يترجم إلى طاعة له واتباع لخطاه باعتباره المثل الأعلى والقائد الإلهي المختار من الله تعالى، لذا يجب أن يقودنا هذا الحب للإلتزام بالتعاليم الإلهية وإلا يصبح مجرد إدعاء وليس حباً حقيقياً.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

09 Nov, 12:13


يا صاحب زماننا

منذ أكثر من عامٍ ونحن يومياً نزف الشهداء تلو الشهداء، ونتذوق الألم بعد الألم في طريقك.
سيدي، كل ما جرى ويجري إنما هو قليل مما سيجري لنا إذا خرج السفياني، وذلك لما أخبرنا به آباءك الطاهرين.

سيدي، كل هذا ونحن نتمنى السفياني، لعلمنا حتماً بأنك ستظهر بعده لا محالة، لأنك وعد الله، والله لا يخلف الميعاد.

ولتذهب الأرواح والرقاب فداءً لطلتك.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

08 Nov, 17:11


والله لا أفارقه!

روي أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) عندما رد على كلام أبن زياد، غضب ابن زياد وقال للإمام: وبك جرأة لجوابي وفيك بقية للرد علي؟! اذهبوا به فاضربوا عنقه.
فتعلقت به السيدة زينب (عليها السلام) عمته وقالت: يا ابن زياد، حسبك من دمائنا، واعتنقته وقالت: والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه.
(الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - ص ١١٦)

التعليق على الرواية:
أن موقف السيدة زينب (عليها السلام) حين تصدت بشجاعة لابن زياد لحماية إمام زمانها الإمام زين العابدين (عليه السلام) يحمل في طياته دروسًا عميقة للمنتظرين لظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا الموقف يجسد معنى الولاء الحقيقي والتمسك بإمام الحق وعدم التخلي عنه مهما كانت الظروف.

حيث وضعت السيدة زينب نفسها في مواجهة الموت، غير مبالية بما قد يصيبها، في سبيل حماية إمام زمانها حيث قالت: "والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه".

والاقتداء بهذا الموقف في نصرة إمام زماننا (عجّل الله فرجه) يكون عبر الإصرار على التمسك بولايته والدفاع عنه بالقول والعمل، وعدم ترك إمام زماننا وحيداً في مواجهة الظلم والباطل، والصبر على الصعاب في سبيل التمهيد لظهوره، تماماً كما فعلت السيدة زينب (عليها السلام) التي كانت مستعدة للتضحية بحياتها في سبيل نصرة الإمام.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

08 Nov, 03:15


بعد الهجمات الحرة الغاضبة التي حصلت على الصهاينة في هولندا وأوقعت عشرات الجرحى منهم

الإعلام الصهيوني يدعو لمهاجمة جميع الشيعة في أوربا ويشتم أمير المؤمنين عليه السلام بألفاظ قذرة جداً (اضطريت أشطب عليها لقذارتها)!!



يا لسوء حظكم أن جعلتم الحرب على علي مباشرة وبشكل صريح!

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

07 Nov, 06:18


تباً وتعساً وبئساً لسياسة تجعلكم تهنئون قاتل الأحبة.

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

06 Nov, 08:04


مجرد إحساس شخصي لا توقيت ولا تطبيق للروايات على الواقع.


فوز ترامب سيسرع عجلة الظهور المقدس إن شاء الله، وسيرسم خارطته أكثر، ونترقب وإياكم معاً إن شاء الله ما سيجري..

التمهيد للظهور واجبنا المقدس

06 Nov, 08:00


فوز المجرم ترامب بالإنتخابات الأمريكية يعني مزيداً من التصعيد والحرب والتوتر قادم للمنطقة، والحرب الأقليمية أصبحت خياراً أكثر منطقية الآن.